نهئا امْتَلَأَ يُقَال نهأ الْإِنَاء وَشرب فلَان حَتَّى نهأ وَاللَّحم نهوءا لم ينضجه
لحم نهيء: نيء، وفيه نهوءة، وقد نهيء ونهؤ، وفي مثل: " ما أبالي ما نهيء من ضبّك ولا ما نضج " وأنأت اللحم.
ومن المجاز: قول الرّاعي:
لا أنهيء الأمر إلا ريث أنضجه ... ولا أكلّف عجز الأمر أعواني
نَهِئَ اللَّحْم ونَهُؤَ نَهَأً، مَقْصُور، ونَهاءَةً، ونَهُوءَةً ونُهوءاً ونَهاوةً، الْأَخِيرَة شَاذَّة، فَهُوَ نَهِئٌ: لم ينضج، وأنْهَأَه هُوَ.
وأنهَأَ الْأَمر: لم يبرمه.
وَشرب فلَان حَتَّى نَهَأَ، أَي امْتَلَأَ.
نَهئَ اللحم يَنْهَأ نَهْأً ونَهَاءَةً ونُهُوْءَةً؛ ونَهْؤَ أيضاً؛ فهو نَهِيءٌ - على فَعِيْل -: إذا لم ينضَجْ.
وفي المثل: ما أبالي ما نَهِئَ من ضبِّك: أي لا يؤثِّر فيَّ ما أصابك من خير أو شر.
وما في عَزْمه مَنْهُؤةٌ: أي ترك الصَّريمة والإبرام، قال أبو حِزام غالب ابن الحارث العُكليّ:
يَسُوْسُ الأُمُوْرَ فَيَأْتالُها ... وما في عَزيْمَتِه مَنْهُؤَهْ
وأنْهَأْتُ اللحم: إذا لم تُنْضِجْه، وقال ابن فارس: هذا عندنا في الأصل: أنْيَأْتُه، من النِّيءِ، فقُلِبت الياء همزة.
نهأ: النَّهِيءُ على مثال فَعيلٍ: اللَّحْمُ الذي لم يَنْضَجْ.
نَهِئَ اللحمُ ونَهُؤَ نَهَأً، مقصور، يَنْهَأُ نَهْأً ونَهَأً ونَهَاءة، مـمدود، على فَعَالةٍ، ونُهُوءة(2)
(2 قوله «ونهوءة إلخ» كذا ضبط في نسخة من التهذيب بالضم وكذا به أيضاً في قوله بين النهوء وفي شرح القاموس كقبول.) على فُعُولةٍ، ونُهُوءاً ونَهاوةً، الأَخيرة شاذة، فهو نَهِيءٌ، على فَعِيل: لم يَنْضَجْ. وهو بَيِّنُ النُّهُوءِ، مـمدود مهموز، وبَيِّن النُّيُوءِ: مثل النُّيُوع.
وأَنْهَأَه هو إِنْهاءً، فهو مُنْهَأٌ إِذا لم يُنْضِجْه. وأَنْهَأَ الأَمرَ: لم يُبْرِمْه.
وشَرِبَ فلان حتى نَهَأَ أَي امتلأَ. وفي المثل: ما أُبالي ما نَهِئَ
مِنْ ضَبِّكَ.
ابن الأَعرابي: الناهِئُ: الشَّبْعانُ والرَّيّانُ، واللّه أَعلم.