نغف
نَغَفَاتٌ Portions of dry mucus: see سَلِيلَةٌ.
نغفا كثر نغفه
النَغَفُ: دُوْدٌ عُقْفٌ يَتَسَلَّخُ عن الخَنَافِس. والنَّغَفُ: داءٌ يُصِيْبُ الجَرَادَ في أعْنَاقِه فَيَهْلك.
والنَّغَفَتانِ: عَظْمَتانِ في الوَجْنَتَيْنِ من تَحَركِهما يكونُ العُطاسُ.
كثر النغف في الغنم وهو دود في أنوفها، ويقال: في كلّ رأس في عظمي الوجنتين نغفتان من تحرّكهما يكون العطاس.
ومن المجاز: قولهم للمحتقر: يا نغفة.
نغَف [جمع]:
1 - (حن) دُود يكون في أنوف الإبل والغنم.
2 - (حن) دُود أبيض يكون في النَّوَى.
3 - (حن) دود طوال سُود وغُبْر وخُضْر تقطع الحرثَ في بطون الأرض.
النَّغَف: دود يسقُط من أنوف الْغنم وَالْإِبِل.
واحدته: نَغَفة. ونَغِف الْبَعِير: كثر نَغَفه.
والنَّغْفُ: دود طوالٌ سُودٌ وغُبْر.
وَقيل: هِيَ دود طوال سود وغُبر وخضر تقطع الْحَرْث فِي بطُون الأَرْض.
وَقيل: هِيَ دُود عُقْف تنسلخ عَن الخنافس وَنَحْوهَا.
وَقيل، هِيَ ودو بيض يكون فِيهَا مَاء.
والنَّغفتان: عظمان فِي رُؤُوس الوجنتين، وَمن تحركهما يكون العطاس.
والنَّغَف، مَا يُخرجه الْإِنْسَان من انفه من مُخاط يَابِس.
والنَّغَفة: المستحقر، مُشْتَقّ من ذَلِك.
النَّغَفُ؟ بالتحريك -: الدود الذي يكون في أُنوف الإبل والغنم، عن الأصمعي، والواحدة نَغَفَة. وقال الليث: النُّعْف: دود عُقْف يَنسلخ عن الخنافس ونحوها. وقال أبو عُبيد: وهو؟ أيضاً -: الدود الأبيض الذي يكون في النّوى إذا انْقِعَ، وما سِوى ذلك من الدود فليس بِنَغفٍ. وروى النّوّاس بن سِمعان؟ رضي الله عنه -: أن النبي صلى الله عليه وسلم - ذكر ياجوج وماجوج وأن نبي الله عيسى يُحْصر هو وأصحابه فيرغب إلى الله فيُرسل عليهم النَّغَفَ في رقابهم فيُصبحون فرسى كموت نفس واحدة، ثم يرسل الله مطرا فيغسل الأرض حتى يتركها كالزَّلَفة.
وقال الليث: نَعِفَ البعير؟ بالكسر -: كَثُر نَغَفُه.
وقال ابن دريد: النَّغَفُ: ما يُخرجه الإنسان من أنفه من مُخاط يابس. ومن ذلك قالوا للمُستحقر: يا نَغَفَة.
وقال الليث: في عَظْمي الوجنتين لكل رأس نَغَفَتان؛ يقال: من تحريكهما يكون العُطاس، وأنكر ذلك الأزهري وقال: هما النَّكَفَتانِ.
نغف: النغَفُ، بالتحريك والغين معجمة: دود يسقط من أُنوف الغنم والإبل،
وفي الصحاح: الدود الذي يكون في أُنوف الإبل والغنم، واحدته نغَفة.
ونغِفَ البعيرُ: كثر نَغَفُه. والنغَفُ: دود طِوال سود وغُبر، وقيل: هي دود
طوال سود وغبر وخضر تقطع الحَرث في بطون الأَرض، وقيل: هي دود عُقْف، وقيل:
غُضْف تَنْسَلِخُ عن الخنافس ونحوها، وقيل: هي دود بيض يكون فيها ماء،
وقيل: دود أَبيض يكون في النوى إذا أُنْقِع، وما سوى ذلك من الدود فليس
بنغَف. وفي الحديث: أَن يأْجُوج ومأْجوج يُسَلّط اللّه عليهم فيُهْلِكُهم
النَّغَف فيأْخذ في رقابهم؛ وفي طريق آخر: إذا كان في آخر الزمان سُلِّطَ
على يأْجوج ومأْجوج النغَفُ فيُصبحون فَرْسَى أَي مَوْتى؛ النغَف،
بالتحريك: هو الدود الذي يكون في أُنوف الإبل والغَنم. وفي حديث الحديبية:
دَعُوا محمداً وأَصحابه حتى يموتوا موتَ النغَف؛ والنغَفُ عند العرب: دِيدان
تَولَّدُ في أَجوافِ الحيوان والناس وفي غراضِيف الخياشِيم، قال: وقد
رأَيتها في رؤوس الإبل والشاء. والعرب تقول لكل ذليل حقير: ما هو إلا نغَفَة،
تشبِّه بهذه الدودة. ويقال للرجل الذي تحتقره: يا نَغفةُ، وإنما أَنت
نغَفة.
والنغَفَتان: عظمان في رؤوس الوَجْنَتَين ومن تحركهما يكون العُطاس.
التهذيب: وفي عظْمَي الوَجْنتين لكل رأْس نغَفَتان أَي عظمان، والمسموع من
العرب فيهما النَّكَفَتان، بالكاف، وهما حدَّا اللَّحْيَين من تحت،
وسيأْتي ذكرهما قال الأَزهري: وأَما النغَفَتان بمعناهما فما سمعته لغير
الليث.والنغَفُ: ما يُخرجه الإنسان من أَنفه من مُخاط يابس. والنغَفةُ:
المُسْتحقَر، مشتق من ذلك. والنغفة أَيضاً: ما يبِس من الذَّنِين الذي يخرج من
الأَنف، فإذا كان رطباً فهو ذَنين؛ ومنه قولهم لمن استقذروه:
يا نَغفةُ