نيط: النَّيْطُ: الموتُ. وطَعَنَ في نيْطِه أَي في جَنازته إِذا مات.
ورُميَ فلان في طَنْيِه وفي نَيْطِه: وذلك إِذا رُميَ في جنازته، ومعناه
إِذا مات. وقال ابن الأَعرابي: يقال رماه اللّه بالنَّيْط ورماه اللّه
بنَيْطه أَي بالموت الذي يَنُوطه، فإِن كان ذلك فالنيط الذي هو الموت إِنما
أَصله الواو، والياء داخلة عليها دخول معاقبة، أَو يكون أَصله نَيّطاً أَي
نَيْوِطاً ثم خفف؛ قال أَبو منصور: إِذا خفف فهو مثل الهَيْنِ والهَيِّن
والليْنِ والليِّن. وروي عن عليّ، عليه السلام، أَنه قال: لوَدَّ معاوية
أَنه ما بقي من بني هاشم نافِخُ ضَرْمَةٍ إِلا طُعِنَ
(* قوله «إلا طعن»
كذا ضبط في النهاية، وبهامشها ما نصه: يقال طعن في نيطه أَي في جنازته،
ومن ابتدأ بشيء أَو دخل فيه فقد طعن فيه، وقال غيره: طعن على ما لم يسم
فاعله، والنيط نياط القلب وهي علاقته فاذا طعن مات صاحبه.) في نَيْطِه؛
معناه إِلا مات. قال ابن الأَثير: والقياس النوط لأَنه من ناط ينوط إِذا
عُلِّق، غير أَن الواو تعاقب الياء في حروف كثيرة.
وقيل: النَّيْطُ نياط القلب وهو العِرْق الذي القلب متعلق به. وفي حديث
أَبي اليَسَر: وأَشار إِلى نِياط قلبه. وأَتاه نَيْطُه أَي أَجله. وناطَ
نَيْطاً وانتاط: بَعُدَ. والنَّيِّطُ: العين في البئر قبل أَن تصل إِلى
القعر.