نخط: نَخَطَ إِليهم: طَرَأَ عليهم. ويقال: نَعَر إِلينا ونَخَطَ علينا.
ومن أَين نَعَرْتَ ونَخَطْتَ أَي من أَيْنَ طَرَأْت علينا؟ وما أَدْرِي
أَيُّ النُّخْطِ هو أَي ما أَدرِي أَيُّ النّاسِ هو؛ ورواه ابن الأَعرابي
أَيُّ النَّخْط، بالفتح، ولم يفسره، وردّ ذلك ثعلب فقال: إِنما هو بالضم.
وفي كتابه العين: النَّخَطُ الناسُ. ونَخَطَه من أَنفه وانْتَخَطه أَي
رمَى به مثل مَخَطَه؛ ومنه قول ذي الرمة:
وأَجْمالِ مَيٍّ، إِذْ يُقَرِّبْن بَعْدَما
نَخَطْنَ بِذِبّانِ المَصِيفِ الأَزارِقِ
قال أَبو منصور في ترجمة مخط في قول رؤبة:
وإِن أَدْواء الرِّجالِ المُخَّطِ
قال: الذي رأَيته في شعر رؤبة:
وإِن أَدواء الرجال النُّخَّطِ
بالنون: وقال: قال ابن الأَعرابي: النُّخَّطُ اللاَّعِبُونَ بالرِّماحِ
شَجاعة كأَنه أَراد الطعّانِين في الرجال. ويقال للسُّخْدِ وهو الماء
الذي في المَشِيمةِ: النُّخْطُ، فإِذا اصفرّ فهو الصَّفَقُ والصَّفَرُ
والصُّفَار. والنُّخْط أَيضاً: النُّخاعُ وهو الخيط الذي في القفا.