نحط: الأَزهري: النَّحْطةُ داء يُصِيبُ الخيل والإِبل في صدورها لا تكاد
تسلم منه. والنَّحْطُ: شِبْه الزَّفِير. وقال الجوهري: النحطُ الزفير،
وقد نَحَطَ يَنْحِط، بالكسر؛ قال أُسامة الهُذلِيُّ:
مِنَ المُرْبَعِينَ ومِنْ آزِلٍ،
إِذا جَنَّه الليلُ كالنّاحِطِ
ابن سيده: ونحَطَ القَصّارُ يَنْحِطُ إِذا ضرب بثوبه على الحجر وتنفَّسَ
ليكون أَرْوَحَ له؛ قال الأَزهري: وأَنشد الفرّاء:
وتَنْحِطْ حَصانٌ آخِرَ الليل، نَحْطةً
تَقضَّبُ منها، أَو تَكادُ، ضُلُوعُها
(* هذا البيت للنابغة، وفي ديوانه: تقضقضُ بدل تقضب.)
ابن سيده: النَّحْطُ والنَّحِيطُ والنُّحاطُ أَشدّ البكاء، نحَط
يَنْحِطُ نَحْطاً ونَحِيطاً. والنَّحِيطُ أَيضاً: صوت معه توجُّع، وقيل: هو صوت
شبيه بالسُّعال. وشاةٌ ناحِط: سَعِلة وبها نَحْطةٌ. والنَّحِيطُ:
الزَّجْرُ عند المَسْأَلة. والنَّحِيط والنَّحْطُ: صوتُ الخيلِ من الثِّقَل
والإِعْياء يكون بين الصدْرِ إِلى الحَلْق، والفِعلُ كالفِعْل. ونحَط الرجلُ
يَنْحِط إِذا وقعت فيه القَناةُ فصوَّت من صَدْره.
والنَّحّاطُ: المُتَكَبّر الذي يَنْحِط من الغَيْظِ؛ قال:
وزادَ بَغْي الأَنِفِ النحّاطِ