أعلو وعِرضي ليس بالمُمَشَّغِ *. أي ليس بالمكدر الملطخ.
ومَشَغَ بالقَضِيب: أي ضَرَبَ، وكذلك بالسَّوْط. ومَشَغَه مائةَ سَوطٍ: إذا جَلَدَه.
المَشْغ: ضرب من الْأكل لَيْسَ بالشديد.
ومَشَغ عِرْضه ومشَّغه: عابه، قَالَ رؤبةُ: أغْدُو وعِرْضِي لَيْسَ بالمُمشَّغِ والمِشْغَةُ: طين يُجمع ويُغرز فِيهِ شوك ويُترك حَتَّى يجِف، ثمَّ يُضرب عَلَيْهِ الْكَتَّان حَتَّى يَتسرّح.
مشغ: المَشْغُ: ضَرْب من الأَكل ليس بالشديد، وقيل: هو كأَكْلِكَ
القِثَّاءَة.
ومَشَغَ عِرْضَه ومَشَّغَه: عابَه؛ قال رؤبة:
واحْذَرْ أَقاوِيلَ العُداةِ النُّزَّغِ
عَليَّ، إني لَسْتُ بالمُزَغْزَغِ
أَغْدُو، وعِرْضِي ليسَ بالمُمَشَّغِ
أَي ليس بالمُكَدَّرِ ولا المُلَطَّخ.
والمِشْغةُ: طين يُجْمَعُ ويُغْرَزُ فيه شوْكٌ ويُترك حتى يَجِفَّ ثم
يُضْرَب عليه الكَتّانُ حتى يَتَسرَّح. ابن الأَعرابي: ثوب ممَشَّغٌ
مَصْبوغ بالمِشْغ. قال الأَزهري: أَراد بالمِشْغِ المِشْقَ، وهو الطين الأَحمر.
وروى أَبو تراب عن بعض العرب: مَشْغَه مائةَ سَوْطٍ ومَشَقَه إِذا ضربه.
أَبو عمرو: المِشْغة قِطعة الثوب أَو الكساء الخَلَق؛ وأَنشد لأَبي بدر
السلمي:
كأَنَّه مِشْغةُ شَيْخ مُلْقاهْ
المَشْغَ: ضرب من الأكل ليس بالتشديد كأكلك القثاء ونحوه.
وقال أبو تراب: مَشَغَه مائة سوط ومَشَقَه: إذا ضربه.
والمِشْغُ - بالكسر - والمِشْقُ: المَغْرَةُ.
ومَسشَغْتُ عرض الرجل مَشْغاً: إذا عِبْتَه، عن ابن دريد.
وقال ابن عباد: المَشْغَةُ: قطعة من ثوب أو كساءٍ خلق.
وقال غيره: المَشْغَةُ: طين يجمع ويُغرَزُ فيه شوك ويترك حتى يجف ثم يضرب عليه الكتان حتى يتسرح.
ومَشَّغَ الثوب تَمِشيْغاً: صبغه بالمغرة.
ومَشَّغَه: عابه.
ومَشَّغَ الشيء: كدره، قال رؤبة:
أعلو وعرضي ليس بالمُمَشَّغِ ... بالهدر تكشاش البكار المُرَّغِ
أي: ليس بالمكَدَّرِ الملطخ.
المَشْغُ، كالمَنْعِ: ضَرْبٌ منَ الأكْلِ، وهُوَ أكْلٌ غَيْرُ شَدِيدٍ، وقيلَ: هُوَ كأكْلِ القِثّاءِ ونَحْوِه.
والمَشْغُ: الضَّرْبُ قالَ أَبُو تُرَابٍ عَنْ بَعْضِ العَرَبِ: مَشَغَهُ مائةَ سَوْطٍ، ومَشَقَهُ: إِذا ضَرَبَه.
والمَشْغُ: التَّعِييبُ فِي عِرْضِ الرَّجُلِ، عَن ابْنِ دُرَيدٍ.
والمِشْغُ، بالكَسْرِ: المَغَرَةُ وهُو المِشْقُ أيْضاً.
ومَشَّغَهُ أَي: التَّوبَ تَمْشِيغاً: إِذا صَبَغَه بهَا، وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: ثَوْبٌ مُمَشَّغٌ: مَصْبُوغٌ بالمِشْغِ، قالَ الأزْهَرِيُّ: أرادَ بالمِشْغِ المِشْقَ، وهوَ الطِّينُ الأحْمَرُ.
ومَشَّغَ عِرْضَهُ تَمْشِيغاً: كَدَّرَهُ، ولَطَّخَهُ، وَمِنْه قَوْلُ رُؤْبَةَ: أعْلُو وعِرْضِي لَيْسَ بالمُمَشَّغِ أَي: لَيسَ بالمُكَدَّرِ المُلَطَّخِ المُعَابِ.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: المِشْغَةُ: قِطْعَةٌ منْ ثَوْبٍ أَو كِساءٍ خَلَقٍ قلتُ: وهُوَ قَولُ أبي عَمْرو، وأنْشَدَ: كأنَّهُ مِشْغَةُ شَيْخٍ مُلْقاه وقالَ غَيرُه: المِشْغَةُ: طِينٌ يُجْمَعُ، ويُغْرَزُ فيهِ شَوْكٌ ويُتْرَكُ لِيَجِفَّ ثُمَّ يُضْرَبُ عليْهِ الكَتّانُ ليَتَسَرَّحَ كَذَا فِي اللِّسانِ والعُبَابِ.