مسط
مَسَطَ(n. ac. مَسْط)
a. Pressed, squeezed.
b. Wrung out (clothes)
c. Thrashed.
مَاْسِطa. A medicinal plant.
b. Salt-water.
مَسِيْطa. Mud, slush; dirty water.
مَسِيْطَةa. see 25b. Muddy river.
c. A certain scent.
(مسط)
السقاء مسطا أخرج مَا فِيهِ من لبن خاثر بإصبعه وَيُقَال مسط المعى أخرج مَا فِيهِ بإصبعه وَالثَّوْب بله ثمَّ حركه بِيَدِهِ ليخرج مَاؤُهُ وَفُلَانًا ضربه بالسياط
السقاء مسطا أخرج مَا فِيهِ من لبن خاثر بإصبعه وَيُقَال مسط المعى أخرج مَا فِيهِ بإصبعه وَالثَّوْب بله ثمَّ حركه بِيَدِهِ ليخرج مَاؤُهُ وَفُلَانًا ضربه بالسياط
م س ط
مَسَطَ الناقَةَ والفَرَسَ يمسُطُها مَسْطاً أدْخَلَ يَدَه في رَحِمِها واسْتخرجَ ماءَها وقيل استخرجَ وَثْرَها وهو ماء الفَحْلِ الذي تَلْقَحُ منه والمَسِيطَةُ ما يخرجُ منه والمَسِيطَةُ والمَسِيطُ الماءُ الكَدِرُ يَبْقَى في الحَوْضِ والمَسِيطُ بغيرِ هاء الطِّينُ عن كُراع والمَسِيطَةُ البئرُ العَذبة يَسِيلُ إليها ماءُ البئرِ الآجِنَة فيُفْسِدُها ومَسَطَ الثَّوْبَ يمْسُطُه مَسْطاً بَلَّه ثُمَّ حرّكه ليَسْتَخْرِجَ ماءَه وفَحْلٌ مَسِيطٌ لا يُلْقِحُ هذه عن ابن الأعرابيِّ والماسِطُ شجرٌ صَيْفيٌّ ترعاهُ الإِبلُ فيمسُط ما في بُطونِها أي يحرِّكه قال جريرٌ
(يَا ثَلْطَ حامِضَةٍ تَرَوَّحَ أهلُها ... من ماسِطٍ وتَندَّتِ القُلامَا)
مَسَطَ الناقَةَ والفَرَسَ يمسُطُها مَسْطاً أدْخَلَ يَدَه في رَحِمِها واسْتخرجَ ماءَها وقيل استخرجَ وَثْرَها وهو ماء الفَحْلِ الذي تَلْقَحُ منه والمَسِيطَةُ ما يخرجُ منه والمَسِيطَةُ والمَسِيطُ الماءُ الكَدِرُ يَبْقَى في الحَوْضِ والمَسِيطُ بغيرِ هاء الطِّينُ عن كُراع والمَسِيطَةُ البئرُ العَذبة يَسِيلُ إليها ماءُ البئرِ الآجِنَة فيُفْسِدُها ومَسَطَ الثَّوْبَ يمْسُطُه مَسْطاً بَلَّه ثُمَّ حرّكه ليَسْتَخْرِجَ ماءَه وفَحْلٌ مَسِيطٌ لا يُلْقِحُ هذه عن ابن الأعرابيِّ والماسِطُ شجرٌ صَيْفيٌّ ترعاهُ الإِبلُ فيمسُط ما في بُطونِها أي يحرِّكه قال جريرٌ
(يَا ثَلْطَ حامِضَةٍ تَرَوَّحَ أهلُها ... من ماسِطٍ وتَندَّتِ القُلامَا)
مسط
المَسْطُ: خَرْطُ ما في المِعى بإصْبَعِكَ لِيَخْرُجَ ما فيه، مَسَطَ يَمْسُطُ. والماسِط: ضَرْبٌ من شَجَرِ الصيْفِ إذا رَعَتْه الإبلُ مَسَطَ بُطُونَها فَخَرَطَها.
ومَسْطُ الماءِ من الرحِمِ: أنْ يُدْخِلَ صاحِبُها يَدَه فَيُخْرِجَه، يُقال: مَسَطَها، وهي المَسِيْطَةُ. والمَسِيْطُ من الركايا: التي تكونُ إلى جَنْبِها رَكِيَّةٌ أُخرى فَتَحْمَأ وَيصِيْرُ ماؤها مُنْتِناً فَيَسِيْلُ في ماءِ العَذْبَة فَيَفْسُد.
وإذا سالَ الوادي بسَيْلٍ يَسِيرٍ فهي مَسِيْطَةٌ، وتُصَغَّرُ مُسَيِّطَةً، وجَمْعُها مَسَائطُ. وقيل: هي البَقِيَّةُ من الماءِ الكَدِرِ.
ومَسَطْتُ الثوْبَ أمْسُطُه: إذا بَلَلْتَه ثُم حَرَّكْتَه بيَدِكَ لِتُخْرِجَ ماءه. وُيقال: مَسَطْتُه مَسْطاً: وهو الضَّرْبُ بالسيَاطِ.
المَسْطُ: خَرْطُ ما في المِعى بإصْبَعِكَ لِيَخْرُجَ ما فيه، مَسَطَ يَمْسُطُ. والماسِط: ضَرْبٌ من شَجَرِ الصيْفِ إذا رَعَتْه الإبلُ مَسَطَ بُطُونَها فَخَرَطَها.
ومَسْطُ الماءِ من الرحِمِ: أنْ يُدْخِلَ صاحِبُها يَدَه فَيُخْرِجَه، يُقال: مَسَطَها، وهي المَسِيْطَةُ. والمَسِيْطُ من الركايا: التي تكونُ إلى جَنْبِها رَكِيَّةٌ أُخرى فَتَحْمَأ وَيصِيْرُ ماؤها مُنْتِناً فَيَسِيْلُ في ماءِ العَذْبَة فَيَفْسُد.
وإذا سالَ الوادي بسَيْلٍ يَسِيرٍ فهي مَسِيْطَةٌ، وتُصَغَّرُ مُسَيِّطَةً، وجَمْعُها مَسَائطُ. وقيل: هي البَقِيَّةُ من الماءِ الكَدِرِ.
ومَسَطْتُ الثوْبَ أمْسُطُه: إذا بَلَلْتَه ثُم حَرَّكْتَه بيَدِكَ لِتُخْرِجَ ماءه. وُيقال: مَسَطْتُه مَسْطاً: وهو الضَّرْبُ بالسيَاطِ.
مسط
مَسَطَ النّاقَةَ يَمْسُطُها مَسْطاً: أَدْخَلَ يَدَهُ فِي رَحِمِهَا فأَخْرَجَ وَثْرَهَا، وَهُوَ ماءُ الفَحْلِ يَجْتَمِعُ فِي رَحِمِها، وذلِكَ إِذا كَثُرَ ضِرَابُهَا، قَالَ أَبُو زَيْدٍ. ونَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عَن ابنِ السِّكِّيتِ، يُقَالُ للرَّجُلِ إِذا سَطَا على الفَرَس وغَيْرِها أَي أَدْخَلَ يَدَهُ فِي ظَبْيَتِها فَأَنْقَى رَحِمَها فَأَخْرَج مَا فِيها: قد مَسَطَهَا يَمْسُطُها مَسْطاً. قَالَ: وإِنَّمَا يُفْعَلُ ذلِكَ إِذا نَزَا عَلَيْهَا، ونَصُّ الصّحاح: على الفَرَسِ الكَرِيمِ فَحْلٌ لَئِيمٌ. وَقَالَ اللَّيْثُ: إِذا نَزَا عَلَى الفَرَسِ الكَرِيمَةِ حِصَانٌ لَئِيمٌ أَدْخَلَ صاحِبُهَا يَدَهُ، فخَرَطَ ماءَهُ مِنْ رَحِمِها. قَالَ: مَسَطَها، ومَصَتَهَا، ومَسَاهَا قَالَ: وكَأَنَّهُم عاقَبُوا بَيْنَ الطَّاءِ والتّاءِ فِي المَسْطِ والمَصْتِ. ومَسَطَ الثَّوْبَ يَمْسُطُهُ مَسْطاً: بَلَّهُ ثُمَّ خَرَطَهُ بيَدِه وحَرَّكَهُ لِيَخْرُجَ مَاؤُه، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ.
ومَسَطَ السِّقاءَ: أخْرَجَ مَا فِيهِ من لَبَنٍ خَاثِرٍ بإِصْبَعِهِ، قَالَه ابنُ فارِسٍ.
ومَسَطَ فُلاناً: ضَرَبَهُ بالسِّياطِ عَن ابنِ عَبّادٍ. والمَاسِطُ: المَاءُ المِلْحُ يَمْسُطُ البُطُونَ، نَقَله الجَوْهَرِيُّ. ومَاسِطٌ: اسْمُ مُوَيْه مِلْح خَبِيثٍ لِبنِي طُهَيَّةَ فِي بِلادِ بَنِي تَمِيمٍ إِذا شَرِبَتْهُ الإِبِلُ مَسَطَ بُطُونَها. والمَاسِطُ: نَبَاتٌ صَيْفِيٌّ إِذا رَعَتُهُ الإِبِلُ مَسَطَ بُطُونَها فخَرَطَهَا، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، أَيْ) أَخْرَجَ مَا فِي بُطُونِهَا. قَالَ جَرِيرٌ:
(يَا ثَلْطَ حَامِضَةٍ تَرَوَّحَ أَهْلُها ... مِنْ مَاسِطٍ وتَنَدَّتِ القُلاّمَا)
والمَسِيطُ، كَأَمِيرٍ: الماءُ الكَدِرُ يَبْقَى فِي الحَوْضِ، كالمَسِيطَةِ، كَمَا فِي الصّحاح، وأَنْشَدَ للرّاجِزِ:
(يَشْرَبْنَ ماءَ الأَجْنِ والضَّغِيطِ ... وَلَا يَعَفْنَ كَدَرَ المَسِيطِ) وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: الضَّغِيطُ: الرَّكِيَّة تَكُونُ إِلى جَنْبِهَا رَكِيَّةٌ أُخْرَى فتَحْمَأُ وتَنْدَفِنُ فيُنْتِنُ ماؤُهَا إِلى مَاءِ العَذْبَةِ فَيُفْسِدَه، فتِلْكَ الضَّغِيطُ والمَسِيطُ. والمَسِيطُ: الطِّينُ، عَن كُرَاع، قَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ أَعْرَابِيّ فِي الطِّينِ، فَقَالَ: هَذَا المَسِيطُ، يَعْنِي الطِّينَ. وعَنِ ابنِ الأَعْرَابِيّ: المَسِيطُ فَحْلٌ لَا يُفْلِحُ، وكَذلِكَ المَلِيخُ، والدّهِينُ. والمَسِيطَةُ بهَاءٍ: البِئْرُ العَذْبَةُ يَسِيلُ إِلَيْهَا مَاءُ البِئْر الآجِنَةِ فَيُفْسِدُها. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍ و: المَسِيطَةُ: الماءُ يَجْرِي بَيْنَ الحَوْضِ والبِئْرِ فيُنْتِنُ، وأَنْشدَ:
(ولاطَحَتْهُ حَمْأَةٌ مَطائطُ ... يَمُدُّها مِنْ رِجْرِجٍ مَسَائطُ)
وَقَالَ أَبُو الغَمْرِ: الوَادِي السائلُ بمَاءٍ قَلِيلٍ مَسِيطَةٌ، حَكاهُ عَنهُ يَعْقُوبُ، ونَصُّه: بسَيْلٍ صَغِيرٍ، كَمَا فِي الصّحاح وأَقَلُّ من ذلِكَ مُسَيِّطَةٌ، مُصَغَّراً، ونَصُّ الصّحاح: وأَصْغَرُ مِنْ ذلِك مُسَيِّطةٌ.
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: المَسِيطَةُ، كسَفِينَةٍ: مَا يَخْرُجُ من رَحِمِ النّاقَةِ من القَذَى إِذا مُسِطَتْ.
مَسَطَ النّاقَةَ يَمْسُطُها مَسْطاً: أَدْخَلَ يَدَهُ فِي رَحِمِهَا فأَخْرَجَ وَثْرَهَا، وَهُوَ ماءُ الفَحْلِ يَجْتَمِعُ فِي رَحِمِها، وذلِكَ إِذا كَثُرَ ضِرَابُهَا، قَالَ أَبُو زَيْدٍ. ونَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عَن ابنِ السِّكِّيتِ، يُقَالُ للرَّجُلِ إِذا سَطَا على الفَرَس وغَيْرِها أَي أَدْخَلَ يَدَهُ فِي ظَبْيَتِها فَأَنْقَى رَحِمَها فَأَخْرَج مَا فِيها: قد مَسَطَهَا يَمْسُطُها مَسْطاً. قَالَ: وإِنَّمَا يُفْعَلُ ذلِكَ إِذا نَزَا عَلَيْهَا، ونَصُّ الصّحاح: على الفَرَسِ الكَرِيمِ فَحْلٌ لَئِيمٌ. وَقَالَ اللَّيْثُ: إِذا نَزَا عَلَى الفَرَسِ الكَرِيمَةِ حِصَانٌ لَئِيمٌ أَدْخَلَ صاحِبُهَا يَدَهُ، فخَرَطَ ماءَهُ مِنْ رَحِمِها. قَالَ: مَسَطَها، ومَصَتَهَا، ومَسَاهَا قَالَ: وكَأَنَّهُم عاقَبُوا بَيْنَ الطَّاءِ والتّاءِ فِي المَسْطِ والمَصْتِ. ومَسَطَ الثَّوْبَ يَمْسُطُهُ مَسْطاً: بَلَّهُ ثُمَّ خَرَطَهُ بيَدِه وحَرَّكَهُ لِيَخْرُجَ مَاؤُه، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ.
ومَسَطَ السِّقاءَ: أخْرَجَ مَا فِيهِ من لَبَنٍ خَاثِرٍ بإِصْبَعِهِ، قَالَه ابنُ فارِسٍ.
ومَسَطَ فُلاناً: ضَرَبَهُ بالسِّياطِ عَن ابنِ عَبّادٍ. والمَاسِطُ: المَاءُ المِلْحُ يَمْسُطُ البُطُونَ، نَقَله الجَوْهَرِيُّ. ومَاسِطٌ: اسْمُ مُوَيْه مِلْح خَبِيثٍ لِبنِي طُهَيَّةَ فِي بِلادِ بَنِي تَمِيمٍ إِذا شَرِبَتْهُ الإِبِلُ مَسَطَ بُطُونَها. والمَاسِطُ: نَبَاتٌ صَيْفِيٌّ إِذا رَعَتُهُ الإِبِلُ مَسَطَ بُطُونَها فخَرَطَهَا، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، أَيْ) أَخْرَجَ مَا فِي بُطُونِهَا. قَالَ جَرِيرٌ:
(يَا ثَلْطَ حَامِضَةٍ تَرَوَّحَ أَهْلُها ... مِنْ مَاسِطٍ وتَنَدَّتِ القُلاّمَا)
والمَسِيطُ، كَأَمِيرٍ: الماءُ الكَدِرُ يَبْقَى فِي الحَوْضِ، كالمَسِيطَةِ، كَمَا فِي الصّحاح، وأَنْشَدَ للرّاجِزِ:
(يَشْرَبْنَ ماءَ الأَجْنِ والضَّغِيطِ ... وَلَا يَعَفْنَ كَدَرَ المَسِيطِ) وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: الضَّغِيطُ: الرَّكِيَّة تَكُونُ إِلى جَنْبِهَا رَكِيَّةٌ أُخْرَى فتَحْمَأُ وتَنْدَفِنُ فيُنْتِنُ ماؤُهَا إِلى مَاءِ العَذْبَةِ فَيُفْسِدَه، فتِلْكَ الضَّغِيطُ والمَسِيطُ. والمَسِيطُ: الطِّينُ، عَن كُرَاع، قَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ أَعْرَابِيّ فِي الطِّينِ، فَقَالَ: هَذَا المَسِيطُ، يَعْنِي الطِّينَ. وعَنِ ابنِ الأَعْرَابِيّ: المَسِيطُ فَحْلٌ لَا يُفْلِحُ، وكَذلِكَ المَلِيخُ، والدّهِينُ. والمَسِيطَةُ بهَاءٍ: البِئْرُ العَذْبَةُ يَسِيلُ إِلَيْهَا مَاءُ البِئْر الآجِنَةِ فَيُفْسِدُها. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍ و: المَسِيطَةُ: الماءُ يَجْرِي بَيْنَ الحَوْضِ والبِئْرِ فيُنْتِنُ، وأَنْشدَ:
(ولاطَحَتْهُ حَمْأَةٌ مَطائطُ ... يَمُدُّها مِنْ رِجْرِجٍ مَسَائطُ)
وَقَالَ أَبُو الغَمْرِ: الوَادِي السائلُ بمَاءٍ قَلِيلٍ مَسِيطَةٌ، حَكاهُ عَنهُ يَعْقُوبُ، ونَصُّه: بسَيْلٍ صَغِيرٍ، كَمَا فِي الصّحاح وأَقَلُّ من ذلِكَ مُسَيِّطَةٌ، مُصَغَّراً، ونَصُّ الصّحاح: وأَصْغَرُ مِنْ ذلِك مُسَيِّطةٌ.
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: المَسِيطَةُ، كسَفِينَةٍ: مَا يَخْرُجُ من رَحِمِ النّاقَةِ من القَذَى إِذا مُسِطَتْ.
باب السين والطاء والميم معهما م س ط، س ط م، ط س م، ط م س، م ط س، س م ط مستعملات
مسط: ومَسَطَ يَمسُط مسطاً، وهو خَرْطُكَ ما في المِعَى باِصبَعِكَ ونحوُه لتُخرجَ ما فيه. واذا نَزا على الفَرَسِ الكريمة فحل لئيم أدخل رجل يَدَه فخَرَط ماءه من رَحِمِها، يقال: مَسَطَها ومَصَتَها ومَساها (يَمسي ويمسُو) ، وكأنَّهم عاقبوا بين التاء والطاء في هذه الكلمة.والماسطة : ضَرْبٌ من شجر الصَّيفِ اذا رَعَته الاِبِلَ مَسَطَ بطونَها فخَرَطَها، [وقال جرير:
يا ثَلْطَ حامِضةٍ تربع ماسطا ... من واسِطٍ وتَرَبَّعَ القُلاّما]
سطم: يقال: أُسطُمَّةُ البَحر لغة في أُصْطُمِّه، وهي مُجْتمَعُه ووسَطَه، قال:
له نواحٍ وله أُسطُمُّ
وأُسْطُمَّةُ الحَسَب كذلك، والسين لغة فيهما جميعاً، وقد مَرَّ في الصاد.
طسم: طَسمٌ حَيٌّ ناصَبوا عاداً، انقَرَضُوا وصاروا أحاديثَ. وطَسَمَ الشيءُ طَسُوماً أي دَرَسَ، قال:
أحاديث طَسْمٍ إنَّما أنت حالِم
طمس: طَمَسَ: لغةٌ في [طسم، أي:] دَرَسَ اِلاّ أنه أعم. وطَمَسَ النجمُ: ذَهَبَ ضوؤه، والقمرُ مثلُه. وخَرْقٌ طامِسٌ، وجبل طامِسٌ: لا نباتَ فيه ولا مَسلَكَ. والطَّمْس الآيةُ التاسعة من آياتِ مُوسَى- عليه السلام- حين طَمَسَ اللهُ- تعالى- بدعوته على أموال فِرْعَونَ فصارت حِجارةً. وقيل: الآيات التِّسْعُ: يَدُه وعَصاه والجَرادُ والقُمَّلُ والضَّفادِع والدَّمُ والسِّنُون ونَقْصُ الثَّمَرات. وقوله- عَزَّ وجَلَّ-: رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ
اي امسَخْها.
مطس: مَطَسَ العَذِرةَ يَمطِسُها: رَمَى بها بِمَرَّةٍ واحدة.
سمط: حَمَلٌ مُسمُوط: نُتِفَ منه الصوُّفُ وشُوِيَ، وسَمَطَ يسمِط سَمطاً. ويقال: بل هو الخَمطُ. والسَّمْطُ: السَّلْخُ، وسَمَطَ يسمُط. والسِّمْطُ يُجمَع على سُمُوط، وهو المَعاليق من السُّيُور في السَّرْج. وسُمُوط القِلادة يكون لها مَعاليقُ على الصدر. والسِّمطُ: الرجلُ الخفيف في جسِمه، الداهيةُ في أمره، وأكثر ما يوصف به الصَيّاد، [وأنشد لرؤبة:
سمْطاً يُرَبِّي وِلْدةً زَعابِلا]
والسامِطُ: لَبَنٌ ذَهَبَت حَلاوةُ الحَلَبِ منه ولم يتغَيَّرْ طعمُه، وفعله سَمَطَ يسمُطُ. ويقال: نَعْلٌ سُمُط وسُمْطٌ اذا لم يكن فيها رِقاعٌ، ويقال: نَعلٌ أسماطٌ. [والشِّعر المُسَمَّط: الذي يكونُ في صدر البيت أبيات مشطورة أو منهوكة مُقَفّاة تجمعُها قافية مخالفةٌ لازمةٌ للقصيدة حتى تنقضي. وقال امرؤ القيس قصيدتين على هذا المثال يُسَمِّيان السِّمْطَينِ فصدر كلِّ قصيدةٍ مِصراعانِ في بيتٍ، ثم سائره في سُمُوط، فقال في إحداهما:
ومستلئم كشفت بالرمح ذيله ... أقمت بعضب ذي سفاسق مَيلَه
فجَعتُ به في مُلْتَقَى الخيلِ خَيْلَه ... تركتُ عِتاقَ الطير يحجلْنَ حَوْلَه
وقال:
كأنَّ على سِرْبالِه نضح جريال وناقةٌ سُمُط وأسماطٌ: لا وَسمَ عليها، كما يقال: ناقةٌ غُفْلٌ. وقال العجاج يصف ثورا وحشيّاً وصيّاداً وكلابَه فقال:
عايَنَ سِمْطَ قفرةٍ مُهَفْهَفا ... وسرمطيات يجبن السُّوَّفا]
مسط: ومَسَطَ يَمسُط مسطاً، وهو خَرْطُكَ ما في المِعَى باِصبَعِكَ ونحوُه لتُخرجَ ما فيه. واذا نَزا على الفَرَسِ الكريمة فحل لئيم أدخل رجل يَدَه فخَرَط ماءه من رَحِمِها، يقال: مَسَطَها ومَصَتَها ومَساها (يَمسي ويمسُو) ، وكأنَّهم عاقبوا بين التاء والطاء في هذه الكلمة.والماسطة : ضَرْبٌ من شجر الصَّيفِ اذا رَعَته الاِبِلَ مَسَطَ بطونَها فخَرَطَها، [وقال جرير:
يا ثَلْطَ حامِضةٍ تربع ماسطا ... من واسِطٍ وتَرَبَّعَ القُلاّما]
سطم: يقال: أُسطُمَّةُ البَحر لغة في أُصْطُمِّه، وهي مُجْتمَعُه ووسَطَه، قال:
له نواحٍ وله أُسطُمُّ
وأُسْطُمَّةُ الحَسَب كذلك، والسين لغة فيهما جميعاً، وقد مَرَّ في الصاد.
طسم: طَسمٌ حَيٌّ ناصَبوا عاداً، انقَرَضُوا وصاروا أحاديثَ. وطَسَمَ الشيءُ طَسُوماً أي دَرَسَ، قال:
أحاديث طَسْمٍ إنَّما أنت حالِم
طمس: طَمَسَ: لغةٌ في [طسم، أي:] دَرَسَ اِلاّ أنه أعم. وطَمَسَ النجمُ: ذَهَبَ ضوؤه، والقمرُ مثلُه. وخَرْقٌ طامِسٌ، وجبل طامِسٌ: لا نباتَ فيه ولا مَسلَكَ. والطَّمْس الآيةُ التاسعة من آياتِ مُوسَى- عليه السلام- حين طَمَسَ اللهُ- تعالى- بدعوته على أموال فِرْعَونَ فصارت حِجارةً. وقيل: الآيات التِّسْعُ: يَدُه وعَصاه والجَرادُ والقُمَّلُ والضَّفادِع والدَّمُ والسِّنُون ونَقْصُ الثَّمَرات. وقوله- عَزَّ وجَلَّ-: رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ
اي امسَخْها.
مطس: مَطَسَ العَذِرةَ يَمطِسُها: رَمَى بها بِمَرَّةٍ واحدة.
سمط: حَمَلٌ مُسمُوط: نُتِفَ منه الصوُّفُ وشُوِيَ، وسَمَطَ يسمِط سَمطاً. ويقال: بل هو الخَمطُ. والسَّمْطُ: السَّلْخُ، وسَمَطَ يسمُط. والسِّمْطُ يُجمَع على سُمُوط، وهو المَعاليق من السُّيُور في السَّرْج. وسُمُوط القِلادة يكون لها مَعاليقُ على الصدر. والسِّمطُ: الرجلُ الخفيف في جسِمه، الداهيةُ في أمره، وأكثر ما يوصف به الصَيّاد، [وأنشد لرؤبة:
سمْطاً يُرَبِّي وِلْدةً زَعابِلا]
والسامِطُ: لَبَنٌ ذَهَبَت حَلاوةُ الحَلَبِ منه ولم يتغَيَّرْ طعمُه، وفعله سَمَطَ يسمُطُ. ويقال: نَعْلٌ سُمُط وسُمْطٌ اذا لم يكن فيها رِقاعٌ، ويقال: نَعلٌ أسماطٌ. [والشِّعر المُسَمَّط: الذي يكونُ في صدر البيت أبيات مشطورة أو منهوكة مُقَفّاة تجمعُها قافية مخالفةٌ لازمةٌ للقصيدة حتى تنقضي. وقال امرؤ القيس قصيدتين على هذا المثال يُسَمِّيان السِّمْطَينِ فصدر كلِّ قصيدةٍ مِصراعانِ في بيتٍ، ثم سائره في سُمُوط، فقال في إحداهما:
ومستلئم كشفت بالرمح ذيله ... أقمت بعضب ذي سفاسق مَيلَه
فجَعتُ به في مُلْتَقَى الخيلِ خَيْلَه ... تركتُ عِتاقَ الطير يحجلْنَ حَوْلَه
وقال:
كأنَّ على سِرْبالِه نضح جريال وناقةٌ سُمُط وأسماطٌ: لا وَسمَ عليها، كما يقال: ناقةٌ غُفْلٌ. وقال العجاج يصف ثورا وحشيّاً وصيّاداً وكلابَه فقال:
عايَنَ سِمْطَ قفرةٍ مُهَفْهَفا ... وسرمطيات يجبن السُّوَّفا]
مسط
ابن السكيت: يقال للرجلِ إذا سطا على الفَرسَ وغيرها أي أدخل يده في ظبيتها فأنقى رحمها وأخرج ما فيها: قد مَسَطَها يمسَطها مسطاً. وإنما يفعلُ ذلك إذا نزا على الفرس الكريمة فحلٌ لثيمٌ.
ويقال - أيضاً -: مسطتُ المعى: إذا خرطتَ ما فيه بأصابعكَ لتُخرجَ ما فيه.
والماسط: ضرب من نبات الصنفِ إذا رعتهْ الإبلُ مسطَ بطونهاَ فخرطهاَ.
وماسط - أيضا -: اسمُ مويةٍ ملحٍ لبني طهية، وكذلك كل ماءٍ ملحٍ يمسطُ البطونَ فهو ماسطَ، قال جرير يهجوُ البعيثَ:
ياثلطَ حامضيةٍ تروحَ أهلهاَ ... عم ماسطٍ وتندتِ القلاما
الحامضةُ: التي رعتٍ الحمضَ.
وقال ابن دريدٍ: المسطُ: مصدرُ مسطتُ الثوبَ: إذا بللتهَ ثم خرطته بيدك لتخرجَ ماءه.
وقال ابن فارس: المسطُ: أن تخرط ما في السقاء من لبنَ خائرَ بإصبعكَ ليخرجَ.
والمسبطة: ما يخرجُ من رحم الناقة من القذى إذا مسطتْ.
والمسيطة - أيضاً - والمسيط: الماء الكدرُ الذي يبقى في الحوض، قال:
يشربنَ ماءَ الأجنِ والضغطِ ... ولا يعفنَ كدر المسطِ
وقال أبو الغمرِ: يقال إذا سأل الوادي بسيلَ قليل فهو مسيطةٍ. وقال أبو عمرو: المسيطة الماء الذي يجري بين الحوض والبئر فينتنِ، وأنشدّ:
ولا طختهُ حماةٍ مطائطُ ... يمدها من رجرجٍ مسائط
وقال ابن شميل: كنتُ أمشي مع أعرابيٍ فقال: هذا المسيطُ؛ يعني الطين.
وقال ابن الاعرابي: فحل مسيط: إذا لم يلقحُ.
وقال ابن عباد: يقال: مسطوه مسيط: إذا لم يلقحْ.
وقال ابن عباد: يقال مسطوه مسطاً: أي ضربوه بالسياط.
والتركيب يدل على خرطْ شئ رطب على امتداده من تلقاء نفسه.
والمشط: معروف، وفيه لغات: مشط ومشط - مثال خلقٍ وخلق - ومشط - مثال عتل؛ وهذا عن أبي الهيثم وأنشد:
قد كنتُ أحسبني غنياً عنكمُ ... إن الغني عن المشط الاقرع
والمِشط - بالكسر -؛ وأنكره ابن دريد، وجمع المشط: أمشاط ومشاط - مثال رمح وأرماحٍ ورماحٍ -، قال المنتخل الهذلي:
وما أنت الغداة وذكرُ سلمى ... وأمسىَ الرأس منكَ إلى أشماط
كأن على مفارقه نسيلاً ... من الكتانِ ينزع بالمشاط
وقال جساسُ بن قطيب يصف الإبل: تنجو ولو من خلل الأمشاط وقابل ابن عباد: المشط من المناسج: ما ينسج به منصوباً.
والمشطُ - أيضاً -: نبتَ صغير يقال له: مشطُ الذئب.
والمشطُ: سلامياتُ ظهر القدم؛ على التشبيهْ.
ومشط الكتف: العظمُ العريضُ. ومشطتِ الماشطة المرأة تمشطها مشطاً: قال رؤبة:
شبكَ من الآل كشيك المشط ... ولمة مشيطَ: أي ممشوطة.
والمشطةُ: نوع من المشطِ كالجلسة والركبة.
والمشاطة: ما سقط منه. وفي الحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال حين سحر: جاءني ملكان فجلس ما وجع الرجل؟ وقال: مطبوب، قال: من طبة؟ قال: لبيدُ ومشاطةٍ وجف طلعة ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان.
ويقال: بعير ممشوط وأمشط: به سمةٍ المشطُ.
والممشوط: الطويلُ الدقيقْ.
وقال الفراءُ: المشطُ: الخلط، يقال: مشطَ بين الماء الدقيق.
وقال الاصمعي: مشطتْ يده ومشظتْ - بالكسر فيهما - مشطاً ومشظاً - بالتحريك: وذلك أن يمس الشوك أو الجذع فيدخلَ منه في يدهُ شظية ونحوها؛ عن ابن دريد.
والأمشط: موضع، قال عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع:
وظل بصحراء الأمشطِ يومهُ ... خميصاً يضاهي ضغنَ هادية الصهبِ
ابن السكيت: يقال للرجلِ إذا سطا على الفَرسَ وغيرها أي أدخل يده في ظبيتها فأنقى رحمها وأخرج ما فيها: قد مَسَطَها يمسَطها مسطاً. وإنما يفعلُ ذلك إذا نزا على الفرس الكريمة فحلٌ لثيمٌ.
ويقال - أيضاً -: مسطتُ المعى: إذا خرطتَ ما فيه بأصابعكَ لتُخرجَ ما فيه.
والماسط: ضرب من نبات الصنفِ إذا رعتهْ الإبلُ مسطَ بطونهاَ فخرطهاَ.
وماسط - أيضا -: اسمُ مويةٍ ملحٍ لبني طهية، وكذلك كل ماءٍ ملحٍ يمسطُ البطونَ فهو ماسطَ، قال جرير يهجوُ البعيثَ:
ياثلطَ حامضيةٍ تروحَ أهلهاَ ... عم ماسطٍ وتندتِ القلاما
الحامضةُ: التي رعتٍ الحمضَ.
وقال ابن دريدٍ: المسطُ: مصدرُ مسطتُ الثوبَ: إذا بللتهَ ثم خرطته بيدك لتخرجَ ماءه.
وقال ابن فارس: المسطُ: أن تخرط ما في السقاء من لبنَ خائرَ بإصبعكَ ليخرجَ.
والمسبطة: ما يخرجُ من رحم الناقة من القذى إذا مسطتْ.
والمسيطة - أيضاً - والمسيط: الماء الكدرُ الذي يبقى في الحوض، قال:
يشربنَ ماءَ الأجنِ والضغطِ ... ولا يعفنَ كدر المسطِ
وقال أبو الغمرِ: يقال إذا سأل الوادي بسيلَ قليل فهو مسيطةٍ. وقال أبو عمرو: المسيطة الماء الذي يجري بين الحوض والبئر فينتنِ، وأنشدّ:
ولا طختهُ حماةٍ مطائطُ ... يمدها من رجرجٍ مسائط
وقال ابن شميل: كنتُ أمشي مع أعرابيٍ فقال: هذا المسيطُ؛ يعني الطين.
وقال ابن الاعرابي: فحل مسيط: إذا لم يلقحُ.
وقال ابن عباد: يقال: مسطوه مسيط: إذا لم يلقحْ.
وقال ابن عباد: يقال مسطوه مسطاً: أي ضربوه بالسياط.
والتركيب يدل على خرطْ شئ رطب على امتداده من تلقاء نفسه.
والمشط: معروف، وفيه لغات: مشط ومشط - مثال خلقٍ وخلق - ومشط - مثال عتل؛ وهذا عن أبي الهيثم وأنشد:
قد كنتُ أحسبني غنياً عنكمُ ... إن الغني عن المشط الاقرع
والمِشط - بالكسر -؛ وأنكره ابن دريد، وجمع المشط: أمشاط ومشاط - مثال رمح وأرماحٍ ورماحٍ -، قال المنتخل الهذلي:
وما أنت الغداة وذكرُ سلمى ... وأمسىَ الرأس منكَ إلى أشماط
كأن على مفارقه نسيلاً ... من الكتانِ ينزع بالمشاط
وقال جساسُ بن قطيب يصف الإبل: تنجو ولو من خلل الأمشاط وقابل ابن عباد: المشط من المناسج: ما ينسج به منصوباً.
والمشطُ - أيضاً -: نبتَ صغير يقال له: مشطُ الذئب.
والمشطُ: سلامياتُ ظهر القدم؛ على التشبيهْ.
ومشط الكتف: العظمُ العريضُ. ومشطتِ الماشطة المرأة تمشطها مشطاً: قال رؤبة:
شبكَ من الآل كشيك المشط ... ولمة مشيطَ: أي ممشوطة.
والمشطةُ: نوع من المشطِ كالجلسة والركبة.
والمشاطة: ما سقط منه. وفي الحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال حين سحر: جاءني ملكان فجلس ما وجع الرجل؟ وقال: مطبوب، قال: من طبة؟ قال: لبيدُ ومشاطةٍ وجف طلعة ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان.
ويقال: بعير ممشوط وأمشط: به سمةٍ المشطُ.
والممشوط: الطويلُ الدقيقْ.
وقال الفراءُ: المشطُ: الخلط، يقال: مشطَ بين الماء الدقيق.
وقال الاصمعي: مشطتْ يده ومشظتْ - بالكسر فيهما - مشطاً ومشظاً - بالتحريك: وذلك أن يمس الشوك أو الجذع فيدخلَ منه في يدهُ شظية ونحوها؛ عن ابن دريد.
والأمشط: موضع، قال عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع:
وظل بصحراء الأمشطِ يومهُ ... خميصاً يضاهي ضغنَ هادية الصهبِ
[مسط] قال ابن السكيت: يقال للرجل إذا سطا على الفرس وغيرها، أي أدخل يده في ظبيتها فأنقى رحمها وأخرج ما فيها: قد مَسَطَها يَمْسُطُها مَسْطاً. وإنَّما يُفعل ذلك إذا نزا على الفرسِ الكريمِ فحلٌ لئيمٌ. ويقال أيضاً: مَسَطْتُ المِعاءَ، إذا خرطتَ ما فيها بإصبعك لتخرج ما فيها. والماسط: ضرب من نبات الصيف إذا رعته الإبلُ خرط بطونها. وماسط: اسم مويه ملح. وكذلك كل ماء ملح يمسط البطون فهو ماسط. والمسيط والمسيطة : الماء الكدر يبقى في الحوض. قال الراجز: يشربن ماء الاجن والضغيط * ولا يعفن كدر المسيط * قال أبو الغَمر: يقال إذا سالَ الوادي بسيلٍ صغيرٍ فهي مسيطة - حكاه عنه يعقوب - وأصغر من ذلك مسيطة.