فلَانا لخفا ضربه ضربا شَدِيدا وعينه لطمها
لخف
لَخَفَ(n. ac. لَخْف)
a. Beat, pommelled.
لَخْفa. Cream.
لَخْفَة
(pl.
لِخَاْف)
a. White stone.
لَخْلَخَانِىّ
a. Solecist.
لَخْلَخَانِيَّة
a. Solecism; barbarism.
اللَخَافُ - واحِدُها لَخْفَة -: وهي حِجارة بِيْضٌ رِقَاق.
واللخِيْفَة: الخَزِيْرَة.
واللَخْفَةُ: الاست.
واللخْفُ: الضرْبُ الشَدِيد.
ولَخَفَه بالمِيْسَم: إذا أوْسَعَ وَسْمَه. واللخْفَةُ: سِمَةٌ.
لخف: اللَّخْف: الضرْب الشديد. لخَفَه بالعصا لَخْفاً: ضرَبه؛ قال
العجاج:
وفي الحَراكِيلِ نُحور جُزَّل،
لَخْفٌ كأَشْداقِ القِلاصِ الهُزَّل
ولَخَف عيْنَه: لطَمها؛ عن ابن الأَعرابي. واللخاف: حجارة بيض عريضة
رقاق، واحدتها لَخْفة. وفي حديث زيد بن ثابت حين أَمَره أَبو بكر الصديق،
رضي اللّه عنهما، أَن يجمع القرآن قال: فجعلتُ أَتَتبَّعه من الرّقاع
واللّخاف والعُسُب. وفي حديث جارية كعب ابن مالك، رضي اللّه عنه: فأَخذَت
لِخافةً من حجر فذبحتها بها. وفي الحديث: كان اسم فرسه، صلى اللّه عليه وسلم،
اللّخيف؛ قال ابن الأَثير: كذا رواه البخاري ولم يتحققه، قال: والمعروف
بالحاء المهملة، وروي بالجيم.
واللَّخْفُ مثل الرَّخْفِ: وهو الزُّبْد الرَّقِيق. السُّلَمي:
الوَخِيفةُ واللَّخِيفةُ والخَزِيرة واحد.
لخف: اللِّخاف واحدتها لَخْفَةٌ، وهي حجارةٌ بيض دقاقٌ، قال زيد بن ثابتٍ: كنت أجمع القرآن من اللخاف وصدور الرجال.
خلف: الخَلْفُ: حد الفأس- تقول: فأس ذات خَلْفَيْنِ، وذات خَلْفٍ، وجمعه خُلُوف. وكذلك المنقار الذي يقطع به الحَجَر. والخِلْفُ: أصغر ضلعٍ يلي البطن، وجمعه خُلُوف، وهو القصيري، قال طرفة:
وطي محالٍ كالحني خُلُوفُه ... [وأجرنةٌ لزب بدأي منضدِ]
والخِلْف من الأطباء: المُؤخرِّ، والقادم هو المقدم، ويقال: الخِلْف: الضرع نفسه، والقادمان والآخران المتقدمان والمُتأخرِّان، والجميع: الأخلاف، قال:
كأن خلفيها إذا ما درا
وخُلُوف فم الصائم نكهته في غبه. وخِلافُ رسول الله- ص-: مُخالَفتُه في القرآن. ورجلُ خالف وخالفة أي: يُخالف، ذو خِلافٍ، وخلفة. واختلفت اختِلافةً واحدة. والخِلاف بمنزلة بَعْدَ، ومنه قوله تعالى: لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ
أي بعدك [ويقرأ] : خَلْفَكَ، وقال الحارث بن خالد المخزومي:
خَلَتِ الديار خلافهم فكأنما ... بسط الشواطب بينهن حصيرا
. الشواطب: اللواتي يعملن الحصر، الواحدة: شاطبة. والخِلافُ شجر، والواحدة: خِلافةٌ . ويقال: جاء الماء ببزره فَنَبَتَ مخالفاً لأصله فسمي خلافاً. والخَلَفُ: الخَليفةُ بمنزلة مالٍ يذهب فيُخلِفُ الله خَلَفاً، ووالدٌ يموتُ فيكون ابنه خَلَفاً له، أي خليفة فيقوم مقامة. والخَلْفُ: القرن من الناس، ويجمع على خُلُوف. والخَلْفُ: خَلْفُ سوء بعد أبيه، قال لبيد:
ذهب الذين يعاش في أكنافِهمْ ... وبقيت في خَلْفٍ كجلدِ الأجربِ
والخَلَفُ: من الصالحين، ولا يجوز [أن يقال] : من الأشرار خَلَفٌ، ولا من الأخيار خَلْفٌ.
وفي الحديث: في الصالحين كل خَلَفٍ عدولهُ.
قال الضرير: يقول: يحمل هذا العلم من كل خَلْفٍ عدوله. يعني من كل قومٍ يحمله العدولُ من كل خَلْف من الناس. والخُلْفُ: مصدر قولك: أخلفت وعدي، وأخْلَفَ ظني. ولحمٌ خالِفٌ: به رويحةٌ، ولا يأس بمضغه، وقد خَلَفَ يَخْلُف، ومنه اشتق خُلُوف الفم يقال: خَلَفَ ريح فمه، أي: تغير. وقوله تعالى: رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ*
يعني النساء. والخَلْفُ: قوم يذهبون من الحي يستقون وخَلَّفوا أثقالَهم، يقال: أبيناهم وهم خلوفٌ أي غُيَّبٌ، قال أبو زبيد:
أصبح البيت بيت آل إياسٍ ... مقشعراً والحي حي خُلُوفُ
ويقال: بعتنا فلاناً يُخلِفُ لنا أي يستقي فهو مُخْلِفٌ. والخِلْفةُ والإخلاف: الاستقاء، يقال: من أين خِلْفُتكم؟ ويقال للقطا مخلفات لأنها تستخلف لأولادها الماء وتُخلِفُ، قال ذو الرمة:
[كأني ورحلي فوق أحقب] لاحه ... من الصَّيْفِ شل المُخْلِفاتِ الرواجعِ
والمِخْلاف: الكورة، بلغة أهل اليمن، ومَخاليفُها: كورها. والخليفةُ: من استخلف مكان من قبله، ويقوم مقامه، والجن كانت عمارَ الدنيا فَجَعَلَ الله آدم وذُريَّتَه خليفةً منهم، يعمرونها، وذلك قوله- عز أسمه-: إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً . وقال تعالى: هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ*
أي: مُسْتَخْلَفِيْنَ في الأرض. والخالِفةُ: الأمة الباقية بعد السالفة، قال:
كذلك يلقاه القرون السوالف يعني الموت. والمُخلِفُ: الغلام إذا راهق الحلم. وخَلَفَ فلانٌ بعقب فلانٍ إذا خالَفَه إلى أهله. وخَلَفَكَ الله بأحسَنِ الخلافة، وفلان يخلُفُ فلاناً في عياله بخلافة حسنة. وإذا تمَّتْ للإبل بعد البُزول سنةٌ قيل: مُخْلِفُ عامٍ، ومُخْلِفُ عامين، ومُخْلِفُ ثلاثةِ أعوامٍ، فإذا جاوَزَ ذلك أخذ في الانتقاص. والمُتَوشّحُ يخالف بين طرفي ثَوْبه. والخِلْفَةُ: ما أنبت الصيف من العشب بعد ما يبس من الربعي، ومنه سمي زرع الحبوب خلفةً لأنه يستخلف من البر والشعير. والخِلْفةُ: مصدر الاختِلاف، ومنه قوله تعالى: جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ يقول: إن فاته أمرٌ بالنهار من العبادة تداركه باللَّيل، وإن فاتَهُ بالليل تداركه بالنهار. والخليفان من الإبل كالابطين من الناس. والخَلِفَةُ من النوق: الحامل، والخَلِفات جماعةٌ، فإذا جمعت الخلفات قلت لهن: مخاض إلى مَطْلَع سُهَيْل، ثم قيل: لهُنَّ مُتْلئةٌ، وإتلاؤها: أن تعظم بطونها وتثقل. والخَليفُ: فرج بين قُنَّتَيْنِ أو بين حَبْلَيْنِ- مُتَدانٍ قليلُ العَرْضِ والطُّول، وسد القَارَةِ والقُنّة ونحوهما، وليس بشعبٍ، لان الشعب يكون بين الجبال الطوال، وليس في الرمل شعبٌ ولا خليف، وربما كثر نبته.والخِلِّيفَي على بناء هِجِّيَري: الخِلافة، ومثله جاءت أحرُفٌ [نحو] : رِدِّيدَي من الرِّدِّ، ودليلى من الدلالة، وخطيبى من الخطبة، وحجيزي من حجزت ، وهزيمي من الهزيمة. والخَليفُ: مدافع الأودية، ومن الطريق افضلها لأنك لا تضل فيه، وهو جدد، وإنما ينتهي المدفع إلى خَلِيفٍ يفضي إلى سعةٍ. والبِوانان هما الخالِفتانِ، وهما عمودا البيت، وأحدهما خالِفةٌ. ورجُلٌ خالِفةٌ: كثير الخلاف، وقومٌ خالِفون كقولك: رجل راوية ولحانةٌ ونسابةٌ إذا كان النعت واحداً فإذا جَمَعْتَ قلت: خالِفونَ وراوُونَ. وأُدخِلَتِ الهاء لانه نعتٌ واجب لازم له، وكذلك المرأة، وهذا في مكانٍ له فعلٌ يفعله. وإذا كان النعت فاعلاً ولا فعل له [كان] بغير الهاء، الذكر والأنثى سواء كقولك: رجل رامح ورجل كاس وامرأةٌ رامحٌ وامرأة كاس أي: معهما رماح وأكسية ونحوه. والواجبُ في نعت النساء ربما ألقيت منه الهاء للوجوب.