هو كمعها وكميعها: ضجيعها، وكامعها.
ومن المجاز: بات السيف كميعي.
كمع
كَمَعَ(n. ac. كَمْع)
a. Cut off.
b. [Fī], Drank of.
كَاْمَعَa. Slept with.
كِمْعa. Bed-fellow.
b. Garment.
c. House.
d. Side.
كَمِعa. Weak, yielding.
كَمِيْعa. see 2 (a)
فِي الْإِنَاء كمعا كرع وَالرجل وَغَيره فِي المَاء دخل فِيهِ وَالدَّابَّة مشت ضَعِيفَة وقوائم الدَّابَّة قطعهَا
كامَع الْمَرْأَة: ضاجعها.
والكمِع، والكَميع: الضجيع. وَقيل الزَّوْج.
وَفِي الحَدِيث: " نُهِيَ عَن المكامَعة والمُكاعمة " فالمكامعة: أَن ينَام الرجل مَعَ الرجل، أَو الْمَرْأَة مَعَ الْمَرْأَة، فِي إِزَار وَاحِد، تماس جلودهما، لَا حاجز بَينهمَا. وَقد تقدم تَفْسِير المكاعمة.
والمُكامِع: الْقَرِيب مِنْك، الَّذِي لَا يخفى عَلَيْهِ شَيْء من أَمرك، قَالَ:
دَعَوتُ ابنَ سَلْمى جَحْوشا حِين أُحْظرتْ ... هُمومي ورامني العَدوُّ المُكامعُ
وكمَعَ فِي المَاء: كرع. قَالَ عدي بن الرّقاع: بَرَّاقة الثَّغْر يشفِي القلبَ لذَّتُها ... إذَا مُقَبِّلُها فِي ثَغرها كمَعَا
قَالَ أَبُو حنيفَة: الكمِعْ: خفض من الأَرْض ليِّن. قَالَ:
وكأنّ نخلا فِي مُطْيطَةَ ثاوِيا ... والكِمْعُ بَين قَرَارِها وحَجاها
حَجاها: حرفها. والكِمْع: نَاحيَة الْوَادي، وَبِه فسر قَول رؤبة:
منْ أنْ عَرَفْتَ المَنْزِلاتِ الحُسبْا
بالكِمْع لم تَمْلِك لِعَين غَرْبا
وَقيل الكِمْع: مَوضِع.
كمع: كامَعَ المرأَة: ضَاجَعَها، والكِمْعُ والكَمِيعُ: الضَّجِيعُ؛
ومنه قيل للزوج: هو كَمِيعُها؛ قال عنترة:
وسَيْفِي كالعَقِيقة، فهْو كِمْعِي
سِلاحِي، لا أَفَلَّ ولا فُطارا
وأَنشد أَبو عبيد لأَوس:
وهَبَّتِ الشَّمْأَلُ البَلِيلُ، إِذْ
باتَ كَمِيعُ الفَتاةِ مُلْتَفِعا
وقال الليث: يقال كامَعْتُ المرأَة إِذا ضَمَّها إِليه يَصُونُها.
والمُكامَعةُ التي نُهِيَ عنها: هي أَن يُضاجِع الرجُلُ الرجلَ في ثوب واحد لا
سِتْرَ بينهما. وفي الحديث: نَهَى عن المُكامَعةِ والمُكاعَمةِ،
فالمُكامَعةُ أَن يَنامَ الرجلُ مع الرجلِ، والمرأَةُ مع المرأَةِ في إِزارٍ
واحد تَماسُّ جُلُودُهما لا حاجزَ بينهما. والمُكامِعُ:القريب منك الذي لا
يخْفى عليه شيء من أَمرك؛ قال:
دَعَوْتُ ابنَ سَلْمَى جَحْوَشاً حين أُحْضِرَتْ
هُمُومِي، وراماني العَدُوُّ المُكامِعُ
وكَمَعَ في الماء كَمْعاً وكرَع فيه: شَرَعَ؛ وأَنشد:
أَو أَعْوجِيٍّ كَبَرْدِ العَضْبِ ذي حجَلٍ،
وغُرّةٍ زَيَّنَتْه كامِعٍ فيها
ويقال: كَمَعَ الفَرسُ والبعِيرُ والرجُلُ في الماء وكَرَعَ، ومعناهما
شَرَعَ؛ قال عدي بن الرقاع:
بَرّاقة الثَّغْرِ تَسْقِي القَلْبَ لَذَّتها،
إِذا مُقَبِّلُها في ثَغْرِها كَمَعا
معناه شَرَعَ بِفِيه في رِيق ثَغرِها. قال الأَزهري: ولو روي: يَشْفِي
القَلْبَ رِيقَتُها، كان جائزاً. أبو حنيفة: الكِمْعُ خَفْضٌ من الأَرض
لَيِّنٌ؛ قال:
وكأَنَّ نَخْلاً في مُطَيْطةَ ثاوِياً،
بالكِمْعِ، بَيْنَ قَرارِها وحَجاها
حَجاها: حَرْفُها. والكِمْعُ: ناحية الوادي؛ وبه فُسِّرَ قول رؤبة:
مِنْ أَنْ عَرفْت المَنْزِلاتِ الحُسَّبا،
بالكِمْعِ، لم تَمْلِكْ لِعَيْنٍ غَرَبا
والكِمعُ: المطمئنُّ من الأَرض، ويقال: مستقَر الماء. وقال أَبو نصر:
الأَكْماعُ أَماكِنُ من الأَرض ترتفع حروفها وتطمئن أَوساطُها، وقال ابن
الأَعرابي: الكِمْعُ الإِمَّعةُ من الرجال والعامة تسميه المَعْمَعِيَّ
واللِّبْدِيَّ. والكِمْعُ: موضعٌ.
(الكِمْعُ، بالكَسْر: الضَّجِيعُ، كالكَمِيعِ) ، كَما فِي الصِّحاحِ، ومِنْهُ يُقَالُ للزَّوْجِ: هُوَ كَمِيعُها، قَالَ أَوْسُ بنُ حَجَرٍ:
(وهَبَّتِ الشَّمْأَلُ البَلِيلُ وإِذْ ... باتَ كَمِيعُ الفَتَاةِ مُلْتَفِعَا)
وقَالَ عَنْتَرَةُ:
(وسَيْفِي كالعَقِيقَةِ فَهْوَ كِمْعى ... سِلاحِي لَا أَفَلَّ وَلَا فُطَارَا)
وفِي الأَساسِ: قَوْلُهُم: باتَ السَّيْفُ كِمْعِى وكَمِيعِى، أَي: ضَجِيعِي، وهُوَ مَجَازٌ. (و) الكِمْعُ: (القَبَاءُ) ، نَقَلَه الصّاغانِيُّ فِي التَّكْمِلةِ. (و) قالَ شَمِرٌ: الكِمْعُ: (المُطْمَئِنُّ مِنَ الأَرْضِ، تَرْتَفِعُ حُرُوفُها، وتَطْمَئِنُّ أَوْساطُهَا) ، جَمْعُه أَكْمَاعٌ، ومِثْلُه قَوْلُ أَبِي نَصْر (أَو) هُو (الغائِطُ المُتَطأْطِئُ) مِن الأَرْضِ، قالَهُ أَبُو عَمْرٍ و، وأَنْشَد:
(فظَلَّتْ عَلَى الأَكْمَاعِ أَكْمَاعِ دَعْلَجٍ ... عَلَى جِهَتَيْهَا مِنْ ضُحًى وهَجِيرِ)
وقالَ آخَرُ:
(ثُمّ اطَّبَى لُبَّهُ غِيلٌ تُنَازِعُه ... مَدافِعٌ بينَ غاباتٍ وأَكْماعِ)
(و) قِيلَ: الكِمْعُ (مِنَ الوادِي: ناحِيَتُه) وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ رُؤْبَةَ:
(مِنْ أَنْ عَرَفُتَ المَنْزِلاتِ الحُسْبَا ... )
(بالكِمْعِ لَمْ تَمْلِكَ لعَيْنٍ غَرْبَا ... )
وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الكِمْعُ: خَفْضٌ مِنَ الأَرْضِ لَيِّنٌ، وَأَنْشَدَ:
(وكأَنَّ نَخْلاً فِي مُطَيْطَةَ ثاوِياً ... والكِمْعِ بينَ قَرَارِهَا وحَجاهَا)
حَجَاها: حَرْفُها، وقالَ غيرُه: هُوَ المُطْمَئنُّ مِنَ الأَرْضِ، ويُقَال: مُسْتَقَرُّ الماءِ. (و) الكِمْعُ: (المَحَلُّ: ومِنْه) قَوْلُهُم: (فُلانٌ فِي كِمْعِه، أَي: فِي بَيْتِه ومَوْضِعِهِ) ، نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ. (و) قالَ ابنُ عَبّادٍ: الكَمَعُ، (بالتَّحْرِيكِ: عُقْدَةُ الفَخِذِ) . قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الكَمِعُ، ككَتِفٍ: الرَّجُلُ الإِمَّعَةُ) قالَ: والعامَّةُ تُسَمّيهِ المَعْمَعِيَّ، واللِّبْدِيَّ. (وكَمَعَ قَوَائِمَه، كمَنَعَ) ، ونَصُّ المُحِيطِ: قَوَائِمَ دابَّتِهِ: أَشَلَّهَا، أَيّ (قَطَعَهَا) . (و) قالَ ابنُ شُمَيْلٍ: كَمَعَ (فِي الإِنَاءِ) و (كَرَعَ) ، وشَرَعَ، كُلُّه بمَعْنًى واحِدٍ. (و) قالَ إِسْحَاقُ بنُ الفَرَجِ: سَمِعْتُ أَبا السَّمِيدَعِ يَقُولُ: كَمَعَ الفَرَسُ والبَعِيرُ والرَّجُلُ (فِي الماءِ) ، أَيْ: (شَرَعَ) فيهِ، قالَ ابنُ الرِّقاعِ:
(بَرّاقَةُ الثَّغْرِ يَشْفِى القَلْبَ لَذَّتُها ... إِذا مُقَبِّلُها فِي ثَغْرِهَا كَمَعَا)
مَعْنَاه: شَرَعَ بفِيهِ فِي رِيقِ ثَغْرِهَا. (و) قالَ ابنُ عَبّادٍ: كَمَعَت (الدّابَّةُ: مَشَتْ ضَعِيفَةً) . (و) يُقَال: (كامَعَهُ) مُكَامَعَةً: (ضاجَعَهُ فِي ثَوْبِ واحِد) لَا سِتْرَ بَيْنَهُمَا، وَقد نُهِىَ عَنْه، وَعَن المُكاعَمَةِ: وهُوَ أَنْ يَلْثُمَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ عَلَى فِيهِ. (و) قالَ اللَّيْثُ: كامَعَهُ: إِذا (ضَمَّهُ إلَيْهِ) ليَصُونَه، وأَنْشَدَ:
(لَيْلُ التِّمَامِ إِذا المُكامِعُ ضَمَّها ... بَعْدَ الهُدُوِّ، مِن الخَرائِدِ تَسْطَعُ)
لأَنَّه يَضُمُّها إليهِ، كأَنَّه يَصُونُهَا. (و) قالَ ابنُ فارِسٍ: (اكْتَمَعَ السِّقاءَ) : إِذا (شَرِبَ مِنْ فِيهِ) . [] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: المُكامِعُ: القَرِيبُ الّذِي لَا يَخْفَىْ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْكَ، قَالَ الشّاعِرُ:
(دَعَوْتُ ابنَ سَلْمَى جَحْوَشاً حِينَ أُحْضِرَتْ ... هُمُومِي، ورامانِى العَدُوُّ المُكَامِعُ)
والكِمْعُ، بالكَسْرِ: مَوْضِعٌ، وَبِه فَسَّر بعضٌ قولَ رُؤْبَةَ السّابِقَ. وأَكْمَع الغَضَى: أَخْرَجَ وَرَقَهُ، وأَبْدَى ثَمَرَه.