قسطل
قَسْطَلَ
قَسْطَاْلa. Dust.
قَسْطَلa. see 48b. [ coll.], (pl.
قَسَاْطِلُ), Conduit, pipe.
قَسْطَلَةa. Rush, roar, splash ( of water ).
قُسْطُوْل
a. see 48
قُسْطَنْطِينِيَّة
a. Constantinople. Byzantium.
كأن عليه القَسْطلانيّ مخملاً ... [إذا ما اتقت شفانه بالمناكب]
قَسْطَل [جمع]: مف قسطلة:
1 - (نت) شجر من الفصيلة البلوطيّة له ثمر كثيرُ النّشاء يُؤكل مَشْويًّا، يسمّى كذلك أبو فروة.
2 - أنبوب من خزف أو حديد أو غيرهما يجري فيه الماء.
كأنه قسطال يوم ذى رهج * والقسطلانية: قوس فزح، وحمرة الشفق أيضا. قال مالك بن الرَيْبِ: تَرى جَدَثاً قد جَرَّتِ الريحُ فَوْقَهُ ترابا كلون القسطلانى هابيا
قسطل (آرامية مأخوذة من Castellum اللاتينية بمعنى خزان ماء) والجمع قساطل: عين ماء، ينبوع، منهل، وبناية لتجهيز الماء (بوشر).
قسطل: عند أهل الشام الموضع الذي تفترق منه المياه (ياقوت 4: 95، 575) وقد اخبرني السيد دي غويه أيضا: أن في مخطوطة ابن الشحنة (رقم 1444، ص35 و): وفي شمال هذه المدرسة قسطل عظيم يجري الماء إليه من بئر ساقية داخل حوش التربة ثم اجري إليها الماء من القناة في أيامي.
والقسطل عند المولدين أنبوب من الخزف أو غيره يجري فيه الماء، والجمع قساطل. وبعضهم يقول قسطر بالراء وقساطر (محيط المحيط) وهذا المعنى مذكور في معجم صغير ألفه في دمشق في القرن السابع عشر المبشر الفرنسيسكاني برناردينو غونزاليز. وقد دلني السيد دي غويه أيضا على كتاب ابن الشحنة (ص57 و) وفيه:
وعمل منها (القناة) قسطل إلى رأس الشعيبية. وفيه (57 ق): أمر ببناء القساطل وأجرى الماء فيها حتى عمت اكثر الدور. وفيه (ص94 و): قسطل كبير يجري الماء إليه من فائض البركة. قسطل: وردت في القسم الأول من معجم فوك وسماه Candidator; pulvis هذه خطأ والصواب Castanea ( كستنة، شاهبلوط) وانظر ما يلي: قسطل أو قصطل (وهذه الأخيرة في المعجم اللاتيني العربي وفي القسم الثاني من معجم فوك) (لاتينية) واحدته قسطلة وهو في المغرب ومصر شاهبلوط وشجرة الشاهبلوط (ياقوت 4: 95، المعجم اللاتيني- العربي، فوك، الكالا، أماري ص118، ابن العوام 1: 254، ابن بطوطة 4: 391)، وفي ابن البيطار (2: 65): للسورنجان أصل كالقسطلة في الشكل، (ميهرن ص33). قسطل جبلي: قسطل بري. (الكالا). قسطل: زعرور بستاني (المعجم اللاتيني- العربي).
قسطل: القَسْطَل والقَسْطال والقُسْطُول والقَسْطَلان، كله: الغُبار
الساطِع. والقَصْطَل، بالصاد أَيضاً؛ زاد التهذيب: وكَسْطَل وكَسْطَن
وقَسْطان وكَسْطان. قال الأَزهري: جعل أَبو عمرو قَسْطان بفتح القاف، فَعلاناً
لا فَعْلالاً، ولم يجز قَسْطالاً ولا كَسْطالاً لأَنه ليس في كلام العرب
فَعْلال من غير المضاعف غير حرف واحد جاء نادراً وهو قولهم: ناقة بها
خَزْعالٌ؛ قال ابن سيده: هذا قول الفراء. وقال الجوهري: القَسْطال لغة فيه
كأَنه ممدود منه مع قلة فَعْلال في غير المضاعف؛ وأَنشد أَبو مالك لأَوس
بن حَجَر يَرْثي رجلاً:
ولَنِعْم رِفْدُ القوم ينتظرونه،
ولنعم حَشْوُ الدِّرْع والسِّرْبال
ولنعم مأْوى المُسْتَضيف إِذا دَعا،
والخيل خارجة من القَسْطال
وقال آخر:
كأَنه قَسْطال ريح ذي رَهَجْ
وفي خبر وقعة نَهاوَنْد: لما التقى المسلمون والفُرْس غَشِيتهم
قَسْطلانية أَي كثرة الغبار، بزيادة الأَلف والنون للمبالغة؛ والقَسْطَلانِيَّة:
قُطُف منسوبة إِلى بلد أَو عامل. غيره: القَسْطَلانيُّ قُطُف، الواحدة
قَسْطَلانِيَّة؛ وأَنشد:
كأَنَّ عليها القَسْطَلانيَّ مُخْمَلاً،
إِذا ما التقَتْ شُقَّاتُهُ بالمَناكِب
والقَسْطَلانِيَّة: بَدْأَة الشَّفَق. والقَسْطَلانيُّ: قوسُ قُزَح.
الجوهري: القَسْطَلانِيَّة قوس قُزَح وحمرة الشفق أَيضاً؛ قال مالك بن
الرَّيْب:
تَرى جَدَثاً قد جَرَّت الريحُ فوقه
تُراباً، كَلَوْن القَسْطَلانيِّ، هابِيَا
قال ابن بري: والقُسْطالة والقُسْطالة قوسُ قُزَح. وقال أَبو حنيفة:
القَسْطَلانيُّ خُيوط كخُيُوط خَيْط المُزْن
(* قوله «كخيوط خيط المزن» هكذا
في الأصل هنا، وتقدم في مادة قسط: كخيوط قوس المزن) تحِيط بالقمر، وهي
من علامة المطر؛ قال ابن سيده: وإِنما قال أَبو حنيفة خُيوط، وإِن لم تكن
خُيوطاً، على التشبيه، وكثيراً ما يأْتي بمثل هذا في كتابه المَوْسوم
بالنَّبات.