ع ز هـ
هو عزهاة عن اللهو والنّساء إذا لم يُردهنّ ورغب عنهنّ. قال:
إذا كنت عزهاة عن اللهو والصبا ... فكن حجراً من يابس الصخر جلمدا
هو عزهاة عن اللهو والنّساء إذا لم يُردهنّ ورغب عنهنّ. قال:
إذا كنت عزهاة عن اللهو والصبا ... فكن حجراً من يابس الصخر جلمدا
عزه
عَزَهَ
عِزْه
عِزْهَى
عِزْه (pl.
عَزَاْهِيّ
عَزَاهٍ )
a. Sober, abstemious, temperate; continent
chaste.
b. Base, despicable.
عَزِهa. see 2yi
عِزْهَاة عِزْهَآء
a. see 2yi
عِنْزَهْؤ غنْزَهْوَة عُنْزُهَانِيّ
a. see 2yi
باب العين والهاء والزاي (ع ز هـ، هـ ز ع مستعملان)
عزه: العِزْهَاةُ: اللئِيمُ من الرجال، الذي لا يُخالطُ النَّاس، ولا يطْرب للسَّماعِ، ولا يُحِبُّ اللَّهْو، وجمعُه عِزْهُونَ، تَسْقُطُ منه الهاءُ والألِفُ المُمالَةُ، لأنَّها زائدةٌ، لا تُسْتَخْلَفُ فتحةً. ولو كانت أصلية، مثل ألِفَ مَثْنَى لاسْتُخْلِفَتْ فتحةً كقولهم: مَثْنَوْنَ، وكُلُّ ياءٍ مُمالةٍ مثل ياء عِيسَى ومُوسَى على فِعْلَي وفُعْلَى فهو مضمومٌ بلا فتحةٍ، تقول: عِبسُونَ ومُوسُونَ. وأعْشَى ويَحْيَى مفتوحان في الجميع لأنهما على أَفْعَل ويَفْعَلَ فًيُقال: أَعْشَوْنَ ويَحْيَوْنَ، وقيل: هو خَطأ إنَّما هو عُشْوٌ، قال:
كيفما تجعلينَ حُراًّ كريماً ... مثل فَسْلِ مُخالِفٍ عِزُهَاةِ
جمع اللؤم والفُجُور جميعاً ... واتباعَ الرَّدَى وأمْرَ الدُناةِ
هزع: تقول: لقِيتُه بعد هزيعٍ مِنَ اللَّيْلِ، أي بعد مُضِيِّ صدره والأهزعُ من السِّهام: ما يَبْقَى في الكنانة وحده. وهو أرْدَؤها، يقال: ما في الجَعْبَة إلاَّ سَهْمٌ هِزَاعٌ وأهزَعُ، قال:
وبقِيتُ بعدَهُمُ كسَهْمِ هِزَاعِ
وقال رؤبة:
لا تَكُ كالرَّامي بغير أهزعا (يعني كمن ليس في كنانته أهزَعُ ولا غيرُه. وهو الذي يَتَكلَّفُ الرَّمْيَ ولا سهْم معه) والتِّهَزُّعُ شِبه التكسُّر والعُبُوس. يقال: تَهَزَّعَ فُلانٌ لفُلانٍ، واشتِقاقُه من هزيع اللَّيل، وتلك ساعةٌ وَحْشَةٌ.
عزه: العِزْهَاةُ: اللئِيمُ من الرجال، الذي لا يُخالطُ النَّاس، ولا يطْرب للسَّماعِ، ولا يُحِبُّ اللَّهْو، وجمعُه عِزْهُونَ، تَسْقُطُ منه الهاءُ والألِفُ المُمالَةُ، لأنَّها زائدةٌ، لا تُسْتَخْلَفُ فتحةً. ولو كانت أصلية، مثل ألِفَ مَثْنَى لاسْتُخْلِفَتْ فتحةً كقولهم: مَثْنَوْنَ، وكُلُّ ياءٍ مُمالةٍ مثل ياء عِيسَى ومُوسَى على فِعْلَي وفُعْلَى فهو مضمومٌ بلا فتحةٍ، تقول: عِبسُونَ ومُوسُونَ. وأعْشَى ويَحْيَى مفتوحان في الجميع لأنهما على أَفْعَل ويَفْعَلَ فًيُقال: أَعْشَوْنَ ويَحْيَوْنَ، وقيل: هو خَطأ إنَّما هو عُشْوٌ، قال:
كيفما تجعلينَ حُراًّ كريماً ... مثل فَسْلِ مُخالِفٍ عِزُهَاةِ
جمع اللؤم والفُجُور جميعاً ... واتباعَ الرَّدَى وأمْرَ الدُناةِ
هزع: تقول: لقِيتُه بعد هزيعٍ مِنَ اللَّيْلِ، أي بعد مُضِيِّ صدره والأهزعُ من السِّهام: ما يَبْقَى في الكنانة وحده. وهو أرْدَؤها، يقال: ما في الجَعْبَة إلاَّ سَهْمٌ هِزَاعٌ وأهزَعُ، قال:
وبقِيتُ بعدَهُمُ كسَهْمِ هِزَاعِ
وقال رؤبة:
لا تَكُ كالرَّامي بغير أهزعا (يعني كمن ليس في كنانته أهزَعُ ولا غيرُه. وهو الذي يَتَكلَّفُ الرَّمْيَ ولا سهْم معه) والتِّهَزُّعُ شِبه التكسُّر والعُبُوس. يقال: تَهَزَّعَ فُلانٌ لفُلانٍ، واشتِقاقُه من هزيع اللَّيل، وتلك ساعةٌ وَحْشَةٌ.
عزه
: (رجُلٌ عِزْهٌ، بالكسْرِ وككَتِفٍ، وعِزْهَى) ، مَقْصورٌ مُنَوَّنٌ، وَهَذِه شاذَّةٌ لأنَّ أَلِفَ فِعْلى لَا تكونُ للإلْحاقِ إلاَّ فِي الأسْماءِ نَحْو مِعْزًى، وإنَّما يَجيءُ هَذَا البِناءُ صفة وَفِيه الْهَاء، ونظِيرُه فِي الشّذوذِ مَا حَكَاه الفارِسِيُّ عَن ثَعْلَب: رجُلٌ كِيصًى يأْكُلُ وَحْده.
(وعِزهاةٌ) ، بالهاءِ والتاءِ، كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ (وعِزْهاءُ) ، بالمدِّ؛ عَن ابنِ جنِّي.
قالَ: قُلِبتِ الياءُ الزائِدَةُ فِيهِ أَلِفاً لوُقوعِها طَرَفاً بعْدَ أَلِفٍ زائِدَةٍ ثمَّ قُلِبَتِ الألِفُ هَمْزةً.
(وعِنْزَهْوٌ وعِنْزَهْوَةٌ، بكسْرهِنَّ) ، كِلاهُما عَن الفارِسِيّ.
(وعُنْزُهانِيُّ، بالضَّمِّ) ؛) كلُّ ذلِكَ (عازِفٌ عَن اللَّهْوِ والنِّساءِ) لَا يَطْرَبُ لَهُ وَلَا يُريدُهُنَّ ويَنْشأُ هَذَا عَن غَفْلةٍ.
قالَ ابنُ جنِّي: وَلَا نَظِيرَ لعِنْزَهْوٍ إلاَّ أَنْ يكونَ العَيْنُ بَدَلا من الهَمْزةِ على أنَّه من الزَّهْوِ، وَالَّذِي يَجْمَعُهما الانْقِباضُ والتَّأَبِّي، فيكونُ ثانِيَ إنْقَحْلٍ، وإنْ كانَ سِيْبَوَيْه لم يَعْرِفْ ثانِياً لإنْقَحْلٍ فِي اسمٍ وَلَا صفَةٍ؛ وقالَ الشَّاعِرُ:
إِذا كُنْتَ عِزْهاةً عَن اللهْوِ والصِّبافكُنْ حَجَراً من يابسِ الصَّخْرِ جَلْمَدَا قُلْتُ: وَمِنْه أَخَذَ الشاعِرُ:
إِذا كُنْتَ لم تَهْوَ وَلم تَدْرِ مَا الهَوَى فكُنْ حَجَراً صَلْداً يُدَقُّ بك النَّوَى وقالَ ربيعَةُ بنُ جحدلٍ اللَّحْيانيُّ:
فَلَا تَبْعَدنْ إمَّا هَلَكْت فَلَا شَوًى ضَئِيلٌ وَلَا عِزْهًى من القومِ عانِسُوقالَ الأزْهرِيُّ: النونُ والواوُ والهاءُ الأخيرَةُ فِي عِنْزَهْوَةٍ زائِدَةٌ فِيهِ.
وقالَ ابنُ جنِّي: عِنْزَهْو فِنْعَلْوٌ مِنَ العِزْهاةِ مُلْحقٌ ببابِ قِنْدَأْوٍ وسِنْدَأْوٍ وحِنْطَأْوٍ وكِنْثَأْوٍ.
(أَو لَئِيمٌ، أَو لَا يَكْتُمُ بُغْضَ صاحِبِه، ج عَزاهٍ) ؛) وعَزاهِي كسِعْلاةٍ وسَعالٍ، كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ (وعُزْهُونَ) بالكسْرِ وضمِّ الهاءِ هَكَذَا فِي النسخِ، وَفِي الصِّحاحِ: وعَزْهُون، بالضمِّ؛ وَهُوَ يحتملُ أَنْ يكونَ مَا ذَكَرْنا أَو بضمِّ العَيْنِ كَمَا هُوَ المُبتادَرُ.
قالَ الليْثُ: تَسْقُط مِنْهُ الهاءُ والألِفُ المُمَالَةُ لأنَّها زائِدَةٌ فَلَا تَسْتَخْلِفُ فتْحةً، وَلَو كانتْ أَصْلِيّة مثْلَ أَلِف مُثَنًّى لاسْتَخْلَفَتْ فَتْحة كقَوْلِكَ مُثَنَّوْنَ.
(والعِزْهاةُ، كسِعْلاةٍ: المرأَةُ أَسَنَّتْ ونفسُها تُنازِعُها إِلَى الصِّبا) ؛) وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي ليزيدِ بنِ الحَكَم:
فحقًّا أَيقِني لَا صَبْرَ عنْدِيعَليْهِ وأَنْتِ عِزْهاةٌ صَبُورُ وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
رجُلٌ عِنْزَهْوَةٌ: مُنْقبِضٌ مُتَأَبَ أَو مُعْرِضٌ.
والعِنْزاهُ والعِنْزَهْوَةُ: الكِبْرُ.
وَفِي الصِّحاحِ: قالَ الكِسائيُّ: رجُلٌ فِيهِ عنزوهةٌ أَي كِبْرٌ.
ووَجَدْتُ بخطِّ أَبي زَكَرِيَّا صَوابُه عنْزَهْوَةٌ.
وقالَ الزَّمَخْشريُّ: عَزِهَ الرَّجُلُ، كفَرِحَ، فَهُوَ عَزِهٌ؛ والاسمُ العَزاهِيَةُ كفَراهِيَةٍ، لم يكنْ لَهُ أَرَبٌ فِي الطَّربِ.
: (رجُلٌ عِزْهٌ، بالكسْرِ وككَتِفٍ، وعِزْهَى) ، مَقْصورٌ مُنَوَّنٌ، وَهَذِه شاذَّةٌ لأنَّ أَلِفَ فِعْلى لَا تكونُ للإلْحاقِ إلاَّ فِي الأسْماءِ نَحْو مِعْزًى، وإنَّما يَجيءُ هَذَا البِناءُ صفة وَفِيه الْهَاء، ونظِيرُه فِي الشّذوذِ مَا حَكَاه الفارِسِيُّ عَن ثَعْلَب: رجُلٌ كِيصًى يأْكُلُ وَحْده.
(وعِزهاةٌ) ، بالهاءِ والتاءِ، كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ (وعِزْهاءُ) ، بالمدِّ؛ عَن ابنِ جنِّي.
قالَ: قُلِبتِ الياءُ الزائِدَةُ فِيهِ أَلِفاً لوُقوعِها طَرَفاً بعْدَ أَلِفٍ زائِدَةٍ ثمَّ قُلِبَتِ الألِفُ هَمْزةً.
(وعِنْزَهْوٌ وعِنْزَهْوَةٌ، بكسْرهِنَّ) ، كِلاهُما عَن الفارِسِيّ.
(وعُنْزُهانِيُّ، بالضَّمِّ) ؛) كلُّ ذلِكَ (عازِفٌ عَن اللَّهْوِ والنِّساءِ) لَا يَطْرَبُ لَهُ وَلَا يُريدُهُنَّ ويَنْشأُ هَذَا عَن غَفْلةٍ.
قالَ ابنُ جنِّي: وَلَا نَظِيرَ لعِنْزَهْوٍ إلاَّ أَنْ يكونَ العَيْنُ بَدَلا من الهَمْزةِ على أنَّه من الزَّهْوِ، وَالَّذِي يَجْمَعُهما الانْقِباضُ والتَّأَبِّي، فيكونُ ثانِيَ إنْقَحْلٍ، وإنْ كانَ سِيْبَوَيْه لم يَعْرِفْ ثانِياً لإنْقَحْلٍ فِي اسمٍ وَلَا صفَةٍ؛ وقالَ الشَّاعِرُ:
إِذا كُنْتَ عِزْهاةً عَن اللهْوِ والصِّبافكُنْ حَجَراً من يابسِ الصَّخْرِ جَلْمَدَا قُلْتُ: وَمِنْه أَخَذَ الشاعِرُ:
إِذا كُنْتَ لم تَهْوَ وَلم تَدْرِ مَا الهَوَى فكُنْ حَجَراً صَلْداً يُدَقُّ بك النَّوَى وقالَ ربيعَةُ بنُ جحدلٍ اللَّحْيانيُّ:
فَلَا تَبْعَدنْ إمَّا هَلَكْت فَلَا شَوًى ضَئِيلٌ وَلَا عِزْهًى من القومِ عانِسُوقالَ الأزْهرِيُّ: النونُ والواوُ والهاءُ الأخيرَةُ فِي عِنْزَهْوَةٍ زائِدَةٌ فِيهِ.
وقالَ ابنُ جنِّي: عِنْزَهْو فِنْعَلْوٌ مِنَ العِزْهاةِ مُلْحقٌ ببابِ قِنْدَأْوٍ وسِنْدَأْوٍ وحِنْطَأْوٍ وكِنْثَأْوٍ.
(أَو لَئِيمٌ، أَو لَا يَكْتُمُ بُغْضَ صاحِبِه، ج عَزاهٍ) ؛) وعَزاهِي كسِعْلاةٍ وسَعالٍ، كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ (وعُزْهُونَ) بالكسْرِ وضمِّ الهاءِ هَكَذَا فِي النسخِ، وَفِي الصِّحاحِ: وعَزْهُون، بالضمِّ؛ وَهُوَ يحتملُ أَنْ يكونَ مَا ذَكَرْنا أَو بضمِّ العَيْنِ كَمَا هُوَ المُبتادَرُ.
قالَ الليْثُ: تَسْقُط مِنْهُ الهاءُ والألِفُ المُمَالَةُ لأنَّها زائِدَةٌ فَلَا تَسْتَخْلِفُ فتْحةً، وَلَو كانتْ أَصْلِيّة مثْلَ أَلِف مُثَنًّى لاسْتَخْلَفَتْ فَتْحة كقَوْلِكَ مُثَنَّوْنَ.
(والعِزْهاةُ، كسِعْلاةٍ: المرأَةُ أَسَنَّتْ ونفسُها تُنازِعُها إِلَى الصِّبا) ؛) وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي ليزيدِ بنِ الحَكَم:
فحقًّا أَيقِني لَا صَبْرَ عنْدِيعَليْهِ وأَنْتِ عِزْهاةٌ صَبُورُ وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
رجُلٌ عِنْزَهْوَةٌ: مُنْقبِضٌ مُتَأَبَ أَو مُعْرِضٌ.
والعِنْزاهُ والعِنْزَهْوَةُ: الكِبْرُ.
وَفِي الصِّحاحِ: قالَ الكِسائيُّ: رجُلٌ فِيهِ عنزوهةٌ أَي كِبْرٌ.
ووَجَدْتُ بخطِّ أَبي زَكَرِيَّا صَوابُه عنْزَهْوَةٌ.
وقالَ الزَّمَخْشريُّ: عَزِهَ الرَّجُلُ، كفَرِحَ، فَهُوَ عَزِهٌ؛ والاسمُ العَزاهِيَةُ كفَراهِيَةٍ، لم يكنْ لَهُ أَرَبٌ فِي الطَّربِ.