وفي الحديث: لا بأس باجتناء الضّغابيس في الحَرَم.
والضغبوس: ولد الثرملة.
والضغبوس: القثاء الصَّغِير، وَقيل: شَبيه بِهِ يُؤْكَل.
وَقيل: الضغبوس: شبه العرجون، نبت بالغور فِي اصول الثمام والشوك، طوال حمر رخصَة تُؤْكَل. وَفِي الحَدِيث: " أَن صَفْوَان بن أُميَّة اهدى إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضغابيس ".
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الضغبوس: نَبَات الهليون سَوَاء، وَهُوَ ضَعِيف فَإِذا جف حتته الرّيح فطيرته.
والضغبوس: الْخَبيث من الشَّيَاطِين.
ضغبس: الضُّغْبُوسُ: الضعيف. والضُّغْبُوسُ: وَلَدُ الثُّرْمُلَةِ.
والضُّغْبُوسُ. الرجل المَهِينُ. والضُّغْبُوسُ والضَّغابِيسُ: القِثَّاء
الصغار، وقيل: شبيه به يؤكل، وقيل: الضُّغْبُوسُ أَغْصانٌ شِبْهُ العُرْجُون
تنبت بالغَوْرِ في أُصول الثُّمامِ والشَّوْكِ طِوالٌ حُمْرٌ رَخْصَة
تؤكل. وفي الحديث: أَن صَفْوانَ بن أُمَيَّة أَهدى إِلى رسول اللَّه، صلى
اللَّه عليه وسلم، ضغابيسَ وجِدايَةً؛ هي صغار القثاء، واحدها ضُغْبُوسٌ:
وقيل: هو نبت في أُصُول الثُّمامِ يشبه الهِلْيَوْنَ يُسْلَقُ بالخَلِّ
والزيت ويؤكل. وفي حديث آخر: لا بَأْسَ باجتِناء الضَّغابيس في الحَرَم،
وبه يَشَبَّه الرجل الضعيف، يقال: رجل ضُغْبُوسٌ؛ قال جَرِير يهجو عمر بن
لجَإٍ التَّيْمي:
قد جَرَّبَتْ عَرَكِي في كلِّ مُعْتَركٍ
غُلْبُ الرِّجالِ، فما بالُ الضَّغابِيسِ؟
تَدْعُوكَ تَيْمٌ، وتَيْمٌ في قُرى سَبَإِ،
قد عَضَّ أَعْناقَهُمْ جِلْدُ الجَوامِيسِ
والتَّيْمُ أَلأَمُ مَن يَمْشي، وأَلأَمُهُمْ
ذُهْلُ بنُ تَيْمٍ بنو السُّودِ المَدَانِيسِ
تُدْعَى لِشَرِّ أَبٍ يا مِرفَقَيْ جُعَلٍ،
في الصَّيْفِ تَدخُلُ بَيْتاً غير مَكْنُوسِ
قال ابن بري: صواب إِنشاده غُلْبُ الأُسُود، قال: وكذلك هو في شعره.
والأَغْلَبُ الغليظ الرقبة. والعَرَكُ: المُعَارَكَةُ في الحرب. وقال أَبو
حنيفة: الضُّغْبُوسُ نباتُ الهِلْيَوْنِ سواء، وهو ضعيف، فإِذا جَفَّ
خَمَّتْه الريح فطيرته.
وامرأَة ضَغِبَةٌ
(* قوله «وامرأة ضغبة» ليس هذا مشتقّاً من الضغابيس
لأن السين فيه غير مزيدة، وإنما هو منه كسبط من سبطر ودمث من دمثر، ولا فصل
بين حرف لا يزاد أَصلاً وبين حرف وقع في موضع غير الزيادة وإن عدّ في
جملة الزوائد ؛ كذا بهامش النهاية.): مُولَعَةٌ بِحبِّ الضَّغابِيسِ، وقد
تقدم في حرف الباء. والضُّغْبُوسُ: الخبيث من الشياطين.