صتع: الصَّتَعُ: حِمارُ الوَحْش. والصَّتَعُ: الشابّ القَوِيُّ؛ قال
الشاعر:
يا ابْنَةَ عَمْرٍو، قد مُنِحتِ وُدِّي
والحَبْلَ ما لَمْ تَقْطَعِي، فَمُدِّي وما وِصالُ الصَّتَعِ القُمُدِّ
ويقال: جاء فلان يَتَصَتَّعُ علينا بلا زادٍ ولا نفقة ولا حقّ واجب،
وجاء فلان يَتَصَتّعُ إِلينا وهو الذي يجيء وحده لا شيء معه. وفي نوادر
الأَعراب: هذا بَعِير يَتَسَمَّحُ ويَتَصَتَّعُ إِذا كان طَلْقاً، ويقال
للإِنسان مثل ذلك إِذا رأَيته عُرْياناً. وتَصَتَّعَ: تَرَدَّدَ؛ أَنشد ابن
الأَعرابي:
وأَكَلَ الخَمْسَ عِيالٌ جُوَّعُ،
وتُلِّيَتْ واحِدةٌ تَصَتَّعُ
قال: تُلِّيَ فلان بعدَ قَوْمِه وغَدر إِذا بَقيَ
(* قوله «وغدر إذا بقي
في الصحاح: وغدرت الناقة عن الابل والشاة عن الغنم إذا تخلفت عنها.)،
قال: وتَصَتُّعُها تَرَدُّدها، وقال غيره: تَصَتَّع في الأَمر إِذا
تَلَدَّدَ فيه لا يدري أَين يَتَوَجَّه. والصَّتَعُ: الْتِواءٌ في رأْس
الظَّلِيم وصَلابةٌ؛ قال الشاعر:
عارِي الظَّنابِيبِ مُنْحَصٌّ قَوادِمُه،
يَرْمَدُّ حَتَّى تَرَى فِي رأْسِه صَتَعَا