س د ر : السِّدْرَةُ شَجَرَةُ النَّبْقِ وَالْجَمْعُ سِدَرٌ ثُمَّ يُجْمَعُ عَلَى سِدْرَاتٍ فَهُوَ جَمْعُ الْجَمْعِ وَتُجْمَعُ السِّدْرَةُ أَيْضًا عَلَى سِدْرَاتٍ بِالسُّكُونِ حَمْلًا عَلَى لَفْظِ الْوَاحِدِ قَالَ ابْنُ السَّرَّاجِ وَقَدْ يَقُولُونَ سِدْرٌ وَيُرِيدُونَ الْأَقَلَّ لِقِلَّةِ اسْتِعْمَالِهِمْ التَّاءَ فِي هَذَا الْبَابِ وَإِذَا أُطْلِقَ السِّدْرُ فِي الْغَسْلِ فَالْمُرَادُ الْوَرَقُ الْمَطْحُونُ قَالَ الْحُجَّةُ فِي التَّفْسِيرِ وَالسِّدْرُ نَوْعَانِ أَحَدُهُمَا يَنْبُتُ فِي الْأَرْيَافِ فَيُنْتَفَعُ بِوَرَقِهِ فِي الْغَسْلِ وَثَمَرَتُهُ طَيِّبَةٌ وَالْآخَرُ يَنْبُتُ فِي الْبَرِّ وَلَا يُنْتَفَعُ بِوَرَقِهِ فِي الْغَسْلِ وَثَمَرَتُهُ عَفِصَةٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي حَرْفِ الزَّايِ أَنَّ الزُّعْرُورَ ثَمَرَةٌ تَنْبُتُ فِي الْبَرِّ وَهِيَ بِهَذِهِ الصِّفَةِ فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هُوَ النَّبْقَ الْبَرِّيَّ.
سدر: {وسدر}: شجر النبق.
(س د ر) : (السِّدْرُ) شَجَرُ النَّبْقِ وَالْمُرَادُ بِهِ فِي بَابِ الْجِنَازَةِ وَرَقُهُ.
سدر
سَدَرَ(n. ac. سَدْر)
a. Undid, let down.
سَدِرَ(n. ac. سَدَر
سَدَاْرَة)
a. Was confused, perplexed, bewildered; was dazzled
dazed; was giddy, dizzy.
سِدْر
سِدْرَة
2t
(pl.
سِدَر سُدُوْر
سِدَِْرَات )
a. Lotus-tree.
الأَسْدَرَانِ [
du. ]
a. The shoulders.
(سدر)
فلَان فِي الْبِلَاد سدرا وسدورا ذهب فَلم يثنه شَيْء وَالثَّوْب شقَّه
(سدر) سدرا وسدارة تحير بَصَره من شدَّة الْحر وَيُقَال سدر بَصَره وَلم يهتم وَلم ببال مَا صنع فَهُوَ سادر وَسدر وَهِي سِدْرَة وَيُقَال هُوَ سادر فِي الغي تائه وَتكلم سادرا غير متثبت فِي كَلَامه
فلَان فِي الْبِلَاد سدرا وسدورا ذهب فَلم يثنه شَيْء وَالثَّوْب شقَّه
(سدر) سدرا وسدارة تحير بَصَره من شدَّة الْحر وَيُقَال سدر بَصَره وَلم يهتم وَلم ببال مَا صنع فَهُوَ سادر وَسدر وَهِي سِدْرَة وَيُقَال هُوَ سادر فِي الغي تائه وَتكلم سادرا غير متثبت فِي كَلَامه
س د ر
سدر بصره واسمدرّ إذا تحير فلم يحسن الإدراك، وفي بصره سدر وسمادير، وعينه سدرة. وإنه لسادر في الغيّ: تائه. وتكلم سادراً: غير متثبت في كلامه. قال:
ولا تنطق العوراء في القوم سادراً ... فإن لها فاعلم من القوم واعيا
ومن المجاز: يقال للفارغ: " جاء يضرب أدريه " أي منكبيه.
سدر بصره واسمدرّ إذا تحير فلم يحسن الإدراك، وفي بصره سدر وسمادير، وعينه سدرة. وإنه لسادر في الغيّ: تائه. وتكلم سادراً: غير متثبت في كلامه. قال:
ولا تنطق العوراء في القوم سادراً ... فإن لها فاعلم من القوم واعيا
ومن المجاز: يقال للفارغ: " جاء يضرب أدريه " أي منكبيه.
س د ر: (السِّدْرُ) شَجَرُ النَّبْقِ، الْوَاحِدَةُ (سِدْرَةٌ) وَالْجَمْعُ (سِدْرَاتٌ) بِسُكُونِ الدَّالِ وَ (سِدَرَاتٌ) بِفَتْحِ الدَّالِ وَكَسْرِهَا وَ (سِدَرٌ) بِفَتْحِ الدَّالِ. وَ (السَّدِيرُ) نَهْرٌ وَقِيلَ قَصْرٌ. وَ (السَّادِرُ) الْمُتَحَيِّرُ وَهُوَ أَيْضًا الَّذِي لَا يَهْتَمُّ وَلَا يُبَالِي مَا صَنَعَ. وَقَوْلُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ:
أَكِيلُكُمْ بِالسَّيْفِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ
قِيلَ هُوَ مِكْيَالٌ ضَخْمٌ.
أَكِيلُكُمْ بِالسَّيْفِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ
قِيلَ هُوَ مِكْيَالٌ ضَخْمٌ.
سدر
السِّدْرُ: شجر قليل الغناء عند الأكل، ولذلك قال تعالى: وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ [سبأ/ 16] ، وقد يخضد ويستظلّ به، فجعل ذلك مثلا لظلّ الجنة ونعيمها في قوله تعالى:
فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ [الواقعة/ 28] ، لكثرة غنائه في الاستظلال، وقوله تعالى: إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى
[النجم/ 16] ، فإشارة إلى مكان اختصّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلم فيه بالإفاضة الإلهية، والآلاء الجسيمة، وقد قيل: إنها الشجرة التي بويع النبيّ صلّى الله عليه وسلم تحتها»
، فأنزل الله تعالى السّكينة فيها على المؤمنين، والسّدر: تحيّر البصر، والسَّادِرُ: المتحيّر، وسَدَرَ شَعْرَهُ، قيل:
هو مقلوب عن دَسَرَ.
السِّدْرُ: شجر قليل الغناء عند الأكل، ولذلك قال تعالى: وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ [سبأ/ 16] ، وقد يخضد ويستظلّ به، فجعل ذلك مثلا لظلّ الجنة ونعيمها في قوله تعالى:
فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ [الواقعة/ 28] ، لكثرة غنائه في الاستظلال، وقوله تعالى: إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى
[النجم/ 16] ، فإشارة إلى مكان اختصّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلم فيه بالإفاضة الإلهية، والآلاء الجسيمة، وقد قيل: إنها الشجرة التي بويع النبيّ صلّى الله عليه وسلم تحتها»
، فأنزل الله تعالى السّكينة فيها على المؤمنين، والسّدر: تحيّر البصر، والسَّادِرُ: المتحيّر، وسَدَرَ شَعْرَهُ، قيل:
هو مقلوب عن دَسَرَ.
سدر
السدْرُ: شَجَرٌحَمْلُه النَّبِقُ ووَرَقُه غَسُوْلٌ، الواحِدَةُ سِدْرَةٌ. والسدَرُ: اسْمِدْرَارُ البَصَرِ، يُقال: سَدِرَ بَصَرُه سَدَراً: إذا لم يُبْصِرْ حَسَناً، فهو سَدِرٌ.
والسيْدَارَةُ: الوِقَايَةُ التي تكونُ على رَأْسِ المَرْأةِ تَحْتَ المِقْنَعَةِ. وهي العِصَابَةُ أيضاً. والسدَارُ: شَبِيْهٌ بجِلالِ الخِدْرِ والكِلَّةِ.
والسدَائرُ: جِش من الثيَابِ. وتَسَدَّرْتُ به: أي تَجَلَّلْت به. وسَدَرَ الرجُلُ في البِلادِ: ذَهَبَ فيها.
السدْرُ: شَجَرٌحَمْلُه النَّبِقُ ووَرَقُه غَسُوْلٌ، الواحِدَةُ سِدْرَةٌ. والسدَرُ: اسْمِدْرَارُ البَصَرِ، يُقال: سَدِرَ بَصَرُه سَدَراً: إذا لم يُبْصِرْ حَسَناً، فهو سَدِرٌ.
وأجِدُ في رَأْسي سَدَراً: أي صُدَاعاً. والسدْرُ: أنْ تَسْدُرَ شَعرَكَ فَتُرْسِلَه. وسَدَرَ ثَوْبَه وسَدَلَه؛ سَدْراً وسُدُوْراً. وتَكَلَّمَ فُلانٌ سادِراً: غَيْرَ مُتَثَبِّتٍ في كَلامِه، وقد سَدَرَ يَسْدُرُ. والسّادِرُ: اللّاهي في الغَيِّ. والسدِيرُ: نَهرٌ في قَوْلِ عَدِي. ونَخْل مُجْتَمِعٌ مُتَقَارِبُ النِّبْتَةِ. وقَصْر قَرِيْبٌ من الخَوَرْنَقِ. وأرْضٌ باليَمَنِ تُنْسَبُ إليها البُرُوْدُ.
والأسْدَرَانِ: هما المَنْكِبَانِ، ويقولون: " يَضْرِبُ أسْدَرَيْه " للأشِرِ، وقيل: الفارِغُ. وقيل: هُما عِرْقَانِ في العَيْن.والسيْدَارَةُ: الوِقَايَةُ التي تكونُ على رَأْسِ المَرْأةِ تَحْتَ المِقْنَعَةِ. وهي العِصَابَةُ أيضاً. والسدَارُ: شَبِيْهٌ بجِلالِ الخِدْرِ والكِلَّةِ.
والسدَائرُ: جِش من الثيَابِ. وتَسَدَّرْتُ به: أي تَجَلَّلْت به. وسَدَرَ الرجُلُ في البِلادِ: ذَهَبَ فيها.
[سدر] فيه: ثم رفعت إلى "سدرة" المنتهى، السدر النبق وهى شجرة في أقصى الجنة إليها ينتهى علم الأولين والآخرين ولا يتعداها. ك: ولم يجاوزها أحد سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ن: وهى في السماء السادية، وفي الأخرى: السابعة، وجمع بأن أصلها في السادسة ومعظمها في السابعه. ط: هي في السابعة عن يمين العرش، والمنتهى موضع الانتهاء، كأنها في منتهى الجنة، إليها ينتهى العلم ولا يعلم أحد ما وراءها. وفيه: أغسلوه بماء و"سدر" لينظف ولأنه بارد يشبه الكافور ويصلب الجلد. تو: هي شجر النبق، وهى نوعان: عبرى لا شوك له إلا ما لا يضر، وضال له شوك ونبقه صغار. نه: من قطع "سدرة" صوب الله رأسه في النار، أي سدر مكة لأنها حرم، وقيل: سدر المدينه، نهى عنه ليكون أنسا وظلا لمن يهاجر إليها، وقيل: سدر الغلاة يستظل به أبناء السبيل والحيوان، وقيل: سدرًا مملوكًا يقطعه ظالم بغير حق، مع أن الحديث مضطرب فان راويه عروة كان يقطعه ويتخذ منه أبوابا، وأجمعوا على إباحة قطعه. وفيه: الذي "يسدر" في البحر كالمتشحط في مده، الدر بالحركة كالدوار وهو يعرض براكب البحر كثيرا، والسدر بالكسر من أسماء البحر. وفيه ح: وخبط "سادرًا" أي لاهيًا. وح: يضرب "أسدريه" أي عطفيه ومنكبيه، يضرب بيديه عليهما، وهو بمعنى الفارغ، ويروى بالزأي والصاد بدل سينه. وح: رأيت أبا هريرة يلعب "السدر" هو لعبة يقامر بها، وتكسر سينها وتضم، وهى فارسية معربة عن ثلاثة أبواب. ومنه ح: "السدر" هي الشيطانة الصغرى، أي من أمر الشيطان.
[سدر] السدر: شحر النبق، الواحدة سِدْرَةٌ، والجمع سِدْرَاتٌ وسِدِرَاتٌ وسِدَراتٌ وسدر . والسدير: نهر، ويقال قصر، وهو معرب وأصله بالفارسية سه دلة: أي فيه قِبابٌ مُداخَلَةٌ، مثل الحاريّ بكمين. وقولهم: جاء فُلانٌ يَضْرِبُ أَسْدَرَيْه وأَصْدَرَيْه، أي عِطْفَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ، إذا جاء فارغاً ليس بيده شئ ولم يقض طلبته. وربما قالوا: " أزدريه ". بالزاى. والسادر: المتحير. والسادر: الذى لا يهتمّ ولا يُبالي ما صَنَع. والسَدَر: تَحيُّر البَصَر. يقال: سَدِر البَعيرُ بالكسر يَسْدَرُ سَدَراً وسَدارَةً: تحيَّر من شدَّة الحر، فهو سَدِرٌ. وسَدِرٌ أيضاً: اسمٌ من أسماء البَحْر. قال أمية بن أبي الصلت: فكأنّ بِرْقِعَ والمَلائِكَ حوله * سدر تواكله القوائم أجرب - وقول على رضى الله عنه:
أَكِيلُكُمْ بالسَيفِ كَيْلَ السَنْدَرَه * يقال: هو مكيالٌ ضَخْم كالقَنْقَلِ والجراف. والسندرى: ضرب من السهام مَنْسُوبٌ إلى السَنْدَرة، وهي شجرة. والسندرى: شاعر كان مع علقمة بن علاثة: وكان لبيد مع عامر بن الطفيل، فدعى لبيد إلى مهاجاته، فأبى وقال: لكيلا يكونَ السَنْدَرِيُّ نَديدَتي * وأجْعَلَ أقواما عموما عماعما - وسَدَرَتِ المرأةُ شَعَرَها فانْسَدَرَ: لُغَةٌ في سَدَلَتْه فانْسَدَل. وانْسَدَرَ فلانٌ يَعْدُو، أي أَسْرَعَ بعض الإسراع.
أَكِيلُكُمْ بالسَيفِ كَيْلَ السَنْدَرَه * يقال: هو مكيالٌ ضَخْم كالقَنْقَلِ والجراف. والسندرى: ضرب من السهام مَنْسُوبٌ إلى السَنْدَرة، وهي شجرة. والسندرى: شاعر كان مع علقمة بن علاثة: وكان لبيد مع عامر بن الطفيل، فدعى لبيد إلى مهاجاته، فأبى وقال: لكيلا يكونَ السَنْدَرِيُّ نَديدَتي * وأجْعَلَ أقواما عموما عماعما - وسَدَرَتِ المرأةُ شَعَرَها فانْسَدَرَ: لُغَةٌ في سَدَلَتْه فانْسَدَل. وانْسَدَرَ فلانٌ يَعْدُو، أي أَسْرَعَ بعض الإسراع.
سدر: أسدر: أذهل، حيَّر، أسكر (أبو الوليد ص549 رقم 78، السعدية نشيد 60)، وفي ابن البيطار (2: 116) نقلاً عن الادريسي: إذا أكل مخبوزاً أسدر وأسكر.
سِدْر: أضيف إلى ما ذكره لين ما يلي: في معجم بوشر alizier ( بالأسبانية almez) .
سِدْر: لوطس، نوع من شجر الكرز المصري ذو ثمر طيب لذيذ.
نوع سدر: مَيْس، نَشَم، جنس أشجار حرجية للتزيين (بركهارت نوبية ص379): وهو كثير الشبه بالعرعر البري أو الاريقس. وعند هوست: سدر. وعند جاكسون (تمبكتو ص6): ((صنف من الآس البري غير أن هذا الاسم يطلق على كل شجرة ذات شوك)).
ويتحدث التيجاني عن شجرة كبيرة تسمى السدر المِصريّ وهو صنف يختلف عن الموجود في نواحي تونس، فثمره اكبر ورائحته أطيب وإن كان قليل الحلاوة وفي تعليقه للمترجم يقول م، أرسو: ((إن العناب (لوطس) وهو شجر مثمر من الفصيلة السدرية ويسميه دمسفاوتين زيزيفوس لوطس إنما هو زهرة اللوطس أو النيلوفر الابيض المصري. وبعدها ينقل عبارة معجم التأريخ الطبيعي لمؤلفه الدكتور لاجر وهي: السدرة شجيرة لا ترتفع أكثر من أربعة أقدام إلى خمسة أقدام وأغصانها ملتوية معرجة غير متسقة، وهي ذات شوك وأوراق متقابلة صغار ذوات ثلاث عروق مستطيلة بزوايا منفرجة ولها زهر صغير ابيض باهت يخلفه ثمر كروي الشكل يسميه الأهالي نبقاً لونه إلى السمرة وهو طيب الطعم)).
انظر شو (1: 222) ويذكر بارت (5: 681) سدرة الهُوْي بين الشجر.
سدر: ورق صنف من السدر يستعمل استعمال الصابون (انظر لين، برثون 1: 324)، ألف ليلة 1: 408، 409).
وفي المثل: خذي (أوهاتي) يا سدرة وردّي (أو خذي يا مدرة) أي ما يأتي من المزمار يعود إلى الطنبور وهذا يعني أن المال الحرام يصرف في الحرام.
سَدَر دوار، دوخة، رنح (محيط المحيط)، (أبو الوليد ص549 رقم 76، 683، باين سميث 1403).
سَدِر والجمع سَدْرَى: مترنح دائخ، مصاب بالدوار (أبو الوليد ص549).
سدرة: خليج منحن (ترجمة العقد الصقلي لبلو ص11) وباللاتينية: Sinus monits ( ص22) غير أني أشك في صحة الاسم اللاتيني (أماري مخطوطات).
سِدْر: أضيف إلى ما ذكره لين ما يلي: في معجم بوشر alizier ( بالأسبانية almez) .
سِدْر: لوطس، نوع من شجر الكرز المصري ذو ثمر طيب لذيذ.
نوع سدر: مَيْس، نَشَم، جنس أشجار حرجية للتزيين (بركهارت نوبية ص379): وهو كثير الشبه بالعرعر البري أو الاريقس. وعند هوست: سدر. وعند جاكسون (تمبكتو ص6): ((صنف من الآس البري غير أن هذا الاسم يطلق على كل شجرة ذات شوك)).
ويتحدث التيجاني عن شجرة كبيرة تسمى السدر المِصريّ وهو صنف يختلف عن الموجود في نواحي تونس، فثمره اكبر ورائحته أطيب وإن كان قليل الحلاوة وفي تعليقه للمترجم يقول م، أرسو: ((إن العناب (لوطس) وهو شجر مثمر من الفصيلة السدرية ويسميه دمسفاوتين زيزيفوس لوطس إنما هو زهرة اللوطس أو النيلوفر الابيض المصري. وبعدها ينقل عبارة معجم التأريخ الطبيعي لمؤلفه الدكتور لاجر وهي: السدرة شجيرة لا ترتفع أكثر من أربعة أقدام إلى خمسة أقدام وأغصانها ملتوية معرجة غير متسقة، وهي ذات شوك وأوراق متقابلة صغار ذوات ثلاث عروق مستطيلة بزوايا منفرجة ولها زهر صغير ابيض باهت يخلفه ثمر كروي الشكل يسميه الأهالي نبقاً لونه إلى السمرة وهو طيب الطعم)).
انظر شو (1: 222) ويذكر بارت (5: 681) سدرة الهُوْي بين الشجر.
سدر: ورق صنف من السدر يستعمل استعمال الصابون (انظر لين، برثون 1: 324)، ألف ليلة 1: 408، 409).
وفي المثل: خذي (أوهاتي) يا سدرة وردّي (أو خذي يا مدرة) أي ما يأتي من المزمار يعود إلى الطنبور وهذا يعني أن المال الحرام يصرف في الحرام.
سَدَر دوار، دوخة، رنح (محيط المحيط)، (أبو الوليد ص549 رقم 76، 683، باين سميث 1403).
سَدِر والجمع سَدْرَى: مترنح دائخ، مصاب بالدوار (أبو الوليد ص549).
سدرة: خليج منحن (ترجمة العقد الصقلي لبلو ص11) وباللاتينية: Sinus monits ( ص22) غير أني أشك في صحة الاسم اللاتيني (أماري مخطوطات).
(سدر) - ق حديث عَبدِ الله بن حَبَشي - رضي الله عنه -: "مَنْ قَطَع سِدْرةً صَوَّبَ الله رأسَه في النار".
قال الفراء: ذُكِر أنه السَّمُرُ. وقال الأصمعي: السِّدر: ما نبت منه في البر فهو الضَّالُ، بتخفيفِ الّلام، وما نبت على الأنهار فهو العُبْرِيُّ ، وقيل السِّدر هو الذي ثمره النَّبْق، والمراد بالحديث فيما قيل: سِدْرُ مَكَّة، لأنها حَرَمٌ.
وقال الخَطَّابي: هو سِدْر المدينة، نَهَى عن قَطْعه لئلا توُحِش وليبْقَى فيها شَجرُها، فيَسْتَأْنِسَ بذلك مَنْ هاجر إليها، ويستظِلّ بها.
وقال أبو داود السِّجِسْتاني: هو السِّدر بالفَلاة يَسْتَظِل بها ابنُ السَّبيل والبَهائِم غَشْماً وظُلْماً بغير حق يكون له فيه .
وذكر بعضهم أن الحَديثَ المرويَّ في السِّدر مُضْطَرب الإسناد، وأكثر ما يروى فيه عن عُروَة.
وقال هشام بن عُروةَ عن أبيه أَنَّه كان يقطع السِّدر يجعله أبوابًا، وأَشارَ إلى أبواب فقال: هذه من سِدْرٍ قَطَعَها أبي.
قال الطحاوي: حدّثنا ابنُ أبى عِمْران، حدثنا على بن الجَعْد قال: سمِعتُ سُفْيانَ بنَ سعيد، وقيل: سُئِل عن قَطْع السِّدر فقال: قد سَمِعنا فيه حديثاً ما ندرى ما هو، ما نرى بقَطْعِه بأسا.
قال الطحاوي: مع أن سائِرَ أهل العلم على إباحة قَطْعه.
- في الخبر "الذي يَسْدَر في البَحْرِ كالمُتَشَحِّط في دمه".
السدَر كالدُّوارِ، وقد سَدِر فهو سَدِرٌ، والسَّدَر: الصُّداع أيضا.
- في حديث يَحيى بن أبي كَثير: "السُّدَّر هي الشَّيطانة الصُّغرى".
هي لُعْبَة يُقامَر بها، وهي فارِسيَّة مُعَرَّبَة، وتُضَمُّ سِينُه وتُكْسَر، يعنىِ أَنَّها من أمرِ الشيطان.
- في حديث الحَسَن: "يَضْرِب أَسْدَرَيْهِ"
أي عِطْفَيْهِ، يضرِب بيديه عليهما، وهو بمعنى الفَارغ، ويقال بالزَّاى.
قال الفراء: ذُكِر أنه السَّمُرُ. وقال الأصمعي: السِّدر: ما نبت منه في البر فهو الضَّالُ، بتخفيفِ الّلام، وما نبت على الأنهار فهو العُبْرِيُّ ، وقيل السِّدر هو الذي ثمره النَّبْق، والمراد بالحديث فيما قيل: سِدْرُ مَكَّة، لأنها حَرَمٌ.
وقال الخَطَّابي: هو سِدْر المدينة، نَهَى عن قَطْعه لئلا توُحِش وليبْقَى فيها شَجرُها، فيَسْتَأْنِسَ بذلك مَنْ هاجر إليها، ويستظِلّ بها.
وقال أبو داود السِّجِسْتاني: هو السِّدر بالفَلاة يَسْتَظِل بها ابنُ السَّبيل والبَهائِم غَشْماً وظُلْماً بغير حق يكون له فيه .
وذكر بعضهم أن الحَديثَ المرويَّ في السِّدر مُضْطَرب الإسناد، وأكثر ما يروى فيه عن عُروَة.
وقال هشام بن عُروةَ عن أبيه أَنَّه كان يقطع السِّدر يجعله أبوابًا، وأَشارَ إلى أبواب فقال: هذه من سِدْرٍ قَطَعَها أبي.
قال الطحاوي: حدّثنا ابنُ أبى عِمْران، حدثنا على بن الجَعْد قال: سمِعتُ سُفْيانَ بنَ سعيد، وقيل: سُئِل عن قَطْع السِّدر فقال: قد سَمِعنا فيه حديثاً ما ندرى ما هو، ما نرى بقَطْعِه بأسا.
قال الطحاوي: مع أن سائِرَ أهل العلم على إباحة قَطْعه.
- في الخبر "الذي يَسْدَر في البَحْرِ كالمُتَشَحِّط في دمه".
السدَر كالدُّوارِ، وقد سَدِر فهو سَدِرٌ، والسَّدَر: الصُّداع أيضا.
- في حديث يَحيى بن أبي كَثير: "السُّدَّر هي الشَّيطانة الصُّغرى".
هي لُعْبَة يُقامَر بها، وهي فارِسيَّة مُعَرَّبَة، وتُضَمُّ سِينُه وتُكْسَر، يعنىِ أَنَّها من أمرِ الشيطان.
- في حديث الحَسَن: "يَضْرِب أَسْدَرَيْهِ"
أي عِطْفَيْهِ، يضرِب بيديه عليهما، وهو بمعنى الفَارغ، ويقال بالزَّاى.
سدر
سدِرَ يَسدَر، سَدارَةً وسَدَرًا، فهو سادِر وسَدِر
• سدِر الشَّخصُ:
1 - تحيَّر بصرُه من شدّة الحرِّ "سدِر البصرُ".
2 - استهتر، لم يهتمّ بما صنع ولم يبالِ "ظلّ سادِرًا في غيِّه- ارتكبَ الفواحش وسدِر".
سَدارَة [مفرد]: مصدر سدِرَ.
سَدَر [مفرد]:
1 - مصدر سدِرَ.
2 - (طب) دُوار يصيب الإنسان عند ركوب البَحْر.
سَدِر [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من سدِرَ.
سِدْر [جمع]: جج سِدَر، مف سِدْرة: (نت) شجر النبق وهو نوعان: نوع ينبت قرب العيون والأنهار قليل الشوك طريّه؛ عظيم الثمار، وهو من طعام أهل الجنّة، ونوع ذو أشواك صغير الثمار، وهو من طعام أهل النار " {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ} - {وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ} ".
سِدْرَة [مفرد]: ج سِدْرات وسِدَر: (نت) واحدة السِّدْر، وهي شجرة النَّبِق، وهي شجرة ثمرتها طيِّبة، ينتفع بورقها، ومنها نوع آخر لا ينتفع بورقه وثمرته عفصة.
• سِدْرة المنتهى: شجرة في الجنَّة، وقيل: إنّها في السماء السابعة تجتمع عندها الملائكة ولا تتعدّاها، أو شجرة نَبِق عن يمين العرش " {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى. عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى. عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى} " ° بلَغ سدرة المنتهى: بلغ أقصى غاية.
سَدِير [مفرد]:
1 - منبع الماء.
2 - عُشْب.
سدِرَ يَسدَر، سَدارَةً وسَدَرًا، فهو سادِر وسَدِر
• سدِر الشَّخصُ:
1 - تحيَّر بصرُه من شدّة الحرِّ "سدِر البصرُ".
2 - استهتر، لم يهتمّ بما صنع ولم يبالِ "ظلّ سادِرًا في غيِّه- ارتكبَ الفواحش وسدِر".
سَدارَة [مفرد]: مصدر سدِرَ.
سَدَر [مفرد]:
1 - مصدر سدِرَ.
2 - (طب) دُوار يصيب الإنسان عند ركوب البَحْر.
سَدِر [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من سدِرَ.
سِدْر [جمع]: جج سِدَر، مف سِدْرة: (نت) شجر النبق وهو نوعان: نوع ينبت قرب العيون والأنهار قليل الشوك طريّه؛ عظيم الثمار، وهو من طعام أهل الجنّة، ونوع ذو أشواك صغير الثمار، وهو من طعام أهل النار " {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ} - {وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ} ".
سِدْرَة [مفرد]: ج سِدْرات وسِدَر: (نت) واحدة السِّدْر، وهي شجرة النَّبِق، وهي شجرة ثمرتها طيِّبة، ينتفع بورقها، ومنها نوع آخر لا ينتفع بورقه وثمرته عفصة.
• سِدْرة المنتهى: شجرة في الجنَّة، وقيل: إنّها في السماء السابعة تجتمع عندها الملائكة ولا تتعدّاها، أو شجرة نَبِق عن يمين العرش " {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى. عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى. عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى} " ° بلَغ سدرة المنتهى: بلغ أقصى غاية.
سَدِير [مفرد]:
1 - منبع الماء.
2 - عُشْب.
السين والدال والراء س د ر
السَّدْرُ شجرُ النَّبْقِ واحدتُه سِدْرة وجمعُها سِدَرٌ وسُدورٌ الأخيرة نادِرةٌ قال أبو حنيفة قال أبو زِيادٍ السِّدْرُ من العِضَاهِ وهو لونان فمنه عُبْرِيٌّ ومنه ضَالٌ فأما العُبْرِيُّ فما لا شَوْكَ فيه إلا مَا لا يَضِيرُ وأما الضَّالُ فهو ذو شَوْكٍ وللسِّدْرِ ورقَةٌ عَرِيضة مُدَوَّرَةٌ وربَّما كانت السِّدْرةُ مِحْلالاً قال ذو الرمَّة
(قَطَعْتُ إذا تجوَّفَتِ العَوَاطِي ... ضُروبَ السِّدْرِ عُبْرِيّا وضَالا)
قال ونبقُ الضال صغارٌ قال وأجودُ نبقٍ يعلمُ بأرضِ العرب نبقٌ بهجر في بقعة واحدةٍ يُحْمَا للسُّلْطانِ هو أشَدُّ نَبْقٍ يُعْلَم حَلاوةً وأطيبُه رائحةً يَفُوحُ فمُ آكِلِه وثِيابُ مُلاَبِسه كما يَفُوحُ العِطرُ وسَدِرَ بَصَرُهُ سَدَراً فهو سَدِرٌ لم يَكَدْ يُبْصِرُ ورَجُلٌ سادِرٌ غير مُتَثَبَّتٍ والسادِرُ الذي لا يَهْتَمُّ لشيء ولا يُبَالي ما صَنَعَ قال
(سادراً أَحْسَبُ غَيِّي رَشَداً ... فتَناهَيْتُ وقد صابَتْ بِقُرْ)
وسَدَرَ ثَوْبَهُ يَسْدِرهُ سَدْراً وسُدُوراً شَقَّه عن يعقوبَ وسدَرَ الشَّعَرَ والسِّترَ يَسْدُرُه سَدْراً أرْسلَه وانْسَدَرَ هو وانْسَدَرَ أيضاً أسْرعَ بعضَ الإِسراعِ والسِّدارُ شبهُ الكِلَّة تُعَرَّضُ في الخَباءِ والسِّيدارَةُ القَلَنْسُوةُ بلا أَصْداغٍ عن الهَجَريِّ والسَّدْرُ بناءٌ وهوَ بالفارسيَّة سِهْدلاً أي ثلاث شُعبٍ أو ثلاث مُدَاخَلاتٍ والسَّديرُ النَّهرُ وقد غَلَبَ على بعضِ الأَنهارِ قال
(ألابنِ أمِّكَ مَا بَدَا ... ولَكَ الخَوَرْنَقُ والسَّدِيرُ)
والسَّدِيرُ مَنْبَع الماءِ وسَدِيرُ النَّخل سَوَاُه ومُجْتَمَعُه وكذلك سَدِيرُ النبات والأَسْدرانِ المَنكِبانِ وقيل عِرقانِ في العَيْنِ أو تحت الصُّدْغَيْن وجاء يَضْربُ أسْدَرَيْه يُضْربُ مثلاً للفارغِ الذي لا شُغْل له والسُّدَّرُ اللُّعبَةُ التي تُسمَّى الطُّبَن وهي خطٌّ مستديرٌ يَلْعَبُ بها الصّبيانُ وقول أُميَّةَ بن أبي الصَّلْتِ
(وكأنَّ بِرْقَعَ والمَلائِكَ حَوْلَها ... سِدَرٌ تَواكَلَهُ القَوائِمُ أَجْرَدُ)
سِدَرُ البَحرِ لم يُسْمَعْ به إلا في شِعْرِه قال أبو عليٍّ وقال أجْرَدُ لأنه قد لا يكونُ كذلك إذا تَمَوَّجَ وأنشدَ ثعلب
(وكأنَّ بِرْقَعَ والملائِكَ تَحتَها ... سَدِرٌ تَواكَلَهُ قَوائِمَ أَرْبَعُ)
قال سَدِرٌ يَدُورُ وقائم أرْبع قال هم الملائِكة لا يُدْرَى كيف خلْقُهُم قال شبَّه الملائِكَة في خَوْفِها من الله عز وجلَّ بهذا الرَّجُلِ السَّدِرِ وبنو سادِرَةَ حَيٌّ من العرب وسِدْرةُ قبيلة قال
(قد لَقِيَتْ سِدْرَةُ جَمْعاً ذا لُهىً ... وعَدَداً فَخْماً وعِزّا بَزَرَا)
فأما قوله
(عَزَّ عَلَى لَيْلَى بذِي سُدَيْرِ ... سُوءُ مَبِيتِي لَيْلَةَ الغُمَيْرِ)
فقد يجوز أن يكونَ أضيفَ إلى سُدَير مُصغَّراً وقد يجوز أن يُريدَ بذِي سِدْرٍ فصَغَّر وقيل ذو سُدَيْرٍ موضِعٌ بعَيْنِه ورَجُلٌ سَنْدَريٌّ شديدٌ مَقْلوبٌ عن سَرَنْدَي
السَّدْرُ شجرُ النَّبْقِ واحدتُه سِدْرة وجمعُها سِدَرٌ وسُدورٌ الأخيرة نادِرةٌ قال أبو حنيفة قال أبو زِيادٍ السِّدْرُ من العِضَاهِ وهو لونان فمنه عُبْرِيٌّ ومنه ضَالٌ فأما العُبْرِيُّ فما لا شَوْكَ فيه إلا مَا لا يَضِيرُ وأما الضَّالُ فهو ذو شَوْكٍ وللسِّدْرِ ورقَةٌ عَرِيضة مُدَوَّرَةٌ وربَّما كانت السِّدْرةُ مِحْلالاً قال ذو الرمَّة
(قَطَعْتُ إذا تجوَّفَتِ العَوَاطِي ... ضُروبَ السِّدْرِ عُبْرِيّا وضَالا)
قال ونبقُ الضال صغارٌ قال وأجودُ نبقٍ يعلمُ بأرضِ العرب نبقٌ بهجر في بقعة واحدةٍ يُحْمَا للسُّلْطانِ هو أشَدُّ نَبْقٍ يُعْلَم حَلاوةً وأطيبُه رائحةً يَفُوحُ فمُ آكِلِه وثِيابُ مُلاَبِسه كما يَفُوحُ العِطرُ وسَدِرَ بَصَرُهُ سَدَراً فهو سَدِرٌ لم يَكَدْ يُبْصِرُ ورَجُلٌ سادِرٌ غير مُتَثَبَّتٍ والسادِرُ الذي لا يَهْتَمُّ لشيء ولا يُبَالي ما صَنَعَ قال
(سادراً أَحْسَبُ غَيِّي رَشَداً ... فتَناهَيْتُ وقد صابَتْ بِقُرْ)
وسَدَرَ ثَوْبَهُ يَسْدِرهُ سَدْراً وسُدُوراً شَقَّه عن يعقوبَ وسدَرَ الشَّعَرَ والسِّترَ يَسْدُرُه سَدْراً أرْسلَه وانْسَدَرَ هو وانْسَدَرَ أيضاً أسْرعَ بعضَ الإِسراعِ والسِّدارُ شبهُ الكِلَّة تُعَرَّضُ في الخَباءِ والسِّيدارَةُ القَلَنْسُوةُ بلا أَصْداغٍ عن الهَجَريِّ والسَّدْرُ بناءٌ وهوَ بالفارسيَّة سِهْدلاً أي ثلاث شُعبٍ أو ثلاث مُدَاخَلاتٍ والسَّديرُ النَّهرُ وقد غَلَبَ على بعضِ الأَنهارِ قال
(ألابنِ أمِّكَ مَا بَدَا ... ولَكَ الخَوَرْنَقُ والسَّدِيرُ)
والسَّدِيرُ مَنْبَع الماءِ وسَدِيرُ النَّخل سَوَاُه ومُجْتَمَعُه وكذلك سَدِيرُ النبات والأَسْدرانِ المَنكِبانِ وقيل عِرقانِ في العَيْنِ أو تحت الصُّدْغَيْن وجاء يَضْربُ أسْدَرَيْه يُضْربُ مثلاً للفارغِ الذي لا شُغْل له والسُّدَّرُ اللُّعبَةُ التي تُسمَّى الطُّبَن وهي خطٌّ مستديرٌ يَلْعَبُ بها الصّبيانُ وقول أُميَّةَ بن أبي الصَّلْتِ
(وكأنَّ بِرْقَعَ والمَلائِكَ حَوْلَها ... سِدَرٌ تَواكَلَهُ القَوائِمُ أَجْرَدُ)
سِدَرُ البَحرِ لم يُسْمَعْ به إلا في شِعْرِه قال أبو عليٍّ وقال أجْرَدُ لأنه قد لا يكونُ كذلك إذا تَمَوَّجَ وأنشدَ ثعلب
(وكأنَّ بِرْقَعَ والملائِكَ تَحتَها ... سَدِرٌ تَواكَلَهُ قَوائِمَ أَرْبَعُ)
قال سَدِرٌ يَدُورُ وقائم أرْبع قال هم الملائِكة لا يُدْرَى كيف خلْقُهُم قال شبَّه الملائِكَة في خَوْفِها من الله عز وجلَّ بهذا الرَّجُلِ السَّدِرِ وبنو سادِرَةَ حَيٌّ من العرب وسِدْرةُ قبيلة قال
(قد لَقِيَتْ سِدْرَةُ جَمْعاً ذا لُهىً ... وعَدَداً فَخْماً وعِزّا بَزَرَا)
فأما قوله
(عَزَّ عَلَى لَيْلَى بذِي سُدَيْرِ ... سُوءُ مَبِيتِي لَيْلَةَ الغُمَيْرِ)
فقد يجوز أن يكونَ أضيفَ إلى سُدَير مُصغَّراً وقد يجوز أن يُريدَ بذِي سِدْرٍ فصَغَّر وقيل ذو سُدَيْرٍ موضِعٌ بعَيْنِه ورَجُلٌ سَنْدَريٌّ شديدٌ مَقْلوبٌ عن سَرَنْدَي
باب السين والدال والراء معهما س د ر، د س ر، س ر د، ر د س، د ر س مستعملات
سدر: السِّدْرُ شَجَرٌ حَمْلُه النَّبِق، والواحدة بالهاء، ووَرَقه غَسولٌ. وسِدْرةُ المُنتَهى في السّماء السابعة لا يُجاوزُها مَلَكٌ ولا نبيٌّ، قد أَظَلَّتِ السَّماواتِ والجَنّةَ. والسَّدَرُ: اسمِدْرار البَصَر، وسَدِرَ بَصَرُه سَدَراً اذا لم يكَد يُبصِر الشيءَ حَسَناً، فهو سَدِرٌ وعَيْنُه سَدِرةٌ. وفي عَيْنة سَماديرُ أي غَشوةٌ. وسَدَرَ شَعرَه يَسْدُره سَدْراً اذا أرسَلَه، قال:
أَثيث شَعْرٍ على المَتنَيْنِ مَسْدورُ
وهو كالسَّدْل للثوب. والأسدران: المنكبان. وقال الحَسَنُ في الأَثَر: يَضرِبُ أسْدَرَيْهِ ويخطُرُ في مِذْرَوَيْهِ . والسادِرُ: الذي لا يُقلِعُ ولا ينزعُ عما هو فيه من غَيِّه وضَلالِه وتَكَلَّمَ فلانٌ سادراً: غيرَ مُتَثَبَّتٍ في كلامه، ولم أسمع له فعلا، قال:
ولا تنطق العوراء في القَول سادِراً ... فإنَّ له فاعلَمْ من اللهِ واعيا
والسَّديرُ: اسْمُ نَهرٍ [بالحيرة، وقال عَدِيٌّ:
سَرَّه حالة وكثرة ما يملك ... والبحرُ مُعِرضاً والسَّديرُ]
وسيفٌ مُنْسَدِرٌ أي ماضٍ، وانسَدَرَ عليهم الخَيرَ والشَّرُّ أي انْسَدَلَ . والسِّدْر: الثَّوْبُ بلغة قومٍ.
دسر: الدَّسْرُ: الدَّفْعُ الشديد والطَّعن، ودَسَره بالرُّمْح. والدِّسارُ خَيْط من ليف تُشَدُّ به ألواحُ السَّفينةَ، والمَساميرُ أيضاً تُسَمَّى دُسُراً في أمر السفينة، واحدها دِسارٌ، قال العجاج في الدسر: عن ذي قَداميسَ لُهامٍ لَوْ دَسَرْ
والبُضعُ أيضاً يستعمل فيه الدَّسرُ. وجَمَل دَوُسَرٌ ودَوْسريّ ودَوْسَرانيٌّ: ضَخْمُ الهامةِ والمَنكِب .
سرد: سرَدَ القراءة والحديث يَسرُدُه سَرْداً أي يُتابِعُ بعضَه بعضاً. والسَّرْدُ: اسمٌ جامع للدُّروع ونحوِها من عَمَل الحَلَق، وسُمِّيَ سَرْداً لأنّه يُسْرَّدُ فيُثْقَبُ طَرَفا كُلِّ حَلقةٍ بمِسمار فذلك الحَلَق المُسَرَّد، قال الله- عز وجل: وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ
اي اجعَلِ المساميرَ على قَدْر خُرُوق الحَلَق، لا تُغلِظْ فتَنخَرِمَ ولا تُدِقَّ فتَقْلَقَ. والسِّرادُ والزِّراد والمِسْرَدُ: المِثْقَب، قال:
كما خَرَجَ السِّرادُ من النقال وسُمِّيَت النَّعُلُ المَخصُوفةُ اللسان مِسرداً. وسُمِّيَ الزِّراد سِراداً لأنَّ السينَ قريبةٌ من الزاي كما قالوا للأسَد: أَزَد، فاذا صُغِّر أزد رَجَعوا الى السين فقالوا: أُسَيْد.
ردس: الرَّدْسُ: دَكُّكَ أرضاً أو حائطا أو مَدَراً بشيءٍ صُلْبٍ عريضٍ يُسَمَّى مِرْدَساً، والفعلُ يَردُسُ، قال العجاج:
يُغَمِّدُ الأعداءَ جَوْزاً مِرْدَسا
درس: الدَّرْسُ: ضَرْبٌ من الجَرَب يبقَى له أَثَرٌ مُتَفَشٍّ في الجِلْد، قال العجاج:
من عَرَق النَّضحِ عَصيمُ الدَّرْسِ
والدَّرس: بقيّة أَثَرِ الشيءٍ الدّارس، والمصدر الدُرُوس. ودَرَسَتهُ الرِّياح أي عَفَتْه. والدَّرْس: دَرْسُ الكتابِ للحِفْظ، ودَرَسَ دِراسةً، ودارَسْتُ فلاناً كتاباً لكي أحفَظَ. والدَّريسُ: الثَّوُبُ الخَلَق، وكذلك من البُسُطِ ونحوها. وقَتَلَ رجلٌ رجلاً من جُلَساءِ النُّعمان في مجلسه فأمر بقتله فقال: أيقتُل الرجلُ جارَه ويُضيعُ ذِمارَه، قال: نَعَم اذا قَتَلَ جليسَه وخَضَبَ دريسه، ويجمع الدَريس على الدُّرْسان.
سدر: السِّدْرُ شَجَرٌ حَمْلُه النَّبِق، والواحدة بالهاء، ووَرَقه غَسولٌ. وسِدْرةُ المُنتَهى في السّماء السابعة لا يُجاوزُها مَلَكٌ ولا نبيٌّ، قد أَظَلَّتِ السَّماواتِ والجَنّةَ. والسَّدَرُ: اسمِدْرار البَصَر، وسَدِرَ بَصَرُه سَدَراً اذا لم يكَد يُبصِر الشيءَ حَسَناً، فهو سَدِرٌ وعَيْنُه سَدِرةٌ. وفي عَيْنة سَماديرُ أي غَشوةٌ. وسَدَرَ شَعرَه يَسْدُره سَدْراً اذا أرسَلَه، قال:
أَثيث شَعْرٍ على المَتنَيْنِ مَسْدورُ
وهو كالسَّدْل للثوب. والأسدران: المنكبان. وقال الحَسَنُ في الأَثَر: يَضرِبُ أسْدَرَيْهِ ويخطُرُ في مِذْرَوَيْهِ . والسادِرُ: الذي لا يُقلِعُ ولا ينزعُ عما هو فيه من غَيِّه وضَلالِه وتَكَلَّمَ فلانٌ سادراً: غيرَ مُتَثَبَّتٍ في كلامه، ولم أسمع له فعلا، قال:
ولا تنطق العوراء في القَول سادِراً ... فإنَّ له فاعلَمْ من اللهِ واعيا
والسَّديرُ: اسْمُ نَهرٍ [بالحيرة، وقال عَدِيٌّ:
سَرَّه حالة وكثرة ما يملك ... والبحرُ مُعِرضاً والسَّديرُ]
وسيفٌ مُنْسَدِرٌ أي ماضٍ، وانسَدَرَ عليهم الخَيرَ والشَّرُّ أي انْسَدَلَ . والسِّدْر: الثَّوْبُ بلغة قومٍ.
دسر: الدَّسْرُ: الدَّفْعُ الشديد والطَّعن، ودَسَره بالرُّمْح. والدِّسارُ خَيْط من ليف تُشَدُّ به ألواحُ السَّفينةَ، والمَساميرُ أيضاً تُسَمَّى دُسُراً في أمر السفينة، واحدها دِسارٌ، قال العجاج في الدسر: عن ذي قَداميسَ لُهامٍ لَوْ دَسَرْ
والبُضعُ أيضاً يستعمل فيه الدَّسرُ. وجَمَل دَوُسَرٌ ودَوْسريّ ودَوْسَرانيٌّ: ضَخْمُ الهامةِ والمَنكِب .
سرد: سرَدَ القراءة والحديث يَسرُدُه سَرْداً أي يُتابِعُ بعضَه بعضاً. والسَّرْدُ: اسمٌ جامع للدُّروع ونحوِها من عَمَل الحَلَق، وسُمِّيَ سَرْداً لأنّه يُسْرَّدُ فيُثْقَبُ طَرَفا كُلِّ حَلقةٍ بمِسمار فذلك الحَلَق المُسَرَّد، قال الله- عز وجل: وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ
اي اجعَلِ المساميرَ على قَدْر خُرُوق الحَلَق، لا تُغلِظْ فتَنخَرِمَ ولا تُدِقَّ فتَقْلَقَ. والسِّرادُ والزِّراد والمِسْرَدُ: المِثْقَب، قال:
كما خَرَجَ السِّرادُ من النقال وسُمِّيَت النَّعُلُ المَخصُوفةُ اللسان مِسرداً. وسُمِّيَ الزِّراد سِراداً لأنَّ السينَ قريبةٌ من الزاي كما قالوا للأسَد: أَزَد، فاذا صُغِّر أزد رَجَعوا الى السين فقالوا: أُسَيْد.
ردس: الرَّدْسُ: دَكُّكَ أرضاً أو حائطا أو مَدَراً بشيءٍ صُلْبٍ عريضٍ يُسَمَّى مِرْدَساً، والفعلُ يَردُسُ، قال العجاج:
يُغَمِّدُ الأعداءَ جَوْزاً مِرْدَسا
درس: الدَّرْسُ: ضَرْبٌ من الجَرَب يبقَى له أَثَرٌ مُتَفَشٍّ في الجِلْد، قال العجاج:
من عَرَق النَّضحِ عَصيمُ الدَّرْسِ
والدَّرس: بقيّة أَثَرِ الشيءٍ الدّارس، والمصدر الدُرُوس. ودَرَسَتهُ الرِّياح أي عَفَتْه. والدَّرْس: دَرْسُ الكتابِ للحِفْظ، ودَرَسَ دِراسةً، ودارَسْتُ فلاناً كتاباً لكي أحفَظَ. والدَّريسُ: الثَّوُبُ الخَلَق، وكذلك من البُسُطِ ونحوها. وقَتَلَ رجلٌ رجلاً من جُلَساءِ النُّعمان في مجلسه فأمر بقتله فقال: أيقتُل الرجلُ جارَه ويُضيعُ ذِمارَه، قال: نَعَم اذا قَتَلَ جليسَه وخَضَبَ دريسه، ويجمع الدَريس على الدُّرْسان.
سدر
1 سَدِرَ, aor. ـَ inf. n. سَدَرٌ and سَدَارَةٌ, (S, K,) He became dazzled by a thing at which he looked, so that he turned away his face from it: or became confounded, or perplexed, and unable to see his right course: syn. تَحَيَّرَ: (K:) and he (a camel) became dazzled by a thing at which he looked, so that he turned away his face from it, by reason of intense heat: (S, * K:) also, (TA,) or سَدِرَ بَصَرُهُ, (M,) he [app. a man or any animal] was hardly able to see: (M, TA:) or سَدِرَ بَصَرُهُ he was dazzled, or confounded or perplexed, and did not see well; as also ↓ اِسْمَدَرَّ. (A, TA.) [See also سَدَرٌ, below.]A2: سَدَرَ, (M, K,) or سَدَرَتْ, (S,) aor. ـُ inf. n. سَدْرٌ, (M,) He, or she, let down, let fall, or made to hang down, his, or her, hair; (S, M, K;) and in like manner, a curtain, or veil, (M,) and a garment; (Lh;) a dial. var. of سَدَلَ. (S, K. *) b2: Also سَدَرَ, aor. ـِ inf. n. سَدْرٌ and سُدُورٌ, He rent his garment. (Yaa-koob, M.) 4 اسدرتِ الشَّمْسُ عَيْنَهُ [The sun dazzled his eye, and confused his sight]. (K in art. جهر.) 5 تسدّر بِثَوْبِهِ He covered himself with his garment. (AA.) 7 انسدر It (hair, S, M, K, and a curtain or veil, M) hung down; (S, M, K;) a dial. var. of انسدل. (S, K. *) b2: انسدر يَعْدُو He was somewhat quick, or made some haste, running: (S, M: *) or he went down, or downwards, and persevered (A 'Obeyd, K) in his running, going quickly. (A 'Obeyd.) [In the CK, for يعدو, is put by mistake بَعُدَ.] Q. Q. 4 اِسْمَدَرَّ بَصَرُهُ His sight became weak, in the manner described below, voce سَمَادِيرُ. (S in art. سدر, and M and K in art. سمدر.) It is of the measure اِفْمَعَلَّ, from السَّدَرُ; (IKtt;) the م being augmentative. (S.) See also سَدِرَ. b2: اسمدرّت عَيْنُهُ His eye shed tears; accord. to Lh; but this is not known in the classical language. (M in art. سمدر.) سِدْرٌ [a coll. gen. n., The species of lote-tree called by Linnæus rhamnus spina Christi; and by Forskål, rhamnus nabeca;] the tree, or trees, of which the fruit is called نَبِق and نَبْق: (S, M, Mgh, Msb, K:) sing., (Msb,) or [rather] n. un., (S, M, K,) سِدْرَةٌ: (S, M, Msb, K:) and sometimes سِدْرٌ is used as meaning the smallest or smaller of numbers [generally denoting from three to ten inclusively]: (Ibn-Es-Sarráj, Msb:) AHn says, accord. to Aboo-Ziyád, the سِدْر is of the kind called عِضَاه, and is of two species, عُبْرِىٌّ and ضَالٌ: the عبرى is that which has no thorns except such as do not hurt: the ضال has thorns [which hurt]: the سدر has a broad round leaf: and sometimes people alight and rest beneath a tree of this kind; but the ضال is small: the best نبق that is known in the land of the Arabs is in Hejer (هَجَر), in a single piece of land which is appropriated to the Sultán alone: it is the sweetest of all in taste and odour: the mouth of him who eats it, and the garments of him who has it upon him, diffuse an odour like that of perfume: (M, TA:) it is [also] said that the سدر is of two species; whereof one grows in the cultivated lands, and its leaves are used in the ablution termed غُسْل, and its fruit is sweet; and the other grows in the desert, and its leaves are not so used, and its fruit is juicy: the زُعْرُور is so described that it may be supposed to be the wild نبق: (Msb:) when سِدْرٌ is used absolutely, with relation to the ablution termed غُسْل, it means the ground leaves of the tree so called: (Mgh, * Msb:) the pl. of سِدْرَةٌ is سِدْرَاتٌ and سِدِرَاتٌ and سِدَرَاتٌ (S, K) and سِدَرٌ (S, M, K) and سُدُورٌ, (M, K,) which last is extr. (M.) b2: سِدْرَةُ المُنْتَهَى is said to be The lote-tree in the Seventh Heaven; (Lth, K; *) beyond which neither angel nor prophet passes, and which shades the water and Paradise: (Lth:) in the Saheeh it is said to be in the Sixth Heaven: 'Iyád reconciles the two assertions by the supposition that its root is in the Sixth, and that it rises over the Seventh: accord. to IAth, it is in the furthest part of Paradise to which, as its furthest limit, extends the knowledge of ancients and moderns. (MF, TA.) سَدَرٌ [see 1]. You say, فِى بَصَرِهِ سَدَرٌ, and ↓ سَمَادِيرُ, In his sight is a confusedness, so that he does not see well. (A.) b2: Some say that it signifies An affection resembling vertigo, common to a voyager upon the sea: or [simply] vertigo. (TA in art. بقل.) سَدِرٌ Having his eyes dazzled by a thing, so that he turns away his face from it: or in a state of confusion or perplexity, and unable to see his right course: syn. مُتَحَيِّرٌ: (K:) as also ↓ سَادِرٌ: (S, K:) and the former, a camel having his eyes dazzled by a thing, so that he turns away his face from it, by reason of intense heat: (S:) and also one having his eyes dazzled by snow; as well as by intense heat. (IAar.) b2: عَيْنُهُ سَدِرَةٌ His eye is confused in its vision, or dazzled, so that he cannot see well. (A.) b3: And سَدِرَةٌ means An old and weak she-camel. (IAar, TA in art. سد.) b4: Also سَدِرٌ The sea: (S, M, K:) one of the [proper] names thereof; (S;) occurring only in a poem of Umeiyeh Ibn-Abi-s-Salt: (M:) he says, فَكَأَنَّ بِرْقِعَ وَالمَلَائِكُ حَوْلَهُ سَدِرٌ تَوَاكَلُهُ القَوَائِمُ أَجْرَدُ [And as though the first heaven, with the angels around it, were the sea, the winds deserting it, and smooth]: (S, M, TA: [but in the M and TA, for حَوْلَهُ, we find حَوْلَهَا; and in the S, for أَجْرَدُ, we find أَجْرَبُ, which is inconsistent with the rhyme of the poem:]) by القوائم he means the winds; and by تواكله, [for تَتَوَاكَلُهُ,] تَرَكَتْهُ [or rather تَتْرُكُهُ]: he likens the sky to the sea when calm: (TA:) Th quotes thus: وَكَأَنَّ بِرْقِعَ وَالمَلَائِكُ تَحْتَهَا سَدِرٌ تَوَاكَلُهُ قَوَائِمُ أَرْبَعُ and says that the poet likens the angels, with respect to their fear of God, to a man affected with a vertigo [lit., turning round, though it would seem more appropriate had he said, the poet likens them to a camel so affected, whom his four legs failed: he prefaces this explanation with the words, سَدِرٌ يَدُورُ وَقَوَائِمُ أَرْبَعُ هُمُ المَلَائِكَةُ; to which he or ISd adds, لَا يَدْرِى كَيْفَ خَلْقُهُم: but (using a common phrase of ISd) I can only say, لَا أَدْرِى كَيْفَ هٰذَا; unless there be some omission in the transcription]: (M, TA:) Sgh says that the correct reading is سِدْرٌ, meaning the kind of tree so called, not the sea; and the author of the Námoos adopts his opinion; but MF rejects it: (TA:) some read رَقْعًا [in the place of برقع] and explain it as meaning the seventh heaven. (TA in art. رقع.) سِدْرِىٌّ One who grinds and sells the leaves of the سِدْر. (TA.) [See also سَدَّارٌ.]
سِدَارٌ A thing resembling a [curtain of the kind called] خِدْر: (K:) or resembling a كِلَّة, which is put across a [tent of the kind called] خِبَآء. (M.) سَدَّارٌ A seller of the leaves of the سِدْر. (TA.) [See also سِدْرِىٌّ.]
سَادِرٌ: see سَدِرٌ. b2: Also Losing his way: you say, إِنَّهُ سَادِرٌ فِى الغَىِّ Verily he is losing his way, in error. (A.) And أَتَى أَمْرَهُ سَادِرًا i. e. [He entered into, or did, his affair] in a wrong way. (Ham p. 432.) b3: A man without firmness, or deliberation. (M.) You say, تَكَلَّمَ سَادِرًا He spoke without deliberation. (A.) b4: A man who cares not for anything, nor minds what he does: (S, * M, K:) or one who occupies himself with vain or frivolous diversion. (TA.) سُمْدُورٌ A cloudiness of the eye; (K;) and weakness of sight: (TA:) and سَمَادِيرُ [originally pl. of the preceding, app.,] weakness of sight, (S, M, K,) or something appearing to a man by reason of weakness of his sight, (M, K,) on the occasion of, (S, M,) or [arising] from, (K,) intoxication (S, M, K) by drink &c., (M,) and from [or if the reading in the CK be correct this prep. should be omitted] the insensibility arising from drowsiness and vertigo. (S, K.) The م is augmentative. (S: but the word is mentioned in the M and K in art. سمدر.) See also سَدَرٌ.
A2: Also A king: because the eyes become weak, or dazzled, in consequence of looking at him. (K in art. سمدر.) الأَسْدَرَانِ The shoulder-joints, (S, M, A, K,) and the sides: (S, K:) or (so in the M, but accord. to the K “ and ”) two veins (M, K) in the eye, (M,) or in the two eyes: (K:) or beneath the temples. (M.) Hence the saying جَآءَ يَضْرِبُ
أَسْدَرَيْهِ He came beating (with his hands, TA) his shoulder-joints (S, A, K) and his sides; (S, K;) meaning, (tropical:) he came empty, (S, A, K,) having nothing in his hand, (S,) or having no occupation, (M,) and without having accomplished the object of his desire: (S, K:) and in like manner, أَصْدَرَيْهِ: (S:) and جَآءَ يَنْفُضُ أَسْدَرَيْهِ, (Az,) and أَصْدَرَيْهِ, (TA,) and أَزْدَرَيْهِ, (ISk,) he came shaking his shoulder-joints: (Az:) or his sides: meaning as above. (TA.) مَسْدُورٌ Hair [let down, or made to hang down, or] hanging down; like مَسْدُولٌ. (TA.) مُسْمَدِرٌّ A dazzled eye. (TA in art. سمدر.) A2: A long and direct road. (K ibid.) b2: And hence, (TA ibid.,) (assumed tropical:) Right speech or language. (K and TA ibid.)
سدر
: (السِّدْر، بالكَسْر: (شَجَرُ النَّبِقِ) ، الوَاحِدَةُ بِهَاءٍ، قَالَ أَبو حَنِيفَة: قَالَ ابنُ زِياد: السِّدْرُ من العِضَاهِ، وَهُوَ لَوْنَانِ: فمنْه عُبْرِيٌّ، وَمِنْه ضَالٌ. فأَمّا العُبْرِيّ فمَا لَا شَوْكَ فِيهِ إِلّا مَا لَا يَضِيرُ. وأَما الضّالُ فذُو شَوْكٍ. وللسِّدْرِ وَرَقَةٌ عَرِيضَةٌ مُدَوَّرةٌ، وَرُبمَا كَانَت السِّدْرةُ مِحْلاَلاً. قَالَ ذُو الرُّمَّة:
قَطَعْتُ إِذَا تَجَوَّفَتِ العَوَاطِي
ضُرُوبَ السِّدْرِ عُبْرِيًّا وضَالاَ
قَالَ: ونَبِقُ الضَّالِ صِغَارٌ. قَالَ: وأَجْوَدُ نَبِقٍ يُعلَم بأَرْضِ العَرَب نَبِقُ هَجَرَ، فِي بُقحة واحِدَة، يُحْمَى للسُّلْطان. وَهُوَ أَشَدُّ نَبِقٍ يُعْلَم حَلاوةً وأَطيَبُه رائِحَةً، يَفُوحُ فَمُ آكِلِه وثِيَابُ مُلاَبِسِه كَمَا يَفوح العِطْرُ. (ج سِدْرَاتٌ) ، بكَسْر فسُكُون، (وسِدِرَاتٌ) ، بكَسْرَتَيْن، (وسِدَرَاتٌ) ، بِكَسْر فَفتح، (وسِدَرٌ) ، مثل، عِنَبٍ، (وسُدُرٌ) ، بالضّمّ، الأَخيرَة نادِرَة، كَذَا فِي الْمُحكم.
(وسِدْرَةُ) ، بِالْكَسْرِ: (تابِعِيّ) ، وَقيل: اسمُ امرأَةٍ رَوَتْ عَن عائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا. (وأَبو سِدْرَةَ: سُحَيْمٌ الجُهَيْمِيّ: شاعِرٌ) ، وأَبو سِدْرَةَ: خالِدُ بنُ عَمْرٍ و.
(و) قولُه تَعالى: (عنْدَ (سِدْرَةِ المُنْتَهَى) عِنْدَها جَنَّةُ المَأْوَى) . وكذالك فِي حَدِيثِ الإِسراءِ (ثمَّ رُفِعْتُ إِلى سِدْرَةِ المُنْتَهى) قَالَ الليثُ: زعمَ أَنَّهَا سِدْرَةٌ (فِي السَّمَاءِ السّابِعَةِ) لَا يُجَاوِزُها مَلَكٌ وَلَا نَبِيّ. وَقد أَظَلَّت الماءَ والجَنَّةَ. قَالَ: ويُجْمَع على مَا تقدَّم. وَقَالَ شيخُنَا: ووَردَ فِي الصَّحِيح أَيضاً أَنَّهَا فِي السَّمَاءِ السَّادِسَة، وجمعَ بَيْنَهما عياضٌ باحْتِمَال أَنَّ أَصْلَها فِي السَّادِسَة وعَلَت وارتفَعَت أُصولُها إِلَى السَّابِعَة.
قلْت: وَقَالَ ابنُ الأَثِير: سِدْرَةُ المُنْتَهَى فِي أَقْصَى الجَنَّةِ، إِليها يَنْتَهِي عِلْمُ الأَوّلِين والآخِرِين وَلَا يَتَعَدّاها.
(وذُو سِدْرٍ) ، بالكَسْر، (وَذُو سُدَيْرٍ) ، بالتَّصْغِير، (والسِّدْرَتَانِ) مُثَنَّى سِدْرةٍ: (مَوَاضِعُ) . وقَرأْت فِي دِيوانِ الهُذَلِيّين من شِعْر أَبِي ذُؤَيْب الهُذَلِيّ قولَه:
أَصْبَحَ من أُمِّ عَمْرو بَطْنُ مُرَ فَأَجْ
زاعُ الرَّجِيعِ فذُو سِدْرٍ فأَمْلاَحُ
وأَمَّا ذُو سُدَيْرٍ فقَاعٌ بَيْنَ البَصحرَةِ والكُوفَة، وسيأْتِي فِي كَلَام المصنِّف قَرِيبا.
(و) سَدِيرٌ، (كأَمِير، نَهرٌ بناحِيَة الحِيرَةِ) من أَرضِ العِرَاق. قَالَ عَدِيّ:
سَرَّهُ حَالُه وكَثْرةُ مَا يَمْ
لِكُ والبَحْرُ مُعْرِضاً والسَّدِيرُ
وَقيل: السَّديرُ: النّهْر مُطلقًا. وَقد غَلَب على هاذا النَّهْرِ. وَقيل: سَدِيرٌ: قَصْرٌ فِي الحِيرَة من مَنَازلِ آلِ المُنْذِر وأَبنِيَتهم، وَهُوَ بالفارسيّة (سِهْ دِلَّى) أَي ثَلَاث شُعَبٍ أَو ثَلَاث مُداخَلاَتٍ. وَفِي الصّحاح: وأَصْله بالفارسيّة (سِهْ دِلَه) أَي فِيهِ قِبَابٌ مُدَاخَلَة مِثْلُ الحارِيّ بكُمَّيْنِ. وَقَالَ الأَصمعِيُّ: السَّدِير فارِسَيَّة كأَن أَصله (سِهْ دِل) أَي قُبَّة فِي ثَلاَثِ قِبَابٍ مُدَاخَلَة، وَهِي الَّتِي تُسَمِّيها اليومَ الناسُ سِدِلَّى. فأَعْربتْه الْعَرَب فَقَالُوا: سَدِيرٌ.
قلْت: وَمَا ذَكَرَه من أَن السِّدِلَّى بمعنَى القِبَاب المُتداخِلة فَهُوَ كَذالِك فِي العُرْف الْآن، وهاكذا يُكْتَب فِي الصُّكُوك المستعمَلة. وأَمَّا كَون أَنّ السَّدِير مُعرّب عَنهُ فمَحَلُّ تأَمُّلٍ، لأَن الَّذِي يَقتضيه اللسانُ أَن يكون مُعَرَّباً عَن (سِهْ دره) أَي ذَا ثلاثةِ أَبوابِ، وهاذا أَقرب من (سِهْ دلَّى) كَمَا لَا يَخْفَى.
(وسَدِيرٌ أَيضاً: (سقط: أَرضٌ باليَمَن) تُجلَب (مِنْهَا البُرَودُ) المُثمّنَة) .
(و) سَدِيرٌ أَيضاً (: ع بِمِصْر) فِي الشَّرِقيَّة (قُربَ العَبًّاسِيَّة) .
(و) سَدِيرُ (بنُ حَكِيم) الصَّيْرَفِيّ: (شّيْخٌ لسُفْيَانَ الثَّوْرِيّ) ، سَمِع أَبا جَعْفَرِ: محمَّدَ بن غليّ بن الحُسَيْن، قَالَه البُخَارِيّ فِي؟ ؟ .
(و) فِي نَوَادِر الأصْمَعِيّ الَّتِي رَوَاهَا عَنهُ أَبو يَعْلَى. قَالَ أَبو عَمْرِو بنُ العَلاءِ: السَّدِيرُ: (العُشْب) .
(و) ذُو سُدَيْر، كزُبَيْر: قاعٌ بينَ البَصْرَةِ والكُوفَةِ) ، وَهُوَ الَّذِي تَقَدَّم ذكْرُه فِي كَلَامه أَوَّلاً، فَهُوَ تَكْرَارٌ، كَمَا لَا يَخْفَى.
(و) السُّدَيْر: (ع بدِيارِ غَطَفَانَ) ، قَالَ الشَّاعِر:
عَرَّ عَلَى لَيْلَى بَذِي سُدَيْرِ
سُوءُ مَبِيتِي بَلَدَ الغُمَيْرِ
قيل: يُرِيد: بِذِي سِدْرٍ، فصَغَّرَ.
(و) السُّدَيْر: (ماءٌ بالحجازِ) ، وَفِي بعض النُّسَخ بدله: وقَرْيَةٌ بِسِنْجَارَ. (وَيُقَال) : سُدَيْرةُ: (بِهَاءٍ) ، وصَوَّبه شيخُنَا.
وَفِي مُعْجم البَكْرِيّ: سُدَير وَيُقَال سُدَيْرَةُ: مَاءَةٌ بَين جُرَاد والمَرُّوتِ، أَقطعَهَا النَّبيّ صلَّى الله عَلَيْهِ وسلَّم حُصَيْنَ بنَ مُشمتٍ الحِمَّانيّ فليُنْظَر.
(والسّادِرُ: المُتَحَيَّر) من شِدّة الحَرّ، (كالسَّدِرِ) ، ككَتِف.
و (سَدِرَ) بَصَرُه، كفَرِحَ، سَدَراً) ، مُحَرَّكَةً، (وسَدَارَةً) ، ككَرَامَة، فَهُوَ سَدِرٌ: لَك يَكَد يُبْصِر. وَقيل: السَّدَرُ، بالتَّحْرِيك. شِبْهُ الدُّوَارِ، وَهُوَ كَثِيراً مَا يَعْرِض لرَاكِبِ البَحْر. (و) فِي حديثِ عليَ رَضِي الله عَنهُ (نَفَرَ مُسْتَكْبِراً وخَبَطَ سادِراً) ، قيل السَّادِرُ: اللاَّهِي. وَقيل: (الَّذِي لَا يَهْتَمُّ) لشيْءٍ (وَلَا يُبَالِي مَا صَنَعَ) قَالَ:
سَادِراً أَحْسَبُ غَيِّى رَشَداً
فتَناهَيْتُ وَقد صَابَتْ بقُْرّ
(و) يُقَال: سَدرَ (البَعِيرُ) ، كفَرِحَ، يَسْدَر سَدَراً: (تَحَيَّر بَصَرُه من شِدَّةِ الحَرِّ) ، فَهُوَ سَدِرٌ.
وَفِي الأَساس: سَدِرَ بَصرُه واسمَدَرَّ: تَحَيَّرَ فَلم يُحسِن الإِدْراكَ. وَفِي بَصَرِه سَدَرٌ وسَمَادِيرُ.
وعَينه سَدِرَةٌ. وإِنه سادِرٌ فِي الغَيّ: تائِهٌ، وتكَلَّم سادِراً: غيرَ مُتَثَبِّت فِي كلامِه، انْتهى.
وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: سَدِرَ: قَمِرَ، وسَدِرَ من شدَّة الحَرّ.
(و) سَدِرٌ (ككَتِفٍ: البَحْرُ) ، قَالَه الجوهريّ. قِيل: لم يُسمع بِهِ إِلَّا فِي شِعْر أُمَيَّةَ بنِ أَبِي الصَّلْت:
فكأَنّ بِرْقِعَ والملائكَ حَوْلَهَا
سَدِرٌ تَوَاكَلَه القَوَائِمُ أَجْرَدُ
وَقَبله:
فأَتَمَّ سِتًّا فاسْتَوَتْ أَطْبَاقُهَا
وأَتَى بِسَابِعَةٍ فأَنَّى تُورَدُ
وأَراد بالقَوَائِم هُنَا الرِّيَاحَ. وتَواكَلَتْه. تَرَكَتْه، شَبَّهَ السمَاءَ بالبَحْر عِنْد سُكُونه وعدمِ تَمَوُّجِه.
وَقَالَ ابنُ سيدَه، وأَنشدَ ثَعْلَب:
وكأَنَّ بِرْقِع والملائِكَ تَحْتَها
سَدِرٌ تَوَاكَلَه قَوائِمُ أَرْبَخ
قَالَ: سَدِرٌ: يَدُور. وقَوائمُ أَربعُ، هم الْمَلَائِكَة لَا يُدْرَى كيفَ خَلْقُهم. قَالَ: شَبَّه الملائكَةَ فِي خَوْفِها من الله تَعَالَى بهاذا الرَّجلِ السَّدِر.
وَقَالَ الصَّاغانِيّ فِيمَا رَدَّ بِهِ على الجوهريّ: إِن الصَّحِيحَ فِي الرّواية سِدْر، بالكَسْر. وأَرادَ بِهِ الشَّجَرَ لَا البَحْر، وتَبعَه صاحِبُ النَّامُوس، وشَذَّ شَيْخُنَا فأَنْكَرَه عَلَيْهِ.
وَيَأْتِي للمصنّف فِي (وك ل) سِدْرٌ لَوَاكَلهُ القَوَائِمُ: لَا قوائِمَ لَهُ: فتأَمَّلَ.
(والسِّدَارُ، ككِتَاب: شِبْهُ الخِدْرِ) يُعَرَّض فِي الخِبَاءِ.
(والسِّيدارَةُ، بالكسْرِ: الوِقَايَةُ) على رَأْس المرأَةِ تكون (تَحْتَ المِقْنَعَةِ، و) هِيَ (العِصَابَةُ) أَيضاً. وَقيل: هِيَ القَلَنْسُوَة بِلَا أَصْدَاغٍ، عَن الهَجَرِيّ.
(و) سُدَّر، (كقُبَّر) لُعْبَةٌ لِلصِّبْيَانِ) ، وَهِي الَّتِي تُسَمَّى الطُّبَن؛ وَهِي خَطٌّ مُستديرٌ، يلْعَب بهَا الصِّبْيان. وَفِي حَدِيث بَعضهم (رأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَلْعَب السُّدَّرَ) . قَالَ ابْن الأَثير: هُوَ لُعْبَة يُلْعَب بهَا يَقَامَرُ بهَا، وتُكْسَر سِينُهَا وتُضَمّ، وَهِي فارسيّة معَرَّبة عَن ثَلَاثَة أَبواب. وَمِنْه حديثُ يحيى بنِ أَبِي كثير: (السُّدَّرُ هِيَ الشيطانةُ الصُّغْرَى) يَعْنِي أَنها من أَمْرِ الشَّيْطَانِ.
قلْت: وسيأْتي للمُصَنِّف فِي (فرق) . وَنقل شَيخنَا عَن أَبي حَيَّان أَنها بالفَتْح كبَقَّم. قلْت: فَهُوَ مُثَلَّث، وَقد أَغفلَه المُصَنّف.
(والأَسْدَرانِ) : المَنْكِبانِ: وَقيل: (عِرْقانِ فِي العَيْنَيْنِ) أَو تَحْتَ الصُّدْغَيْن. (و) فِي الْمثل: ((جاءَ يَضْرِب أَسْدَرَيْه)) يُضرَب للفارِغ الَّذِي لَا شُغْلَ لَهُ. وَفِي حَدِيث الحَسَن: يَضْرِب أَسْدَرَيْه، (أَي عِطْفَيْه ومَنْكِبَيْه) ، يَضْرِب بيَدَيْه عَلَيْهِمَا، وَهُوَ بمَعْنى الفارِغ. قَالَ أَبو زيد. يُقَال للرجل إِذا جاءَ فارِغاً: جاءَ يَنفُض أَسْدَآعيْه. وَقَالَ بَعضهم: جاءَ يَنْفُض أَصْدَرَيْه، أَي عِطْفَيْه. قَالَ: وأَسْدَرَاه: مَنْكِباه: وَقَالَ ابْن السِّكِّيت: اءَ يَنْفُض أَزْدَرَيْه، بالزَّاي، (أَي جاءَ فارِغاً) لَيْسَ بِيَدِهِ شَيْءٌ، (وَلم يَقْضِ طَلِبَتَه) ، وَقد تقدّم شَيْءٌ من ذالك فِي أَزدَرَيه.
(و) يُقَال: (سَدَرَ الشَّعرَ فانْسَدَر) ، وكذالك السِّتْرَ، لُغَةٌ فِي (سَدَلَه فانْسَدَلَ) ، أَي أَرْسَلَه وأَرْخَاهُ. (وانْسَدَر) : أَسْرَع بعضَ الإِسْراع. وَقَالَ أَبُو عُبَيْد: يُقَال: انْسَدَرَ فُلانٌ (يَعْدُو) ، وانْصَلَتَ يَعْدُو، إِذا (انْحَدَرَ واسْتَمَرَّ) فِي عَدْوِه مُسْرِعاً.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ:
سَدَرَ ثَوْبَه يَسْدِرُه سَدْراً وسُدُوراً: شَقَّه، عَن يَعْقُوب.
وشَعرٌ مَسْدُورٌ، كمَسْدُول، أَي مُسْتَرْسِل.
وسَدَرَ ثَوبَه، سَدْراً إِذا أَرْسَلَه طُولاً، عَن اللِّحْيَانيّ.
وَقَالَ أَبو عَمْرو: تَسَدَّرَ بثَوْبِه، إِذا تَجَلَّلَ بِهِ.
والسَّدِيرُ، كأَمِير: مَنْبَعُ الماءِ، عَن ابْن سِيدَه.
وسَدِيرُ النَّخْلِ: سَوَادُه ومُجْتَمَعُه.
وَقَالَ أَبو عَمْرٍ و: سَمِعْتُ بَعْضَ قَيْس يَقُول: سَدَلَ الرَّجلُ فِي البِلاد، وسَدَرَ، إِذَا ذَهَبَ فِيهَا فَلم يَثْنِه شَيْءٌ.
وَبَنُو سَادِرَةَ: حَيٌّ من الْعَرَب.
وسِدْرَةُ، بِالْكَسْرِ: قَبِيلَةٌ. قَالَ:
قد لَقِيَتْ سدْرَةُ جَمْعاً ذَا لُهَا
وعَدَداً فَخْماً وعِزًّا بَزَرَى
ورَجلٌ سَنْدَرَى: شَدِيدٌ، مقلوبٌ عَن سَرَنْدَى.
وأَبو مُوسَى السِّدْرَانِيّ، بالكَسْر: صُوفِيٌّ مَشْهُور، من المَغْرِب.
والسِّدْرَة، بِالْكَسْرِ: من مَنَزِل حَاجِّ مِصْر.
والسَّدَّار، ككَتَّان: الَّذِي يَبِيع وَرَقَ السِّدْرِ. وَقد نُسِبَ إِليه جماعةٌ.
وسِدْرةُ بن عَمآٍ و، فِي قَيْس عَيْلانَ.
وَفِي تلامذة الأَصمعيّ رَجلٌ يُعرَفُ بالسِّدْرِيّ، بَصْريّ، وَهُوَ نِسْبَةٌ لمن يطْحَنُ وَرَقَ السِّدْرِ ويَبيعُه.
وسَدُورٌ، كصَبُور، وَيُقَال سَدِيوَرُ، بِفَتْح فَكسر فَسُكُون فَفتح، قَرْيَة بمَرْو، فِيهَا قَبْر الرَّبِيع بنِ أَنَسٍ صاحِبِ أَبي العَالِيَةَ الرِّيَاحِيّ.
وبنُو السدري: قَومٌ من العَلَويّين.
: (السِّدْر، بالكَسْر: (شَجَرُ النَّبِقِ) ، الوَاحِدَةُ بِهَاءٍ، قَالَ أَبو حَنِيفَة: قَالَ ابنُ زِياد: السِّدْرُ من العِضَاهِ، وَهُوَ لَوْنَانِ: فمنْه عُبْرِيٌّ، وَمِنْه ضَالٌ. فأَمّا العُبْرِيّ فمَا لَا شَوْكَ فِيهِ إِلّا مَا لَا يَضِيرُ. وأَما الضّالُ فذُو شَوْكٍ. وللسِّدْرِ وَرَقَةٌ عَرِيضَةٌ مُدَوَّرةٌ، وَرُبمَا كَانَت السِّدْرةُ مِحْلاَلاً. قَالَ ذُو الرُّمَّة:
قَطَعْتُ إِذَا تَجَوَّفَتِ العَوَاطِي
ضُرُوبَ السِّدْرِ عُبْرِيًّا وضَالاَ
قَالَ: ونَبِقُ الضَّالِ صِغَارٌ. قَالَ: وأَجْوَدُ نَبِقٍ يُعلَم بأَرْضِ العَرَب نَبِقُ هَجَرَ، فِي بُقحة واحِدَة، يُحْمَى للسُّلْطان. وَهُوَ أَشَدُّ نَبِقٍ يُعْلَم حَلاوةً وأَطيَبُه رائِحَةً، يَفُوحُ فَمُ آكِلِه وثِيَابُ مُلاَبِسِه كَمَا يَفوح العِطْرُ. (ج سِدْرَاتٌ) ، بكَسْر فسُكُون، (وسِدِرَاتٌ) ، بكَسْرَتَيْن، (وسِدَرَاتٌ) ، بِكَسْر فَفتح، (وسِدَرٌ) ، مثل، عِنَبٍ، (وسُدُرٌ) ، بالضّمّ، الأَخيرَة نادِرَة، كَذَا فِي الْمُحكم.
(وسِدْرَةُ) ، بِالْكَسْرِ: (تابِعِيّ) ، وَقيل: اسمُ امرأَةٍ رَوَتْ عَن عائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا. (وأَبو سِدْرَةَ: سُحَيْمٌ الجُهَيْمِيّ: شاعِرٌ) ، وأَبو سِدْرَةَ: خالِدُ بنُ عَمْرٍ و.
(و) قولُه تَعالى: (عنْدَ (سِدْرَةِ المُنْتَهَى) عِنْدَها جَنَّةُ المَأْوَى) . وكذالك فِي حَدِيثِ الإِسراءِ (ثمَّ رُفِعْتُ إِلى سِدْرَةِ المُنْتَهى) قَالَ الليثُ: زعمَ أَنَّهَا سِدْرَةٌ (فِي السَّمَاءِ السّابِعَةِ) لَا يُجَاوِزُها مَلَكٌ وَلَا نَبِيّ. وَقد أَظَلَّت الماءَ والجَنَّةَ. قَالَ: ويُجْمَع على مَا تقدَّم. وَقَالَ شيخُنَا: ووَردَ فِي الصَّحِيح أَيضاً أَنَّهَا فِي السَّمَاءِ السَّادِسَة، وجمعَ بَيْنَهما عياضٌ باحْتِمَال أَنَّ أَصْلَها فِي السَّادِسَة وعَلَت وارتفَعَت أُصولُها إِلَى السَّابِعَة.
قلْت: وَقَالَ ابنُ الأَثِير: سِدْرَةُ المُنْتَهَى فِي أَقْصَى الجَنَّةِ، إِليها يَنْتَهِي عِلْمُ الأَوّلِين والآخِرِين وَلَا يَتَعَدّاها.
(وذُو سِدْرٍ) ، بالكَسْر، (وَذُو سُدَيْرٍ) ، بالتَّصْغِير، (والسِّدْرَتَانِ) مُثَنَّى سِدْرةٍ: (مَوَاضِعُ) . وقَرأْت فِي دِيوانِ الهُذَلِيّين من شِعْر أَبِي ذُؤَيْب الهُذَلِيّ قولَه:
أَصْبَحَ من أُمِّ عَمْرو بَطْنُ مُرَ فَأَجْ
زاعُ الرَّجِيعِ فذُو سِدْرٍ فأَمْلاَحُ
وأَمَّا ذُو سُدَيْرٍ فقَاعٌ بَيْنَ البَصحرَةِ والكُوفَة، وسيأْتِي فِي كَلَام المصنِّف قَرِيبا.
(و) سَدِيرٌ، (كأَمِير، نَهرٌ بناحِيَة الحِيرَةِ) من أَرضِ العِرَاق. قَالَ عَدِيّ:
سَرَّهُ حَالُه وكَثْرةُ مَا يَمْ
لِكُ والبَحْرُ مُعْرِضاً والسَّدِيرُ
وَقيل: السَّديرُ: النّهْر مُطلقًا. وَقد غَلَب على هاذا النَّهْرِ. وَقيل: سَدِيرٌ: قَصْرٌ فِي الحِيرَة من مَنَازلِ آلِ المُنْذِر وأَبنِيَتهم، وَهُوَ بالفارسيّة (سِهْ دِلَّى) أَي ثَلَاث شُعَبٍ أَو ثَلَاث مُداخَلاَتٍ. وَفِي الصّحاح: وأَصْله بالفارسيّة (سِهْ دِلَه) أَي فِيهِ قِبَابٌ مُدَاخَلَة مِثْلُ الحارِيّ بكُمَّيْنِ. وَقَالَ الأَصمعِيُّ: السَّدِير فارِسَيَّة كأَن أَصله (سِهْ دِل) أَي قُبَّة فِي ثَلاَثِ قِبَابٍ مُدَاخَلَة، وَهِي الَّتِي تُسَمِّيها اليومَ الناسُ سِدِلَّى. فأَعْربتْه الْعَرَب فَقَالُوا: سَدِيرٌ.
قلْت: وَمَا ذَكَرَه من أَن السِّدِلَّى بمعنَى القِبَاب المُتداخِلة فَهُوَ كَذالِك فِي العُرْف الْآن، وهاكذا يُكْتَب فِي الصُّكُوك المستعمَلة. وأَمَّا كَون أَنّ السَّدِير مُعرّب عَنهُ فمَحَلُّ تأَمُّلٍ، لأَن الَّذِي يَقتضيه اللسانُ أَن يكون مُعَرَّباً عَن (سِهْ دره) أَي ذَا ثلاثةِ أَبوابِ، وهاذا أَقرب من (سِهْ دلَّى) كَمَا لَا يَخْفَى.
(وسَدِيرٌ أَيضاً: (سقط: أَرضٌ باليَمَن) تُجلَب (مِنْهَا البُرَودُ) المُثمّنَة) .
(و) سَدِيرٌ أَيضاً (: ع بِمِصْر) فِي الشَّرِقيَّة (قُربَ العَبًّاسِيَّة) .
(و) سَدِيرُ (بنُ حَكِيم) الصَّيْرَفِيّ: (شّيْخٌ لسُفْيَانَ الثَّوْرِيّ) ، سَمِع أَبا جَعْفَرِ: محمَّدَ بن غليّ بن الحُسَيْن، قَالَه البُخَارِيّ فِي؟ ؟ .
(و) فِي نَوَادِر الأصْمَعِيّ الَّتِي رَوَاهَا عَنهُ أَبو يَعْلَى. قَالَ أَبو عَمْرِو بنُ العَلاءِ: السَّدِيرُ: (العُشْب) .
(و) ذُو سُدَيْر، كزُبَيْر: قاعٌ بينَ البَصْرَةِ والكُوفَةِ) ، وَهُوَ الَّذِي تَقَدَّم ذكْرُه فِي كَلَامه أَوَّلاً، فَهُوَ تَكْرَارٌ، كَمَا لَا يَخْفَى.
(و) السُّدَيْر: (ع بدِيارِ غَطَفَانَ) ، قَالَ الشَّاعِر:
عَرَّ عَلَى لَيْلَى بَذِي سُدَيْرِ
سُوءُ مَبِيتِي بَلَدَ الغُمَيْرِ
قيل: يُرِيد: بِذِي سِدْرٍ، فصَغَّرَ.
(و) السُّدَيْر: (ماءٌ بالحجازِ) ، وَفِي بعض النُّسَخ بدله: وقَرْيَةٌ بِسِنْجَارَ. (وَيُقَال) : سُدَيْرةُ: (بِهَاءٍ) ، وصَوَّبه شيخُنَا.
وَفِي مُعْجم البَكْرِيّ: سُدَير وَيُقَال سُدَيْرَةُ: مَاءَةٌ بَين جُرَاد والمَرُّوتِ، أَقطعَهَا النَّبيّ صلَّى الله عَلَيْهِ وسلَّم حُصَيْنَ بنَ مُشمتٍ الحِمَّانيّ فليُنْظَر.
(والسّادِرُ: المُتَحَيَّر) من شِدّة الحَرّ، (كالسَّدِرِ) ، ككَتِف.
و (سَدِرَ) بَصَرُه، كفَرِحَ، سَدَراً) ، مُحَرَّكَةً، (وسَدَارَةً) ، ككَرَامَة، فَهُوَ سَدِرٌ: لَك يَكَد يُبْصِر. وَقيل: السَّدَرُ، بالتَّحْرِيك. شِبْهُ الدُّوَارِ، وَهُوَ كَثِيراً مَا يَعْرِض لرَاكِبِ البَحْر. (و) فِي حديثِ عليَ رَضِي الله عَنهُ (نَفَرَ مُسْتَكْبِراً وخَبَطَ سادِراً) ، قيل السَّادِرُ: اللاَّهِي. وَقيل: (الَّذِي لَا يَهْتَمُّ) لشيْءٍ (وَلَا يُبَالِي مَا صَنَعَ) قَالَ:
سَادِراً أَحْسَبُ غَيِّى رَشَداً
فتَناهَيْتُ وَقد صَابَتْ بقُْرّ
(و) يُقَال: سَدرَ (البَعِيرُ) ، كفَرِحَ، يَسْدَر سَدَراً: (تَحَيَّر بَصَرُه من شِدَّةِ الحَرِّ) ، فَهُوَ سَدِرٌ.
وَفِي الأَساس: سَدِرَ بَصرُه واسمَدَرَّ: تَحَيَّرَ فَلم يُحسِن الإِدْراكَ. وَفِي بَصَرِه سَدَرٌ وسَمَادِيرُ.
وعَينه سَدِرَةٌ. وإِنه سادِرٌ فِي الغَيّ: تائِهٌ، وتكَلَّم سادِراً: غيرَ مُتَثَبِّت فِي كلامِه، انْتهى.
وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: سَدِرَ: قَمِرَ، وسَدِرَ من شدَّة الحَرّ.
(و) سَدِرٌ (ككَتِفٍ: البَحْرُ) ، قَالَه الجوهريّ. قِيل: لم يُسمع بِهِ إِلَّا فِي شِعْر أُمَيَّةَ بنِ أَبِي الصَّلْت:
فكأَنّ بِرْقِعَ والملائكَ حَوْلَهَا
سَدِرٌ تَوَاكَلَه القَوَائِمُ أَجْرَدُ
وَقَبله:
فأَتَمَّ سِتًّا فاسْتَوَتْ أَطْبَاقُهَا
وأَتَى بِسَابِعَةٍ فأَنَّى تُورَدُ
وأَراد بالقَوَائِم هُنَا الرِّيَاحَ. وتَواكَلَتْه. تَرَكَتْه، شَبَّهَ السمَاءَ بالبَحْر عِنْد سُكُونه وعدمِ تَمَوُّجِه.
وَقَالَ ابنُ سيدَه، وأَنشدَ ثَعْلَب:
وكأَنَّ بِرْقِع والملائِكَ تَحْتَها
سَدِرٌ تَوَاكَلَه قَوائِمُ أَرْبَخ
قَالَ: سَدِرٌ: يَدُور. وقَوائمُ أَربعُ، هم الْمَلَائِكَة لَا يُدْرَى كيفَ خَلْقُهم. قَالَ: شَبَّه الملائكَةَ فِي خَوْفِها من الله تَعَالَى بهاذا الرَّجلِ السَّدِر.
وَقَالَ الصَّاغانِيّ فِيمَا رَدَّ بِهِ على الجوهريّ: إِن الصَّحِيحَ فِي الرّواية سِدْر، بالكَسْر. وأَرادَ بِهِ الشَّجَرَ لَا البَحْر، وتَبعَه صاحِبُ النَّامُوس، وشَذَّ شَيْخُنَا فأَنْكَرَه عَلَيْهِ.
وَيَأْتِي للمصنّف فِي (وك ل) سِدْرٌ لَوَاكَلهُ القَوَائِمُ: لَا قوائِمَ لَهُ: فتأَمَّلَ.
(والسِّدَارُ، ككِتَاب: شِبْهُ الخِدْرِ) يُعَرَّض فِي الخِبَاءِ.
(والسِّيدارَةُ، بالكسْرِ: الوِقَايَةُ) على رَأْس المرأَةِ تكون (تَحْتَ المِقْنَعَةِ، و) هِيَ (العِصَابَةُ) أَيضاً. وَقيل: هِيَ القَلَنْسُوَة بِلَا أَصْدَاغٍ، عَن الهَجَرِيّ.
(و) سُدَّر، (كقُبَّر) لُعْبَةٌ لِلصِّبْيَانِ) ، وَهِي الَّتِي تُسَمَّى الطُّبَن؛ وَهِي خَطٌّ مُستديرٌ، يلْعَب بهَا الصِّبْيان. وَفِي حَدِيث بَعضهم (رأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَلْعَب السُّدَّرَ) . قَالَ ابْن الأَثير: هُوَ لُعْبَة يُلْعَب بهَا يَقَامَرُ بهَا، وتُكْسَر سِينُهَا وتُضَمّ، وَهِي فارسيّة معَرَّبة عَن ثَلَاثَة أَبواب. وَمِنْه حديثُ يحيى بنِ أَبِي كثير: (السُّدَّرُ هِيَ الشيطانةُ الصُّغْرَى) يَعْنِي أَنها من أَمْرِ الشَّيْطَانِ.
قلْت: وسيأْتي للمُصَنِّف فِي (فرق) . وَنقل شَيخنَا عَن أَبي حَيَّان أَنها بالفَتْح كبَقَّم. قلْت: فَهُوَ مُثَلَّث، وَقد أَغفلَه المُصَنّف.
(والأَسْدَرانِ) : المَنْكِبانِ: وَقيل: (عِرْقانِ فِي العَيْنَيْنِ) أَو تَحْتَ الصُّدْغَيْن. (و) فِي الْمثل: ((جاءَ يَضْرِب أَسْدَرَيْه)) يُضرَب للفارِغ الَّذِي لَا شُغْلَ لَهُ. وَفِي حَدِيث الحَسَن: يَضْرِب أَسْدَرَيْه، (أَي عِطْفَيْه ومَنْكِبَيْه) ، يَضْرِب بيَدَيْه عَلَيْهِمَا، وَهُوَ بمَعْنى الفارِغ. قَالَ أَبو زيد. يُقَال للرجل إِذا جاءَ فارِغاً: جاءَ يَنفُض أَسْدَآعيْه. وَقَالَ بَعضهم: جاءَ يَنْفُض أَصْدَرَيْه، أَي عِطْفَيْه. قَالَ: وأَسْدَرَاه: مَنْكِباه: وَقَالَ ابْن السِّكِّيت: اءَ يَنْفُض أَزْدَرَيْه، بالزَّاي، (أَي جاءَ فارِغاً) لَيْسَ بِيَدِهِ شَيْءٌ، (وَلم يَقْضِ طَلِبَتَه) ، وَقد تقدّم شَيْءٌ من ذالك فِي أَزدَرَيه.
(و) يُقَال: (سَدَرَ الشَّعرَ فانْسَدَر) ، وكذالك السِّتْرَ، لُغَةٌ فِي (سَدَلَه فانْسَدَلَ) ، أَي أَرْسَلَه وأَرْخَاهُ. (وانْسَدَر) : أَسْرَع بعضَ الإِسْراع. وَقَالَ أَبُو عُبَيْد: يُقَال: انْسَدَرَ فُلانٌ (يَعْدُو) ، وانْصَلَتَ يَعْدُو، إِذا (انْحَدَرَ واسْتَمَرَّ) فِي عَدْوِه مُسْرِعاً.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ:
سَدَرَ ثَوْبَه يَسْدِرُه سَدْراً وسُدُوراً: شَقَّه، عَن يَعْقُوب.
وشَعرٌ مَسْدُورٌ، كمَسْدُول، أَي مُسْتَرْسِل.
وسَدَرَ ثَوبَه، سَدْراً إِذا أَرْسَلَه طُولاً، عَن اللِّحْيَانيّ.
وَقَالَ أَبو عَمْرو: تَسَدَّرَ بثَوْبِه، إِذا تَجَلَّلَ بِهِ.
والسَّدِيرُ، كأَمِير: مَنْبَعُ الماءِ، عَن ابْن سِيدَه.
وسَدِيرُ النَّخْلِ: سَوَادُه ومُجْتَمَعُه.
وَقَالَ أَبو عَمْرٍ و: سَمِعْتُ بَعْضَ قَيْس يَقُول: سَدَلَ الرَّجلُ فِي البِلاد، وسَدَرَ، إِذَا ذَهَبَ فِيهَا فَلم يَثْنِه شَيْءٌ.
وَبَنُو سَادِرَةَ: حَيٌّ من الْعَرَب.
وسِدْرَةُ، بِالْكَسْرِ: قَبِيلَةٌ. قَالَ:
قد لَقِيَتْ سدْرَةُ جَمْعاً ذَا لُهَا
وعَدَداً فَخْماً وعِزًّا بَزَرَى
ورَجلٌ سَنْدَرَى: شَدِيدٌ، مقلوبٌ عَن سَرَنْدَى.
وأَبو مُوسَى السِّدْرَانِيّ، بالكَسْر: صُوفِيٌّ مَشْهُور، من المَغْرِب.
والسِّدْرَة، بِالْكَسْرِ: من مَنَزِل حَاجِّ مِصْر.
والسَّدَّار، ككَتَّان: الَّذِي يَبِيع وَرَقَ السِّدْرِ. وَقد نُسِبَ إِليه جماعةٌ.
وسِدْرةُ بن عَمآٍ و، فِي قَيْس عَيْلانَ.
وَفِي تلامذة الأَصمعيّ رَجلٌ يُعرَفُ بالسِّدْرِيّ، بَصْريّ، وَهُوَ نِسْبَةٌ لمن يطْحَنُ وَرَقَ السِّدْرِ ويَبيعُه.
وسَدُورٌ، كصَبُور، وَيُقَال سَدِيوَرُ، بِفَتْح فَكسر فَسُكُون فَفتح، قَرْيَة بمَرْو، فِيهَا قَبْر الرَّبِيع بنِ أَنَسٍ صاحِبِ أَبي العَالِيَةَ الرِّيَاحِيّ.
وبنُو السدري: قَومٌ من العَلَويّين.