(س خ ب ر) : (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ) أَبُو مَعْمَرٍ الرَّازِيّ هَكَذَا صَحَّ وَصَخْبَرَةُ، وَثَخْبَرَةُ خَطَأٌ.
سخبر: السخبر: شجر من شجر الثمام، له قضب مجتمعة، وجرثومة، وعيدانه كالكراث في الكثرة، وكأن ثمرته مكاسح القصب أو أدق منها. ومكاسح القصب رءوسها.
[سخبر] نه: في ح ابن الزبير لمعاوية: لا تطرق إطراق الأفعوان في أصل "السخبر" هو شجر تألفه الحيات فتكسن في أصوله، يريد لا تتغافل عما نحن فيه.
[سخبر] السَخْبَرُ: ضَرْبٌ من الشَجَر. يقال: رَكِبَ فُلانٌ السَخْبَرَ، إذا غَدَرَ. قال الشَّاعر، وهو حسّان، يهجو الحارثَ بن عوفٍ المُرّيَّ من غطفان: إنْ تَغْدِروا فالغَدْرُ منكم شِيمَةٌ * والغَدْرُ يَنْبُتُ في أصول السخبر -
سخبر
سَخْبَرٌ A certain kind of trees, (S, K,) the heads of which, when it grows tall, bend and hang down; [a coll. gen. n.;] n. un. with ة: (TA:) it resembles the إِذْخِر; (K;) or it is like the ثُمَام [or panic grass], and has a [root such as is termed]
جُرْثُومَة; its branches, or twigs, are, in abundance, like the كراث [app. كَرَاث, a certain large tree, growing on the mountains]; and its fruits resemble brooms of reeds, or are more slender: (AHn:) serpents make their abodes at its roots. (TA.) It is related in a trad. of Ibn-Ez-Zubeyr, that he said to Mo'áwiyeh, لَا تُطْرِقْ إِطْرَاقَ الأُفْعُوَانِ فِى أُصُولِ السَّخْبَرِ [Do not thou look down upon the ground like as does the male viper at the roots of the sakhbar]; meaning (assumed tropical:) do not thou affect heedlessness of the state in which we are, or of the affair in which we are engaged. (TA.) One says also, رَكِبَ فُلَانٌ السَّخْبَرَ, meaning, (assumed tropical:) Such a one acted perfidiously, treacherously, or unfaithfully. (S.) And a poet says, وَالغَدْرُ يَنْبُتُ فِى أُصُولِ السَّخْبَرِ (assumed tropical:) [And perfidy grows at the roots of the sakhbar]: (S:) [because the viper lives there: or] the poet means, that the people of whom he speaks dwelt in places where the sakhbar grew; and they are thought to have been of the tribe of Hudheyl: IB says that he likens the perfidious to this tree because, when it is full-grown, its head hangs down, not remaining erect; and that he means, ye do not remain faithful, like as this tree does not remain in one state. (TA.)
سخبر
: (السَّخْبَر: شَجَرٌ) ، إِذا طَالَ تَدَلَّتْ رُؤُوسه وانْحَنَت، واحدتُه سَخْبَرَةٌ، وَهُوَ (يُشبِهُ الإِذْخِرَ) . وَقَالَ أَبو حَنِيفة: يُشْبِه الثُّمَامَ، لَهُ جُرْثُومَةٌ، وعِيدَانُه كالكُرّاثِ فِي الكَثْرَةِ. كأَنَّ ثَمَرَه مَكَاسِحُ القَصَبِ أَو أَرقُّ مِنْهَا (إِذا طالَ تَدَلَّتْ رُؤُوسُه وانْحَنَتْ) . وَفِي حَدِيث ابنِ الزُّبَيْر قَالَ لِمُعَاوِيَة: (لَا تُطْرِقْ إِطراقَ الأُفْعُوانِ فِي أُصولِ السَّخْبَر) . قَالُوا: هُوَ شَجَرٌ تَأْلَفُه الحَيَّاتُ فتَسْكُن فِي أُصولِه، أَث لَا تَتغافَلْ عمَّا نَحن فِيهِ.
(و) سَخْبَرٌ: (ع) ، سُمِّيَ باسْم الشَّجَرِ.
(والسُّخَيْبِرَة) مُصغَّراً: (مَاءٌ) جامعٌ ضَخْمٌ (لبَنِي الأَضْبَط) بنِ كِلاب.
(وسَخْبَرَةُ الأَزِديّ) ، رَوَى عَنهُ ابنُه عبدُ الله. وَله حديثٌ فِي سُنَن التِّرْمذِيّ، كَذَا قَالَه الذَّهَبيّ وابنُ فَهْد. قلت: وَالَّذِي رَوَى عَنهُ أَبُو دَاوود الأَعمَى، عَن عبدِ الله بن سَخْبَرَةَ، عَن النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ بالأَزْدِيِّ، فإِن الأَزْدِيَّ هُوَ أَبو مَعْمَر، وَلَيْسَ لابْنِه رِوَايَةٌ وَلَا لأَبِي دَاوُود عَنهُ (و) سخْبَرَةُ (بنُ عُبَيْدَةَ) ، وَيُقَال عُبَيْدٍ الأَسَديّ من أَقَارِب عَبْدِ اللهاِ ابنِ جَحْشٍ، لَهُ هِجْرَةٌ، (صحابِيَّانِ) .
(و) سَخْبَرَةُ (بِنْتُ تَمِيم) ، وَيُقَال بِنْتُ أَبي تَمِيم، (صَحابِيَّةٌ) : ذَكَرها ابنُ إِسحاقَ فِيمَن هاجَرَ إِلى المَدِينَة.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ:
فُرُوعُ السَّخْبَرِ، لَقَبُ بَنِي جَعْفَر ابنِ كِلابٍ. قَالَ دُرَيْدُ بنُ الصِّمَّة:
مِمّا يَجِيءُ بِهِ فُرُوعُ السَّخْبَرِ
وَيُقَال: رَكِبَ فُلانٌ السَّخْبَرَ، إِذا غَدَدَ. قَالَ حَسَّانُ بنُ ثابتٍ:
إِنْ تَغْدِرُوا فالغَدْرُ منكمْ شِيمَةٌ
والغَدْرُ يَنْبُتُ فِي أُصُولِ السَّخْبَرِ
أَرادَ قَوماً مَنازِلُهم ومَحَالُّهم فِي مَنَابِتِ السَّخْبَرِ. قَالَ: وأَظنُّهم من هُذَيْل.
قَالَ ابنُ برِّيّ: إِنَّمَا شَبَّهَ الغادِرَ بالسَّخْبَرِ. لأَنَّه شَجَرٌ إِذا انتَهَى استَرْخَى رأْسُه وَلم يَبْقَ على انتصابِه. يَقُول: أَنتم لَا تَثْبتون على وفَاءٍ كهاذا السَّخْبرِ الَّذِي لَا يَثْبُت على حَال، بَيْنَا يُرَى مُعْتَدِلاً مُنْتَصِباً عادَ مَسْتَرْخِياً غَيْرَ مُنْتَصِبٍ.
وأَبُو مَعْمَر عَبْدُ اللهاِ بنُ سَخْبَرَةَ الأَزْدِيُّ صاحِبُ عبدِ الله بنِ مَسْعُودٍ، من وَلَدِه أَبُو القَاسِمِ يَحْيَى بنُ عَلِيّ ابْنِ يَحْيَى بنِ عَوْفِ بْنِ الحَارِثِ بن الطُّفَيْلِ بن أَبي مَعْمَر السَّخْبَرِيّ البَغْدَادِيّ، ثِقَةٌ، حدَّث عَن البَغَوِيّ وابْنِ صَاعِدٍ، وَعنهُ أَبُو مُحَمَّد الخَلَّا، تُوفِّي سنة 384.
: (السَّخْبَر: شَجَرٌ) ، إِذا طَالَ تَدَلَّتْ رُؤُوسه وانْحَنَت، واحدتُه سَخْبَرَةٌ، وَهُوَ (يُشبِهُ الإِذْخِرَ) . وَقَالَ أَبو حَنِيفة: يُشْبِه الثُّمَامَ، لَهُ جُرْثُومَةٌ، وعِيدَانُه كالكُرّاثِ فِي الكَثْرَةِ. كأَنَّ ثَمَرَه مَكَاسِحُ القَصَبِ أَو أَرقُّ مِنْهَا (إِذا طالَ تَدَلَّتْ رُؤُوسُه وانْحَنَتْ) . وَفِي حَدِيث ابنِ الزُّبَيْر قَالَ لِمُعَاوِيَة: (لَا تُطْرِقْ إِطراقَ الأُفْعُوانِ فِي أُصولِ السَّخْبَر) . قَالُوا: هُوَ شَجَرٌ تَأْلَفُه الحَيَّاتُ فتَسْكُن فِي أُصولِه، أَث لَا تَتغافَلْ عمَّا نَحن فِيهِ.
(و) سَخْبَرٌ: (ع) ، سُمِّيَ باسْم الشَّجَرِ.
(والسُّخَيْبِرَة) مُصغَّراً: (مَاءٌ) جامعٌ ضَخْمٌ (لبَنِي الأَضْبَط) بنِ كِلاب.
(وسَخْبَرَةُ الأَزِديّ) ، رَوَى عَنهُ ابنُه عبدُ الله. وَله حديثٌ فِي سُنَن التِّرْمذِيّ، كَذَا قَالَه الذَّهَبيّ وابنُ فَهْد. قلت: وَالَّذِي رَوَى عَنهُ أَبُو دَاوود الأَعمَى، عَن عبدِ الله بن سَخْبَرَةَ، عَن النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ بالأَزْدِيِّ، فإِن الأَزْدِيَّ هُوَ أَبو مَعْمَر، وَلَيْسَ لابْنِه رِوَايَةٌ وَلَا لأَبِي دَاوُود عَنهُ (و) سخْبَرَةُ (بنُ عُبَيْدَةَ) ، وَيُقَال عُبَيْدٍ الأَسَديّ من أَقَارِب عَبْدِ اللهاِ ابنِ جَحْشٍ، لَهُ هِجْرَةٌ، (صحابِيَّانِ) .
(و) سَخْبَرَةُ (بِنْتُ تَمِيم) ، وَيُقَال بِنْتُ أَبي تَمِيم، (صَحابِيَّةٌ) : ذَكَرها ابنُ إِسحاقَ فِيمَن هاجَرَ إِلى المَدِينَة.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ:
فُرُوعُ السَّخْبَرِ، لَقَبُ بَنِي جَعْفَر ابنِ كِلابٍ. قَالَ دُرَيْدُ بنُ الصِّمَّة:
مِمّا يَجِيءُ بِهِ فُرُوعُ السَّخْبَرِ
وَيُقَال: رَكِبَ فُلانٌ السَّخْبَرَ، إِذا غَدَدَ. قَالَ حَسَّانُ بنُ ثابتٍ:
إِنْ تَغْدِرُوا فالغَدْرُ منكمْ شِيمَةٌ
والغَدْرُ يَنْبُتُ فِي أُصُولِ السَّخْبَرِ
أَرادَ قَوماً مَنازِلُهم ومَحَالُّهم فِي مَنَابِتِ السَّخْبَرِ. قَالَ: وأَظنُّهم من هُذَيْل.
قَالَ ابنُ برِّيّ: إِنَّمَا شَبَّهَ الغادِرَ بالسَّخْبَرِ. لأَنَّه شَجَرٌ إِذا انتَهَى استَرْخَى رأْسُه وَلم يَبْقَ على انتصابِه. يَقُول: أَنتم لَا تَثْبتون على وفَاءٍ كهاذا السَّخْبرِ الَّذِي لَا يَثْبُت على حَال، بَيْنَا يُرَى مُعْتَدِلاً مُنْتَصِباً عادَ مَسْتَرْخِياً غَيْرَ مُنْتَصِبٍ.
وأَبُو مَعْمَر عَبْدُ اللهاِ بنُ سَخْبَرَةَ الأَزْدِيُّ صاحِبُ عبدِ الله بنِ مَسْعُودٍ، من وَلَدِه أَبُو القَاسِمِ يَحْيَى بنُ عَلِيّ ابْنِ يَحْيَى بنِ عَوْفِ بْنِ الحَارِثِ بن الطُّفَيْلِ بن أَبي مَعْمَر السَّخْبَرِيّ البَغْدَادِيّ، ثِقَةٌ، حدَّث عَن البَغَوِيّ وابْنِ صَاعِدٍ، وَعنهُ أَبُو مُحَمَّد الخَلَّا، تُوفِّي سنة 384.