سبهل: يُقال: جاء فلانٌ سَبَهْلَلأ، أي: جاء إلى الحرب بلا سِلاحٍ ولا عَصاً.
[سبهل] فيه: لا يجيئن أحدكم يوم القيامة "سبهللا" أي فارغًا ليس معه عمل، من جاء يمشي سبهللا إذا جاء وذهب فارغًا في غير شيء. ومنه: لأكره أن أرى أحدكم "سبهللا" لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة، تنكير دنيا وآخرة راجع إلى عمل أي لا في عمل من أعمال الدنيا ولا في عمل من أعمال الآخرة.
س ب هـ ل : جَاءَ الرَّجُلُ يَمْشِي (سَبَهْلَلًا) إِذَا جَاءَ وَذَهَبَ فِي غَيْرِ شَيْءٍ. وَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: إِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ أَرَى أَحَدَكُمْ سَبَهْلَلًا لَا فِي عَمَلِ دُنْيَا وَلَا فِي عَمَلِ آخِرَةٍ.
[سبهل] أبو زيد: هو الضَلالُ بن السبهلل، يعنى الباطل. قال الأصمعيّ: جاء الرجل يمشي سَبَهْلَلاً، إذا جاء وذَهبَ في غير شئ. وقال عمر رضي الله عنه: " إنى لاكره أن أرى أحدكم سَبَهللاً، لا في عمل دُنيا ولا في عمل آخرة ". قال الكسائي: جاءنا فلان سَبَهْللاً، أي ليس معه شئ. وأنشد: إذا الجارُ لم يعلم مُجيراً يُجيرُهُ فصار حَريباً في الديار سَبَهْلَلا قَطَعْنا له من عَفْوَةِ المالِ عِيشَةً فأَثْرى فلا يبغي سوانا محولا
سبهـل
جاءَ سَبَهْلَلاً: اي سَبَغْلَلاً، عَن الكِسائِيِّ، واللِّحْيانِيِّ، أَو مُخْتالاً فِي مِشْيَتِهِ، غَيْرَ مُكْتَرِثٍ، عَن أبي زَيْدٍ، أَوْ فارِغاً ليسَ مَعَهُ مِنْ أَعْمالِ الآخِرَةِ شَيْءٌ، ورُوِيَ عَن عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: إِنِّي لأَكْرَهُ أَنْ أَرَى أَحَدَكُمْ سَبَهْلَلاً، لاَ فِي عَمَلِ دُنْيَا ولاَ فِي عَمَلِ آخِرَةٍ، قالَ ابْنُ الأَثِيرِ: التّنْكِيرُ فِي دُنْيا وآخِرَةٍ يَرْجِعُ إِلَى المُضافِ إليْهما، وَهُوَ العَمَلُ، كَأَنَّهُ قالَ: لَا فِي عَمَلٍ مِن أَعْمالِ الدُّنْيا، وَلَا فِي عَمَلٍ مِن أَعْمالِ الآخِرَةِ. وقالَ الأَصْمَعِيُّ: يُقالُ: جاءَ الرَّجُلُ يَمْشِي سَبَهْلَلاً: إِذا جاءَ وذَهَبَ فِي غَيْرِ شَيْءٍ، وقالَ ابنُ الأَعرابِيِّ: جاءَ سَبَهْلَلاً، أَي غَيْرَ مَحْمُودِ المَجِيءِ. ويُقالُ: هُوَ الضَّلاَلُ بْنُ السَّبَهْلَلِ، يَعْنِي الْبَاطِل، وَكَذَا: جِئْتُ بالضَّلالِ بنِ السَّبَهْلَلِ، ويُقالُ أَيْضا: أَنْتَ الضَّلاَلُ بنُ الأَلاَلِ بنِ سَبَهْلَلٍ، يَعْنِي الباطِلَ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: السَّبَهْلَلُ: النَّشِيطُ الْفَرِحُ، عَن أبي الهَيْثَم، وقالَ السِّيرافِيُّ: كُلُّ فَارِغٍ سَبَهْلَلٌ. والسِّبَهْلَى، كسِبَطْرَى: التَّبَخْتُرُ، يُقالُ: مَشَى فُلاَنٌ السِّبَهْلَى.
جاءَ سَبَهْلَلاً: اي سَبَغْلَلاً، عَن الكِسائِيِّ، واللِّحْيانِيِّ، أَو مُخْتالاً فِي مِشْيَتِهِ، غَيْرَ مُكْتَرِثٍ، عَن أبي زَيْدٍ، أَوْ فارِغاً ليسَ مَعَهُ مِنْ أَعْمالِ الآخِرَةِ شَيْءٌ، ورُوِيَ عَن عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: إِنِّي لأَكْرَهُ أَنْ أَرَى أَحَدَكُمْ سَبَهْلَلاً، لاَ فِي عَمَلِ دُنْيَا ولاَ فِي عَمَلِ آخِرَةٍ، قالَ ابْنُ الأَثِيرِ: التّنْكِيرُ فِي دُنْيا وآخِرَةٍ يَرْجِعُ إِلَى المُضافِ إليْهما، وَهُوَ العَمَلُ، كَأَنَّهُ قالَ: لَا فِي عَمَلٍ مِن أَعْمالِ الدُّنْيا، وَلَا فِي عَمَلٍ مِن أَعْمالِ الآخِرَةِ. وقالَ الأَصْمَعِيُّ: يُقالُ: جاءَ الرَّجُلُ يَمْشِي سَبَهْلَلاً: إِذا جاءَ وذَهَبَ فِي غَيْرِ شَيْءٍ، وقالَ ابنُ الأَعرابِيِّ: جاءَ سَبَهْلَلاً، أَي غَيْرَ مَحْمُودِ المَجِيءِ. ويُقالُ: هُوَ الضَّلاَلُ بْنُ السَّبَهْلَلِ، يَعْنِي الْبَاطِل، وَكَذَا: جِئْتُ بالضَّلالِ بنِ السَّبَهْلَلِ، ويُقالُ أَيْضا: أَنْتَ الضَّلاَلُ بنُ الأَلاَلِ بنِ سَبَهْلَلٍ، يَعْنِي الباطِلَ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: السَّبَهْلَلُ: النَّشِيطُ الْفَرِحُ، عَن أبي الهَيْثَم، وقالَ السِّيرافِيُّ: كُلُّ فَارِغٍ سَبَهْلَلٌ. والسِّبَهْلَى، كسِبَطْرَى: التَّبَخْتُرُ، يُقالُ: مَشَى فُلاَنٌ السِّبَهْلَى.