زلحف: زِلْحِفَة: تحريف السلحفاة عند العامة (محيط المحيط).
[زلحف] نه: ما "ازلحف" ناكح الأمة عن الزنا إلا قليلًا لقوله تعالى "وأن تصبروا خير لكم" أي ما تباعد وتنحى، ازلحف وازحلف على القلب وتزلحف، وصوب الزمخشري ازلحف كاقشعر وازلحفبوزن اطهر على أن أصله ازتلحف فأدغمت التاء.
زلحف
ازْلَحَفَّ وازْحَلَفَّ وتَزَلْحَفَ وتَزَحْلَفَ: أي تَنحى. وفي حديث سعيد بن جبير: ما ازْلَحَفَّ ناكح الأمَةِ عن الزِّنى إلا قليلا، لأن الله تعالى يقول:) وأن تَصْبِروا خيرٌ لكم (.
وزَلْحَفَه وزَحْلَفَه: أي نَحّاه.
ازْلَحَفَّ وازْحَلَفَّ وتَزَلْحَفَ وتَزَحْلَفَ: أي تَنحى. وفي حديث سعيد بن جبير: ما ازْلَحَفَّ ناكح الأمَةِ عن الزِّنى إلا قليلا، لأن الله تعالى يقول:) وأن تَصْبِروا خيرٌ لكم (.
وزَلْحَفَه وزَحْلَفَه: أي نَحّاه.
زلحف: ازْلَحَفَّ الرجل وازْحَلَفَّ، لغتان، مقلوب: تَنَحَّى وتأَخَّر،
وقد ذكرناه في زَحْلَفَ. وفي حديث سعيد بن جبير: ما ازْلَحَفَّ ناكِحُ
الأَمة عن الزّنا إلا قليلاً لأَن اللّه عز وجل يقول: وأَنْ تَصْبِرُوا خير
لكم؛ أَي ما تَنَحّى وتباعد. ويقال: ازْلَحَفَّ وازْحَلَفَّ، على القلب،
وتَزَحْلَفَ؛ قال الزمخشري: الصواب ازْلَحَفَّ كاقْشَعَرّ، وازَّلْحَف
بوزن اظَّهَّرَ، على أَن أَصله ازْتَلْحَفَ فأُدغمت التاء في الزاي،
واللّه أَعلم.
زلحف وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث سعيد [بن جُبَير -] مَا ازْلَحَفَّ ناكحُ الأَمَة عَن الزِّنَا إِلَّا قَلِيلا لِأَن الله [تبَارك و -] تَعَالَى يَقُول: {وَاَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ} . قَوْله: مَا ازْلَحَفَّ: يَقُول: مَا تَنَحَّى عَن ذَلِك وَمَا تَزَحْزَحَ عَنهُ إِلَّا قَلِيلا [وَفِيه لُغَتَانِ: ازْلَحَفَّ وازْحَلَفَّ مثل جذب وجبذ قَالَ العجاج: (الرجز)
وَالشَّمْس قد كادَتْ تكون دَنَفاً ... أدفَعُها بالرَّاح كي تَزَحْلَفا
فَبَدَأَ بِالْحَاء قبل اللَّام. وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث سعيد بن جُبَير أَنه سُئِلَ عَن مكَاتب اشْترط عَلَيْهِ أَهله أَن لَا يخرج من الْمصر فَقَالَ: أثْقَلْتم ظَهره وجعلتم الأرضَ عَلَيْهِ حَيْصَ بيص
وَالشَّمْس قد كادَتْ تكون دَنَفاً ... أدفَعُها بالرَّاح كي تَزَحْلَفا
فَبَدَأَ بِالْحَاء قبل اللَّام. وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث سعيد بن جُبَير أَنه سُئِلَ عَن مكَاتب اشْترط عَلَيْهِ أَهله أَن لَا يخرج من الْمصر فَقَالَ: أثْقَلْتم ظَهره وجعلتم الأرضَ عَلَيْهِ حَيْصَ بيص