(زجا)
الشَّيْء زجوا وزجوا وزجاء تيَسّر واستقام وراج وَفُلَان فِي الْأَمر زجاء نفذ فِيهِ يُقَال هُوَ أزجى بِهَذَا الْأَمر مِنْهُ أَشد نفاذا فِيهِ وَالشَّيْء زجوا سَاقه وَدفعه وَسَاقه بِرِفْق
الشَّيْء زجوا وزجوا وزجاء تيَسّر واستقام وراج وَفُلَان فِي الْأَمر زجاء نفذ فِيهِ يُقَال هُوَ أزجى بِهَذَا الْأَمر مِنْهُ أَشد نفاذا فِيهِ وَالشَّيْء زجوا سَاقه وَدفعه وَسَاقه بِرِفْق
[زجا] فيه: كان يتخلف في المسير "فيزجى" الضعيف، أي يسوقه ليلحقه بالرفاق. ومنه: ما زالت "تزجيني" حتى دخلت عليه، أي تسوقني وتدفعني. وح: فأعيانا ضحى فجعلت "أزجيه" أي أسوقه. وفيه: "لا تزجو" صلاة لا تقرأ فيها بفاتحة، هو من أزجيته فزجا، أي روجته فراج وتيسر، أي لا تجزي صلاة وتصح إلا بها. غ: "المزجى" الشيء التافه يتبلغ به ويزجى به العيش. ج: ومنه: لو أن سفينة "أزجئت" الإزجاء السوق.
ز ج ا: (زَجَّى) الشَّيْءَ (تَزْجِيَةً) دَفَعَهُ بِرِفْقٍ. يُقَالُ: كَيْفَ تُزْجِي الْأَيَّامَ أَيْ كَيْفَ تُدَافِعُهَا. وَ (تَزَجَّى) بِكَذَا اكْتَفَى بِهِ. وَ (أَزْجَى) الْإِبِلَ سَاقَهَا. وَ (الْمُزْجَى) الشَّيْءُ الْقَلِيلُ، وَبِضَاعَةٌ (مُزْجَاةٌ) قَلِيلَةٌ. وَالرِّيحُ تُزْجِي السَّحَابَ، وَالْبَقَرَةُ تَزُجِّي وَلَدَهَا أَيْ تَسُوقُهُ.
{زجا} - في الحديث: "لاتَزْ جُو صلاةٌ لَا يُقْرأ فيها بفاتحةِ الكتاب"
قال أبو زَيْد: أزجَيْت الدِّرهمَ فَزجَا: أي انتقدتُه فصحَّ. ويقال: زَجَا الخراجُ يَزْجو: أي رَاجَ وتيَّسرت جِبايتُه، معناه: لا تَصحّ ولا تُجْزِي صلاةٌ إلّا بالفاتحة، وأزجَيتُه وزجَّيتُه؛ فَعلتُه أنا.
- ومنه حديث جابر - رضي الله عنه -: "أَعْيَا ناضِحِي فَجعَلتُ أُزَجَّيهِ" : أي أسُوقهُ.
- وحديث علىّ - رضي الله عنه -: "ما زالَت تُزَجَّيني حتى دخلتُ عليه"
: أي تَسُوقني وتَدفَعُني.
زجا
التَّزْجِيَةُ: دَفْعُ الشّيء لينساق، كَتَزْجِيَةِ رديء البعير، وتَزْجِيَةِ الرّيح السّحاب، قال: يُزْجِي سَحاباً
[النور/ 43] ، وقال: رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ [الإسراء/ 66] ، ومنه: رجل مُزْجًى، وأَزْجَيْتُ رديء التّمر فَزَجَا، ومنه استعير: زَجَا الخراج يَزْجُو، وخراج زَاجٍ، وقول الشاعر:
وحاجة غير مُزْجَاةٍ من الحاج
أي: غير يسيرة، يمكن دفعها وسوقها لقلّة الاعتداد بها.
التَّزْجِيَةُ: دَفْعُ الشّيء لينساق، كَتَزْجِيَةِ رديء البعير، وتَزْجِيَةِ الرّيح السّحاب، قال: يُزْجِي سَحاباً
[النور/ 43] ، وقال: رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ [الإسراء/ 66] ، ومنه: رجل مُزْجًى، وأَزْجَيْتُ رديء التّمر فَزَجَا، ومنه استعير: زَجَا الخراج يَزْجُو، وخراج زَاجٍ، وقول الشاعر:
وحاجة غير مُزْجَاةٍ من الحاج
أي: غير يسيرة، يمكن دفعها وسوقها لقلّة الاعتداد بها.
[زجا] زجيت الشئ تزجية، أذا دفَعتَه برفق. يقال: كيف تُزَجِّي الأيامَ، أي كيف تدافعها. ورجلٌ مُزَجًّى، أي مُزَلَّجٌ. وتَزَجَّيْتُ بكذا: اكتفيت به. قال الراجز:
تَزَجَّ من دنياكَ بالبلاغِ * وأَزْجَيْتُ الإبل: سقْتها. قال ابن الرِقاع: تُزْجي أَغَنَّ كأنّ إبْرَةَ رَوْقِهِ * قلَمٌ أصابَ من الدواة مِدادَها والمُزْجى: الشئ القليل. وبضاعة مزجاة: قليلة. (*) والريح تُزَجي السحاب، والبقرة تُزجي ولدها، أي تسوقه. وزَجا الخراجُ يَزْجو زَجاءً ممدودٌ، إذا تيسَّرتْ جبابته. والزجاء: النفاذ في الامر. يقال: فلان أَزْجَى بهذا الأمر من فلان، أي أشدُّ نفاذاً فيه منه. ويقال: عطاءٌ قليلٌ يَزْجو خيرٌ من كثير لا يَزْجو. وضحك حتَّى زَجَا، أي انقطع ضحكه.
تَزَجَّ من دنياكَ بالبلاغِ * وأَزْجَيْتُ الإبل: سقْتها. قال ابن الرِقاع: تُزْجي أَغَنَّ كأنّ إبْرَةَ رَوْقِهِ * قلَمٌ أصابَ من الدواة مِدادَها والمُزْجى: الشئ القليل. وبضاعة مزجاة: قليلة. (*) والريح تُزَجي السحاب، والبقرة تُزجي ولدها، أي تسوقه. وزَجا الخراجُ يَزْجو زَجاءً ممدودٌ، إذا تيسَّرتْ جبابته. والزجاء: النفاذ في الامر. يقال: فلان أَزْجَى بهذا الأمر من فلان، أي أشدُّ نفاذاً فيه منه. ويقال: عطاءٌ قليلٌ يَزْجو خيرٌ من كثير لا يَزْجو. وضحك حتَّى زَجَا، أي انقطع ضحكه.