سكت عني فما نأم بحرف نأمه، ولا كلمني بزأمه. يقال: زأم لي فلان زأمة إذا طرح كلمة لا يدري أحق هي أم باطل. وما عصبته زأمة ولا وشمة.
زُؤام [مفرد]
• موت زُؤام: زُؤاف؛ عاجل سريع "الاستقلال التامّ أو الموت الزُّؤام".
زأما وزؤاما وزؤوما مَاتَ موتا سَرِيعا وَأكل شَدِيدا وَفُلَانًا زأما ذعره وَالْبرد فلَانا مَلأ جِسْمه حَتَّى ارتعد ولي فلَان كلمة طرح كلمة لَا يدْرِي أَحَق هِيَ أم بَاطِل
زَئِمَ فلانٌ: أي فَزع وذُعِرَ، وهو زَئِم. وما سَمِعْتُ له زَأمَةً: أي صَوْتاً. وخُذْها أولَ زَأمَةٍ: أي أولَ كَلِمَةٍ. وزَئِم الرَّجُلُ: إذا شَرِبَ. والزامُ: شِدةُ الأكْلَ. والإزْءامُ: التجْرِيْعُ. وزَأمَني القُرُّ: أي دَخَلَ جَوْفِي. وزَامُ القُر: شِدَتُه. وأزْأمَني فلانٌ كذا: أي ألْزَمَنِيْه وأكْرَهَني عليه. وزَئِمَ الرجُلُ يَزأمُ: ماتَ. والزُّؤامُ: المَوْتُ.
ما الشرب إلا زأمات فالصدر * وزئم به بالكسر، إذا صاح به. وزئم، أي ذُعر، على ما لم يُسَمَّ فاعله. وأَزْأَمْتُهُ على الأمر: أي أكرهته، مثل أزأمته. وزأم لي فلانٌ، أي طرحَ كلمةً لا أدري أحقٌّ هي أم باطلٌ. ويقال: ما يعصيه زَأْمَةً، أي كلمةً. قال الفراء: زَأَمَ الرجلُ، إذا مات. وموتٌ زُؤامٌ .
زأم: زَئِمَ الرجلُ
زَأَماً، فهو زَئِمٌ، وازْدَأَمَ: فَزِع واشتد ذُعْرُه؛ وزَأَمَهُ هو:
ذَعَرَهُ: ورجل زئِمٌ: فَزِعٌ. ورجل مِزْآمٌ: وهو غاية الذُّعْر
والفَزَعِ. وزَئِمَ به إذا صاح به. وزُئِم أَي ذُعِرَ، على ما لم يسم فاعله.
وأَزْأَمْتُه على الأَمر أَي أَكرهته، مثل أَذْأَمْتُهُ. وزَأَمَ لي فلان
زَأْمةً أَي طرح كلمة لا أَدري أَحقٌّ هي أَم باطل. ويقال: ما يعصيه زَأْمَةً
أَي كلمة. وزأم الرجل يزأَمُ زَأْماً وزُؤاماً: مات موتاً وَحِيّاً؛ هذه
عن اللحياني. وموت زُؤامٌ: عاجل، وقيل سريع مُجْهِزٌ، وقيل كَريه، وهو
أَصح. وقضيت منه زَأْمَتي كَنَهْمَتي أَي حاجتي. ابن شميل في كتاب المنطق
له: زَئِمْتُ الطعام زَأْماً، قال: والزَّأمُ أَن يملأَ بطنه. وقد أَخذ
زَأمَتَهُ أي حاجته من الشِّبَع والرِّيِّ. وقد اشترى بنو فلان
زَأْمَتَهُمْ من الطعام أي ما يكفيهم سنتهم. وزَئِمْتُ اليومَ زَأْمَةً أي أَكلة.
والزَّأْمُ: شدة الأَكل، وفي الصحاح: والزَّأْمة شدة الأَكل والشرب؛
وقال:ما الشُّرْبُ إلاَّ زأَماتٌ فالصَّدَرْ
وأَزْأَمْتُ الجرح بدمه أَي غمزته حتى لزقت جلدته بدمه ويبس الدم عليه،
وجرحٌ مُزْأَمٌ؛ قال أَبو منصور: هكذا قال ابن شميل أَزْأَمْتُ الجرح
بالزاي، وقال أَبو زيد في كتاب الهمز: أَرْأَمْتُ الجرح إذا داويته حتى
يبرأَ إرْآماً، بالراء، قال: والذي قاله ابن شميل صحيح بمعناه الذي ذهب إليه.
وقال أَبو زيد: أَرْأَمْتُ الرجل على أَمر لم يكن من شأْنه إرْآماً إذا
أَكرهته عليه. قال أَبو منصور: وكأَنَّ أَزْأَمَ الجرح، في قول ابن شميل،
أُخذ من هذا. قال ابن شميل: وزَأَمَهُ القُرُّ، وهو أَن يملأَ جوفه حتى
يَرْعُدَ منه ويأْخذه لذلك قِلٌّ
وقِفَّة أَي رِعْدة. ويقال: ما عَصيته زَأْمَةً ولا وَشْمَةً.
والزَّأْمَةُ: الصوت الشديد، وما سمعت له زَأمَةً أي صوتاً. وأَصبحتْ وليس بها
زَأْمَةٌ أَي شدة الريح، عن ابن الأَعرابي، كأَنه أَراد أَصبحت الأَرض أَو
البلدة أَو الدار.
الفراء: الزُّؤامِيُّ الرجل القَتَّال، من الزُّؤَام وهو الموت.