الجِرِّيث: ضَرْب من السّمك.
جثر: ورَقٌ جِثْرٌ: واسع.
وثَجَّرَ الشيءَ
(* قوله: «وثجر الشيء إلخ» من هنا إلى قوله ومكان جثر
حقه أن يذكر في ثجر بل ذكر معظمه هناك). وَسَّعَه. وانثَجر الماء: صار
كثيراً. وانْثَجَر الدَّمُ: خرج دُفعَاً، وقيل: انْثَجَر كانْفَجَر؛ عن ابن
الأَعرابي، فإِما أَن يكون ذهب إِلى تسويتهما في المعنى فقط، وإِما أَن
يكون أَراد أَنهما سواء في المعنى، وأَن الثاء مع ذلك بدل من الفاء.
وثُجْرَةُ الوادي: حيث يتفرق الماء ويتسع، وهو معظمه.
وثُجْرَةُ الإِنسان وغيره: وسَطُه، وقيل: مُجْتَمَعُ أَعلى جسده، وقيل:
هي اللَّبَّةُ وهي من البعير السَّبَلَةُ.
وسهم أَثْجَرُ: عريض واسع الجَرْحِ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وأَنشد لهذلي وذكر
رجلاً احتمى بنبله:
وأَحْصَنَه ثُجْرُ الظُّبَاتِ كأَنَّها،
إِذا لم يُغَيِّبْها الجَفِيرُ، جَحِيمُ
وقيل: سهامٌ ثُجْرٌ غِلاظ الأُصول قصار.
والثُجْرَة: القِطْعَةُ المتفرِّقة من النبات.
والثَّجِيرُ: ثُفْلُ عصير العنب والتمر، وقيل: هو ثفل التمر وقشر العنب
إِذا عصر.
وثَجَر التمرَ: خلطه بِثَجِير البُسْرِ. وثَجْرٌ: موضع قريب من نجْرانَ؛
من تذكرة أَبي علي، وأَنشد:
هَيْهَاتَ، حَتَّى غَدَوْا مِنْ ثَجْر، مَنْهَلُهم
حِسْيٌ بِنَجْرانَ، صاحَ الدِّيكُ فاحْتَملُوا
جعله اسماً للبقعة فترك صرفه. ومكان جَثْرٌ: فيه ترابٌ يخالطه سَبَخٌ.