جُؤجُؤ [مفرد]: ج جآجئ: صدر الإنسان والطائر والسفينة "اصطدم جُؤجُؤ السفينة بالصخور فتحطّمت".
جِئْ جِئْ: أَمر لِلْإِبِلِ بورود المَاء وَهِي على الْحَوْض.
وجُؤجُؤ: أَمر لَهَا بورود المَاء وَهِي بعيدَة مِنْهُ.
وَقيل: هُوَ زجر لَا أَمر بالمجيء.
وَقد جَأْجَأ الابل، وجأجأ بهَا.
وجأجأ بالحمار: كَذَلِك، حَكَاهُ ثَعْلَب.
والجُؤْجُؤ: الصَّدْر.
وَقيل: الجآجئ: مُجْتَمع رُءُوس عِظَام الصَّدْر.
وَقيل: هِيَ مواصل الْعِظَام فِي الصَّدْر، يُقَال ذَلِك للْإنْسَان وَغَيره من الْحَيَوَان. وَمِنْه قَول بعض الْعَرَب: مَا أطيب جوباذ الْأرز بجآجئ الإوز.
وجُؤْجُؤ السَّفِينَة: صدرها.
وتجأجأ عَن الْأَمر: كف وانْتهى.
وتجأجأ عَنهُ: تَأَخّر.
جأجأ: جِئْ جِئْ: أَمْرٌ للابل بِوُرُودِ الماء، وهي على الحَوْض.
وجُؤْجُؤْ: أَمر لها بوُرُودِ الماء، وهي بَعِيدة منه، وقيل هو زَجْر لا أَمْر بالمَجِيء.
وفي الحديث: أَنَّ رَجلاً قال لبَعِيره: شَأْ لَعَنَكَ اللّه، فنهاه
النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم عن لَعْنِه؛ قال أَبو
منصور: شَأْزَجر، وبعضُ العرب يقول: جَأْ بالجيم، وهما لغتان.
وقد جَأْجَأْ الإِبلَ وجَأْجَأَ بها: دعاها إِلى الشُّرْب، وقال جِئْ جِئْ. وجَأْجَأَ بالحمار كذلك، حكاه ثعلب. والاسم الجِيءُ مثل الجِيعِ،
وأَصله جِئئ، قلبت الهمزة الأولى ياءً. قال مُعاذٌ الهَرَّاء:
وما كانَ على الجِيءِ، * ولا الهِيءِ امْتِداحِيكا
قال ابن بري: صوابه أَن يذكره في فصل جيأَ. وقال:
ذَكَّرها الوِرْد يقول جِئْجا، * فأَقْبَلَتْ أَعْناقُها الفُروجا
يعني فُرُوجَ الحَوْضِ.
والجُؤْجُؤُ: عِظامُ صَدْرِ الطائر. وفي حديث عليٍّ كرّم اللّه وجهه: كأَنِّي أَنظرُ إِلى مسجِدِها كَجُؤْجُؤِ سَفِينةٍ، أَو نَعامةٍ جاثِمةٍ،
أَو كَجُؤْجُؤِ طائرٍ في لُجّةِ بَحْرٍ. الجُؤْجُؤُ: الصَّدْرُ، وقيل:
عِظامُه، والجمع الجآجئُ، ومنه حديث سَطِيح:
حتى أَتَى عارِي الجآجِئِ والقَطَنْ
وفي حديث الحسن: خُلِقَ جُؤْجُؤُ آدَمَ، عليه السلام، من كَثِيب
ضَرِيَّةَ، وضرِيَّةُ: بئْرٌ بالحِجاز يُنْسَبُ اليها حِمَى ضَرِيَّة. وقيل سمي بضَرِيَّةَ بنْتِ ربيعة بن نِزارٍ. والجُؤْجُؤُ: الصدر، والجمع الجآجِئُ، وقيل الجَآجِئُ: مُجْتَمع رُؤُوس عظام الصَّدْر؛ وقيل: هي مواصِلُ العِظام في الصدر، يقال ذلك للإنسان وغيره مِنَ الحَيوان؛ ومنه قول بعض العرب: ما أَطْيَبَ جُواذِبَ الأَرُزّ بَجآجِئِ الإِوَزّ. وجُؤْجُؤُ السَّفينةِ والطائرِ: صَدْرُهما.
وتَجَأْجَأَ عن الأَمر: كَفَّ وانتهى. وتَجَأْجَأَ عنه: تأَخَّر،
وأَنشد: سأَنْزِعُ مِنكَ عِرْسَ أَبيك، إِنّي * رأَيتُك لا تَجَأْجَأُ عن حِماها
أَبو عمرو: الجَأْجاءُ: الهَزيمة.
قال: وتَجَأْجَأْتُ عنه، أَي هِبْتُه. وفلان لا يَتَجَأْجَأُ عن فلان،
أَي هوَ جَرِيءٌ عليه.
: (} الجَأْجَاءُ، بالمدِّ: الهَزيمة) عَن أَبي عَمْرو.
(و) {جُؤْجُؤُ الإِنسانِ والطائرِ والسفينة (كَهُدْهُدٍ: الصَّدْرُ) . وَفِي حَديث الْحسن (خلِق جُؤْجُؤُ آدَم عَلَيْهِ السلامُ من كَثِيبِ ضَرِيَّة) ، وَهِي بِئُر بالحِجاز نُسِبَ إِليها الحِمَى. وَفِي حَدِيث عليَ كرَّم اللَّهُ وجْهه (فكأَني أَنظرُ إِلى مَسجِدها} كَجُؤْجُؤِ سَفينة أَو نعامةٍ جائمةٍ أَو كجُؤْجُؤِ طائرٍ فِي لُجَّةِ بَحْرٍ) وَقيل: هُوَ عَظْمُ الصَّدْرِ، وَقيل: وَسطُه، وَقيل: مُجْتَمَعُ رُؤُوسِ عِظام الصَّدرِ، كَمَا فِي (النّهاية) و (الْمُحكم) (ج {الجَآجِىءُ) ، قَالَ بعض الْعَرَب: مَا أَطْيَبَ جَوَذابَ الأَرُزّ} بِجَآجِىء الإِوَزّ. وَقَوْلهمْ: شَقَّت السَّفينةُ الماءَ {بِجُؤْجُئِهَا، من الْمجَاز.
(و) فِي (العُباب) :} جُؤْجُؤُ (ة بالبَحْرَيْنِ) .
(و) قَالَ الأُمويّ: ( {جَأْجَأَ بالإِبِلِ) إِذا (دَعَاهَا للشُّرْبِ} بِجِىءْجىءْ) {وَجَأْجَأَها كَذَلِك،} وجَأْجأَ بالحمار، حَكاه ثَعلَبٌ، (والاسمُ) مِنْهُ ( {الجِىءٌ بالكَسر) مِثالُ الجيِعِ والأَصل} جِئِىءُ فَلُيِّنَت الهمزةُ الأُولى، وأَنشد الأُموي لمُعاذ الهَرَّاء:
وَمَا كَانَ عَلَى الهِيءِ
وَلَا الجِيءِ امْتِدَاحِيكَا
وَلكِنِّي عَلَى الحُبِّ
وَطِيبِ النَّفْسِ آتِيكَا
وَفِي (اللِّسَان) : جِيءْ جِيءْ: أَمْرٌ للإِبل بِوُرود الماءِ وَهِي على الحَوض. {وجُؤْجُؤْ: أَمرٌ لَهَا بورود المَاء وَهِي بعيدةٌ مِنْهُ، وَقيل:} جَأْ، بِالْفَتْح: زجرٌ، مثل شَأْ، ذكره أَبو مَنْصُور، وَقد يسْتَعْمل أَيضاً جِيءْ جِيءْ للدُّعاء إِلى الطَّعَام وَالشرَاب.
(و) قَالَ اللَّيْث: ( {تَجَأْجَأَ) الرجلُ (: كَفَّ) ، وأَنشد:
سَأَنْزِعُ مِنْكَ عِرْسَ أَبِيكَ إِنِّي
رَأَيْتُكَ لاَ تَجَأْجَأُ عَنْ حِمَاها
(و) } تَجأْجأَ: (نَكَصَ، و) تأَخر، و (انْتَهَى، و) تَجأْجأَ (عَنهُ: هَابَه) ، وَقَالَ أَبو عمرٍ و: فُلانٌ لَا يَتجأْجَأُ عَن فلانٍ، أَي هُوَ جَريءٌ عَلَيْهِ.