جاليش: ويقال شاليش أيضاً (وهي كلمة تركية قديمة أو من الفارسية جاليش بمعنى حرب، معركة): علم كبير في أعلاه خصلة من الهلب كالعرف. وقد كان من عادة السلاطين الأتراك مثل السلاطين المماليك في مصر إذا أرادوا السفر أو إرسال جيش للحرب أن يرفعوا هذا العلم على البناية المعروفة بالطبلخانة أربعين يوما قبل رحيلهم (مملوك 1: 225 - 226، 253).
أما اليوم فأن أصحاب الطرق الصوفية (الدراويش) في مصر يطلقون هذا الاسم على راياتهم، وهي عصا طويلة طولها عشرون قدما في رأسها حلية عريضة مخروطية الشكل من النحاس (لين، عادات 2: 250، 272).
وجاليش: طليعة الجيش، وقد سميت بذلك لان هذا الراية تكون دائما مع طليعة الجيش في حملة السلاطين (مملوك1: 226، حياة صلاح الدين 105، 189، 190، 194).
ان شولتنز لم يرتكب الخطأ الكبير الذي نسبه اليه فريتلج لانه لم يترجم الكلمة جاليش ب Sagita بل ترجمها ب Sagittarii وهي صحيحة إلى حد ما، إذ يستنتج من بعض النصوص إن جنود الطليعة هؤلاء كانوا في الحقيقة من رماة السهام.
وجاليش: حامل البيرق (محيط المحيط)، وفيه أيضاً: الرمّاح والخفير.
أما اليوم فأن أصحاب الطرق الصوفية (الدراويش) في مصر يطلقون هذا الاسم على راياتهم، وهي عصا طويلة طولها عشرون قدما في رأسها حلية عريضة مخروطية الشكل من النحاس (لين، عادات 2: 250، 272).
وجاليش: طليعة الجيش، وقد سميت بذلك لان هذا الراية تكون دائما مع طليعة الجيش في حملة السلاطين (مملوك1: 226، حياة صلاح الدين 105، 189، 190، 194).
ان شولتنز لم يرتكب الخطأ الكبير الذي نسبه اليه فريتلج لانه لم يترجم الكلمة جاليش ب Sagita بل ترجمها ب Sagittarii وهي صحيحة إلى حد ما، إذ يستنتج من بعض النصوص إن جنود الطليعة هؤلاء كانوا في الحقيقة من رماة السهام.
وجاليش: حامل البيرق (محيط المحيط)، وفيه أيضاً: الرمّاح والخفير.