بوغ
بَاغ (و)(n. ac. بَوْغ)
a. Vanquished.
b. Was the equal of.
تَبَوَّغَa. Boiled (blood).
بُوْغَاز
a. Straits.
بوغ
البَوْغاءُ: الترابُ الهابي. وطاشَةُ القَوْم وحُمَقاؤهم. وبَيْنَ القَوْم بَوْغاءُ: أي اخْتِلاطٌ.
وبَوْغاءُ الطِّيبِ: رائحَتُه. وتَبَوَّغَ الدَّمُ بِصَاحِبِهِ.
البَوْغاءُ: الترابُ الهابي. وطاشَةُ القَوْم وحُمَقاؤهم. وبَيْنَ القَوْم بَوْغاءُ: أي اخْتِلاطٌ.
وبَوْغاءُ الطِّيبِ: رائحَتُه. وتَبَوَّغَ الدَّمُ بِصَاحِبِهِ.
[بوغ] نه فيه: تلفه في الريح "بوغاء" الدمن، البوغاء التراب الناعم. والدمن ما تدمن منه أي تجمع وتلبد وكأنه مقلوب تقديره تلفه الريح في بوغاء الدمن. ومنه في أرض المدينة: إنما هي سباخ و"بوغاء".
ب و غ
ارتفعت بوغاء الطيب أي ريحه. وأصلها ما يثور من الغبار ودقاق التراب. قال:
لعمرك لولا هاشم ما تعفرت ... ببغدان في بوغائها القدمان
ارتفعت بوغاء الطيب أي ريحه. وأصلها ما يثور من الغبار ودقاق التراب. قال:
لعمرك لولا هاشم ما تعفرت ... ببغدان في بوغائها القدمان
[بوغ] البَوْغاءُ: التُربةُ الرخوةُ التي كأنها ذريرة، عن أبى عبيد: وتبوغ الدم بصاحبه وتَبَيَّغَ به، أي هاج به. وحكى ابن السكيت عن الفراء: تبوغ الرجل بصاحبه فغلبه، وتبوغ الدم بصاحبه فقتله. وفى الحديث: " عليكم بالحجامة لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله " أي لا يتهيج. ويقال: أصله يتبغى من البغى، فقلب مثل جذب وجبذ.
ب و غ: (تَبَوَّغَ) الدَّمُ وَ (تَبَيَّغَ) بِصَاحِبِهِ فَغَلَبَهُ وَ (تَبَوَّغَ) الدَّمُ بِصَاحِبِهِ فَقَتَلَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «عَلَيْكُمْ بِالْحِجَامَةِ لَا (يَتَبَيَّغْ) بِأَحَدِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَهُ» أَيْ لَا يَتَهَيَّجْ. وَقِيلَ أَصْلُهُ يَتَبَغَّى مِنَ الْبَغْيِ فَقُلِبَ مِثْلُ جَذَبَ وَجَبَذَ.
(ب وغ)
البوغاء: التُّرَاب عَامَّة.
وَقيل: هِيَ التربة الرخوة كَأَنَّهَا ذريرة.
وَقيل: هِيَ التُّرَاب الهابي فِي الْهَوَاء.
وَقيل: هُوَ التُّرَاب الَّذِي يطير من دقته إِذا مس.
وبوغاء النَّاس: سفلتهم وطاشتهم.
والبوغ: الَّذِي يكون فِي اجواف الفقمة، وَهُوَ من ذَلِك.
وتبوغ بِهِ الدَّم: هاج، كتبيغ.
وتبوغ بِصَاحِبِهِ: غَلبه.
البوغاء: التُّرَاب عَامَّة.
وَقيل: هِيَ التربة الرخوة كَأَنَّهَا ذريرة.
وَقيل: هِيَ التُّرَاب الهابي فِي الْهَوَاء.
وَقيل: هُوَ التُّرَاب الَّذِي يطير من دقته إِذا مس.
وبوغاء النَّاس: سفلتهم وطاشتهم.
والبوغ: الَّذِي يكون فِي اجواف الفقمة، وَهُوَ من ذَلِك.
وتبوغ بِهِ الدَّم: هاج، كتبيغ.
وتبوغ بِصَاحِبِهِ: غَلبه.
بوغ
أبو عُبيد: البَوغاء: التربة الرخوة التي كأنها ذرِيرة. وفي حديث المولد:
تَلَفُّهُ في الرِّيحِ بَوْغَاءُ الدِّمَنْ
وقد كُتب الحديث بتمامه في تركيب وب ذ. وقال آخر:
لَعَمْرُكَ لولا هاشمٌ ما تَعَفَّرَتْ ... بِبَغْدَانَ في بَوْغائها القَدَمانِ
وقال الليث: البَوْغاء: التراب الهابي في الهواء.
وطاشَة الناس وحَمْقاهم: هم البَوغاء، قال: والبَوْغاءُ: سَفِلَة الناس.
وقال ابن عبّاد يقال بين القوم بَوْغَاء: أي اختلاط.
وبَوْغاء الطّيْب: رائحته.
وبُوْغ؟ بالضم - من قرى تِرْمِذ.
وقال الفَرّاء: يقال إنك لَعَالِم ولا تُباغ؟ بالرفع - ولا تُبَاغانِ ولا تُباغونَ: أي لا يُقْرَن بك ما يَغْلِبُك.
وتَبَوّغ الدم بصاحبه وتَبَيَّغَ فقتهل: أي غلبه، وتَبَوَّغَ الرجل بصاحبه: كذلك.
والتركيب يدل على ثوران الشيء.
أبو عُبيد: البَوغاء: التربة الرخوة التي كأنها ذرِيرة. وفي حديث المولد:
تَلَفُّهُ في الرِّيحِ بَوْغَاءُ الدِّمَنْ
وقد كُتب الحديث بتمامه في تركيب وب ذ. وقال آخر:
لَعَمْرُكَ لولا هاشمٌ ما تَعَفَّرَتْ ... بِبَغْدَانَ في بَوْغائها القَدَمانِ
وقال الليث: البَوْغاء: التراب الهابي في الهواء.
وطاشَة الناس وحَمْقاهم: هم البَوغاء، قال: والبَوْغاءُ: سَفِلَة الناس.
وقال ابن عبّاد يقال بين القوم بَوْغَاء: أي اختلاط.
وبَوْغاء الطّيْب: رائحته.
وبُوْغ؟ بالضم - من قرى تِرْمِذ.
وقال الفَرّاء: يقال إنك لَعَالِم ولا تُباغ؟ بالرفع - ولا تُبَاغانِ ولا تُباغونَ: أي لا يُقْرَن بك ما يَغْلِبُك.
وتَبَوّغ الدم بصاحبه وتَبَيَّغَ فقتهل: أي غلبه، وتَبَوَّغَ الرجل بصاحبه: كذلك.
والتركيب يدل على ثوران الشيء.
بوغ
{البَوْغاءُ: التُّرابُ عامَّةً، وقيلَ: الهابي فِي الهواءِ، قالَهُ اللَّيْثُ، وقيلَ: النّاعِمُ الّذِي يَطِيرُ منْ دِقَّتِه إِذا مُسَّ.
وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: هِيَ التُّرْبَةُ الرِّخْوَةُ الّتِي كأنَّهَا ذَرِيرَةٌ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ ومنْهُ حَدِيثُ سَطِيحٍ: تَلُفُّهُ فِي الرِّيحِ} بَوْغاءُ الدِّمَنْ قالَ ابنُ الأثِيرِ: وَهَذَا اللفْظُ كأنَّهُ منَ المَقْلُوبِ، وتَقْدِيرُه: تَلُفُّهُ الرِّيحُ فِي {ببَوْغاءِ الدِّمَن ويَشْهَدُ لَهُ الرِّوَايَةُ الأُخْرَى: تَلُفُّه الرِّيحُ ببَوْغاءِ الدِّمَنْ ومنْهُ الحدِيثُ فِي أرْضِ المَدِينَةِ: إنَّمَا هِيَ سِباخٌ} وبَوْغاءُ وأنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لذِي الرُّمَّةِ: (تَسُحُّ بهَا بَوْغاءَ قُفٍّ وتارَةً ... تَسُنُّ عليْهَا تُرْبَ آمِلَةٍ عُفْرِ)
وقالَ آخرُ:
(لعَمْرُكَ لَوْلا هاشِمٌ مَا تَعَفَّرَتْ ... ببِغْدانَ فِي {بَوْغَائِهَا القَدَمَانِ)
وقالَ اللَّيثُ: البَوْغاءُ: طاشَةُ النّاسِ وحَمْقاهُمْ وسَفِلَتُهُمْ.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: البَوْغَاءُ بَيْنَ القَوْمِ: الاخْتِلاطُ.
قالَ: والبَوْغاءُ منَ الطِّيبِ: رائِحَتُه.
} وبُوغُ، كهُودٍ: ة، بتِرْمِذَ، وَمِنْهَا الإمامُ أَبُو عِيسَى التّرْمِذِيُّ صاحِبُ السُّنَنِ، وغَيرُه.
{وباغُ: ة، بمَرْوَ معْناهُ: البُسْتانُ، فارِسِيَّةٌ، بَيْنَهَا وبَيْنَ مَرْوَ فَرْسَخَانِ منْهَا إسماعِيلُ الباغِيُّ يَرْوِي عَن الفَضْلِ بنِ مُوسَى، وغَيْرِه، نَقَلَه ياقُوتُ.
} وباغَةُ: د، بالمَغْرِبِ بالأنْدَلُسِ، منْ كُورَةِ إلْبِيرَةَ، بَيْنَ الغَرْبِ والقِبْلَةِ منْهَا، وبَيْنَها وبيْنَ قُرْطُبَةَ خمْسُونَ مِيلاً، منْهَا: عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ أحْمَدَ بن أبي المُطَرّفِ عبدِ الرَّحْمَن، قاضِي الجَماعَةِ بقُرْطُبَةَ، قالَ ابنُ بَشْكُوال: أصْلُه منْ باغَةَ، اسْتقْصاهُ الخَلِيفَةُ هِشامُ بنُ الحَكَمِ فِي دَوْلَتِه الثّانِيَةِ سنة وكانَ منْ أفاضِلِ الرِّجالِ.
وقالَ الفَرّاءُ: يُقَالُ: إنّكَ لعالِمٌ وَلَا تُبَاغُ بالرَّفْعِ، وَقد سَقَطَتِ الواوُ منْ بَعْضِ النُّسَخِ، والصّوابُ إثْبَاتُهَا، وَلَا {تُباغَانِ، وَلَا} تُباغُونَ، أَي: لَا يُقْرَنُ بكَ مَا يَغْلِبُكَ هُنَا ذكَرَهُ الصّاغَانِيُّ وأوْرَدَهُ بعضُهم فِي المُعْتَلِّ، وتَبِعَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ، وقالَ: مَعْنَاهُ أَي: لَا تُصيبُكَ عَيْنٌ {تَباغِيكَ بسُوءٍ، قالَ: ويُقَالُ إنهُ) مَأْخُوذٌ منْ تَبَيَّغَ الدَّمُ، أَي لَا تَتَبَيَّغُ بكَ عَيْنٌ فتُؤْذِيكَ، وذكَرَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ فِي
{البَوْغاءُ: التُّرابُ عامَّةً، وقيلَ: الهابي فِي الهواءِ، قالَهُ اللَّيْثُ، وقيلَ: النّاعِمُ الّذِي يَطِيرُ منْ دِقَّتِه إِذا مُسَّ.
وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: هِيَ التُّرْبَةُ الرِّخْوَةُ الّتِي كأنَّهَا ذَرِيرَةٌ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ ومنْهُ حَدِيثُ سَطِيحٍ: تَلُفُّهُ فِي الرِّيحِ} بَوْغاءُ الدِّمَنْ قالَ ابنُ الأثِيرِ: وَهَذَا اللفْظُ كأنَّهُ منَ المَقْلُوبِ، وتَقْدِيرُه: تَلُفُّهُ الرِّيحُ فِي {ببَوْغاءِ الدِّمَن ويَشْهَدُ لَهُ الرِّوَايَةُ الأُخْرَى: تَلُفُّه الرِّيحُ ببَوْغاءِ الدِّمَنْ ومنْهُ الحدِيثُ فِي أرْضِ المَدِينَةِ: إنَّمَا هِيَ سِباخٌ} وبَوْغاءُ وأنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لذِي الرُّمَّةِ: (تَسُحُّ بهَا بَوْغاءَ قُفٍّ وتارَةً ... تَسُنُّ عليْهَا تُرْبَ آمِلَةٍ عُفْرِ)
وقالَ آخرُ:
(لعَمْرُكَ لَوْلا هاشِمٌ مَا تَعَفَّرَتْ ... ببِغْدانَ فِي {بَوْغَائِهَا القَدَمَانِ)
وقالَ اللَّيثُ: البَوْغاءُ: طاشَةُ النّاسِ وحَمْقاهُمْ وسَفِلَتُهُمْ.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: البَوْغَاءُ بَيْنَ القَوْمِ: الاخْتِلاطُ.
قالَ: والبَوْغاءُ منَ الطِّيبِ: رائِحَتُه.
} وبُوغُ، كهُودٍ: ة، بتِرْمِذَ، وَمِنْهَا الإمامُ أَبُو عِيسَى التّرْمِذِيُّ صاحِبُ السُّنَنِ، وغَيرُه.
{وباغُ: ة، بمَرْوَ معْناهُ: البُسْتانُ، فارِسِيَّةٌ، بَيْنَهَا وبَيْنَ مَرْوَ فَرْسَخَانِ منْهَا إسماعِيلُ الباغِيُّ يَرْوِي عَن الفَضْلِ بنِ مُوسَى، وغَيْرِه، نَقَلَه ياقُوتُ.
} وباغَةُ: د، بالمَغْرِبِ بالأنْدَلُسِ، منْ كُورَةِ إلْبِيرَةَ، بَيْنَ الغَرْبِ والقِبْلَةِ منْهَا، وبَيْنَها وبيْنَ قُرْطُبَةَ خمْسُونَ مِيلاً، منْهَا: عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ أحْمَدَ بن أبي المُطَرّفِ عبدِ الرَّحْمَن، قاضِي الجَماعَةِ بقُرْطُبَةَ، قالَ ابنُ بَشْكُوال: أصْلُه منْ باغَةَ، اسْتقْصاهُ الخَلِيفَةُ هِشامُ بنُ الحَكَمِ فِي دَوْلَتِه الثّانِيَةِ سنة وكانَ منْ أفاضِلِ الرِّجالِ.
وقالَ الفَرّاءُ: يُقَالُ: إنّكَ لعالِمٌ وَلَا تُبَاغُ بالرَّفْعِ، وَقد سَقَطَتِ الواوُ منْ بَعْضِ النُّسَخِ، والصّوابُ إثْبَاتُهَا، وَلَا {تُباغَانِ، وَلَا} تُباغُونَ، أَي: لَا يُقْرَنُ بكَ مَا يَغْلِبُكَ هُنَا ذكَرَهُ الصّاغَانِيُّ وأوْرَدَهُ بعضُهم فِي المُعْتَلِّ، وتَبِعَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ، وقالَ: مَعْنَاهُ أَي: لَا تُصيبُكَ عَيْنٌ {تَباغِيكَ بسُوءٍ، قالَ: ويُقَالُ إنهُ) مَأْخُوذٌ منْ تَبَيَّغَ الدَّمُ، أَي لَا تَتَبَيَّغُ بكَ عَيْنٌ فتُؤْذِيكَ، وذكَرَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ فِي