بهنس
ابن عبّاد: رجل بَهْنَس: ثقيل ضخم.
وبَهْنَسي - مثال قَعْفَزي -: كوْرَة بالصعيد الأدنى غربي النيل.
وقال أبو زيد: جملٌ بَهنَس وبُهانِس: أي ذلول.
والبَهنَسُ والمُبَهْنِسُ والمُتَبَهنِسُ: الأسد؛ لأنه يُبَهنِس في مِشيَتِهِ ويَتَبَهنَس: أي يتبختر، قال أبو زُبَيد حرمَلَة بن المنذر الطائي يَصِف الأسد:
إذا تَبَهنَسَ يمشي خِلتَهُ وَعِثاً ... وَعى السواعِدَ منه بعد تكسيرِ
وقال - أيضاً -: في هذه القصيدة يَصِفُه:
مُبَهْنِساً حين يمشي ليس يُفزِعُهُ ... مُشَمَّراً للدَّواهي أيَّ تَشميرِ
وهو منحوت من بَهَسَ: إذا جَرؤَ، ومن بَنَّسَ: إذا تأخّر، ومعناه: أنّه يمشي مُقارباً خَطوَه في تَعَظُّمٍ وكِبْرٍ.
ابن عبّاد: رجل بَهْنَس: ثقيل ضخم.
وبَهْنَسي - مثال قَعْفَزي -: كوْرَة بالصعيد الأدنى غربي النيل.
وقال أبو زيد: جملٌ بَهنَس وبُهانِس: أي ذلول.
والبَهنَسُ والمُبَهْنِسُ والمُتَبَهنِسُ: الأسد؛ لأنه يُبَهنِس في مِشيَتِهِ ويَتَبَهنَس: أي يتبختر، قال أبو زُبَيد حرمَلَة بن المنذر الطائي يَصِف الأسد:
إذا تَبَهنَسَ يمشي خِلتَهُ وَعِثاً ... وَعى السواعِدَ منه بعد تكسيرِ
وقال - أيضاً -: في هذه القصيدة يَصِفُه:
مُبَهْنِساً حين يمشي ليس يُفزِعُهُ ... مُشَمَّراً للدَّواهي أيَّ تَشميرِ
وهو منحوت من بَهَسَ: إذا جَرؤَ، ومن بَنَّسَ: إذا تأخّر، ومعناه: أنّه يمشي مُقارباً خَطوَه في تَعَظُّمٍ وكِبْرٍ.
(بهنس)
فِي مَشْيه تبختر
فِي مَشْيه تبختر
بهنس: الأَسَدُ يَتَبَهْنَسُ في مشيه، أي: يَتَبَخْتَر، وهو نعت للأسد خاصّة
الهاء والزاي
الهاء والزاي
بهنس
البَهْنَسُ، كجَعْفَر، أَهملَه الجَوْهَرِيّ هُنَا، وَلَكِن ذكَرَه فِي بهس اسْتِطْرَادًا لَا لِزيادة النُّونِ، فَلَا يكونُ مُستدرَكاً عَلَيْهِ، كَمَا لَا يَخفَى، وَهُوَ الثَّقيلُ الضَّخْمُ، من الرِّجال، قَالَه ابنُ عبَّادٍ. البَهْنَسُ: الأَسَدُ يُبَهْنِسُ فِي مَشيِه كالمُبَهْنِسِ والمَنَبَهْنِسِ، كأَنَّه يُبَهْنِسُ فِي مِشْيَتِه ويتبَهْنَسُ، أَي يتبخْتَرُ، قَالَ أَبو زُبيدٍ حَرْمَلَةُ بنُ المُنذِرِ الطَّائيُّ يصفُ أَسَداً:
(إِذا تَبَهْنَسَ يَمشي خِلْتَه وَعِثاً ... وعَى السَّواعِدُ منهُ بعدَ تَكسيرِ)
وَقَالَ أَيضاً فِي هَذِه القصيدةِ يصفه:
(مُبَهْنِساً حَيْثُ يَمشي ليسَ يُفزِعُه ... مُشَمِّراً للدَّواهي أَيَّ تَشْميرِ)
قَالَ الصَّاغانِيّ فِي العُبابِ: وَهُوَ مَنحوتٌ من بَهَسَ، إِذا جَرَى، وَمن بَنَسَ، إِذا تأَخَّرَ، مَعْنَاهُ أَنَّه يَمشي مُقارِباً خَطْوَهُ فِي تَعَظُّمٍ وكِبْرٍ. البَهْنَسُ: الجَمَلُ الذَّلولُ، كالبُهانِسِ، بالضَّمِّ، عَن أَبي زيدٍ.
ومحمَّد بنُ بَهْنَسٍ المَرْوَزِيُّ: مُحَدِّثٌ، كَانَ مُسْتَمْلِيَ النَّضْرِ بِمَرْوَ، روى عَن مُطهّرِ بنِ الحَكَمِ، وغيرِه. واختُلِفَ فِي جَدِّ ذِي الرُّمَّةِ غَيلانَ بنِ عُقْبَةَ بنِ بَهْنَسٍ العدَوِيِّ الشَّاعِرِ، فَقيل هَكَذَا، وَقيل بُهَيْس مُصَغَّراً. بَهْنَسَ، وتَبَهْنَسَ: تبختَرَ، خصَّ بعضُهم بِهِ الأَسدَ، وعَمَّ بِهِ بعضُهم. وبَهْنَسَى، كقَهْقَرَى: كُورَةٌ بصَعيد مِصرَ الأَدنى غربيّ النيلِ، والنِّسْبَةُ إِلَيْهَا بَهْنَسِيٌّ وبَهْنساوِيٌّ، وَقد نُسِبَ إِلَيْهَا جماعةٌ من أَهل العلمِ مِنْهُم الإِمَام الصُّوفِي ُّ المُفَسِّرُ الشَّمسُ مُحَمَّد بنُ مُحَمَّد البَهْنَسِيُّ الشَّافِعِيُّ، وشيخُنا المعَمَّرُ المُحَدِّثُ عبدُ الحَيِّ بنُ الحسَنِ بن زين العابدين البَهْنَسِيُّ المالكِيُّ الشَّاذِلِيُّ نَزيلُ بُلاقَ سنة وسَمِعَ عَن الخَراشِيِّ والزُّرْقانِيِّ والإطْفيحِيِّ والغَمْرِيِّ والبَصْرِيِّ والنَّخْلِيِّ وتوفِّيَ سنة.)
البَهْنَسُ، كجَعْفَر، أَهملَه الجَوْهَرِيّ هُنَا، وَلَكِن ذكَرَه فِي بهس اسْتِطْرَادًا لَا لِزيادة النُّونِ، فَلَا يكونُ مُستدرَكاً عَلَيْهِ، كَمَا لَا يَخفَى، وَهُوَ الثَّقيلُ الضَّخْمُ، من الرِّجال، قَالَه ابنُ عبَّادٍ. البَهْنَسُ: الأَسَدُ يُبَهْنِسُ فِي مَشيِه كالمُبَهْنِسِ والمَنَبَهْنِسِ، كأَنَّه يُبَهْنِسُ فِي مِشْيَتِه ويتبَهْنَسُ، أَي يتبخْتَرُ، قَالَ أَبو زُبيدٍ حَرْمَلَةُ بنُ المُنذِرِ الطَّائيُّ يصفُ أَسَداً:
(إِذا تَبَهْنَسَ يَمشي خِلْتَه وَعِثاً ... وعَى السَّواعِدُ منهُ بعدَ تَكسيرِ)
وَقَالَ أَيضاً فِي هَذِه القصيدةِ يصفه:
(مُبَهْنِساً حَيْثُ يَمشي ليسَ يُفزِعُه ... مُشَمِّراً للدَّواهي أَيَّ تَشْميرِ)
قَالَ الصَّاغانِيّ فِي العُبابِ: وَهُوَ مَنحوتٌ من بَهَسَ، إِذا جَرَى، وَمن بَنَسَ، إِذا تأَخَّرَ، مَعْنَاهُ أَنَّه يَمشي مُقارِباً خَطْوَهُ فِي تَعَظُّمٍ وكِبْرٍ. البَهْنَسُ: الجَمَلُ الذَّلولُ، كالبُهانِسِ، بالضَّمِّ، عَن أَبي زيدٍ.
ومحمَّد بنُ بَهْنَسٍ المَرْوَزِيُّ: مُحَدِّثٌ، كَانَ مُسْتَمْلِيَ النَّضْرِ بِمَرْوَ، روى عَن مُطهّرِ بنِ الحَكَمِ، وغيرِه. واختُلِفَ فِي جَدِّ ذِي الرُّمَّةِ غَيلانَ بنِ عُقْبَةَ بنِ بَهْنَسٍ العدَوِيِّ الشَّاعِرِ، فَقيل هَكَذَا، وَقيل بُهَيْس مُصَغَّراً. بَهْنَسَ، وتَبَهْنَسَ: تبختَرَ، خصَّ بعضُهم بِهِ الأَسدَ، وعَمَّ بِهِ بعضُهم. وبَهْنَسَى، كقَهْقَرَى: كُورَةٌ بصَعيد مِصرَ الأَدنى غربيّ النيلِ، والنِّسْبَةُ إِلَيْهَا بَهْنَسِيٌّ وبَهْنساوِيٌّ، وَقد نُسِبَ إِلَيْهَا جماعةٌ من أَهل العلمِ مِنْهُم الإِمَام الصُّوفِي ُّ المُفَسِّرُ الشَّمسُ مُحَمَّد بنُ مُحَمَّد البَهْنَسِيُّ الشَّافِعِيُّ، وشيخُنا المعَمَّرُ المُحَدِّثُ عبدُ الحَيِّ بنُ الحسَنِ بن زين العابدين البَهْنَسِيُّ المالكِيُّ الشَّاذِلِيُّ نَزيلُ بُلاقَ سنة وسَمِعَ عَن الخَراشِيِّ والزُّرْقانِيِّ والإطْفيحِيِّ والغَمْرِيِّ والبَصْرِيِّ والنَّخْلِيِّ وتوفِّيَ سنة.)