فلان بحر المؤمل، بدر المتأمل.
مأمول: المراد، والمرام والرغبة (هيلو).
(رِجَالُ بَنِي زُبَيْدٍ غَيَّبَتْهم ... جِبَالُ أَمُوْلَ لا سُقِيتَ أَمُوْلُ)
أمَلَ/ أمَلَ في يَأمُل/ يأمِل، أَمَلاً، فهو آمل، والمفعول مأمول
• أمَل النَّجاحَ/ أمَل في النَّجاح ونحوه: رجاه وترقَّب الحصولَ عليه "كان يَأمُل في تحقيق النجاح- العفو عند الله مأمول- {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ}: المراد: الأمل في طول العمر وسعة الرزق".
• أمَلَ منه العونَ: رجاه، توقّعه وانتظره منه.
أمَّلَ يؤمِّل، تأميلاً، فهو مؤمِّل، والمفعول مؤمَّل
• أمَّل فلانًا خيرًا: وعده به، جعله يترقّب الحصول عليه "عرض القضيّة على المحامي فأمَّله في البراءة- قضيّة لا يُؤمَّل فيها".
• أمَّله في التَّفوُّق: رغَّبه فيه "أمَّله في المستقبل".
تأمَّلَ/ تأمَّلَ في يتأمَّل، تأمُّلاً، فهو متأمِّل، والمفعول متأمَّل
• تأمَّل الأمرَ/ تأمَّل في الأمر: تروّى في النَّظر فيه، وتبصَّر فيه مليًّا ليتحقّق ويستيقن منه بإمعان "تأمَّل قضيَّةً/ في الموضوع قبل الحكم عليه- {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَأَمَّلُوا} [ق] ".
أَمَل [مفرد]: ج آمال (لغير المصدر):
1 - مصدر أمَلَ/ أمَلَ في.
2 - توقُّع ورجاء، عكسه يأس "خيَّب أملَ الناس فيه- أملٌ جميل- *ما أضيقَ العَيْش لولا فُسحة الأمل*" ° أملٌ وطيد/ وطيدُ الأمل: رجاءٌ قويّ، تفاؤل شديد- على أمل: برجاء، بتوقُّع- كلُّه أمل: تعبير يُقصد به تأكيد الأمل- لاحت له بارقة أمل.
3 - أمنية، حُلم "الشباب أمل البلاد- كُن مُخلصًا في عملك، تبلغْ أقصى أملك" ° علَّق الآمال على كذا: اعتبر ما يرغبُ فيه كأنّه سيُحقَّق.
تأمُّل [مفرد]: ج تأمُّلات (لغير المصدر):
1 - مصدر تأمَّلَ/ تأمَّلَ في.
2 - (نف) استغراق ذهنيّ أو حالة يستسلم فيها الإنسان لما يمرّ في خاطره من معانٍ وأفكار، تفكير متعمِّق في موضوع يتطلّب تركيز الذهن والانتباه "يقضي بعض أوقاته في التأمُّل" ° تأمُّلات فلسفيَّة: حالة ذهنيَّة واعية يكون فيها الفكر مستسلمًا لذكريات وصور مُبهمة.
• تأمُّل باطنيّ أو ذاتيّ: (نف) استبطان؛ وهو الملاحظة الداخليّة للحالات الشعوريّة أو الانفعاليّة التي يحسّ بها الفرد.
{الأَمَلُ، كجَبَلٍ ونَجْمٍ وشِبرٍ الأخيرةُ عَن ابْن جِني: الرَّجاءُ والأولَى من اللّغات هِيَ المَعْرُوفَة. ثمَّ ظاهِرُ كلامِه كغيرِه، أَن الأَملَ والرَّجاءَ شيءٌ واحِدٌ، وَقد فَرَّق بينَهما فُقهاءُ اللُّغة، قَالَ المُناوِيّ:} الأَمَلُ: تَوقُّعُ حُصُولِ الشَّيْء، وأكثرُ مَا يُستَعْمَلُ فِيمَا يُستَبعَدُ حصولُه، فمَن عَزَم علَى سَفَرٍ إِلَى بَلَدٍ بَعِيدٍ يَقُول:! أمّلْتُ، وَلَا يَقُول: طَمِعْتُ، إلاَّ إِن قَرُب مِنها، فإنّ الطَّمَع لَيْسَ إلاَّ فِي القَرِيب. والرَجاءُ بينَ الأملِ والطَّمعِ، فإنّ الرّاجِيَ قد يَخاف أَن لَا يَحصُلَ مأمولُه، فَلَيْسَ يُستَعمَل بِمَعْنى الخَوْفِ. ويُقال لِما فِي القَلْبِ مِمّا يُنالُ مِن الخيرِ: {أَمَلٌ، ومِن الخَوْف: إيحاشٌ، ولِما لَا يكون لِصاحِبِه، وَلَا عَلَيْهِ: خَطَرٌ، ومِن الشَّرِّ وَمَا لَا خَيرَ فِيهِ: وَسْواسٌ. وَقَالَ الحَرَّانِي: الرَّجاءُ: تَرَقبُ الانتفاعِ بِمَا تقدَّم لَهُ سَبَبٌ مَا. وَقَالَ غَيره: هُوَ لُغَةً: الأَمَلُ، وعُرْفاً: تَعَلُّقُ القَلْب بحُصولِ مَحْبوبٍ مُستَقْبَلاً: قَالَه ابنُ الكَمال. وَقَالَ الراغِب: هُوَ ظَنٌّ يَقْتَضِي حُصولَ مَا فِيهِ مَسَرَّةٌ. ج:} آمالٌ كأَجْبالٍ وأفْراخٍ وأَشْبارٍ. {أَمَلَهُ} يَأْمُلُهُ {أَمْلاً بِالْفَتْح، المصدرُ، عَن ابنِ جني.} وأَمَّلَهُ {تَأْمِيلاً: رَجاهُ، قولُهم: مَا أَطْوَلَ} إِمْلَتَهُ، بالكسرِ: أَي {أَمَلَهُ. وَهِي كالرِّكْبَةِ والجِلْسَةِ. أَو} تَأْمِيلَهُ وَهَذَا عَن اللِّحْيانيّ.
{وتَأَمَّلَ الرجُلُ: تَلَبَّثَ فِي الأَمْرِ والنَّظَرِ وانْتَظَر، قَالَ زُهَيرُ بن أبي سُلْمَى:
(} تَأَمَّلْ خَلِيلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعائِنٍ ... تَحَمَّلْنَ بِالعَلْياءِ مِن فَوْقِ جُرْثُمِ)
وَقَالَ المَرّارُ بن سَعِيدٍ الفَقْعَسِيُّ:
(تَأمَّلُ مَا تَقُولُ وكنتَ حَياًّ ... قَطامِيّاً {تَأَمُّلُه قَلِيلُ)
وقِيل:} تَأَمَّلَ الشَّيْء: إِذا حَدَّقَ نَحْوَه، وقِيل: تَدَبَّرَهُ وأعَاد النَّظَرَ فِيهِ، مًرَّةً بعدَ أخْرَى لِيتحقَّقَه.
(و) ! الأَمِيلُ كأَمِيرٍ: ع وَله وَقْعَةٌ قُتِل فِيهَا بِسطامُ بنُ قَيس، قَالَه أَبُو أحمدَ العَسكَرِيُّ، وأنشدَ ابنُ بَرِّيّ للفَرزدَق: (وهُمُ على هَدَبِ {الأمِيلِ تَدارَكُوا ... نَعَماً تُشَلُّ إِلَى الرَّئيسِ وتُعْكَلُ)
الأَمِيلُ: اسمُ الحَبلِ مِن الرَّمْلِ مَسِيرةَ يَوْمٍ وَفِي المُعْجَم: مَسِيرةَ أيّامٍ طُولاً، مَسِيرةَ مِيلٍ أَو نَحْوِه عَرضاً، أَو هُوَ المرتَفِعُ مِنْهُ المُعْتَزِلُ عَن مُعْظَمِهِ. قَالَ ذُو الرّمّة:
(وقَدْ مالَتِ الجَوْزاءُ حَتَّى كأنَّهَا ... صَوَارٍ تَدَلَّى مِنْ} أَمِيلٍ مُقابِلِ)
وَقَالَ العَجَّاجُ: كالْبَرْقِ يَجْتَازُ {أَمِيلاً أَعْرَفَا) ج: أُمُلٌ، كَكُتُبٍ قَالَ سِيبَوَيْه: لَا يُكَسَّرُ على غيرِ ذَلِك، قَالَ الرَّاعِي:
(مَهارِيسُ لاقَتْ بالوَحِيدِ سَحابَةً ... إِلَى} أُمُلِ الغَرّافِ ذاتِ السَّلاسِلِ)
(و) {الأمُولُ كصَبُورٍ: ع باليَمَنِ، بل مِخْلافٌ مِن مَخالِيفِها، قَالَ سَلْمَى بن المُقْعَد الهُذَلِي:
(رِجالُ بني زُبَيدٍ غَيَّبَتْهُمْ ... جِبالُ أَمُولَ لَا سُقيَتْ} أمُولُ)
(و) {المُؤَمَّلُ كمُعَظَّمٍ: الثَّامِنُ مِن خَيلِ الحَلْبَةِ العَشرة، المتقدّم ذِ كْرُها.} والأَمَلَةُ، مُحَرَّكَةً: أَعْوانُ الرَّجُلِ واحِدُهم: {آمِلٌ، قَالَه ابنُ الأعرابِي، وَكَذَلِكَ الوَزَعَةُ والفَرَعَةُ والشرَطُ والتَّواثِير والعَتَلَةُ.} وآمُلُ، كآنُكٍ: د، بَطَبرِسْتانَ فِي السَّهْلِ، وَهُوَ أكبرُ مدينةٍ بهَا، بينَها وبينَ سارِيَةَ: ثَمانِيةَ عَشَرَ فَرسَخاً، وبينَ الرُّويان: اثْنا عَشَر فَرسَخاً، وبينَ سالُوسَ: عِشْرُون فَرسَخاً. وتُنْسَبُ إِلَيْهَا البُسُطُ الحِسانُ، والسَّجَّاداتُ الطَّبَرِيَّةُ. وَقد خَرَج مِنْهُ خَلْقٌ مِن العُلماء، لكنّهم قَلَّما يَنْتسِبون إِلَى غيرِ
وعبدُ الله بن عَليّ، أَبُو مُحَمَّد الآمليُّ، عَن محمّد بن مَنْصُور الشّاشي. وخلفُ بن خَيام {- الآمُلِي.)
وأحمدُ بن عَبْدَةَ الآمُلِي شيخُ أبي داوُدَ صاحبِ السُّنَن، وشيخُ الفَضْلِ بن مُحَمَّد بن عَليّ، وَهُوَ رَوى عَن عبدِ الله بن عُثمانَ بن جَبَلة، المعروفِ بعَبدانَ المَروَزِيّ، وغيرِه. ومُوسَى بن حسن الآمُليُّ، عَن أبي رَجاء البَغْلانيّ. والفَضْلُ بن سهل بن أحمدَ الآمُلِيُّ عَن سعيد بن النَّضْرِ بن شُبرُمَة. وَأَبُو سعيد مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الآمُلِي. وإسحاقُ بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق الآملِي، وغيرُهم، مُحَدِّثون.
وممّا يُستَدْرَكُ عَلَيْهِ: ناقَةٌ} أُمُلُّةٌ بضمَّتين واللامُ مشدَّدة، ونُوقٌ {أُمُلَّاتٌ، وَهِي الجِلَّةُ.} والمُؤَمَّلُ، كمُعَظَّم: الأَمَلُ. {ومؤَمَّل: مِن الْأَعْلَام. وَفِي المَثَل: قد كَانَ بَين الأَمِيلَيْنِ مَحَلٌّ: أَي قد كَانَ فِي الأرضِ مُتَّسَعٌ، عَن الأصمَعِي. وَأَبُو الوَفاءِ بَدِيلُ بن أبي القاسمِ بن بَدِيلٍ الخُوَيِّيّ} - الإِمْلِيّ، بكسرٍ فَسُكُون: منسوبٌ إِلَى إِمْلَةَ، وَهُوَ التَّمْتامُ، بلُغة خُوَىّ، وَكَانَ جَدُّه تَمْتاماً، فلُقِّب بذلك، ونُسِب حفيدُه إِلَيْهِ، كَانَ فَقِيها، تُوفي سنةَ. وكزبَير: {أُمَيلُ بن إبراهيمَ المَروَزِيّ، عَن ابْن حمزةَ السُّكَّريّ. والمُؤمَّلُ بن أُمَيل: شاعِرٌ. وَأَبُو حَفْص عمرُ بن حسن بن مَزْيَد بن} أُمَيلَةَ المَراغِيّ، كجُهَينةَ: مُحَدِّثُ العِراق، رَوى عَن الفَخْر ابْن البُخارِيّ، وغيرِه.
أمل: الأَمَل والأَمْل والإِمْل: الرَّجاء؛ الأَخيرة عن ابن جني، والجمع
آمال. وأَمَلْتُه آمُله وقد أَمَلَه يأْمُله أَمْلاً؛ المصدر عن ابن
جني، وأَمَّله تَأْميلاً، ويقال أَمَل خَيْرَه يأْمُله أَمْلاً، وما أَطول
إِمْلته، من الأَمَل أَي أَمَله، وإِنه لَطويلُ الإِمْلة أَي التأْميل؛ عن
اللحياني، مثل الجِلسة والرِّكبة.
والتَّأَمُّلُ: التَّثَبُّت. وتأَمَّلت الشيءَ أَي نظرت إِليه
مُستثْبِتاً له. وتَأَمّل الرجلُ: تَثَبَّت في الأَمر والنظر.
والأَميلُ على فَعيل: حَبْلٌ من الرمل معتزل عن معظمه على تقدير مِيل؛
وأَنشد:
كالبَرْق يَجْتاز أَمِيلاً أَعْرَفا
قال ابن سيده: الأَمِيل حَبْل من الرمل يكون عَرْضه نحواً من مِيل،
وقيل: يكون عرضه مِيلاً وطوله مسيرة يوم، وقيل مسيرة يومين، وقيل عرضه نصف
يوم، وقيل الأَمِيل ما ارتفع من الرمل من غير أَن يحدّ. الجوهري: الأَميل
اسم موضع أَيضاً، قال ابن بري: ومنه قول الفرزدق:
وهُمُ على هَدَبِ الأَمِيل تَداركوا
نَعَماً، تُشَلُّ إِلى الرَّئيس وتُعْكَل
(* قوله «وهم على هدب الاميل» الذي في المعجم: على صدف الأميل).
قال أَبو منصور: وليس قول من زعم أَنهم أَرادوا بالأَمِيلِ من الرمل
الأَمْيَلَ فَخُفِّف بشيء؛ قال: ولا يعلم من كلامهم ما يشبه هذا، وجمع
الأَمِيلِ ما ارتفع من الرمل: أُمُل؛ قال سيبويه: لا يُكَسَّر على غير
ذلك.وأَمُول: موضع؛ قال الهذلي:
رِجالُ بني زُبَيْدٍ غَيَّبَتْهم
جِبالُ أَمُولَ، لاسُقِيَتْ أَمُولُ
ابن الأَعرابي: الأَمَلة أَعوان الرجل، واحدهم آمل.