[أيل] أيلة: اسم موضع، قال حسان بن ثابت رضى الله عنه: ملكا من جبل الثلج إلى جانبى أيلة من عبد وحر وإبل: اسم من أسماء الله تعالى، عبرانيّ أو سريانيّ. وقولهم: جبرائيل وميكائيل، إنَّما هو كقولهم: عبدُ الله وتَيْمُ الله.
أ ي ل: (إِيلُ) اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى عِبْرَانِيٌّ أَوْ سُرْيَانِيٌّ، وَقَوْلُهُمْ جِبْرَائِيلُ وَمِيكَائِيلُ كَقَوْلِهِمْ عَبْدُ اللَّهِ وَتَيْمُ اللَّهِ.
(أ ي ل) : (الْأُيَّلُ) بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِهَا وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ الذَّكَرُ مَنْ الْأَوْعَالِ وَيُقَالُ لَهَا بِالْفَارِسِيَّةِ كوزن فَالْجَمْعُ أَيَايِلُ (وَمَسْجِدُ إيلْيَاءَ) هُوَ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى وَإِيلْيَا) بِالْقَصْرِ هِيَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ.
[أي ل] أَيْلَةُ اسْمُ بَلَدٍ وَأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ
(فَإِنَّكُمُ وَالمُلْكَ يَا أَهْلَ أيْلَةٍ ... لَكَالمُتَأَبِّي وَهُوَ لَيْسَ لَهُ أَبُ)
أَرَادَ لَكَالمُتَأَبِّي أَبًا وَإِيْلٌ مِن أَسْمَاءِ اللهِ تَعَالَى قَالَ ابنُ الكَلْبِيّ وَقَوْلُهُم جِبْرِيْلُ وَمِيكَائِيلُ وَشُرَاحِيلُ وَأَشْبَاهُهَا إِنَّمَا يُنْسَبُ إِلَى الرُّبُوبِيَّةِ لأَنَّ إِيْلاً لُغَةٌ فِي إِلٍّ وَهُوَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ كَقَوْلِكَ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمنِ فَجبْرٌ عَبْدٌ مُضَافٌ إِلَى إِيْلٍ وَإِلْيَاءُ مَدِينَةُ بَيْتِ المَقْدِسِ وأَيَّلُ اسمُ جَبَلٍ قَالَ الشَّمَّاخُ
(تَرَبَّعَ أَكْنَافَ القَنَانِ فَصَارَةً ... فَأَيَّلَ فَالمَاوَانِ فَهُوَ زَهُومُ)
وَهَذَا بِنَاءٌ نادِرٌ كَيْفَ وَزَنْتَهُ لأَنَّهُ فَعَّلٌ أَو فَيْعَلٌ أَو فَعْيَلٌ فَالأوَّلُ لَمْ يَجِئْ مِنْهُ إِلاَّ بَقَّمٌ أَو شَلَّمٌ وَهُوَ أَعْجَمِيٌّ والثَانِي لَمْ يَجِئْ مِنهُ إِلا قَوْلُهُ
(مَا بَالُ عَيْنِي كالشَّعِيبِ العَيَّنِ ... )
وَالثَالِثُ مَعْدُومٌ وَأَيْلُولُ شَهْرٌ مِن شُهُورِ الرُّومِ
(فَإِنَّكُمُ وَالمُلْكَ يَا أَهْلَ أيْلَةٍ ... لَكَالمُتَأَبِّي وَهُوَ لَيْسَ لَهُ أَبُ)
أَرَادَ لَكَالمُتَأَبِّي أَبًا وَإِيْلٌ مِن أَسْمَاءِ اللهِ تَعَالَى قَالَ ابنُ الكَلْبِيّ وَقَوْلُهُم جِبْرِيْلُ وَمِيكَائِيلُ وَشُرَاحِيلُ وَأَشْبَاهُهَا إِنَّمَا يُنْسَبُ إِلَى الرُّبُوبِيَّةِ لأَنَّ إِيْلاً لُغَةٌ فِي إِلٍّ وَهُوَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ كَقَوْلِكَ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمنِ فَجبْرٌ عَبْدٌ مُضَافٌ إِلَى إِيْلٍ وَإِلْيَاءُ مَدِينَةُ بَيْتِ المَقْدِسِ وأَيَّلُ اسمُ جَبَلٍ قَالَ الشَّمَّاخُ
(تَرَبَّعَ أَكْنَافَ القَنَانِ فَصَارَةً ... فَأَيَّلَ فَالمَاوَانِ فَهُوَ زَهُومُ)
وَهَذَا بِنَاءٌ نادِرٌ كَيْفَ وَزَنْتَهُ لأَنَّهُ فَعَّلٌ أَو فَيْعَلٌ أَو فَعْيَلٌ فَالأوَّلُ لَمْ يَجِئْ مِنْهُ إِلاَّ بَقَّمٌ أَو شَلَّمٌ وَهُوَ أَعْجَمِيٌّ والثَانِي لَمْ يَجِئْ مِنهُ إِلا قَوْلُهُ
(مَا بَالُ عَيْنِي كالشَّعِيبِ العَيَّنِ ... )
وَالثَالِثُ مَعْدُومٌ وَأَيْلُولُ شَهْرٌ مِن شُهُورِ الرُّومِ
أيل: جاء في التَّفْسير أنّ كلّ اسم في آخر إيل نحو [جبرائيلِ] فهو معبّد للَّه، كما تقول: عبد اللَّه، وعبيد اللَّه. وإيل: اسم من أسماء اللَّه عزّ وجل بالعبرانيّة. وإيلياء: هي مدينة بيت المقدس، ومنهم من يقصر، فيجعله إلياء. وأيلة: اسم بلدة. وأيلول: اسم شهر من شهور الرّوم أول الخريف.
والأَيِّل: الذّكر من الأَوعال، والجميع: الأيائل، وإنّما سُمِّيَ بهذا الاسم، لأنّه يَؤُولُ إلى الجبال فيتحصَّنُ فيها، قال :
من عبس الصيف قرون الأيل
وهو أيضاً جماعة بكسر الهمزة. والإيال، بوزن فِعال. وعاء يُؤال فيه شرابٌ أو عصير أو نحو ذلك، يقال: أُلْتُ الشّراب أَؤُوله أَوْلاً، قال:
ففتّ الخِتامَ وقد أَزْمَنَتْ ... وأَحْدَثَ بعدَ إيالٍ إيالا
وهو: الخَثْرُ، وكذلك بَوْل الإبل [الّتي جزأتْ بالرُّطْب] ، قال :
ومن آيلٍ كالوَرْسِ نَضْحاً كَسَوْنَه ... متون الصَّفا من مُضْمَحِلّ وناقعِ
والمصدر منه: الأَوُل والأُوُول. والمَوْئل: الملجأ من وَأَلْت وكذلك المآل من أُلت. والرَّجُلُ يؤول من مَآلةٍ بوَزْن مَعالة قال:
لا يَستطيعُ مآلاً من حبائله ... طَيْرُ السَّماءِ ولا عُصْمُ الذُّرَى الوَدِقِ المآل في هذا الموضع: الملجأ والمُحْتَرَز، غير أنّ وأل يئل لا يُطَّرِدٌ في سعة المعاني اطِّراد آل يَؤُولُ إليه، إذا رجع إليه، تقول: طَبَخْتُ النَّبيذَ والدَّواءَ فآل إلى قَدْر كذا وكذا، إلى الثُّلث أو الرُّبع، أي: رجع. والآل: السَّراب. وآلُ الرَّجلِ: ذو قَرابتهِ، وأهل بَيْته. وآل البعير: أَلْواحُه وما أشرف من أَقْطار جِسْمه، قال الأخطل :
[من اللّواتي إذا لانت عَريكَتُها] ... يَبْقَى لها بعدَهُ آلٌ ومَجْلودُ
وآلُ الخَيْمة: عَمَدها، قال:
فلم يبق إلا آل خَيْم مُنَضّد
هذا اسم لزم الجمع. وآلُ الجَبَل: أطرافه ونواحيه. والآلة: الشديدة من شدائد الدهر، قالت الخنساء:
سأحْمِلُ نفسي على آلةٍ ... فإِمّا عليها وإمّا لها
لام الاستغاثة: تقول في الاعتزاء: يا لفلان، يا لتميم بنصب الّلام، إنّها لامٌ مُفْردة، ولكنّها تُنْصَبُ في الذي يُنْدَبُ، وتُكْسَر في المندوب إليه، وإنما هي لامٌ أُضيفت إلى الاسم يدعى بها المندوب إليه، كقولك: يا لَزَيدٍ ويا لَلْعجب، وذلك إذا كان ينزل به أمر فادح، ويا لَلْحسرةِ ويا لَلنّدامة فتُنْصَبُ الّلامُ في ذلك ونحوه، فإِذا كانت اللاّم مع المَنْدوب إليه أيضاً فاكْسِرْها فَرْقاً بين المعنيين كقولك يا لزيد لِلعَجَب ويا لَلقْومِ لِلنّدامة، قال :
تَكَنَّفَها الوُشاة فأزعجوها ... فيا لَلنّاسِ لِلواشي المطاعِ
يستغيث باللَّه على الواشي، وقال طرفة:
تَحسبُ الطَّرْفَ عليها نجدةً ... يا لَقومي لِلشَّبابِ المُسْبَكِرُ
وأمّا قول جرير:
قد كان حَقُّك أن تَقولَ لبارقٍ ... يا آل بارقَ، فِيمَ سُبَّ جَريرُ
فإِنّما أراد بذلك جماعة نسبت إلى بارِق.
والأَيِّل: الذّكر من الأَوعال، والجميع: الأيائل، وإنّما سُمِّيَ بهذا الاسم، لأنّه يَؤُولُ إلى الجبال فيتحصَّنُ فيها، قال :
من عبس الصيف قرون الأيل
وهو أيضاً جماعة بكسر الهمزة. والإيال، بوزن فِعال. وعاء يُؤال فيه شرابٌ أو عصير أو نحو ذلك، يقال: أُلْتُ الشّراب أَؤُوله أَوْلاً، قال:
ففتّ الخِتامَ وقد أَزْمَنَتْ ... وأَحْدَثَ بعدَ إيالٍ إيالا
وهو: الخَثْرُ، وكذلك بَوْل الإبل [الّتي جزأتْ بالرُّطْب] ، قال :
ومن آيلٍ كالوَرْسِ نَضْحاً كَسَوْنَه ... متون الصَّفا من مُضْمَحِلّ وناقعِ
والمصدر منه: الأَوُل والأُوُول. والمَوْئل: الملجأ من وَأَلْت وكذلك المآل من أُلت. والرَّجُلُ يؤول من مَآلةٍ بوَزْن مَعالة قال:
لا يَستطيعُ مآلاً من حبائله ... طَيْرُ السَّماءِ ولا عُصْمُ الذُّرَى الوَدِقِ المآل في هذا الموضع: الملجأ والمُحْتَرَز، غير أنّ وأل يئل لا يُطَّرِدٌ في سعة المعاني اطِّراد آل يَؤُولُ إليه، إذا رجع إليه، تقول: طَبَخْتُ النَّبيذَ والدَّواءَ فآل إلى قَدْر كذا وكذا، إلى الثُّلث أو الرُّبع، أي: رجع. والآل: السَّراب. وآلُ الرَّجلِ: ذو قَرابتهِ، وأهل بَيْته. وآل البعير: أَلْواحُه وما أشرف من أَقْطار جِسْمه، قال الأخطل :
[من اللّواتي إذا لانت عَريكَتُها] ... يَبْقَى لها بعدَهُ آلٌ ومَجْلودُ
وآلُ الخَيْمة: عَمَدها، قال:
فلم يبق إلا آل خَيْم مُنَضّد
هذا اسم لزم الجمع. وآلُ الجَبَل: أطرافه ونواحيه. والآلة: الشديدة من شدائد الدهر، قالت الخنساء:
سأحْمِلُ نفسي على آلةٍ ... فإِمّا عليها وإمّا لها
لام الاستغاثة: تقول في الاعتزاء: يا لفلان، يا لتميم بنصب الّلام، إنّها لامٌ مُفْردة، ولكنّها تُنْصَبُ في الذي يُنْدَبُ، وتُكْسَر في المندوب إليه، وإنما هي لامٌ أُضيفت إلى الاسم يدعى بها المندوب إليه، كقولك: يا لَزَيدٍ ويا لَلْعجب، وذلك إذا كان ينزل به أمر فادح، ويا لَلْحسرةِ ويا لَلنّدامة فتُنْصَبُ الّلامُ في ذلك ونحوه، فإِذا كانت اللاّم مع المَنْدوب إليه أيضاً فاكْسِرْها فَرْقاً بين المعنيين كقولك يا لزيد لِلعَجَب ويا لَلقْومِ لِلنّدامة، قال :
تَكَنَّفَها الوُشاة فأزعجوها ... فيا لَلنّاسِ لِلواشي المطاعِ
يستغيث باللَّه على الواشي، وقال طرفة:
تَحسبُ الطَّرْفَ عليها نجدةً ... يا لَقومي لِلشَّبابِ المُسْبَكِرُ
وأمّا قول جرير:
قد كان حَقُّك أن تَقولَ لبارقٍ ... يا آل بارقَ، فِيمَ سُبَّ جَريرُ
فإِنّما أراد بذلك جماعة نسبت إلى بارِق.