(ضَيَحَ)
(س) فِي حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ «لَوْ مَاتَ يومَئِذ عَنِ الضِّيح والرِّيح لَوَرِثَه الزُّبير» هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ. والمشْهُور: الضِّحُّ، وَهُوَ ضَوْءُ الَّشمس، فَإِنْ صحَّت الرِّوَايَةُ فَهُوَ مَقْلوبٌ مِنْ ضُحَى الشَّمْسِ، وَهُوَ إشْرَاقها. وقيل الضِّيح: قريب من الرّيح. (هـ) وَفِي حَدِيثِ عَمّار «إِنَّ آخِرَ شُرْبةٍ تشربها ضَيَاحٌ» الضَّيَاح والضَّيْح بالفتح: اللبن الخاثر يُصَب فِيهِ الماءُ ثُمَّ يُخْلط. رَوَاه يَوْمَ قُتِل بصِفِّين وَقَدْ جِيءَ بلَبن ليَشْرَبه.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «فَسَقَتْهُ ضَيْحَةً حامِضَة» أَيْ شَرْبة مِنَ الضَّيْح.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَنْ لَمْ يَقْبَل العُذْرَ مِمَّنْ تَنَصَّل إِلَيْهِ، صَادِقًا كَانَ أَوْ كاذِباً، لَمْ يَرِدْ عَلَيَّ الْحَوْضَ إِلَّا مُتَضَيِّحاً» أَيْ مُتأخِّرا عن الواردِين، يجيء بعد ما شَرِبوا ماءَ الحَوض إلاَّ أقَلَّه فيَبْقَى كَدِراً مختلِطاً بِغَيْرِهِ، كاللَّبن الْمَخْلُوطِ بِالْمَاءِ.
(س) فِي حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ «لَوْ مَاتَ يومَئِذ عَنِ الضِّيح والرِّيح لَوَرِثَه الزُّبير» هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ. والمشْهُور: الضِّحُّ، وَهُوَ ضَوْءُ الَّشمس، فَإِنْ صحَّت الرِّوَايَةُ فَهُوَ مَقْلوبٌ مِنْ ضُحَى الشَّمْسِ، وَهُوَ إشْرَاقها. وقيل الضِّيح: قريب من الرّيح. (هـ) وَفِي حَدِيثِ عَمّار «إِنَّ آخِرَ شُرْبةٍ تشربها ضَيَاحٌ» الضَّيَاح والضَّيْح بالفتح: اللبن الخاثر يُصَب فِيهِ الماءُ ثُمَّ يُخْلط. رَوَاه يَوْمَ قُتِل بصِفِّين وَقَدْ جِيءَ بلَبن ليَشْرَبه.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «فَسَقَتْهُ ضَيْحَةً حامِضَة» أَيْ شَرْبة مِنَ الضَّيْح.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَنْ لَمْ يَقْبَل العُذْرَ مِمَّنْ تَنَصَّل إِلَيْهِ، صَادِقًا كَانَ أَوْ كاذِباً، لَمْ يَرِدْ عَلَيَّ الْحَوْضَ إِلَّا مُتَضَيِّحاً» أَيْ مُتأخِّرا عن الواردِين، يجيء بعد ما شَرِبوا ماءَ الحَوض إلاَّ أقَلَّه فيَبْقَى كَدِراً مختلِطاً بِغَيْرِهِ، كاللَّبن الْمَخْلُوطِ بِالْمَاءِ.