سمت
: (السَّمْتُ) بِالْفَتْح: (الطَّرِيقُ) ، يُقَال: الْزَمْ هاذا السَّمْتَ؛ وَقَالَ:
ومَهْمَهَيْنِ قَذَفَيْنِ مَرَتَيْنْ
قَطَعْتُه بالسَّمْتِ لَا بِالسَّمْتَيْنْ
مَعْنَاهُ: قَطعتهُ على طَريقٍ واحدٍ، لَا على طَريقينِ؛ وَقَالَ: قطعتُه، وَلم يقل: قطعتُهما، لأَنّه عَنَى البَلدَ.
(و) السَّمْتُ: (هَيْئَةُ أَهْلِ الخَيْرِ) ، يُقَال: مَا أَحْسَنَ سَمْتَهُ: أَي: هَدْيَهُ، كَذَا فِي الصَّحاح. وَفِي حَدِيث عُمَرَ، رَضي الله عَنْهُ: (فيَنْظُرُونَ إِلى سَمْتِهِ وهَدْيِهِ) أَي: حُسْنِ هَيْئَتِهِ ومَنْظَرِه فِي الدّين، وَلَيْسَ من الجَمال والحُسْنِ. وَقيل: هُوَ من السَّمْتِ: الطريقِ. كَذَا قَالُوهُ.
وَظهر بِمَا قدَّمناه أَنّ السَّمْتَ بهاذا المعنَى صحيحٌ، فَلَا اعتدادَ بِمَا قَالَه شيخُنَا بقولِه: لَا إِخالُه لُغَة صحِيحَةً، وإِنّما أَخَذه من كَلَام بعضِ المُوَلَّدينَ وأَهل الغَريب.
(و) السَّمْتُ: (السَّيْرُ على الطَّرِيقِ بالظَّنِّ) ، وَقيل: هُوَ السَّيْرُ بالحَدْس والظَّنّ على غيرِ طريقٍ؛ وَقَالَ:
لَيْسَ بهَا رِيعٌ لِسَمْتِ السّامِتِ
(و) السَّمْتُ: (حُسْنُ النَّحْوِ) فِي مَذْهَبِ الدِّين. وَهُوَ يَسْمُتُ سَمْتَهُ: أَي يَنحُو نَحْوَه، وَفِي حَدِيث حُذَيْفَةَ: (مَا أَعْلَمُ أَحَداً أَشْبَهَ سَمْتاً وهَدْياً ودَلاًّ برَسُولِ الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من ابْن أُمِّ عَبْدٍ) يَعْنِي: ابنَ مَسْعُود.
قَالَ خالدُ بن جَنْبَةَ: السَّمْتُ: اتِّباعُ الحقِّ والهَدْيِ، وحُسْنُ الجِوارِ. وقِلَّةُ الأَذِيَّة. قَالَ: ودَلَّ الرَّجُلُ: حَسُنَ حديثُه، ومَزْحُهُ عندَ أَهلِه.
(و) السَّمْتُ: (قَصْدُ الشَّيْءِ) ، وإِنّه لَحَسَنُ السَّمْتِ: أَي حَسَنُ القَصْدِ والمذهَب فِي دِينه ودُنْيَاه.
وسَمْتُ الطَّرِيق: قَصْدُه، وَقَالَ أَعرابِيٌّ من قَيْس:
سَوْفَ تَجُوبِينَ بِغَيْرِ نَعْتِ
تَعَسُّفاً أَوْ هاكَذا بالسَّمْتِ
السَّمْتُ: القَصْدُ. والتَّعَسُّف: السَّيْرُ على غير عِلْمٍ وَلَا أَثَرٍ.
(سَمَتَ، يَسْمِتُ) ، بِالْكَسْرِ، (ويَسْمُتُ) بالضَّمِّ، سَمْتاً، فبالضَّمِّ مَعْنَاهُ: قَصَدَ. وَقَالَ الأَصمعيّ: يُقَالُ: تَعَمَّدَهُ تَعَمُّداً، وتَسَمَّتَهُ تَسَمُّتاً: إِذا قَصَدَ نَحْوَهُ. وَقَالَ شَمِرٌ: السَّمْتُ: تَنَسُّمُ القَصْدِ.
(و) بِالْكَسْرِ، قَالَ الفَرَّاءُ: (سَمَتَ لَهُم، يَسْمِتُ) ، سَمْتاً: إِذا هُوَ (هَيَّأَ لَهُم وَجْهَ) العَمَلِ ووجْهَ (الكلامِ والرَّأَيِ) .
(ويُونُسُ بنُ خَالِدٍ السَّمْتِيُّ) كَانَ لَهُ لِحْيَةٌ وهَيْئَةٌ ورَأْيٌ، (مُحَدِّثٌ) بِصْرِيٌّ، هاكذا فِي سَائِر النُّسَخ الّتي بأَيْدِينا. وَقَالَ شيخُنَا: وصَوابُه: يُوسُفُ بْنُ خالدٍ، وَنَقله عَن تَحْرِير المُشْتَبه، لِلْحَافِظِ ابْن حَجَر، وَهُوَ ضعيفُ الرِّواية، روَى عَن موسَى بن عُقْبَةَ، وَعنهُ ابنُهُ خالِدُ بنُ يُوسُفَ.
(والتَّسْمِيتُ: ذِكْرُ الله تعالَى عَلَى الشَّيْءِ) ، وَفِي بعض نُسَخ الصَّحاح: ذِكْرُ اسْمِ الله؛ وَقيل: التَّسْمِيتُ: ذِكْرُ اللَّهِ، عَزَّ وجَلَّ، على كُلِّ حالٍ. (و) التَّسْمِيتُ: (الدُّعَاءُ لِلْعاطِسِ) ، وَهُوَ قولُك لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ. وَقيل: معناهُ: هَداكَ اللَّهُ إِلى السَّمْتِ، وذالك لِمَا فِي العاطِس من الانْزِعاجِ والقَلَقِ؛ وَهَذَا قولُ الفارسيّ. وَقد سَمَّتَه: إِذا عَطَسَ، فَقَالَ: يَرْحمُكَ اللَّهُ، أُخِذَ من السَّمْتِ إِلى الطَّرِيق والقَصْد، كأَنَّه قَصَده بذالك الدُّعَاءِ؛ أَي: جعَلَك اللَّهُ على سَمْتٍ حَسَنٍ. وَقد يَجعلُون السِّينَ شِيناً، كسَمَّرَ السَّفينةَ، وشَمَّرَها: إِذا أَرْسَاهَا.
وَقَالَ النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ: التَّسْمِيتُ: الدُّعاءُ بالبَرَكَةِ، تقولُ: بارَكَ اللَّهُ فِيه. قَالَ أَبو العَبّاس: يُقالُ: سَمَّتَ العاطسَ تَسميتاً، وشَمَّته تَشميتاً: إِذا دَعا لَهُ بالهَدْيِ وقَصْدِ السَّمْتِ الْمُسْتَقيم. والأَصلُ فِيهِ السِّين، فقُلِبَتْ شيناً قَالَ ثعلبٌ: والاختيارُ بالسّين، لأَنّه مأْخوذٌ من السَّمْتِ، وَهُوَ القصدُ والمَحَجَّةُ. وَقَالَ أَبو عُبَيْد: الشِّينُ أَعلَى فِي كَلَامهم، وأَكثَرُ. وَفِي حديثِ الأَكْلِ: (سَمُّوا اللَّهَ، ودَنُّوا، وسَمِّتُوا) ، أَي: إِذا فَرَغْتُم، فادْعُوا بالبَرَكَةِ لِمَنْ طَعِمْتُم عندَهُ. والسَّمْتُ: الدُّعَاءُ.
(و) التَّسْمِيتُ: (لُزُومُ السَّمْتِ) ، وقَصْدُه، وَفِي حَدِيث عَوْفِ بن مالكِ: (فانْطَلَقْتُ لَا أَدْرِي أَيْنَ أَذْهَبُ، إِلاَّ أَنَّنِي أُسَمِّتُ) ، أَي: أَلْزَمُ سَمْتَ الطّرِيقِ يَعْنِي قَصْدَه، وقيلَ: هُوَ بِمَعْنى أَدعو اللَّهَ.
وسامَتَهُ مُسَامَتَةً، بِمَعْنى: قابلَهُ، ووازَاهخ.
(ومُسَمَّتُ النَّعْلِ: أَسْفَلُ مِن مُخَصَّرِهَا إِلى طَرَفِها) .
: (السَّمْتُ) بِالْفَتْح: (الطَّرِيقُ) ، يُقَال: الْزَمْ هاذا السَّمْتَ؛ وَقَالَ:
ومَهْمَهَيْنِ قَذَفَيْنِ مَرَتَيْنْ
قَطَعْتُه بالسَّمْتِ لَا بِالسَّمْتَيْنْ
مَعْنَاهُ: قَطعتهُ على طَريقٍ واحدٍ، لَا على طَريقينِ؛ وَقَالَ: قطعتُه، وَلم يقل: قطعتُهما، لأَنّه عَنَى البَلدَ.
(و) السَّمْتُ: (هَيْئَةُ أَهْلِ الخَيْرِ) ، يُقَال: مَا أَحْسَنَ سَمْتَهُ: أَي: هَدْيَهُ، كَذَا فِي الصَّحاح. وَفِي حَدِيث عُمَرَ، رَضي الله عَنْهُ: (فيَنْظُرُونَ إِلى سَمْتِهِ وهَدْيِهِ) أَي: حُسْنِ هَيْئَتِهِ ومَنْظَرِه فِي الدّين، وَلَيْسَ من الجَمال والحُسْنِ. وَقيل: هُوَ من السَّمْتِ: الطريقِ. كَذَا قَالُوهُ.
وَظهر بِمَا قدَّمناه أَنّ السَّمْتَ بهاذا المعنَى صحيحٌ، فَلَا اعتدادَ بِمَا قَالَه شيخُنَا بقولِه: لَا إِخالُه لُغَة صحِيحَةً، وإِنّما أَخَذه من كَلَام بعضِ المُوَلَّدينَ وأَهل الغَريب.
(و) السَّمْتُ: (السَّيْرُ على الطَّرِيقِ بالظَّنِّ) ، وَقيل: هُوَ السَّيْرُ بالحَدْس والظَّنّ على غيرِ طريقٍ؛ وَقَالَ:
لَيْسَ بهَا رِيعٌ لِسَمْتِ السّامِتِ
(و) السَّمْتُ: (حُسْنُ النَّحْوِ) فِي مَذْهَبِ الدِّين. وَهُوَ يَسْمُتُ سَمْتَهُ: أَي يَنحُو نَحْوَه، وَفِي حَدِيث حُذَيْفَةَ: (مَا أَعْلَمُ أَحَداً أَشْبَهَ سَمْتاً وهَدْياً ودَلاًّ برَسُولِ الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من ابْن أُمِّ عَبْدٍ) يَعْنِي: ابنَ مَسْعُود.
قَالَ خالدُ بن جَنْبَةَ: السَّمْتُ: اتِّباعُ الحقِّ والهَدْيِ، وحُسْنُ الجِوارِ. وقِلَّةُ الأَذِيَّة. قَالَ: ودَلَّ الرَّجُلُ: حَسُنَ حديثُه، ومَزْحُهُ عندَ أَهلِه.
(و) السَّمْتُ: (قَصْدُ الشَّيْءِ) ، وإِنّه لَحَسَنُ السَّمْتِ: أَي حَسَنُ القَصْدِ والمذهَب فِي دِينه ودُنْيَاه.
وسَمْتُ الطَّرِيق: قَصْدُه، وَقَالَ أَعرابِيٌّ من قَيْس:
سَوْفَ تَجُوبِينَ بِغَيْرِ نَعْتِ
تَعَسُّفاً أَوْ هاكَذا بالسَّمْتِ
السَّمْتُ: القَصْدُ. والتَّعَسُّف: السَّيْرُ على غير عِلْمٍ وَلَا أَثَرٍ.
(سَمَتَ، يَسْمِتُ) ، بِالْكَسْرِ، (ويَسْمُتُ) بالضَّمِّ، سَمْتاً، فبالضَّمِّ مَعْنَاهُ: قَصَدَ. وَقَالَ الأَصمعيّ: يُقَالُ: تَعَمَّدَهُ تَعَمُّداً، وتَسَمَّتَهُ تَسَمُّتاً: إِذا قَصَدَ نَحْوَهُ. وَقَالَ شَمِرٌ: السَّمْتُ: تَنَسُّمُ القَصْدِ.
(و) بِالْكَسْرِ، قَالَ الفَرَّاءُ: (سَمَتَ لَهُم، يَسْمِتُ) ، سَمْتاً: إِذا هُوَ (هَيَّأَ لَهُم وَجْهَ) العَمَلِ ووجْهَ (الكلامِ والرَّأَيِ) .
(ويُونُسُ بنُ خَالِدٍ السَّمْتِيُّ) كَانَ لَهُ لِحْيَةٌ وهَيْئَةٌ ورَأْيٌ، (مُحَدِّثٌ) بِصْرِيٌّ، هاكذا فِي سَائِر النُّسَخ الّتي بأَيْدِينا. وَقَالَ شيخُنَا: وصَوابُه: يُوسُفُ بْنُ خالدٍ، وَنَقله عَن تَحْرِير المُشْتَبه، لِلْحَافِظِ ابْن حَجَر، وَهُوَ ضعيفُ الرِّواية، روَى عَن موسَى بن عُقْبَةَ، وَعنهُ ابنُهُ خالِدُ بنُ يُوسُفَ.
(والتَّسْمِيتُ: ذِكْرُ الله تعالَى عَلَى الشَّيْءِ) ، وَفِي بعض نُسَخ الصَّحاح: ذِكْرُ اسْمِ الله؛ وَقيل: التَّسْمِيتُ: ذِكْرُ اللَّهِ، عَزَّ وجَلَّ، على كُلِّ حالٍ. (و) التَّسْمِيتُ: (الدُّعَاءُ لِلْعاطِسِ) ، وَهُوَ قولُك لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ. وَقيل: معناهُ: هَداكَ اللَّهُ إِلى السَّمْتِ، وذالك لِمَا فِي العاطِس من الانْزِعاجِ والقَلَقِ؛ وَهَذَا قولُ الفارسيّ. وَقد سَمَّتَه: إِذا عَطَسَ، فَقَالَ: يَرْحمُكَ اللَّهُ، أُخِذَ من السَّمْتِ إِلى الطَّرِيق والقَصْد، كأَنَّه قَصَده بذالك الدُّعَاءِ؛ أَي: جعَلَك اللَّهُ على سَمْتٍ حَسَنٍ. وَقد يَجعلُون السِّينَ شِيناً، كسَمَّرَ السَّفينةَ، وشَمَّرَها: إِذا أَرْسَاهَا.
وَقَالَ النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ: التَّسْمِيتُ: الدُّعاءُ بالبَرَكَةِ، تقولُ: بارَكَ اللَّهُ فِيه. قَالَ أَبو العَبّاس: يُقالُ: سَمَّتَ العاطسَ تَسميتاً، وشَمَّته تَشميتاً: إِذا دَعا لَهُ بالهَدْيِ وقَصْدِ السَّمْتِ الْمُسْتَقيم. والأَصلُ فِيهِ السِّين، فقُلِبَتْ شيناً قَالَ ثعلبٌ: والاختيارُ بالسّين، لأَنّه مأْخوذٌ من السَّمْتِ، وَهُوَ القصدُ والمَحَجَّةُ. وَقَالَ أَبو عُبَيْد: الشِّينُ أَعلَى فِي كَلَامهم، وأَكثَرُ. وَفِي حديثِ الأَكْلِ: (سَمُّوا اللَّهَ، ودَنُّوا، وسَمِّتُوا) ، أَي: إِذا فَرَغْتُم، فادْعُوا بالبَرَكَةِ لِمَنْ طَعِمْتُم عندَهُ. والسَّمْتُ: الدُّعَاءُ.
(و) التَّسْمِيتُ: (لُزُومُ السَّمْتِ) ، وقَصْدُه، وَفِي حَدِيث عَوْفِ بن مالكِ: (فانْطَلَقْتُ لَا أَدْرِي أَيْنَ أَذْهَبُ، إِلاَّ أَنَّنِي أُسَمِّتُ) ، أَي: أَلْزَمُ سَمْتَ الطّرِيقِ يَعْنِي قَصْدَه، وقيلَ: هُوَ بِمَعْنى أَدعو اللَّهَ.
وسامَتَهُ مُسَامَتَةً، بِمَعْنى: قابلَهُ، ووازَاهخ.
(ومُسَمَّتُ النَّعْلِ: أَسْفَلُ مِن مُخَصَّرِهَا إِلى طَرَفِها) .