بقس وبقنس
البَقْس، قد أهمله الجَوْهَرِيّ، وَيُقَال فِيهِ: بَقْسِيسٌ أَيْضا، بسِينَيْن، وَفِي بعضِ النُّسَخ بَقْبِيسٌ، بموحدة بعد الْقَاف، وَهُوَ اسْم شَجَر كالآسِ وَرَقَاً وحَبَّاً، أَو هُوَ شجرُ الشِّمشاذ، مَنابِتُه بلادُ الرُّوم، تُتَّخَذُ مِنْهُ المَغالِقُ والأبوابُ، لمَتانَتِه وصَلابَتِه، قابِضٌ يُجَفِّفُ بِلَّةَ الأمعاء، ونِشارَتُه مَعْجُونةً بالعسَلِ تُقوِّي الشَّعرَ وتُغَزِّرُه إِذا لُطِخَ بِهِ، وتَمْنَعُ الصُّداعَ ضِماداً، وبِبَياضِ البَيضِ تَنْفَعُ الوَتْيَ، أَي الكَسْرَ، ويُحتَملُ أَن يكون بالشِّين، كَمَا سَيَأْتِي. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: بِقِنِّسُ، بكسرات، وَالنُّون مُشَدَّدةٌ: من قُرى البَلْقاءِ بِالشَّام، كَانَت لأبي سُفْيانَ بنِ حربٍ أيّامَ تِجارَتِه، ثمّ لوَلَدِه.
وبَقيس بالفَتْح: قَرْيَةٌ بمِصر.