أُقْلِيشُ:
بضم الهمزة، وسكون القاف، وكسر اللام، وياء ساكنة، وشين معجمة: مدينة بالأندلس من أعمال شنت برية وهي اليوم للأفرنج، وقال الحميدي: أقليش بليدة من أعمال طليطلة، ينسب إليها أبو العباس أحمد بن القاسم المقري الأقليشي، وأبو العباس أحمد بن معروف بن عيسى بن وكيل التّجيبي الأقليشي الأندلسي، قال أحمد بن سلفة في معجم السفر: كان من أهل المعرفة باللغات والأنحاء والعلوم الشرعية، ومن جملة أسانيده أبو محمد بن السّيّد البطليوسي، وأبو الحسن بن سبيطة الداني، وأبو محمد القلني، وله شعر، وكان قد قدم علينا الإسكندرية سنة 546 وقرأ عليّ كثيرا، وتوجه إلى الحجاز، وبلغنا أنه توفي بمكة، وعبد الله بن يحيى التّجيبي الأقليشي أبو محمد يعرف بابن الوحشي أخذ بطليطلة من المقامي المقري القراءة وسمع بها الحديث، وله كتاب حسن في شرح الشهاب، واختصر كتاب مشكل القرآن لابن فورك وغير ذلك، وتولى أحكام بلده في آخر عمره، وتوفي سنة 502.
بضم الهمزة، وسكون القاف، وكسر اللام، وياء ساكنة، وشين معجمة: مدينة بالأندلس من أعمال شنت برية وهي اليوم للأفرنج، وقال الحميدي: أقليش بليدة من أعمال طليطلة، ينسب إليها أبو العباس أحمد بن القاسم المقري الأقليشي، وأبو العباس أحمد بن معروف بن عيسى بن وكيل التّجيبي الأقليشي الأندلسي، قال أحمد بن سلفة في معجم السفر: كان من أهل المعرفة باللغات والأنحاء والعلوم الشرعية، ومن جملة أسانيده أبو محمد بن السّيّد البطليوسي، وأبو الحسن بن سبيطة الداني، وأبو محمد القلني، وله شعر، وكان قد قدم علينا الإسكندرية سنة 546 وقرأ عليّ كثيرا، وتوجه إلى الحجاز، وبلغنا أنه توفي بمكة، وعبد الله بن يحيى التّجيبي الأقليشي أبو محمد يعرف بابن الوحشي أخذ بطليطلة من المقامي المقري القراءة وسمع بها الحديث، وله كتاب حسن في شرح الشهاب، واختصر كتاب مشكل القرآن لابن فورك وغير ذلك، وتولى أحكام بلده في آخر عمره، وتوفي سنة 502.