Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: هوة

رَهْوَةُ

رَــهْوَةُ:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وفتح الواو، والرّهو الكركيّ، ويقال: طير من طيور الماء يشبه الكركي، والرهو مشي في سكون، وقوله تعالى: وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً 44: 24، أي ساكنا، وقيل يبسا، وقيل مفلوقا، ورهوة واحدة ما ذكرناه، وقال أبو عبيد: الرهوة الارتفاع والانحدار، قال أبو العبّاس النّميري:
دلّيت رجليّ في رهوة
فهذا انحدار، وقال عمرو بن كلثوم:
نصبنا مثل رهوة ذات حدّ ... محافظة، وكنّا السّابقينا
فهذا ارتفاع، وقال أبو عبيد: الرهوة الجوبة تكون في محلّة القوم يسيل إليها ماء المطر، وقال أبو معبد:
الرّــهوة ما اطمأنّ وارتفع ما حوله، قال: والرهوة شبه تلّ يكون في متون الأرض على رؤوس الجبال ومساقط الطيور الصقور والعقبان: وهو طريق بالطائف، وقيل: هو جبل في شعر خفاف بن ندبة، وقيل: عقبة في مكان معروف، وقال أبو ذؤيب:
فإن تمس في قبر برهوة ثاويا، ... أنيسك أصداء القبور تصيح
ولا لك جيران ولا لك ناصر، ... ولا لطف يبكي عليك نصيح
وقال الأصمعي: رهوة في أرض بني جشم ونصر ابني معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة، والرهوة: صحراء قرب خلاط، قال أحمد بن يحيى بن جابر: كان مالك بن عبد الله الخثعمي ويقال له الصوائف الفلسطيني غزا بلاد الروم
سنة 146 في أيّام المنصور فغنم غنائم كثيرة ثمّ قفل، فلمّا كان من درب الحدث على خمسة عشر ميلا بموضع يقال له الرهوة فأقام ثلاثا فباع الغنائم وقسم سهام الغنيمة فسمّيت رهوة مالك به.

هوّة

هوّة: والجمع هوّى: قعر، أرض منخفضة وعميقة (معجم الجغرافيا).
هوّة: كهف (معجم الجغرافيا).
هوّة: جُب، حفرة fosse ( فوك في القسم الأول) (معجم الجغرافيا) وعلى سبيل المثال الموضع الذي يختبئ فيه الأسد (ابن الأبار
6:233)؛ وكذلك الزنزانة العميقة في السجن (البربرية 2:411:2) واحتمل إلى المطبق فأودع به إلى أن سرب إليه الماء فمات غريقاً في هوته.
هوّة: في (شيربونو ديال 181): هوا: مجرى سيل، مسيل rarin.
هوّة: لجَّة، دَرَكة (بقطر)؛ أما الــهوة مجازاً (البربرية 95:1): إذا أراد الله إنقاذ الأمة من هوة الخسف وتخليصهم من مكاره الجوع .. الخ. وهناك مثال آخر للمعنى المجازي، غالباً ما يتردد: استنقاذ المدينة من هوة الحصار (320:1 و 376 و 430 و 555).
هاوية: جب (كليلة ودمنة 4:2). Fosse.
هاوية: حفرة abyme ( أخبار 159:2).
مهويّ: مرادف abime دركة، لجة، هوّة. وبالفرنسية Précipice ( حيان 76): وتردى منهم خلق كثير في مهاوي الأدوية والهضاب والأشبه (قرطاس 5:148، ابن بطوطة 242:2، عباد 5:12:1).
مهوى: جب fosse، وعلى سبيل المثال الموضع الذي يختبئ فيه الأسد (ابن الآبار 5:233).
مهوى: المعنى الذي ذهب إليه (فريتاج) استناداً لما ورد في (ديوان الهذليين) ومفاده انه الفضاء الذي بين القمة وسفح الجبل، موجود أيضاً عند (قرطاس 8:59) ويتعلق بأحد الحصون العالية جداً وهنا يجب وفقاً لمخطوطتنا، تغيير وهوهاء التي لا معنى لها بحيث تصبح ومهواها. فتصبح الجملة: ومهواها إلى الأرض مدّ البصر. فهذا المعنى هو نفسه الذي أراده (مسلم ابن الوليد، ص36، البيت 32) عن (جارية) بعيدة مهوى القرط، أي أن رقبتها طويلة جداً (أنظر هوى). هوى: حين ترد هوى في الحديث عن طيران الطير تعبّر عن اسم المكان الذي يحّط عليه الطير (المقري 9:284:2): (ناداك صديق إلى ... ).
ومهوى جناح للصّبي يمسح الربا ... خفي الخوافي والقوادم خنّاق
مهواة: بئر بعيدة الغور (معجم الجغرافيا).
مهواة: هاوية، جب عميق fosse ( معجم الجغرافيا).
مهواة: دركة، لجة، هوّة (بقطر، المقدمة 7:46:1، البربريا 7:22).
استهواء: زكام (بقطر).

سَهْوَةُ

سَــهْوَةُ:
بلفظ المرّة الواحدة من السهو: اسم موضع، ويقال: بغلة ســهوة أي لينة السير، والســهوة في كلام طيّء: الصخرة التي يقوم عليها الساقي، والســهوة:
الرّوشن والصّفّة من البيوت وغير ذلك، قال كثيّر:
أقوى الغياطل من حراج مبرّة، ... فخبوت ســهوة قد عفت، فرمالها

الهوة

(الــهوة) الكوة (ج) هَوَاء وهوي

(الــهوة) الحفرة الْبَعِيدَة القعر والوهدة الغامضة من الأَرْض لَا يفْطن إِلَيْهَا كالهواءة والبئر يُقَال وَقع فلَان فِي هوة فِي بِئْر مغطاة وَيُقَال فلَان هوة أَحمَق لَا يمسك شَيْئا فِي صَدره (ج) هوي وَهُوَ وهوي

قَهْوَة

قَــهْوَة
الجذر: ق هـ

مثال: جَلَسَ على القَــهْوَة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: مكان شُرب القَــهْوة ونحوها

الصواب والرتبة: -جَلَسَ على القَــهْوَة [صحيحة]-جَلَسَ على المَقهى [صحيحة]
التعليق: «المَقْهَى» اسم مكان قياسي من «قهو»، ويصح أن تضبط «المُقْهَى» من «أقهى» وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري الاستعمال المرفوض باعتباره مجازًا مرسلاً، علاقته الحالّية، وذكر المجمع أنه يمكن الاستغناء عن الكلمة الأخرى «مَقْهى» لثقلها، وقد سجل عدد من المعاجم الحديثة هذا الاستعمال، ومنه الوسيط والأساسي والبستان.

اللهوة

(اللــهوة) الْعَطِيَّة أَو أفضل العطايا وأجزلها وَيُقَال اشْتَرَاهُ بلــهوة من مَال حفْنَة وَالْألف من الدَّنَانِير وَالدَّرَاهِم (وَلَا يُقَال لغَيْرهَا) وَمَا يلقيه الطاحن من الْحبّ فِي فَم الرَّحَى بِيَدِهِ (ج) لَهَا

(اللــهوة) اللــهوة وَالْمَرْأَة الملهو بهَا (ج) لَهَا

الشَّهْوَة

الشَّــهْوَة: انبعاث النَّفس لنيل مَا تتشوقه.
(الشَّــهْوَة) الرَّغْبَة الشَّدِيدَة وَالْقُوَّة النفسانية ال راغبة فِيمَا يشتهى وَمَا يشتهى من الملذات المادية (ج) شهوات وأشهية وشهى وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {زين للنَّاس حب الشَّهَوَات من النِّسَاء والبنين والقناطير المقنطرة من الذَّهَب وَالْفِضَّة وَالْخَيْل المسومة والأنعام والحرث}
الشَّــهْوَة: بِالْفَتْح خواهش. وَقَالُوا فِي تحديدها إِن الشَّــهْوَة هِيَ الشوق إِلَى طلب أَمر ملائم للطبع أَو حَرَكَة النَّفس طلبا للملائم. وَاعْلَم أَن الشَّهَوَات ثَلَاثَة شَــهْوَة الْبَطن وشــهوة الْفرج وشــهوة الجاه وَالله تَعَالَى خلق كل دَابَّة من مَاء فَمنهمْ من يمشي على بَطْنه. يَعْنِي يضيع عمره فِي تَحْصِيل شهوات فرجه فَإِن كل حَيَوَان إِذا قصد قَضَاء شَهْوَته يمشي على رجلَيْنِ عِنْد الْمُبَاشرَة وَإِن كَانَ لَهُ أَربع قَوَائِم. وَمِنْهُم من يمشي على أَربع، أَي يضيع عمره فِي طلب الجاه لِأَن أَكثر طالبي الجاه يَمْشُونَ راكبين على مركوب لَهُ أَربع قَوَائِم كالخيل وَالْبِغَال وَالْحمير.
وَالله تبَارك وَتَعَالَى أَشَارَ بقوله {وزين للنَّاس حب الشَّهَوَات} الْآيَة إِلَى أَنه تَعَالَى خلق الْإِنْسَان على ثَلَاث طَبَقَات الْعَوام والخواص وأخص الْخَواص. وَأما الْعَوام فهم أَرْبَاب النُّفُوس فالغالب عَلَيْهِم الْهوى والشــهوة. وَأما الْخَواص فهم أَرْبَاب الْقُلُوب وَالْغَالِب عَلَيْهِم الْهدى وَالتَّقوى. وَأما أخص الْخَواص فهم أَرْبَاب الْأَحْوَال وَالْغَالِب عَلَيْهِم الْمحبَّة والشوق وَإِن الله يذكر كل صنف مِنْهُم باسم يُنَاسب أَحْوَالهم فيذكر الْعَوام باسم النَّاس بقوله تَعَالَى {يَا أَيهَا النَّاس} وَقَوله تَعَالَى {زين للنَّاس حب الشَّهَوَات} وَالنَّاس مُشْتَقّ من النسْيَان. وَيذكر الْخَواص باسم الْمُؤمن كَقَوْلِه تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا} وَقَوله تَعَالَى {والمؤمنون كل آمن بِاللَّه} وَيذكر أخص الْخَواص باسم الْوَلِيّ كَقَوْلِه تَعَالَى {إِلَّا أَن أَوْلِيَاء الله لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ} .

هُوّةُ ابن وصّاف

هُوّةُ ابن وصّاف:
دحل بالحزن لبني الوصّاف، وهو مالك بن عامر بن كعب بن سعد بن ضبيعة بن عجل بن لجيم، وهوّة ابن وصّاف مثل تستعمله العرب لمن يدعون عليه، قال رؤبة:
لولا ترقّيّ على الأشراف ... أقحمتني في النفنف النفناف
في مثل مهوى هوّة الوصّاف
وقال الهدّاد بن حكيم يدعو على قرف:
من غال أو أقرف بعض الإقراف ... فخصّه الله بحمّى قرقاف
وبحميم محرق للأجواف ... والزمهرير بعد ذاك الزقراف [2]
وكبّه في هوّة ابن الوصّاف ... حتى يعدّ قبره في الأجداف

عِنْزَهُوَةٌ 

رَجُلٌ وامرأةٌ عِنْزَــهُوَةٌ عَزُوْفانِ عن اللَّهو. ويُقال فيه عِنْزَــهْوَةٌ أيضاً. والعُنْزَهانِيُّ العِزْهاةُ من الرِّجال. وامرأةٌ عِنْزَــهْوَةٌ غَيُوْرٌ.

الشّهوة

الشّــهوة:
[في الانكليزية] Desire ،envy ،appetite
[ في الفرنسية] Desir ،envie ،appetit
بالفتح وسكون الهاء هي توقان النّفس إلى المستلذات. وقد تطلق على الجوع أيضا.
والشّــهوة الكلبية هي زيادة الشّــهوة وامتدادها والحرص على المأكولات كما هو في طبع الكلاب، كذا في بحر الجواهر.

السهوة

(الســهوة) الْقوس المواتية والمطاوعة وَشَيْء كالصفة يكون بَين الْبيُوت وحائط صَغِير يبْنى بَين حائطي الْبَيْت وَيجْعَل السّقف على الْجَمِيع فَمَا كَانَ وسط الْبَيْت فَهُوَ ســهوة وَمَا كَانَ دَاخله فَهُوَ المخدع وَبَيت على المَاء يَسْتَظِلُّونَ بِهِ وسترة تكون قُدَّام فنَاء الْبَيْت وَشبه سور حوله وَشبه الخزانة الصَّغِيرَة يكون فِيهَا الْمَتَاع وَأَرْبَعَة أَعْوَاد أَو ثَلَاثَة يُعَارض بَعْضهَا على بعض ثو يوضع عَلَيْهَا شَيْء من الْأَمْتِعَة (ج) سهاء

الصهوة

(الصــهوة) مَوضِع السرج من ظهر الْفرس وَمن كل شَيْء أَعْلَاهُ والبرج يتَّخذ فَوق الرابية وَمَكَان متطامن من الأَرْض تأوي إِلَيْهِ ضوال الْإِبِل ومنبع المَاء فِي الْجَبَل (ج) صهاء وصها
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.