Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لحظ

لحظ

ل ح ظ: (لَحَظَــهُ) وَ (لَحَظَ) إِلَيْهِ مِنْ بَابِ قَطَعَ، نَظَرَ إِلَيْهِ بِمُؤْخِرِ عَيْنِهِ. وَ (اللَّحَاظُ) بِالْفَتْحِ مُؤْخِرِ الْعَيْنِ وَبِالْكَسْرِ مَصْدَرُ (لَاحَظَهُ) أَيْ رَاعَاهُ. 

لحظ



لَحْظٌ: see عَيْرٌ.
(ل ح ظ) : (اللِّحَاظُ) مُؤَخَّرُ الْعَيْنِ إلَى الصُّدْغِ.
[لحظ] لَحَظَــهُ ولَحَظَ إليه، أي نظر إليه بمؤْخِرِ عينيه. واللَحاظُ بالفتح: مؤْخِر العين. واللِحاظُ بالكسر: مصدر لاحظته، إذا راعيته.
[لحظ] نه: في صفته صلى الله عليه وسلم: جل نظره "الملاحظة"، هي مفاعلة من الــلحظ وهو النظر بشق العين الذي يلي الصدغ، وما يلي الأنف فهو مؤق.
لحظ اللِّحَاظُ مُؤْخِرُ العَيْنِ. والــلَّحْظَــةُ النَّظْرَةُ من جانِبِ الأُذُنِ. وقال أبو عمرو اللِّحَاظُ بَطْنُ الرِّيْشَةِ الأبْيَضُ إِذا أُخِذَتْ من الجَنَاحِ فَقُشِرَتْ فأسْفَلُها الأبْيَضُ هو اللِّحَاظُ. واللِّحَاظُ وَسْمٌ على العَيْنَيْنِ. وجَبَلٌ من جِبَالِ هُذَيْلٍ يُسَمّى لَحُوْظَ؛ سُمِّيَ به لِتَــلَحُّظِــه أي ضِيْقِه. واللَّحُوْظُ الضَّيِّقُ. ولَحِيْظُ اسْمُ ماءٍ.
ل ح ظ : لَحَظْــتُهُ بِالْعَيْنِ وَــلَحَظْــتُ إلَيْهِ لَحْظًــا مِنْ بَابِ نَفَعَ رَاقَبْتُهُ وَيُقَالُ نَظَرْتُ إلَيْهِ بِمُؤْخِرِ الْعَيْنِ عَنْ يَمِينٍ وَيَسَارٍ وَهُوَ أَشَدُّ الْتِفَاتًا مِنْ الشَّزْرِ وَاللِّحَاظُ بِالْكَسْرِ مُؤْخِرُ الْعَيْنِ مِمَّا يَلِي الصُّدْغَ.
وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: بِالْفَتْحِ وَلَاحَظْتُهُ وَمُلَاحَظَةً وَلِحَاظًا مِنْ بَابِ قَاتَلَ رَاعَيْتُهُ. 
ل ح ظ

هو يــلحظــني ويلاحظني. وفتنته لحظــاتها وألحاظها. وقال زهير:

فوقعت بين قتود عنس ضامر ... لحّاظة طفل العشيّ سناد هي باقية النشاط بالعشيّ فهي تطمح بعينها. ورجل لحّاظ. قال عبد قيس بن بجرة:

يسوقون لحّاظاً إذا ما رأيته ... بسلع ذكرت الهجرس المتربّبا

وتلاحظوا. وفعل ذلك في لحظــةٍ. ونظر إليّ بلحاظ عينه وهو مؤخرها.

ومن المجاز: أحوالهم متشاكلة متلاحظة، وتقول: أنا عنده محفوظ محظوظ، بعين العناية ملحوظ.

لحظ


لَحَظَ(n. ac. لَحْظ
لَحَظَــاْن)
a. [acc.
or
Ila
or
Bi], Looked at askance, glanced at
sideways; leered at; peered at.
لَاْحَظَa. Watched, observed; regarded; attended to.
b. Was like, related, analogous to.

تَــلَحَّظَa. Stuck, adhered.

تَلَاْحَظَa. Eyed, observed, regarded one another.
b. Had regard, consideration for each other.
c. see III (b)
لَحْظ
(pl.
لِحَاْظ
أَلْحَاْظ
38)
a. Look, glance; side-glance; leer, ogle.
b. see 22
لَحْظَــة
(pl.
لَحَظَــات)
a. see 1 (a)b. Twinkling of an eye, moment, instant, second.

لَحَاْظ
(pl.
لُحُظ)
a. Outer corner of the eye.

لِحَاْظa. see 22
لَحِيْظa. Like, similar.

لَحَّاْظa. Peerer; leerer, ogler.

لَوَاْحِظُa. Eyes.

N. P.
لَحڤظَa. Regarded; kept in view.

N. Ac.
لَاْحَظَ
a. Observation, scrutiny; consideration.

أَحْوَالُهُم مُتَشَاكِلَة
مُتْلَاحِظَة
a. Their cases are alike.
لحظ: جاء في أساس البلاغة للزمخشري وتقول أنا عندي محفوظ محفوظ بعين العناية ملحوظ. أن (فوك) الذي وضع مردفاً لاتينياً للكلمة ( aspicere= ينظر إلى، فحص الشيء بعناية) لكي يحسنه أو يصححه أو يصلحه) أضاف إليها سيماء الاحترام.
لحظ: ولحظ ب: أنعم عليه بشيء (دي ساسي دبلوماسي 15:11، 6): ومما لحظــهم به أيده الله من كرامته وخاصهم ما برّه أنهم متى ... الخ.
لاحظ: نظر شزراً إلى أحدهم، أو نظر اليه بعين السخط أو الغضب أو العداء (معجم الطرائف).
لاحظه بكل ما يلزمه: (بوشر).
لحظ ويجمع أيضاً على لحاظ (محيط المحيط، ماكني 538:2، 15) (وعند فليشر 89 بريشت ينبغي أن تفسر لحاظكم تجرحنا: نظركم إلينا ... ).
لحظــة: آن الكالا وفي محيط المحيط المرّة. وعند العامة زمان بقدر لحظ العين أو الدقيقة (المقري 134:1، 5 ألف ليلة 55:1، 1).
لحّاظ: انظر معناها باللاتينية في معجم فوك في مادة aspicere.
ملحوظ: ذو اعتبار عند الله، مقبول عنده (بوسييه؛ وفي ألف ليلة 419:3، 2): فتقدم البواب وقبّل يدها فمنعته وقالت له ابعد عني لئلا تنقض أنت الآخر مجذوب وملحوظ من الأولياء.
ملحوظ: ظاهر للعيان (رولاند).
ملاحظات: (اسم جمع) آراب، مآرب، مرامٍ، أغراض، مقاصد، (المقدمة 420:3، 2) وينبغي أن تقراً وملاحظاتهم عند (بولانجية وفي مخطوطتنا 1350).
(ل ح ظ)

لَحَظَــه يــلْحَظُــه لَحْظــا ولَحَظــانا، نظره بمؤخر عينه من أَي جانبيه كَانَ، يَمِينا أَو شمالا، وَهُوَ أَشد التفاتا من الشزر، قَالَ:

لَحَظْــناهُمُ حَتَّى كأنّ عُيونَنا ... بهَا لَقْوَةٌ من شدَّةِ الــلَّحَظــانِ

وَقيل: الــلَّحْظَــةُ النظرة من جَانب الْأذن. واللِّحاظ: مُؤخر الْعين مِمَّا يَلِي الصدغ وَالْجمع لُحُظٌ.

ولِحاظُ السهْم: مَا ولى أَعْلَاهُ من القذذ. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: اللحاظُ، الليطة الَّتِي تنسحي من العسيب مَعَ الريش، عَلَيْهَا منبت الريش.

واللِّحاظُ والتَّلْحيظُ: سمة تَحت الْعين، حَكَاهُ ابْن الْأَعرَابِي وَأنْشد:

أمْ هَل صَبَحْتُ بني الرّيَّانِ مُوضِحةً ... شَنْعاءَ باقيةَ التَّلْحيظِ والخُبُطِ

جعل ابْن الْأَعرَابِي التلحيظ اسْما للسمة، كَمَا جعل أَبُو عبيد التحجين اسْما للسمة فَقَالَ: التحجين سمة معوجة. وَعِنْدِي أَن كل وَاحِد مِنْهُمَا إِنَّمَا يَعْنِي بِهِ الْعَمَل، وَلَا ابعد مَعَ ذَلِك أَن يكون التفعيل اسْما فَإِن سِيبَوَيْهٍ قد حكى التفعيل فِي الْأَسْمَاء كالتثبيت، وَهُوَ شجر بِعَيْنِه، والتمتين وَهِي خيوط الْفسْطَاط. وَيُقَوِّي ذَلِك أَن هَذَا الشَّاعِر قد قرنه بالخبط وَهُوَ اسْم.

ولحظَــةُ: اسْم مَوضِع، قَالَ النَّابِغَة الْجَعْدِي:

سقَطوا على أسْدٍ بــلَحْظــةَ مش ... بوحِ السَّواعدِ باسِلٍ جَهِم

لحظ

1 لَحَظَــهُ, (S, K,) or لَحَظَــهُ بِالعَيْنِ, (Msb,) and لَحَظَ إِلَيْهِ, (S, Msb, K,) aor. ـَ inf. n. لَحْظٌ (Msb, K) and لَحَظَــانٌ, (K,) He looked at him from the outer angle of the eye, (S, Msb, K,) to the right or left, (Msb, TA,) with more turning of the face than is denoted by شَزْرٌ; (Msb, K;) or without turning the face: (TA:) or he watched him with the eye: (Msb:) and hence ↓ مُلَاحَظَةٌ, of the measure مُفَاعَلَةٌ, (K, TA,) explained by Az as signifying a man's looking from the outer angle of either eye. (TA.) 3 لاحظهُ, (S, Msb,) inf. n. مُلَاحَظَةٌ (Msb, K) and لِحَاظٌ, (S, Msb,) [i. q. لَحَظَــهُ, q. v. b2: and hence,] (tropical:) He regarded him; had regard, or an eye, to him; paid regard, or consideration, to him; he regarded it, [namely, an affair,] or attended to it; syn. رَاعَاهُ. (S, Msb, TA.) b3: [And (assumed tropical:) He, or it, had a relation, or an analogy, to him, or it.]6 تلاحظوا (TA) They turned their eyes, [each looking from the outer angle of his eye,] one towards another. (K, L.) b2: [And hence, (assumed tropical:) They regarded one another; had regard, or an eye, one to another; paid regard, or consideration, one to another. b3: And (assumed tropical:) They had a mutual relation, or analogy.]

لَحْظٌ: see لَحَاظٌ.

لَحْظَــةٌ A look from the outer angle of the eye; a sidelong glance; an ogle; a look from the side next the ear: pl. لَحَظَــاتٌ: the dim. is لُحَيْظَةٌ. (TA.) Hence the saying جَلَسْتُ عِنْدَهُ لَحْظَــةً I sat with him the like of [the time occupied by] a look from the outer angle of the eye. (TA.) And فِى لَحْظَــةٍ [In the twinkling of an eye]. (K in art. سرع; &c.) لَحَاظٌ, (S, Msb, K,) with fet-h, (S, Msb,) like سَحَابٌ, (K,) or ↓ لِحَاظٌ, (T, IB, Mgh, Msb,) with kesr, (T, IB, Msb,) which latter is the form commonly known, (IB,) or the latter is incorrectly used for the former by some who twist the sides of the mouth in utterance, (MF,) or is [only] an inf. n. of لَاخَظَ, (S,) The outer angle of the eye, (T, S, Mgh, &c.,) next the part between the eye and the ear; (T, Mgh, Msb;) as also ↓ لَحْظٌ: pl. of the former لُحُظٌ: and of the latter أَلْحَاظٌ. (TA.) You say, فَتَنَتْهُ بِلَحَاظِهَا [She captivated his heart with the outer angle of her eye], and بِأَلْحَاظِهَا [with the outer angles of her eyes]. (TA.) لِحَاظٌ: see لَحَاظٌ.

لَحِيظٌ (assumed tropical:) Like. (K.) You say, هُوَ لَحِيظُ فُلَانٍ. (assumed tropical:) He is the like of such a one. (TA.) رَجُلٌ لَحَّاظٌ [A man who has a habit of looking from the outer angle of the eye]. (TA.) مَــلْحَظٌ syn. with [the inf. n.] لَحْظٌ: or it signifies مَوْضِعُ لَحْظٍ [i.e. the place at which one looks from the outer angle of the eye]: pl. مَلَاحِظُ. (TA.) مَلْحُوظٌ (assumed tropical:) Regarded; had in view.]

أَحْوَالُهُمْ مُتَشَاكِلَةٌ مُتَلَاحِظَةٌ (tropical:) [Their states, or conditions, are similar; such as have mutual relation, or analogy]. (TA.)

لحظ: لحَظَــه يَــلْحَظُــه لَحْظــاً ولَحَاظاً ولَحَظَ إِليه: نظره بمؤخِرِ

عينِه من أَيّ جانبيه كان، يميناً أَو شمالاً، وهو أَشدّ التفاتاً من

الشزْر؛ قال:

لَحَظْــناهُمُ حتى كأَنَّ عُيونَنا

بها لَقْوةٌ، من شدّةِ الــلَّحَظــانِ

وقيل: الــلحْظــة النظْرة من جانب الأُذن؛ ومنه قول الشاعر:

فلمَّا تَلَتْه الخيلُ، وهو مُثابِرٌ

على الرَّكْبِ، يُخْفي نَظرةً ويُعيدُها

الأَزهري: الماقُ والمُوقُ طرَف العين الذي يلي الأَنف، واللِّحاظُ

مؤخِر العين مما يلي الصُّدْغَ، والجمع لُحْظٌ. وفي حديث النبي، صلّى اللّه

عليه وسلّم: جُلُّ نَظره المُلاحَظةُ؛ الأَزهري: هو أَن يَنْظُر الرجل

بلَحاظِ عينه إِلى الشيء شَزْراً، وهو شِقُّ العين الذي يلي الصدغ.

واللِّحاظ، بالفتح: مُؤخر العين. واللِّحاظ، بالكسر: مصدر لاحظته إِذا راعَيْتَه.

والمُلاحَظَةُ: مُفاعلة من الــلَّحْظ، وهو النظر بشِقِّ العين الذي يلي

الصدغ، وأَمّا الذي يلي الأَنف فالمُوقُ والماقُ. قال ابن بري: المشهور في

لحاظ العين الكسر لا غير، وهو مُؤخرها مما يلي الصدغ. وفلان لَحِيظُ

فلان أَي نَظِيرُه. ولِحاظُ السَّهم: ما وَلي أَعْلاه من القُذَذِ، وقيل:

اللّحاظُ ما يلي أَعلى الفُوق من السهم. وقال أَبو حنيفة: اللِّحاظُ

اللِّيطةُ التي تَنْسَحِي من العَسِيب مع الرِّيش عليها مَنْبِتُ الريش؛ قال

الأَزهري: وأَما قول الهذلي يصف سِهاماً:

كَساهُنَّ ألآماً كأَنَّ لِحاظَها،

وتَفْصِيلَ ما بين اللِّحاظ، قَضِيمُ

أَراد كَساها ريشاً لُؤاماً. ولِحاظُ الرِّيشةِ: بطنُها إِذا أُخذت من

الجَناح فقُشرت فأَسْفَلُها الأَبيض هو اللِّحاظ، شبَّه بطن الرِّيشة

المَقْشورة بالقضيم، وهو الرَّقُّ الأَبيض يُكتب فيه. ابن شميل: اللِّحاظ

مِيسَم في مُؤخِر العين إِلى الأُذن، وهو خط ممدود، وربما كان لِحاظان من

جانبين، وربما كان لِحاظ واحد من جانب واحد، وكانت سِمةَ بني سعد. وجمل

مَلْحُوظ بلِحاظَين، وقد لَحَظْــت البعير ولَحَّظْــته تَلْحِيظاً؛ وقال

رؤبة:تَنْضَحُ بَعَدَ الخُطُم اللِّحاظا

واللِّحاظُ والتَّلْحِيظُ: سِمة تحت العين؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:

أَمْ هل صَبَحْتَ بَني الدَّيّانِ مُوضِحةً،

شَنْعاءَ باقِيةَ التَّلْحِيظِ والخُبُطِ

(* قوله «التلحيظ» تقدم للمؤلف في مادة خبط التلحيم بالميم بدل الظاء.)

جعل ابن الأَعرابي التلْحِيظَ اسماً للسِّمة، كما جعل أَبو عبيد

التحْجِينَ اسماً للسمة فقال: التحْجِينُ سِمة مُعْوَجَّة؛ قال ابن سيده: وعندي

أَنّ كل واحد منهما إِنما يُعنى به العمل ولا أُبْعِد مع ذلك أَن يكون

التفْعيل اسماً، فإِن سيبويه قد حكى التفعيل في الأَسماء كالتنْبِيت، وهو

شجر بعينه، والتمْتِين، وهو خُيوط الفُسْطاط، ويقوِّي ذلك أَنَّ هذا

الشاعر قد قَرنه بالخُبُط وهو اسم. ولِحاظُ الدارِ: فِناؤها؛ قال

الشاعر:وهلْ بلِحاظِ الدَّار والصحْن مَعْلَمٌ،

ومن آيِها بِينُ العراقِ تَلُوحُ؟

البِينُ، بالكسر: قِطعة من الأَرض قَدْرُ مَدِّ البصر. ولَحْظــةُ: اسم

موضع؛ قال النابغة الجَعْدِي:

سَقَطُوا على أَسَدٍ، بــلَحْظــةَ، مَشْـ

ـبُوحِ السَّواعِدِ باسِلٍ جَهْمِ

الأَزهري: ولَحْظــةُ مأْسَدةٌ بتِهامةَ؛ يقال: أُسد لَحْظــةَ كما يقال

أُسْدُ بِيشةَ، وأَنشد بيت الجعدي.

لحظ
لحَظَ/ لحَظَ إلى يَــلْحَظ، لَحْظًــا ولَحَظــانًا، فهو لاحِظ، والمفعول مَلْحوظ
لحَظ فلانًا/ لحَظ إلى فلان: نظر إليه بمؤخر العين عن يمين ويسار "لحَظــه شَزْرًا".
لحَظــه بالعين: راقبه "ودَّعه وظلَّ يــلحظــه بعينيه حتَّى بعُد واختفى". 

لاحظَ يلاحظ، مُلاحَظةً، فهو مُلاحِظ، والمفعول مُلاحَظ
• لاحظ أعمالَه: راقبه ورعاه "لاحظ كُلَّ تصرُّفاته- العين تلاحِظ واليَدُ تحقِّق [مثل أجنبيّ] " ° لاحظ أَنَّ: انتبه إلى أَنَّ.
• لاحظ عليه الخوفَ: شاهد وأخَذ عليه، أدرك ووعى شيئًا من خلال الانتباه الشَّديد "لاحَظ عليه الارتباك-
 لاحَظ عليه بُطْأَه في العمل- لاحَظ علامات الخوف باديةً على وجهه".
• لاحظ له كذا: نبَّهه "لاحَظ له تقصيرَه". 

لاحِظة [مفرد]: ج لَوَاحِظُ: عَيْن. 

لِحاظ [مفرد]: ج لُحُظ
• اللِّحاظ: مؤخرة العين ممّا يلي الصّدغ. 

لَحْظ [مفرد]:
1 - مصدر لحَظَ/ لحَظَ إلى.
2 - باطن العين. 

لَحَظــان [مفرد]: مصدر لحَظَ/ لحَظَ إلى. 

لَحْظَــة [مفرد]: ج لَحَظــات ولَحْظــات:
1 - اسم مرَّة من لحَظَ/ لحَظَ إلى: مرَّة من لَحْظ العين "أدركه بــلحظــةٍ واحدة: بنظرةٍ واحدة".
2 - هنيهة، وقت قصير بمقدار لَحْظ العين، جزء من ثانية "فعل ذلك في لحظــة- يقترب من الــلَّحظــة الحاسمة" ° الــلَّحظــات الأخيرة: ساعة الموت- الــلَّحْظَــة الأخيرة: الفترة التي تسبق مباشرة حدثًا هامًّا أو لحظــة منتظرة مثل: موعد نهائيّ أو تاريخ مقرّر أو حدث معيّن- التَّوّ والــلَّحْظَــة: الوقت الحاليّ- في كُلِّ لَحْظَــة: دائمًا- في لَحْظَــة: في وقت قصير ونظرة سريعة/ طرفة عين- لــلَحْظَــة: لفترة قصيرة- مِنْ لَحْظَــة: منذ وقت قليل. 

مُلاحَظَة [مفرد]:
1 - مصدر لاحظَ.
2 - نَظَرٌ ومشاهدةٌ "ما أجمل ملاحظة الطَّبيعة".
3 - ملحوظة؛ تعليق أو تنبيه يكتب أو يُلقى حول رأي أو موضوع "ملاحظات جوهريّة- أبدى ملاحظات جيِّدة- لي مُلاحَظَة على كلامك: استدراك عليه" ° روح المُلاحَظَة: المهارة في النظر إلى الشَّيء بدقة وانتباه- مُلاحَظَة ميدانيّة: ملاحظة للوقائع في مجالاتها الطَّبيعيّة بدون تدخّل من الملاحظ.
4 - مشاهدة يقظة للظَّواهر كما هي بدون تغيير أو تبديل، وتسجيل ما يبدو عليها لغرض علميّ أو عمليّ كمراقبة نموِّ نبات، أو ثورة بركان، أو سير كواكب، أو حال مَرَضيَّة، أو علاجيّة ° قوّة المُلاحَظَة عند الإنسان: ما يلفت انتباهَه إلى تمحيص الشَّيء، وتمييز خصائصه لمعرفة كُنْه حقيقته، وإدراك مَراميه.
• سِجِلّ الملاحظات: (دب) كراسة يُدوِّن فيها الأديبُ ما يتبادر إلى ذهنه من أفكار أو صور شعريّة أو أجزاء من حوار أو ملاحظات أو صفات يمكن أن يستفيد منها فيما بعد أثناء قيامه بكتابة أثر أدبيّ. 

مَــلْحَظ [مفرد]: ج مَلاحِظُ: اسم مكان من لحَظَ/ لحَظَ إلى: موضع الــلَّحْظ

ملحوظ [مفرد]:
1 - اسم مفعول من لحَظَ/ لحَظَ إلى.
2 - معتَبرٌ ذو قيمة "رجل ملحوظ الجانب". 

ملحوظة [مفرد]: مُلاحَظَة، تعليق أو تنبيه على هامش مقالةٍ أو كتاب أو غيرهما "هذه ملحوظة في محلّها- أبديت له ملحوظة مهمّة: استدراك". 
لحظ
لَحَظَــهُ، كمَنَعَهُ يَــلْحَظُــهُ، ولَحَظَ إِلَيْهِ لَحْظــاً، بالفَتْحِ، ولَحَظَــاناً مُحَرَّكَةً، أَيْ نَظَرَ بِمُؤْخِرِ عَيْنَيْهِ، كَذَا فِي الصّحاح، أَيْ مِنْ أَيِّ جانِبَيْهِ كانَ، يَمِيناً أَوْ شِمَالاً. ومِنْ ذلِكَ حَدِيثُ ابنِ عَبّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمْ كانَ يَــلْحَظُ فِي الصَّلاةِ وَلَا يَلْتَفِتُ.
وهُوَ أَشَدُّ الْتِفَاتاً مِنَ الشَّزْرِ. قالَ:
(نَظَرْناهُمُ حَتَّى كَأَنَّ عُيُونَنا ... بِهَا لَقْوةٌ مِنْ شِدَّةِ الــلَّحَظــانِ)
وَقِيلَ: الــلَّحْظَــةُ: النَّظْرَةُ مِنْ جانِبِ الأُذُنِ، ومِنْهُ قَوْلُ الشّاعِرِ:
(فَلَمَّ تَلَتْهُ الخَيْلُ وهْوَ مُثَابِرٌ ... عَلَى الرَّكْبِ يُخْفِي نَظْرَةً ويُعِيدُهَا)
والمُلاحَظَةُ: مُفَاعَلَةٌ مِنْهُ، وَمِنْه الحَدِيثُ: جُلُّ نَظَرِه المُلاحَظَةُ قَالَ الأَزْهَرِيُّ: هُوَ أَنْ يَنْظُرَ الرَّجُلُ بِلِحَاظِ عَيْنَيْهِ إِلَى الشَّيْءَِشزْرَاً، وَهُوَ شِقُّ العَيْنِ الَّذِي يَلِي الصُّدْغَ.
واللَّحاظُ، كَسَحابٍ: مُؤْخِرُ العَيْنِ، كَذَا فِي الصّحاح. قالَ شَيْخُنَا: وبَعْضُ المُتَشَدِّقِينَ يَكْسِرُهُ وَهُوَ وَهَمٌ، كَمَا أَوْضَحْتُه فِي شَرْحِ نَظْمِ الفَصِيحِ. قُلْتُ: وَهَذَا الَّذِي خَطّأَهُ قَدْ وُجِدَ بِخَطِّ الأَزْهَرِيُّ فِي التَّهْذِيب: الماقُ والمُوقُ: طَرَفُ العَيْنِ الَّذِي يَلِي الصُّدْغَ، بكَسْرِ الّلامِ ولكِنَّ ابنَ بَرِّيّ صَرَّحَ بأَنَّ المَشْهُورَ فِي لِحَاظِ العَيْنِ الكَسْرِ لَا غَيْر.)
واللِّحَاظُ ككِتَابٍ: سِمَةٌ تَحْتَ العَيْنِ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ. وقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ هُوَ مِيسَمٌ فِي مُؤْخِرِهَا إِلَى الأُذُنِ، وَهُوَ خَطٌّ مَمْدُودٌ، ورُبما كانَ لِحَاظَانِ مِنْ جانِبَيْنِ، ورُبما كانَ لِحَاظٌ وَاحِدٌ مِنْ جانِبٍ وَاحِدٍ، وكَانَتْ هذِهِ السِّمةُ سِمَةَ بَنِي سَعْدٍ. قالَ رُؤْبَةُ، ويُرْوى لِلْعَجّاج:
(ونارَ حَرْبٍ تُسْعِرُ الشِّوَاظا ... تُنْضِجُ بَعْدَ الخُطُمِ اللِّحَاظَا) الخِطَامُ: سِمَةٌ تَكُونُ علَى الخَطْمِ. يَقُولُ: وَسَمْنَاهُمْ مِنْ حَرْبِنَا بسِمَتَيْنِ لَا تَخْفَيانِ.
كالتّلْحِيظِ، حَكاه ابنُ الأَعْرَابِيّ، وأَنْشَدَ: أَمْ هَلْ صَبَحْتَ بَنِي الدَّيَّانِ مُوضِحَةًشَنْعاءَ بَاقِيَةَ التَّلْحِيظِ والخُبُطِ جَعَلَهُ ابنُ الأَعْرَابِيّ اسْماً للسَّمَةِ، كَمَا جَعَلَ أَبُو عُبَيْدٍ التَّحجِينَ اسْماً للسّمَة، فَقَالَ: التّحْجِينُ: سِمَةٌ معْوَجَّةٌ. قالَ ابنُ سِيدَه: وعِنْدِي أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهما إِنَّمَا يُعْنَى بِهِ العَمَلُ، وَلَا أُبْعِد مَعَ ذلِكَ أَنْ يَكُونَ التَّفْعِيلُ اسْماً، فإِنَّ سِيبَوَيْه قَدْ حَكَى التَّفْعِيلَ فِي الأَسْمَاءِ، كالتَّنْبِيتِ، وَهُوَ شَجَرٌ بِعَيْنِهِ.
والتّمْتِين، وهُوَ خُيُوطُ الفُسْطَاطِ، يُقَوِّي ذلِكَ أَنَّ هَذَا الشّاعِرَ قَدْ قَرَنَهُ بالخُبُطِ. أَو اللِّحَاظُ: مَا يَنْسَحِي مِنَ الرِّيشِ إِذا سُحِيَ من الجَنَاحِ، قالَهُ ابنُ فارِسٍ.
وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: اللِّحَاظُ: اللِّيطَةُ الَّتِي تَنْسَحِي من العَسِيبِ مَعَ الرِّيش، عَلَيْهَا مَنْبِتُ الرِّيش. قالَ الأَزْهَرِيُّ: وأَمّا قَوْلُ الهُذَلِيّ. يَصِفُ سِهَاماً:
(كَساهُنّ أَلاَماً كَأَنَّ لِحَاظَهَا ... وتَفْصِيلَ مَا بَيْنَ اللِّحَاظِ قَضِيمُ)
كَأَنَّهُ أَرَادَ كَسَاهَا رِيشاً لُؤَاماً. ولِحَاظُ الرِّيشَةِ: بَطْنُهَا إِذا أُخِذَتْ من الجَنَاحِ فقُشِرَتْ، فأَسْفَلُها الأَبْيَضُ هُوَ اللِّحَاظُ. شَبَّهَ بَطْنَ الرِّيشَةُ المَقْشُورَة بالقَضِيمِ، وَهُوَ الرَّقُّ الأَبْيَضُ يُكْتَبُ فِيه.
واللِّحَاظُ من السَّهْمِ: مَا وَلِيَ أَعْلاهُ من القُذَذِ من الرِّيشِ، وَقيل: مَا يَلِي أَعْلَى الفُوقِ من السَّهْم. واللَّحِيظُ، كَأمِيرٍ: النَّظِيرُ والشَّبِيهُ. يُقَالُ: هُوَ لَحِيظُ فُلانٍ، أَي نَظِيرُه وشَبِيهُهُ.
ولَحِيظ، بِلا لامٍ: مَاءٌ أَو رَدْهَةٌ م مَعْروفَةٌ، طَيِّبَةُ الماءِ. قَالَ يَزِيدُ بنُ مُرْخِيَةً:
(وجَاؤُوا بِالرَّوَايَا مِنْ لَحِيظٍ ... فَرَخُّوا المَحْضَ بالمَاءِ العِذَابِ)
رَخُّوا: أَيْ خَلَطُوا.
ولَحُوظٌ، كصَبُورٍ: جَبَلٌ لهُذَيْلٍ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ.
ولَحْظَــةُ، كَحَمْزَةَ: مَأْسَدَةٌ بتِهَامَةَ، وَمِنْه: أَسْدُ لُحْظَــةَ، كَمَا يُقَالُ: أُسْدُ بِيشَةَ. قَالَ النابِغَةُ الجَعْدِيّ:
(سَقَطُوا على أَسَدٍ بِــلَحْظَــةَ مَشْ ... بُوحِ السَّوَاعِدِ باسِلٍ جَهْمِ)

والتَّــلَحُّظُ: الضِّيقُ والالْتِصَاصُ، نَقله الصّاغَانِيُّ، قالَ: وَمِنْه اشْتِقاقُ لَحُوظٍ لجَبَلٍ من جِبَالِ هُذَيْلٍ المّذْكُور. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الــلَّحْظَــة: المَرَّة مِنَ الــلَّحْظِ. ويَقُولُونَ: جَلَسْتُ عِنْدَهُ لَحْظَــةً، أَيْ كــلَحْظَــةِ العَيْنِ، ويُصَغِّرُونَهُ لُحَيْظَة، والجَمْعُ لَحَظَــاتٌ.
والــلَّحْظُ، بالفَتْحِ: لَحَاظُ العَيْنِ، والجَمْعُ أَلْحَاظٌ: يُقَالُ: فَتَنَتْه بلَحاظِهَا وأَلْحَاظِها، وجَمْعُ اللَّحَاظِ الــلُّحُظُ، كسَحَابٍ وسُحُبٍ. ورَجُلٌ لَحَّاظٌ، كشَدَّادٍ.
وتَلاحَظُوا، ويُقَال: أَحْوَالُهُمْ مُتَشَاكِلَةٌ مُتلاحِظَةٌ. وَهُوَ مَجازٌ. ولاحَظَهُ مُلاحَظَةً ولِحَاظاً: رَاعاهُ، وَهُوَ مَجَازٌ. ويُقَالُ: هُوَ عِنْدَهُ مَحْفُوظٌ، وبعَيْنِ العِنَايَةِ مَلْحُوظٌ.
وجَمَلٌ مَلْحُوظٌ بلِحَاظَيْنِ، وَقد لَحَظَــهُ، ولَحَّظَــه تَلْحِيظاً. ولِحَاظُ الدَّارِ، بالكَسْرِ: فِنَاؤُهَا. قَالَ الشاعِرُ:
(وهَلْ بِلِحَاظِ الدَّارِ والصَّحْنِ مَعْلَمٌ ... ومِنْ آيِهَا بِينُ العِرَاق تَلُوحُ)
البِينُ، بالكَسْرِ: قِطْعَةٌ من الأَرْضِ قَدْرُ مَدِّ البَصَرِ.
واللَّحُوظ، كصَبُور: الضَّيَّقُ. والمَــلْحَظُ، كمَطْلبٍ: الــلَّحْظُ، أَوْ مَوْضِعُه، وجَمْعُهُ المَلاَحِظُ.

لحَظَه

لحَظَــه، كمَنَعَه،
وـ إليه لَحْظــاً ولَحَظــاناً، محرَّكةً: نَظَرَ بمُؤْخِرِ عَيْنَيْه، وهو أشَدُّ التِفاتاً من الشَّزْرِ.
والمُلاحَظةُ: مُفاعَلَةٌ منه. وكسَحابٍ: مُؤْخِرُ العَيْنِ. وككِتابٍ: سِمَةٌ تحتَ العينِ،
كالتَّلْحيظِ، أو ما يَنْسَحِيّ من الرِّيشِ إذا سُحِي من الجَناحِ،
وـ من السَّهْم: ما وَلِيَ أعْلاه مِن القُذَذِ مِن الرِّيشِ. وكأَميرٍ: النَّظيرُ، والشَّبيهُ، وبِلا لامٍ: ماءٌ،
أو رَدْهَةٌ م طَيِّبَةُ الماءِ. وكصَبورٍ: جَبَلٌ لهُذَيْلٍ.
ولَحْظَــةُ، كحَمْزَةَ: مَأْسَدَةٌ بِتهامةَ، ومنه: أُسْدُ لَحْظَــةَ.
والتَّــلَحُّظُ: الضِّيقُ، والالْتِصاصُ.

لحظه

(لحظــه)
بِالْعينِ وَإِلَيْهِ لحظــا ولحظــانا نظر إِلَيْهِ بمؤخر عينه من أحد جانبيه فَهُوَ لاحظ ولحاظ وَهِي لاحظة ومقلة لاحظة أَيْضا (ج) لواحظ وَيُقَال (أَنا عِنْده مَحْفُوظ محظوظ بِعَين الْعِنَايَة ملحوظ) وَالْبَعِير لحظــا وسمه باللحاظ

لَحَظَ 

(لَحَظَاللَّامُ وَالْحَاءُ وَالظَّاءُ كَلِمَتَانِ مُتَبَايِنَتَانِ. فَالــلَّحْظُ: لَحْظُ الْعَيْنِ، وَلِحَاظُهَا: مُؤَخِّرُهَا عِنْدَ الصُّدْغِ.

وَالْكَلِمَةُ الْأُخْرَى اللِّحَاظُ: مَا يَنْسَحِي مَعَ الرِّيشِ إِذَا سُحِيَ مَعَ الْجَنَاحِ.

الحض والحظ

الحض والحظ
فأما (الحض) بالضاد فمصدر حضه على الشيء حضا: إذا حثه، ومنه في الكتاب العزيز جل منزله: "ولا يحضون على طعاما المسكين" والحض بضم الحاء الاسم، ويقال الحض والحض مثل الضعف والضعف. و (الحظ) بالظاء مصدر حظظت في الأمر حظا وهو الجد والبخت يقال فلان ذو حظ، ويجمع في القلة على أحظ، وفي الكثرة على حظوظ وأحاظ على غير قياس كأنه جمع أحظ لأن القياس حظاظ وحظوظ كما يقال: صكاك وصكوك، قال رجل من بني قريع:
وليس الغنى والفقر من حيلة الفتى ... ولكن أحاظ قسمت وجدود

لَحْظَةُ

لَحْظَــةُ:
بالفتح ثم السكون، والظاء معجمة، بلفظ الــلحظــة وهي النظرة من جانب الأذن: وهي مأسدة بتهامة، يقال أسد لحظــة كما يقال أسد بيشة، قال الجعدي:
سقطوا على أسد بــلحظــة مش ... بوح السواعد باسل جهم

اللحظ

الــلحظ: بِفَتْح الأول وَسُكُون الثَّانِي والظاء الْمُعْجَمَة النّظر إِلَى شَيْء بمؤخر الْعين والمؤخر على وزن مكرم مَا يَلِي الصدغ كَمَا أَن الْمُقدم بِالتَّخْفِيفِ على ذَلِك الْوَزْن أَيْضا مَا يَلِي الْأنف من الْعين.

الحَظُّ

الحَظُّ: النَّصيبُ، والجَدُّ، أو خاصٌّ بالنَّصيب من الخَيرِ والفَضْلِ
ج: أحُظٌّ وأَحاظٍ وحِظاظٌ وحِظَّاءٌ، بكسرهما، وحُظٌّ وحُظوظٌ وحُظوظةٌ، بضمهنَّ.
ورجُلٌ حَظٌّ وحَظيظٌ وحَظِّيٌّ ومَحْظوظٌ: مَجْدودٌ، وقد حَظِظْتَ، بالكسر، في الأمْرِ حَظّاً.
والحُظُــظُ، بضمتينِ وكصُرَدٍ: صَمْغٌ كالصَّبِرِ.
وأحَظَّ: صارَ ذا حَظٍّ.

الجِلْحِظُ

الجِــلْحِظُ والجِلْحَاظُ: الكَثيرُ الشَّعَرِ على جَسَدِه من ضِخَمٍ، ويُقال: جِــلْحِظــاءُ - على وَزْنِ جِرْبِيَاءَ -.
الجِــلْحِظُ، كزِبْرِجٍ وقِرْطاسٍ: الكثيرُ الشَّعَرِ على جَسَدِه مع ضِخَمٍ،
كالجِــلْحِظــاءِ، بكسر الجيمِ والحاءِ، وهي الأرضُ الغليظةُ، ط كالجِلْخاظِ، بالخاءِ، كالجِلْخِظِ، كزِبْرِجٍ ط، أو الصوابُ بالمهملة.

لَحَظَ

(لَحَظَ)
- فِي صِفَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ «جُلُّ نَظَرِه المُلَاحَظَةُ» هِيَ مُفَاعَلة مِنَ الــلَّحْظ، وَهُوَ النَّظَر بِشِقِّ العَين الَّذِي يَلي الصُّدْغ. وَأَمَّا الَّذِي يَلِي الْأَنْفَ فَالْمُوقُ والْمَاق.

جلحظ

جــلحظ: رجل جِــلْحِظٌ وجِلْحاظٌ وجِــلْحِظــاء: كثير الشعر على جسده ولا يكون

إِلا ضخماً. وفي نوادر الأَعراب: جِلْظاءٌ من الأَرض وجِلْحاظٌ

(* قوله

«وجلحاظ إلخ» تقدم في مادة جلذ جلظاء من الأَرض وجلماظ والصواب ما هنا.)

وجِلْذاءٌ وجِلْذانٌ. ابن دريد: سمعت عبد الرحيم ابن أَخي الأَصمعي يقول:

أَرض جِــلْحِظــاءٌ، بالظاء والحاء غير معجمة، وهي الصُّلْبة، قال: وخالفه

أَصحابنا فقالوا: جِلْخِظاء، بالخاء المعجمة، فسأَلته فقال: هكذا رأَيته،

قال الأَزهري: والصواب جــلْحظــاء، كما رواه عبد الرحيم لا شك فيه بالحاء

غير معجمة.

جــلحظ
الجِــلْحِظُ، كزِبْرِجٍ، وقِرْطاسٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ الصّاغَانِيُّ، وَصَاحب اللِّسَانِ: هُوَ الكَثِيرُ الشَّعْرِ على جَسَدِهِ مَعَ ضِخَمٍ، كالجِــلْحِظــاءِ، بكَسْرِ الجِيمِ وسُكُونِ اللاَّمِ وكَسْرِ الحاءِ، ويُرْوَى مِثْلُ الجِرْبِياءِ، كَمَا فِي العُبَابِ. وَهِي أَي الجِــلْحِظــاءُ: الأَرْضُ الغَلِيظَهُ، كَمَا رَواهُ ابنُ دُرَيْدٍ عَن عَبْدِ الرَّحْمنِ ابنِ أَخِي الأَصْمَعيّ. قَالَ: وخالَفَه أَصْحابُنا، فقالُوا: جِلْخِظاء، بالخَاءِ المُعْجَمَةِ. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: والصَّوابُ مَا رَوَاه عَبْدُ الرَّحْمن ابنُ أَخِي الأَصْمَعِيّ. قُلْتُ: وقَدْ سَبَقَ فِي جلحط هَذَا الْبَحْث بِعَيْنِهِ، وفِيهِ نَقَلَ ابنُ دُرَيْدٍ أَرْضٌ جِلْحِطاء، بِالْحَاء والطاءِ، نَقْلاً عَن سِيبَوَيْه، قالَ: هكَذَا نَقَلَهُ وأَنا من الحَرْفِ أَوْجَرُ، لأَنِّي سَمِعْتُ ابنَ أَخِي الأَصْمَعِيّ يَقُول: بالحَاءِ والظّاءِ المُعْجَمَة، وسأَلْتُه فقالَ: هكَذَا رَأَيْتُ فِي كِتَابِ عَمِّي فَخِفْتُ أَنْ لَا يَكُونَ سَمِعَهُ. ومَرَّ أَيْضَاً عَن ابنِ عَبّادٍ: جِلْخِطاء بالخَاءِ المُعْجَمَة، وهكَذَا فِي نُسْخَةِ الجَمْهَرَة بِخَطِّ أَبِي سَهْلٍ، فراجِعْهُ وتَأَمَّلْ.

حظظ

ح ظ ظ : الْحَظُّ الْجَدُّ وَفُلَانٌ مَحْظُوظٌ وَهُوَ أَحَظُّ مِنْ فُلَانٍ وَالْحَظُّ النَّصِيبُ وَالْجَمْعُ حُظُوظٌ مِثْلُ: فَلْسٍ وَفُلُوسٍ. 
(حظظ) - في حَدِيثِ المُرَجَّل : "من حَظِّ الرَّجل نَفاقُ أَيِّمه ومَوْضع حَقّه"
الحَظُّ: الجَدُّ، وهو حَظِيظٌ ومَحْظُوظ،: أي يكون حَقُّه في ذِمَّة أَمِين.
ح ظ ظ

إنه لذو حظ عظيم من المال، وذو حظ من العلم. ولهم حظوظ وأحاظ، وأصله أحاظ، جمع أحظ. قال:

ولكن أحاظ قسمت وجدود

وقد حظظت يا رجل وحظظت مثل مسست وأنت محظوظ وحظيظ، وهو أحظ من غيره.
ح ظ ظ: (الْحَظُّ) النَّصِيبُ وَالْجَدُّ تَقُولُ: (حَظَّ) الرَّجُلُ يَحَظُّ بِالْفَتْحِ (حَظًّا) أَيْ صَارَ ذَا حَظٍّ مِنَ الرِّزْقِ فَهُوَ (حَظٌّ) وَ (حَظِيظٌ) وَ (مَحْظُوظٌ) وَ (حَظِّيٌّ) بِوَزْنِ مَكِّيٍّ ذَكَرَهُ فِي [ج د د و] (الْحُظُــظُ) بِضَمِّ الظَّاءِ الْأُولَى وَفَتْحِهَا لُغَةٌ فِي الْحُضُضِ وَهُوَ دَوَاءٌ. وَالْحُضُظُ بِالضَّادِ مَعَ الظَّاءِ لُغَةٌ فِيهِ. 
[حظظ] في ح عمر: من حظ الرجل نفاق أيمه وموضع حقه، الحظ الجد والبخت، وفلان حظيظ ومحظوظ أي من حظه أن يرغب في أيمه، وهي من لا زوج لها من بناته وأخواته، ولا يرغب عنهن، وأن يكون حقه في ذمة مأمون جحوده. ط: من أتى المسجد لشيء فهو "حظه" أي إن أتاه لعبادة فله الثواب، وإن أتاه لشغل دنيوي لا يحصل له إلا ذلك. وفيه: يحضر الجمعة ثلاثة فذلك "حظه" أي اللغو حظه من حضورها، ورجل حضرها بدعاء طالباً حظه غير مؤذ فليس عليه ولا له إلا أن يسعف الله مطلوبه، ورجل طالب رضا الله فهي له كفارة.
[حظظ] الحَظُّ: النصيبُ والجَدُّ، وجمع القلّة أَحُظٌّ، والكثير حُظوظٌ وأَحاظٍ على غير قياس، كأنَّه جمع أَحْظٍ. قال الشاعر : وليس الغِنى والفقرُ من حيلةِ الفَتى * ولكنْ أَحاظٍ قُسِّمَتْ وجُدودُ * تقول منه: ما كنتَ ذا حَظٍّ، ولقد حَظِظْتَ تَحَظُّ فأنت حظٌّ وحظيظٌ ومَحْظوظٌ، أي جديدٌ ذو حَظٍّ من الرزق. وأنت أَحَظُّ من فلان. والحُظُــظُ والحُظَــظُ: لغةٌ في الحضض، وهو دواء، وحكى أبو عبيد عن اليزيدى الحضظ أيضا، فجمع بين الضاد والظاء. وأنشد شمر : أرقش ظمآن إذا عصر لفظ * أمر من صبر ومقر وحضظ * 
حظظ
حَظّ [مفرد]: ج حُظوظ:
1 - نصيب من الخير والفضل، يُسْر وسعادة "لم يكن حظّه من الثَّقافة العربيّة شيئًا يُذكر- حظٌّ في السحاب وعقلٌ في التراب [مثل]: يُضرب لمن عظُم حظُّه وقلَّ عقلُه- {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ} - {وَمَا يُلَقَّاهَا إلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} " ° أسمن حظًّا من غيره- جرَّب حظَّه: حاول أمرًا دون أن يكون متأكِّدًا من الفوز به- لا حظَّ له من علم: لا يعلم شيئًا- لسوء الحظّ/ لسوء حظِّه: لعدم التَّوفيق لأسباب أقوى من الإرادة- مِنْ حُسْن الحظّ: ممّا يدعو للسّرور.
2 - بَخْت "هذا العملُ جلَب له الحَظَّ- رأيت الحَظَّ يستر كُلَّ عيبٍ ... وهيهاتَ الحظــوظ من العقولِ" ° أسعفه الحظّ: حالفه وكان في صفّه- الحظّ أعمى- حُسْنُ الحظِّ: توافق الأمور وتناسبها- ضَرْبَة حظّ: حظّ مفاجئ، غير متوقّع- مِنْ سوء الحظّ: ممّا يدعو للأسف- يا لَــلْحظّ: تعجّب من إتاحة فرصة أو ضياعها. 

محظوظ [مفرد]: سعيد، ذو نصيب طيِّب وبَخْتٍ حسن "كان من المحظوظين الذين ابتعثتهم الحكومةُ للدراسة في الخارج". 

حظظ: الحَظُّ: النَّصِيبُ، زاد الأَزهري عن الليث: من الفَضْل والخيْر.

وفلان ذو حَظّ وقِسْم من الفضل، قال: ولم أَسمع من الحظِّ فِعْلاً. قال

ابن سيده: ويقال هو ذو حَظٍّ في كذا. وقال الجوهري وغيره: الحَظّ النصيب

والجَدّ، والجمع أَحُظٌّ في القِلَّة، وحُظوظ وحِظاظٌ في الكثرة، على غير

قياس؛ أَنشد ابن جني:

وحُسَّدٍ أَوْشَلْتِ من حِظاظِها،

على أَحاسِي الغَيْظِ واكْتِظاظِها

وأَحاظٍ وحِظاء، ممدود، الأَخيرتان من مُحوّل التضعيف وليس بقياس؛ قال

الجوهري: كأَنه جمع أَحْظٍ؛ أَنشد ابن دريد لسُوَيْدِ بن حذاقٍ

العَبْدِيّ، ويروى للمَعْلُوط بن بَدَل القُرَيْعي:

متى ما يَرَ الناسُ الغَنِيَّ، وجارُه

فَقِيرٌ، يَقُولوا: عاجِزٌ وجَلِيدُ

وليس الغِنَى والفَقْرُ من حِيلةِ الفَتى،

ولكِنْ أَحاظٍ قُسِّمَتْ، وجُدُودُ

قال ابن بري: إِنما أَتاه الغِنى لجَلادته وحُرِمَ الفقير لعَجْزِه

وقِلَّة معرفته، وليس كما ظنوا بل ذلك من فعل القَسّام، وهو اللّه سبحانه

وتعالى لقوله: نحن قسَمْنا بينهم مَعِيشَتهم. قال: وقوله أَحاظٍ على غير

قياس وهَمٌ منه بل أَحاظٍ جمع أَحْظٍ، وأَصله أَحْظُظٌ، فقلبت الظاء الثانية

ياء فصارت أَحْظٍ، ثم جمعت على أَحاظٍ. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: من

حَظِّ الرجل نَفَاقُ أَيِّمِه وموضع حَقِّه؛ قال ابن الأَثير: الحَظُّ

الجَدُّ والبَخْتُ، أَي من حَظِّه أَنْ يُرْغَب في أَيِّمه، وهي التي لا

زوج لها من بناته وأَخواته ولا يُرْغَب عنهن، وأَن يكون حقه في ذِمّةِ

مأْمُونٍ جُحودُه وتهَضُّمُه ثِقةٍ وفِيٍّ به. ومن العرب من يقول: حَنْظٌ

وليس ذلك بمقصود إِنما هو غُنَّة تلحقهم في المشدَّد بدليل أَن هؤلاء إِذا

جمعوا قالوا حظوظ. قال الأَزهري: وناس من أَهل حِمْص يقولون حَنظ، فإِذا

جمعوا رجعوا إِلى الحُظــوظ، وتلك النون عندهم غُنَّة ولكنهم يجعلونها

أَصلية، وإِنما يجري هذا اللفظ على أَلسنتهم في المشدَّد نحو الرُّزّ يقولون

رُنز، ونحو أُتْرُجَّة يقولون أُتْرُنجة. قال الجوهري: تقول ما كنتَ ذا

حَظٍّ ولقد حَظِظْتَ تَحَظُّ، وقد حَظِظْتُ في الأَمر فأَنا أَحَظُّ

حَظّاً، ورجل حَظِيظٌ وحَظِّيٌّ، على النسب، ومَحْظوظ، كله: ذو حَظٍّ من

الرِّزق، ولم أَسمع لمحظوظ بفعل يعني أَنهم لم يقولوا حُظّ؛ وفلان أَحَظُّ من

فلان: أَجَدُّ منه، فأَما قولهم: أَحْظَيْته عليه فقد يكون من هذا الباب

على أَنه من المُحَوَّل، وقد يكون من الحُظْــوةِ. قال الأَزهري: لــلحَظِّ

فعل عن العرب وإِن لم يعرفه الليث ولم يسمعه، قال أَبو عمرو: رجل محظُوظ

ومجدود، قال: ويقال فلان أَحَظُّ من فلان وأَجَدُّ منه، قال أَبو الهيثم

فيما كتبه لابن بُزُرْج: يقال هم يَحَظُّون بهم ويَجَدُّون بهم. قال:

وواحد الأَحِظَّاء حَظِيٌّ منقوص، قال: وأَصله حظّ. وروى سلمة عن الفراء قال:

الحَظِــيظُ الغَنِيُّ المُوسِرُ. قال الجوهري: وأَنت حَظٌّ وحَظِيظٌ

ومَحْظوظ أَي جَدِيد ذو حَظّ من الرِّزْق. وقوله تعالى: وما يُلَقّاها إِلا

ذو حَظٍّ عظيم؛ الحَظُّ ههنا الجنة، أَي ما يُلَقّاها إِلا مَن وجبت له

الجنة، ومن وجبت له الجنة فهو ذو حَظٍّ عظيم من الخير.

والحُظَــظُ والحُظَــظُ على مثال فُعَل: صَمْغ كالصَّبِرِ، وقيل: هو عُصارة

الشجر المرّ، وقيل: هو كُحْل الخَوْلان، قال الأَزهري: وهو الحُدُلُ،

وقال الجوهري: هو لغة في الحُضُض والحُضَض، وهو دواء، وحكى أَبو عبيد

الحُضَظ فجمع بين الضاد والظاء، وقد تقدَّم.

حظظ
لحَظُّ: النَّصِيبُ والجَدُّ، كَمَا فِي الصّحاح. وَزَاد فِي النّهايَة: والبَخْتُ أَو خاصٌّ بالنَّصِيبِ من الخَيْرِ والفَضْلِ، كَمَا نَقَلَهُ اللَّيْثُ. يُقَالُ: فُلانٌ ذُو} حَظٍّ وقِسْمٍ مِنَ الفَضْلِ قَالَ: ولَمْ أَسْمَعْ مِن الحَظِّ فِعْلاً. وقالَ الأَزْهَرِيُّ: {لــلْحَظِّ فِعْلٌ عَن العَرَبِ وإِنْ لَمْ يَعْرِفْهُ اللَّيْثُ ولَمْ يَسْمَعْهُ. ج فِي القِلَّةِ} أَحُظٌّ، كأَشُدٍّ، {وأَحاظٍ، على غَيْرِ قِيَاسٍ، كَأَنَّهُ جَمْعُ أَحْظٍ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، أَي فِي الكَثِيرِ، وأَنْشَدَ لِلشاعِرِ:
(ولَيْسَ الغِنَى والفَقْرُ مِنْ حِيلَةِ الفَتَى ... ولكِنْ} أَحاظٍ قُسِّمَتْ وجُدُودُ)
قُلْتُ: أَنْشَدَهُ ابْنُ دُرَيْدٍ لِسُوَيْدِ بنِ خَذّاقٍ العَبْدِيّ، ويُرْوَى لِلْمَعْلُوطِ بنِ بَدَلٍ القُرَيْعِيّ، وصَدْرُه:
(مَتَى مَا يَرَى النّاسُ الغَنِيَّ وجارُه ... فٌ قِيرٌ يَقُولُوا: عاجِزٌ وجَليدُ)
قَالَ ابنُ بَرّيّ: إِنَّمَا أَتَاه الغِنَى لِجَلادَتِه، وحُرِم الفَقِيرُ لِعَجْزِه وقِلّةِ مَعْرِفَتِهِ، ولَيْس كَمَا ظَنُّوا، بَلْ ذلِك مِنْ فِعْلِ القَسَّامِ، وَهُوَ اللهُ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى، لِقَوْله: نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَعِيشَتَهم قَالَ: وقَوْلُهُ: أحَاظٍ على غَيْر قِياسٍ وَهَمٌ مِنْهُ، بل أَحاظٍ جَمْع أَحْظٍ، وأَصْلُه أَحْظُظٌ، فقُلِبت الظّاءُ الثّانِيَةُ يَاء، فصارَتْ أَحْظٍ، ثُمّ جُمِعَتْ على أَحاظٍ. فِي الكَثِيرِ: {حِظَاظٌ، وحِظاءٌ، يكَسْرِهِمَا، الأَخِيرُ مَمْدُودٌ عَن أَبِي زَيْدٍ.} والحِظَــاظُ عَن ابْن جِنّي وأَنْشد:
(وحُسَّدٍ أَوْشَلْتُ من {حِظاظِهَا ... عَلَى أَحاسِي الغَيْظِ واكْتِظاظِها)
وَفِي اللّسَان:} أَحاظٍ وحِظَاءٍ من مُحوَّل التَّضْعِيف، ولَيْسَ بِقِيَاسٍ، وَقد تَقَدَّم مَا فِيه قَرِيباً.)
وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: جَمْعُ {الحَظّ} حُظٌّ، {وحُظُوظٌ، وزادَ ابنُ عَبّادٍ:} حُظُوظَةٌ، بضَمِّهِنّ وَهِي جُمُوعُ الكَثْرَة، ومنهُ قَوْلُ الشِّهَاب المَقَرِيّ فِي أَوّل قَصِيدَتهِ المَشْهُورَة:
(سُبْحَانَ من قَسَمَ الحُظُــو ... ظَ فَلَا عِتَابَ وَلَا مَلامهْ)
ورَجُلٌ {حَظٌّ،} وحَظِيظٌ، نَقَلَهُمَا الجَوْهَرِيّ {- وحَظِّيٌّ، على النَّسَبِ، كَمَا فِي النُّسَخ، أَو مَنْقُوص، كَمَا نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ، قالَ: وأَصْلُه حَظّ والجَمْعُ} أَحِظّاء، {ومَحْظُوظٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ أَيْضاً، وَهُوَ قَول أَبي عَمْرٍ و، أَي مَجْدُودٌ ذُو} حَظٍّ مِنَ الرِّزْق. وقدْ {حَظِظْتَ، بالكَسْرِ،} تَحَظُّ فِي الأَمْرِ، حَظَّاً، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. {والحُظُــظُ بضَمَّتَيْن، وكصُرَدٍ: صَمْغٌ كالصَّبِر، وقِيلَ: هُوَ عُصارَةُ الشَّجَرِ المُرِّ، وقِيلَ: هُوَ كُحْلُ الخَوْلانِ. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: هُوَ الحُدُلُ.
وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: هُوَ دَواءٌ، وَقد مَرَّتْ لُغَاتُه، فصارَ فِيهِ سِتُّ لُغَاتٍ. وأَنْشَدَ شَمِرٌ على هذِه اللُّغَةِ: أَمَرَّ مِنْ مَقْرٍ وصَبْرٍ وحُظَظْ} وأحَظَّ الرَّجُلُ: صارَ ذَا {حَظٍّ وبَخْتٍ.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: قَالَ: اللَّيْثُ: ونَاسٌ من أَهْلِ حِمْصَ يَقُولُونَ} لِــلْحَظِّ: حَنْظ، فإِذا جَمَعُوا رَجَعُوا إِلَى! الحُظُــوظِ، وتِلْكَ النُّونُ عِنْدَهُمْ غُنَّةٌ، ولَيْسَتْ بأَصْلِيَّةٍ. وفُلانٌ {أَحَظُّ من فُلانٍ، أَي أَجَدُّ مِنْهُ، نَقله الجَوْهَرِيّ. فأَمَّا قَوْلُهُمْ: أَحْظَيْتُه عَلَيْه فقد يَكُونُ من هذَا البَابِ، عَلَى أَنَّه من المُحَوَّلِ، وَقد يَكُونُ من الحُظْــوَةِ، وسَيَأْتِي فِي المُعْتَلِّ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
وَقَالَ أَبو الهَيْثَم فِيما كَتَبَه لابْنِ بُزُرْجَ: يُقَالُ: هُمْ} يَحَظُّونَ بهم ويَجَدُّون نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ رادَّاً بِهِ قَوْلَ اللَّيْثِ السَّابِقَ: وَلَمْ أَسْمَعْ من {الحَظِّ فِعْلاً.
ورَوَى سَلَمَةُ عَن الفَرَّاءِ قَالَ:} الحَظِــيظُ: الغَنِيُّ المُوسِرُ.
وَقَالَ غَيْرُه:! أَحَظَّ الرَّجُلُ، إِذَا اسْتَغْنَى، كَمَا فِي العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ.

الْهَلَاك

(الْهَلَاك) هَلَاك النَّاس الصعاليك ينتابون النَّاس ابْتِغَاء معروفهم والمنتجعون يضلون الطَّرِيق 
الْهَلَاك: أَعم من الفناء وَلِهَذَا قَالُوا إِن الْهَلَاك لَا يسْتَلْزم الفناء وَهُوَ يسْتَلْزم الْهَلَاك لِأَن الْهَلَاك هُوَ خُرُوج الشَّيْء عَن الِانْتِفَاع الْمَقْصُود بِهِ أَي عَن مَنَافِعه الْمَطْلُوبَة بِهِ سَوَاء لم يبْق أصلا بِأَن يصير مَعْدُوما بِذَاتِهِ وأجزائه وَهُوَ الفناء أَو يبْقى وَلَكِن لَا يبْقى مُنْتَفعا بِهِ كالمشربة الْمَكْسُورَة الْمَطْلُوب بهَا شرب المَاء والجواهر الفردة المنثورة الْمَطْلُوب بهَا انضمام بَعْضهَا إِلَى بعض ليحصل الْجِسْم. وَالشَّمْس الْمظْلمَة الْمَطْلُوب بهَا الضَّوْء. وَلما قيدنَا الِانْتِفَاع بِالْمَقْصُودِ لَا يرد الِاعْتِرَاض بِأَن الْمشْربَة الْمَكْسُورَة بل كل مَوْجُود مُمكن يدل على وجود الصَّانِع وَهِي من أعظم الْمَنَافِع فَلَا يخرج عَن الِانْتِفَاع أصلا. فالهلاك هُوَ فنَاء الشَّيْء بِالْكُلِّيَّةِ لَا خُرُوجه عَن الِانْتِفَاع. وَمن عرف الْهَلَاك لم يهْلك بالتناقض فِي قَوْله تَعَالَى: {وأكلها دَائِم} . وَقَوله تَعَالَى: {وكل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه} .
وَقد يدْفع بِأَن المُرَاد بالدوام هَا هُنَا اسْتِمْرَار الشَّيْء وبقاؤه إِلَّا لَحْظَــة وَهُوَ لَا يُنَافِي الْهَلَاك لَحْظَــة وَهُوَ الدَّوَام التجددي بِأَنَّهُ إِذا فني شَيْء جِيءَ بِبَدَلِهِ شَيْء آخر مثله بِلَا مهلة يَعْنِي لَيْسَ التَّنَاقُض إِلَّا إِذا أُرِيد بالدوام الدَّوَام الْحَقِيقِيّ وَهُوَ عدم طريان الْعَدَم مُطلقًا. وَأما إِذا أُرِيد بِهِ الدَّوَام الْعرفِيّ وَهُوَ عدم طريان الْعَدَم زَمَانا يعتبد بِهِ فَلَا. وَالْجَوَاب بِأَن المُرَاد بِهِ مَعْنَاهُ الْحَقِيقِيّ وبدوام أكل الْجنَّة دوَام أَنْوَاعهَا لَا أشخاصها. وَيجوز أَن لَا يَنْقَطِع النَّوْع أصلا مَعَ هَلَاك الْأَشْخَاص أَن يكون هَلَاك كل شخص معِين من الْأكل بعد وجود مثله صَحِيح على مَذْهَب الْجُمْهُور من أَن الْجنَّة وَالنَّار لَا يطْرَأ عَلَيْهِمَا الْعَدَم وَلَو لَحْظَــة لَا على مَا قيل من جَرَيَان الْعَدَم عَلَيْهِمَا لَحْظَــة لِأَنَّهُ يلْزم حِينَئِذٍ انْقِطَاع النَّوْع جزما هَكَذَا فِي الْحَوَاشِي الحكيمية على شرح العقائد النسفية.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.