Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: رام_الله

تهنئة أهل الإسلام، بتجديد بيت الله الحرام

تهنئة أهل الإسلام، بتجديد بيت الله الحرام
للشيخ: إبراهيم بن محمد بن عيسى الميموني، الشافعي، المصري.
المتوفى: سنة 1079، تسع وسبعين وألف.
مجلد.
أوله: (الحمد لله، الذي حكم بالتغير على كل مخلوق 000 الخ).
ذكر أنه: ألفها لما عمد السيل في شعبان، سنة 1039، تسع وثلاثين وألف، عقود البيت الحرام ففسخها.
ثم جددها السلطان، فانزعج الناس بتلك المصيبة.
فانضم إليه ما روى عن علي رضي الله تعالى عنه أنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قال الله سبحانه وتعالى: إذا أردت أن أخرب الدنيا بدأت ببيتي فخربته، ثم أخرب الدنيا على أثره.).
فزاد قلقهم واضطرابهم، فألفه بياناً لما خفي عليهم، ونصحاً لهم.
ورتب على ثلاثة مباحث:
الأول: في الجواب عن أسئلة، وهي: هل حفظ محل البيت من دخول الطوفان؟.
الثاني: في أن محل البيت، هل خلق قبل السماء والأرض أولا؟.
الثالث: في فضل الحجر الأسود.

غَرَام الله

غَرَام الله
من (غ ر م) اسم مركب من غرام بمعنى التعلق بالشيء تعلقا لا يستطاع التخلص منه، والعذاب الدائم الملازم، ومن لفظ الجلالة، فيكون المعنى المتعلق بحب الله تعلقا شديدا.

التحفة اللطيفة، في أنباء المسجد الحرام والكعبة الشريفة – شرفها الله تعالى –

التحفة اللطيفة، في أنباء المسجد الحرام والكعبة الشريفة - شرفها الله تعالى -
لمحب الدين: جار الله بن عبد العزيز بن عمر المكي.
المتوفى: سنة 954، أربع وخمسين وتسعمائة.
قلت: وهو ابن فهد، المذكور آنفا.

الإعلام، بأعلام بلد الله الحرام

الإعلام، بأعلام بلد الله الحرام
من تواريخ: مكة المكرمة.
للشيخ، الإمام، قطب الدين: محمد بن أحمد المكي، الحنفي.
المتوفى: سنة ثمان وثمانين وتسعمائة.
ألفه: سنة 979.
مرتبا على: مقدمة، وعشرة أبواب.
وأهداه: إلى السلطان: مراد خان.
وترجمته بالتركية.
للمولى: عبد الباقي الشاعر.
المتوفى: سنة ثمان وألف.
ذكر فيه: أن الوزير: محمد باشا العتيق، بعثه على ذلك.

حَرَامٌ

حَرَامٌ:
بلفظ ضدّ الحلال: محلة وخطة كبيرة بالكوفة يقال لهم بنو حرام مسمّاة ببطن تميم، وهو حرام بن سعد بن مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم، منهم:
عيسى بن المغيرة الحرامي، روى عن الشعبي وغيره، روى عنه الثوري، قال أبو أحمد العسكري: وهم الأحارب، قال ابن حبيب: ومن بني كعب بن سعد الأحارب وهم حرام وعبد العزّى ومالك وجشم
وعبد شمس والحارث بنو كعب، سموا بذلك لأنهم أحربوا من حاربوا. وبنو حرام: خطة كبيرة بالبصرة، تنسب إلى حرام بن سعد بن عدي بن فزارة بن ذبيان ابن بغيض، ومنهم رؤساء وشعراء وأجواد، وقد نسب أبو سعد إلى هذه الخطة أبا محمد القاسم بن علي ابن محمد بن عثمان الحريري الحرامي صاحب المقامات والمعروف أنه من أهل المشان من أهل البصرة، وبنو حرام في البصرة كثير، وأنا شاكّ في خطة البصرة هل هي منسوبة إلى من ذكرنا أو إلى غيرهم، وإنما غلب الظن أنها منسوبة إلى هؤلاء لأني وجدت في بعض الكتب أن بني حرام بن سعد بالبصرة.
وحرام أيضا: موضع بالجزيرة وأظنّه جبلا، وأما المسجد الحرام فيذكر في المساجد إن شاء الله تعالى.

الْحَرَام

(الْحَرَام) الْمَمْنُوع من فعله وَالْبَيْت الْحَرَام الْكَعْبَة وَالْمَسْجِد الْحَرَام الَّذِي فِيهِ الْكَعْبَة والبلد الْحَرَام مَكَّة والشهر الْحَرَام وَاحِد الْأَشْهر الْأَرْبَعَة الَّتِي كَانَ الْعَرَب يحرمُونَ فِيهَا الْقِتَال وَهِي ذُو الْقعدَة وَذُو الْحجَّة وَالْمحرم وَرَجَب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن عدَّة الشُّهُور عِنْد الله اثْنَا عشر شهرا فِي كتاب الله يَوْم خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض مِنْهَا أَرْبَعَة حرم} وَيُقَال حرَام الله لَا أفعل كَذَا يَمِين الله
الْحَرَام: بِالْفَارِسِيَّةِ (بزركك وناروا) يَعْنِي مَمْنُوع - قَالَ بعض العارفين أَن آكل الْحَرَام والشبهة مطرود عَن الْبَاب بِغَيْر شُبْهَة. أَلا ترى أَن الْجنب مَمْنُوع عَن دُخُول بَيت الله والمحدث يحرم عَلَيْهِ مس كِتَابه مَعَ أَن الْجَنَابَة وَالْحَدَث أثران مباحان فَكيف من هُوَ منغمس فِي قذر الْحَرَام وخبث الشُّبُهَات لَا جرم أَنه أَيْضا مطرود عَن ساحة الْقرب غير مَأْذُون لَهُ فِي دُخُول الْحرم. حرف التَّنْفِيس: السِّين وسوف وَإِنَّمَا سميتا بِهِ لِأَن التَّنْفِيس التَّأْخِير وهما أَيْضا للاستقبال وَالتَّأْخِير.

بِرَامٌ

بِرَامٌ:
يروى بكسر أوله وفتحه والفتح أكثر، قال نصر: جبل في بلاد بني سليم عند الحرّة من ناحية البقيع، وقيل: هو على عشرين فرسخا من المدينة، وذكر الزّبير أودية العقيق فقال: ثم قلعة برام، وفيها يقول المحرّق المزني وهو ابن أخت معن بن أوس المزني:
وإنّي لأهوى، من هوى بعض أهله، ... براما وأجزاعا بهنّ برام
وكان أوس بن حارثة بن لام الطائيّ قد أغار على هوازن في بلادهم فسبى منهم سبيا، فقصده أبو براء عامر بن مالك فيهم فأطلقهم له وكساهم، فقال أبو براء:
ألم ترني رحلت العيس، يوما، ... إلى أوس بن حارثة بن لام
إلى ضخم الدّسيعة مذحجيّ، ... نماه من جديلة خير نام
وفي أسرى هوازن أدركتهم ... فوارس طيّء، بلوى برام
تقرّب ما استطاع أبو بجير، ... وفكّ القوم من قبل الكلام
فما أوس بن حارثة بن لام ... بغمر، في الحروب، ولا كهام
وكان عبد الله بن الزبير قد نفى من المدينة من كان بها من بني أمية، وكان فيهم أبو قطيفة عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف فلحق بالشام فحنّ إلى أوطانه فقال أشعارا بتشوّقه، منها:
ليت شعري، وأين منّي ليت، ... أعلى العهد يلبن فبرام
أم كعهدي العقيق أم غيّرته، ... بعدي، الحادثات والأيام
وبقومي بدّلت لخما وعكّا ... وجذاما، وأين منّي جذام؟
وتبدّلت من مساكن قومي ... والقصور، التي بها الآطام:
كلّ قصر مشيّد ذي أواسي، ... يتغنّى على ذراه الحمام
أقر منّي السلام إن جئت قومي، ... وقليل لهم لديّ السلام
أقطع الليل كلّه باكتئاب ... وزفير، فما أكاد أنام
نحو قومي، إذ فرّقت بيننا الدا ... ر، وحادت عن قصدها الأحلام
خشية أن يصيبهم عنت الده ... ر وحرب يشيب فيها الغلام
ولقد حان أن يكون، لهذا ال ... بعد عنّا، تباعد وانصرام
فبلغت هذه الأبيات وغيرها من شعره إلى عبد الله بن الزبير فقال: حنّ أبو قطيفة، ألا من رآه فليبلغه عنّي أني قد أمّنته فليرجع. فرجع فمات قبل أن يبلغ المدينة.

رامسٌ

رامسٌ:
بالسين المهملة: موضع في ديار محارب، ورامس، فاعل من الرمس: وهو التراب تحمله الريح فترمس به الآثار أي تعفوها. حدث عبد الملك ابن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جدّه عمرو بن حزم قال: كتب رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم: هذا كتاب من محمد رسول الله لعظيم بن الحارث المحاربي أن له الجمعة من رامس لا يحاقّه أحد، وكتب الأرقم.

المَسْجِدُ الحَرَامُ

المَسْجِدُ الحَرَامُ:
الذي بمكة كان أول من بناه عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، ولم يكن له في زمن النبي، صلّى الله عليه وسلّم، وأبي بكر جدار يحيط به، وذاك أن الناس ضيّقوا على الكعبة وألصقوا دورهم بها فقال عمر: إن الكعبة بيت الله ولا بدّ للبيت من فناء وإنكم دخلتم عليها ولم تدخل عليكم، فاشترى تلك الدور وهدمها وزادها فيه وهدم على قوم من جيران المسجد أبوا أن يبيعوا ووضع لهم الأثمان حتى أخذوها بعد واتخذ للمسجد جدارا دون القامة فكانت المصابيح توضع عليه، ثم كان عثمان فاشترى دورا أخر وأغلى في ثمنها وأخذ منازل أقوام أبوا أن يبيعوها ووضع لهم الأثمان فضجوا عليه عند البيت فقال: إنما جرّأكم عليّ حلمي عنكم وليني لكم، لقد فعل بكم عمر مثل هذا فأقررتم ورضيتم، ثم أمر بهم إلى الحبس حتى كلمه فيهم عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص فخلّى سبيلهم، ويقال: إن عثمان أول من اتخذ الأروقة حين وسع المسجد وزاد في سعة المسجد، فلما كان ابن الزبير زاد في إتقانه لا في سعته وجعل فيه عمدا من الرخام وزاد في أبوابه وحسّنها، فلما كان عبد الملك بن مروان زاد في ارتفاع حائط المسجد وحمل إليه السواري من مصر في البحر إلى جدّة واحتملت من جدّة على العجل إلى مكة، وأمر الحجّاج بن يوسف فكساها الديباج، فلما ولي الوليد بن عبد الملك زاد في حليتها وصرف في
ميزابها وسقفها ما كان في مائدة سليمان بن داود، عليه السلام، من ذهب وفضة وكانت قد حملت على بغل قوي فتفسّخ تحتها فضرب منها الوليد حلية الكعبة، وكانت هذه المائدة قد احتملت إليه من طليطلة بالأندلس لما فتحت تلك البلاد، وكان لها أطواق من ياقوت وزبرجد، فلما ولي المنصور وابنه المهدي زادا أيضا في إتقان المسجد وتحسين هيئته ولم يحدث فيه بعد ذلك عمل إلى الحين، وفي اشتراء عمر وعثمان الدور التي زاداها في المسجد دليل على أن رباع أهل مكة ملك لأهلها يتصرفون فيها بالبيع والشراء والكراء إذا شاءوا، وفيه اختلاف بين الفقهاء.

البَيتُ الحرامُ

البَيتُ الحرامُ:
هو مكة، حرسها الله تعالى، يذكر في المسجد الحرام مبسوطا محدودا إن شاء الله تعالى.
بَيتُ الخَرْدلِ:
بلفظ الخردل من النبات: بلد باليمن من نواحي مخلاف سنحان.

المَشْعَرُ الحَرَامُ

المَشْعَرُ الحَرَامُ:
هو في قول الله تعالى: فَاذْكُرُوا الله عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ 2: 198، وهو مزدلفة وجمع يسمى بهما جميعا، والمشعر: العلم المتعبد من متعبداته وهو
بين الصفا والمروة وهو من مناسك الحج، وقد روى عياض في ميمه الفتح والكسر، والصحيح الفتح، والمشاعر في غير هذا: كل موضع فيه أشجار كثيرة.

عُرامُ

عُرامُ الجَيْشِ، كغُرابٍ: حِدَّتُهُم، وشِدَّتُهُم، وكَثْرَتُهُم،
وـ من العَظْمِ والشَّجَرِ: العُراقُ، وما سَقَطَ من قِشْرِ العَوْسَجِ،
وـ من الرجُلِ: الشَّراسَةُ، والأذى.
عَرَمَ، كَنَصَرَ وضَرَبَ وكَرُمَ وعَلِمَ، عَرامَةً وعُراماً، بالضم، فهو عارِمٌ وعَرِمٌ: اشْتَدَّ،
وـ الصَّبِيُّ علينا: أشِرَ، ومَرِحَ، أو بَطِرَ، أو فَسَدَ.
ويَوْمٌ عارِمٌ: نهايَةٌ في البَرْدِ.
وعَرِمَ العَظْمَ: نَزَعَ ما عليه من لَحْمٍ،
كَتَعَرَّمَهُ،
وـ الصَّبِيُّ أُمَّهُ: رَضَعَها،
وـ الإِبِلُ الشَّجَرَ: نالَتْ منه،
وـ فُلاناً: أصابَهُ بِعُرامٍ.
وعَرِمَ العَظْمُ، كفَرِحَ: فَتِرَ.
والعَرَمُ، محرَّكةً،
والعُرْمَةُ، بالضم: سوادٌ مُخْتَلِطٌ ببياضٍ في أيِّ شيءٍ كانَ، أو هو تَنْقِيطٌ بِهِما من غير أن تَتَّسِعَ كلُّ نُقْطَةٍ، وبَياضٌ لِمَرَمَّةِ الشاةِ،
وهو أعْرَمُ، وهي عَرْمَاءُ.
(وبَيْضُ القَطا: عُرْمٌ) .
والعَرْماءُ: الحَيَّةُ الرَّقْشاءُ.
والأَعْرَمُ: المُتَلَوِّنُ، والأَبْرَشُ، والقَطيعُ من ضَأْنٍ ومِعْزًى، والأَقْلَفُ
ج: عُرْمَانٌ
جج: عَرامينُ.
والعَرَمَةُ، محرَّكةً: رائِحَةُ الطَّبيخِ، والكُدسُ المَدُوسُ لم يُذَرَّ، ومُجْتَمَعُ الرَّمْلِ، وأرْضٌ صُلْبَةٌ تُتاخِمُ الدَّهْناءَ، ويُقابِلُها عارِضُ اليَمامَةِ. وكفَرِحَةٍ: سُدٌّ يُعْتَرَضُ به الوادي
ج: عَرِمٌ، أو هو جَمْعٌ بلا واحدٍ، أو هو الأَحْباسُ تُبْنَى في الأَوْدِيَةِ، والجُرَذُ الذَّكَرُ، والمَطَرُ الشَّديدُ، ووادٍ،
وبِكُلٍّ فُسِّرَ قوله تعالى: {سَيْلَ العَرِمِ} ، وبالتحريكِ: اللَّحْمُ.
والعُرْمانُ، بالضم: الأُكَرُ،
واحِدُها: عَرَمٌ وأعْرَمُ.
وعَرْمَى واللهِ: لُغَةٌ في أما واللهِ.
وعارِمَةٌ: أرْضٌ م. وعَرْمَانُ: أبو قَبيلَةٍ.
والعَرِيمُ: الداهِيَةُ، وسَمَّوْا: عارِماً وكغُرابٍ وحَمامٍ.
والعَرْمُ: الدَّسَمُ، وبَقِيَّةُ القِدْرِ. وكجُهَيْنَةَ: رَمْلَةٌ لِبَنِي فَزارَةَ.
والعارِمُ: فَرَسُ المُنْذِرِ بنِ الأَعْلَم.
وعَوارِمُ: هَضَبٌ وماء.
وسِجْنُ عارِمٍ: حَبَسَ فيه عبدُ اللهِ بنُ الزُّبَيْرِ مُحَمَّدَ ابنَ الحَنَفِيَّةِ مَخْرَجَ المُخْتَارِ بالكوفَةِ.
والتَّعْرِيمُ: الخَلْطُ.
والعَرَمْرَمُ: الشَّديدُ، والجَيْشُ الكَثيرُ.

رَامَجِرْد

رَامَجِرْد:
بعد الميم جيم مكسورة، وآخره دال مهملة: قرية من قرى فارس قتل بها عبد الله بن معمر، وكان قدمها غازيا مع عبد الله بن عامر بن كريز فدفن في بستان من بساتينها.

بَيتُ رَامَةَ

بَيتُ رَامَةَ:
قرية مشهورة بين غور الأردنّ والبلقاء، قرأت في الكتاب الذي ألّفه أبو محمد القاسم بن أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الحافظ الدمشقي في فضائل البيت المقدس: أنبأنا أبو القاسم المقري أنبأنا إبراهيم الخطيب أنبأنا عبد العزيز النصيبيني إجازة أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد أنبأنا عمر بن الفضل أنبأنا أبو الوليد أنبأنا عبد الرحمن بن منصور بن ثابت بن استنباد حدثني أبي عن أبيه عن جده قال: كانت الصخرة أيام سليمان بن داود، عليه السلام، ارتفاعها اثنا عشر ذراعا، وكان الذراع ذراع الأمان، ذراع وشبر وقبضة، وكانت عليها قبّة من اليلنجوج، وهو العود المندلي، وارتفاع القبّة ثمانية عشر ميلا، وفوق القبّة غزال من الذهب بين عينيه درّة حمراء يقعد نساء البلقاء ويغزلن في ضوئها ليلا، وهي على ثلاثة أيام منها، وكان أهل عمواس يستظلّون بظل القبة إذا طلعت الشمس، وإذا غربت استظلّ أهل بيت الرامة وغيرها من الغور بظلّها، هكذا وجدت هذا الخبر كما تراه مسندا، وفيه طول، وهو أبعد من السماء عن الحق، والله المستعان.

رَامَني

رَامَني:
بعد الميم المفتوحة نون مكسورة، بلفظ نسبة اللفظ إلى نفسك من رام يروم: قرية على فرسخين من بخارى عند خنبون، وقد خربت الآن، وقد نسب إليها قوم من العلماء، منهم: أبو أحمد بن حكيم بن لقمان الرامني، روى عن أبي عبد الله بن حفص البخاري وغيره، روى عنه أبو الحسن علي بن الحسن بن عبد الرحيم القاضي.

إِرَامُ الكِناس

إِرَامُ الكِناس:
بالكسر: رمل في بلاد عبد الله بن كلاب. وقيل: الصحيح أرام. [1] صدر هذا البيت مختلّ الوزن إلّا إذا سكنت همزة كأن.
[2] في هذا البيت اقواء.

المسجد الحرام

المسجد الحرام: هو الكعبةُ، والمسجد الأقصى: هو جامع في القُدس بجوار جامع الإمام عمر رضي الله عنه، والمسجدان: مسجدُ مكة المكرمة ومسجدُ المدينة المنورة.

رَامَشِين

رَامَشِين:
أظنّها من قرى همذان، قال شيرويه:
مظفّر بن الحسن بن الحسين بن منصور الرامشيني الشافعي، روى عن أبي محمد الحسن بن أحمد بن محمد الأبهري الصفّار، سمع منه المعداني، وكان صدوقا، وأميري بن محمد بن منصور بن أبي أحمد ابن جيك بن بكير بن أخرم بن قيصر بن يزيد بن عبد الله بن مسرور أبو المعالي الرامشيني، قال شيرويه:
قدم علينا مرارا، روى عن أبي منصور المقوّمي وأبي الفضائل عبد السلام الأبهري وأبي محمد الحسن ابن محمد بن كاكا الأبهري المقري، وكان فقيها أديبا فاضلا فهما متورّعا صائما، وكان خادم الفقراء برامشين صدوقا اسمه أميري.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.