وفي المستعيني: الاسم البربري لغافت هو ترملان (مخطوطة لم) أو ترهلــان (مخطوطة ن).
وفي المستعيني: الاسم البربري لغافت هو ترملان (مخطوطة لم) أو ترهلــان (مخطوطة ن).
رهل: الرَّهَلُ: الانتفاخ حيث كان، وقيل: هو شبه وَرَم ليس من داء ولكنه
رَخاوة إِلى السَّمَن، وهو إِلى الضعف، وقد رَهِل اللحمُ رَهَلاً، فهو
رَهِلٌ. اضْطَرب واسترخى؛ وفرس رَهِل الصَّدْر؛ قال العُجَير السَّلولي:
فَتًى قُدَّ قَدَّ السيف لا مُتآزِفٌ،
ولا رَهِلٌ لَبَّاتُه وبآدِلُه
ويروى لزينب أُخت يزيد بن الطَّثَرِيَّة. وأَصبح فلان مُرَهَّلاً إِذا
تَهَبَّجَ من كثرة النوم، وقد رَهَّله ذلك ترهيلاً. والرَّهَل: الماء
الأَصفر الذي يكون في السُّخْد.
والرِّهْل: سحاب رقيق شبيه بالنَّدى يكون في السماء.
عمثل: العَمَيْثَل من كل شيء: البطيء لعِظَمه أَو ترَهُّلــه، والأُنثى
بالهاء. والعَمَيْثَلة من الإِبل: الجسيمة. والعَمَيْثَل: الذي يُطِيل
ثيابه. وقال الخليل: العَمَيْثَل البطيء الذي يُسْبِل ثيابه كالوادِع الذي
يُكْفَى العَمَل ولا يحتاج إِلى التشمير، وقيل: هو الضَّخْم الثقيل كأَن
فيه بُطْأً من عِظَمه، وجمعه العَمائِل. والعَمَيْثَل: الطويل الذَّنَب من
الظباء والوُعول. وقال الأَصمعي: العَمَيْثَل من الوُعول الذَّيَّال
بذنبه. والعَمَيْثَل: القصير المسترخي؛ قال أَبو النجم:
يَهْدي بها كلّ نِيافٍ عَنْدَل،
رُكِّب في ضَخْم الذَّفارى قَنْدَل
(* قوله «يهدي بها» هكذا في الأصل، وسيأتي في ترجمة قندل: تهدي بنا،
وكذا في الصحاح).
ليس بمُلْتاثٍ ولا عَمَيْثَل،
وليس بالفَيَّادة المُقَصْمِل
قال: وقد يكون العَمَيْثَل هنا الذي يطيل ثيابه. والعَمَيْثَل: الجَلد
النَّشيط؛ عن السيرافي، وقيل: العَمَيْثَل الضخم الشديد العريض، وهو من
صفة الأَسد والجمل والفرس والرجل، وحكى ابن بري عن ابن خالويه قال: ليس
أَحد فَسَّر العَميْثَل أَنه الفرسُ والأَسدُ والرجلُ الضَّخْم والكبشُ
الكبيرُ القرن الكثيرُ الصوف والطويلُ الذَّيل غير محمد بن زياد.
هشر: الهَشْرُ: خِفَّة الشيء ورِقَّتُه. ورجل هَيْشَرٌ: رِخْوٌ ضعيف
طويل. والهَيْشَرُ والهَيْشُور: شجر، وقيل: نبات رِخْوٌ فيه طول على رأْسه
بُرْعُومَةٌ كأَنه عنق الرَّأْلِ؛ قال ذو الرمة يصف فراخ النَّعام:
كأَن أَعْناقَها كُرَّاثُ سائِفَةٍ
طارَتْ لَفائِفُه، أَوْ هَيْشَرٌ سُلُبُ
أَي مَسْلُوبُ الورق؛ وقال الراجز:
باتتْ تَعَشَّى الحَمْضَ بالقَصِيم،
لُبايَةً من هَمِقٍ هَيْشُور* قوله« لباية» بموحدة فمثناة تحتية بينهما
ألف، كذا بالأصل ونسخة من القاموس شرح عليها السيد مرتضى وصوَّبها. وفي
نسخ من الصحاح والقاموس: لبابة بموحدتين.
وفي رواية: هَيْشُوم، وقيل: الهيشور شجر ينبت في الرمل يطول ويستوي وله
كمأَة، البَزْرُ في رأْسه. والسائفة: ما استرق من الرمل. غيره:
الهَيْشَرُ كَنْكَرُ البَرِّ ينبت في الرمال. ابن الأَعرابي: الهُشَيْرَةُ تصغير
الهُشْرَةِ، وهي البَطَرُ. وفي النوادر: شجرة هَشُورٌ وهَشِرَةٌ وهَمُورٌ
وهَمِرَةٌ إِذا كان ورقها يسقط سريعاً. وقال أَبو حنيفة: من العُشْب
الهَيْشَرُ وله ورقة شاكَةٌ فيها شَوْكٌ ضخم وهو يُسَمِّقُ، وزهرته صفراء
وتطولُ، له قصبةٌ من وسطه حتى تكون أَطول من الرجل، واحدته هَيْشَرَةٌ.
والمِهْشارُ من الإِبل: التي تَضْبعُ قَبْلَها* قوله« التي تضبع قبلها» أي
تشتهي الفحل قبل الابل. ووقع في القاموس: التي تضع أي من الوضع قبلها أي
بضمتين، وخطأه شارحه وصوّت ما في اللسان وصوّب وتَلْقَحُ في أَوّل ضَرْبَة
ولا تُمارِنُ. والمَهْشُورُ من الإِبل: المُحْتَرِقُ الرِّئَةِ.
خضرف: الخَضْرَفةُ: العَجوز، وفي المحكم: الخَضْرفةُ هرَمُ العَجُوزِ
وفُضُولُ جِلْدها. وامرأَة خَنْضَرِفٌ: نَصَفٌ وهي مع ذلك تَشَبَّبُ، وقيل:
هي الضَّخْمةُ الكثيرةُ اللحم الكبيرة الثديين. وحكى ابن برّي عن ابن
خالويه: امرأَة خَنْضَرِفٌ وخَنْضَفير إذا كانت ضخمة لها خَواصِرُ وبُطونٌ
وغُضُونٌ؛ وأَنشد:
خَنْضَرِفٌ مثْلُ جُماء القُنَّهْ،
لَيْسَتْ من البِيضِ ولا في الجَنّهْ