Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أقر

أقر

[أقر] أقر: موضع. قال ابن مقبل: وثروة من رجال لو رأيتهم * لقلت إحدى حراج الجر من أقر -

أقر: الجوهري: أُقُرٌ مَوْضِعٌ؛ قال ابن مقبل:

وتَرْوَةٍ من رجالٍ لو رأَيْتَهُمُ،

لَقُلْتَ: إحدى حِراج الجَرِّ من أُقُر

أَقُرُّ:
بفتح أوله، وضم ثانيه، وتشديد الراء: موضع أو جبل بعرفة.
أُقُرٌ:
بضم الهمزة والقاف، وراء: اسم واد لبني مرّة، عن أبي عبيدة، وأنشد للنابغة:
لقد نهيت بني ذبيان عن أقر، ... وعن تربّعهم في كلّ أصفار
وفي كتاب العزيزي تأليف أبي الحسن المهلّبي: بين الأخاديد وبين أقر ثلاثون ميلا، وهي بين البصرة والكوفة بالبادية، وبينها وبين سلمان عشرون فرسخا، وقال ابن السكيت: أقر جبل، وذو أقر: واد لبني مرّة إلى جنب أقر، وهو واد نجل أي واسع مملوء حمضا كان النعمان بن الحارث الأصغر الغسّاني قد حماه فاحتماه الناس، فتربّعته بنو ذبيان فنهاهم النابغة عن ذلك وحذّرهم غارة الملك النعمان، فعيّروه خوفه من النعمان وأبوا وتربّعوه، فبعث النعمان بن الحارث إليهم جيشا وعليه ابن الجلاح الكلبي، فأغار عليهم بذي أقر فقتل وسبى ستين أسيرا وأهداهم إلى قيصر الروم، فقال النابغة عند ذلك:
إني نهيت بني ذبيان عن أقر، ... وعن تربّعهم من بعد أصفار
وقلت: يا قوم إن اللّيث منقبض ... على براثنه، لعدوة الضاري
وقال نصر: أقر: ماء في ديار غطفان قريب من أرض الشّربّة، وقيل: جبل، وقيل: هو من عدنة، وقيل: جبال أعلاها لبني مرة بن كعب وأسفلها لفزارة، وقال أبو نصر: أقر: جبل، وأنشد لابن مقبل:
منّا خناذيذ، فرسان وألوية، ... وكلّ سائمة من سارح عكر
وثروة من رجال، لو رأيتهم ... لقلت: إحدى حراج الجرّ من أقر
أُقْرٌ:
بضم الهمزة، وسكون القاف، وراء: اسم ماء في ديار غطفان قريب من أرض الشّربّة، قاله أبو منصور، وأنشد:
توزّعنا فقير مياه أقر، ... لكلّ بني أب منّا فقير
فحصّة بعضنا خمس وستّ، ... وحصّة بعضنا منهنّ بير
قال المخبّل بن شرحبيل بن جمل البكري في بني زهيرة، وقد منعوا سعد بن مسعود المازني من التعدّي في صدقات بكر، وكان يليها:
فدى لبني زهيرة يوم أقر، ... وقد خذلوا بها، أهلي ومالي
فهم منعوا مظالم آل بكر ... وقد وردوا لها قبل السّؤال 

أَقْرِئ

أَقْرِــئ
... السلامَ
الجذر: ق ر أ

مثال: أَقْرِــئ محمدًا السلامَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن معنى الفعل (أقْرِــئ) أي اجعله يقرأ، ولا يكون إلا إذا كان السلام مكتوبًا.
المعنى: أبْلِغه إيّاه

الصواب والرتبة: -أَقرِــئ محمدًا السلامَ [فصيحة]-اقْرَأْ على محمدٍ السلامَ [فصيحة]
التعليق: جاء في القاموس واللسان: «قرأ عليه السلامَ: أبلغه كــأقرأه إياه، وفي الحديث: إن الرب عز وجل يُقرِئك السلام» وزاد في اللسان: «كأنه حين يبلغّه سلامه يحمله على أن يقرأ السلام ويردّه» وفي كلام لابن عبد ربه: «دخل رجل على النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال له: إن أبي يقرئك السلام .. ».

أَقرع

(أَقرع) الغائص والمائح انْتهى إِلَى الأَرْض وَالْمُسَافر دنا من منزله وَإِلَى الْحق رَجَعَ إِلَيْهِ وَعَن الشَّيْء ارتدع وَبَين الْقَوْم ضرب الْقرعَة بَينهم وَأمرهمْ أَن يقترعوا على شَيْء وَفُلَانًا كَفه وَيُقَال أَقرع لَهُ وَفُلَانًا قهره بالْكلَام وغلبه فِي الْقرعَة وَالدَّابَّة جذبها بِلِجَامِهَا فَرفع رَأسهَا وكفها وَيُقَال أَقرع الدَّابَّة بِلِجَامِهَا كفها بِهِ وكبحها فَهُوَ مقرع والفحل عقله لِئَلَّا يضْرب الْإِبِل فَهُوَ مقرع وَفُلَانًا أعطَاهُ خِيَار مَاله وَفُلَانًا فحلا أعطَاهُ فحلا قريعا كَرِيمًا

أَقَرَ 

(أَقَرَأُقُرُ: مَوْضِعٌ. قَالَ النَّابِغَةُ:

لَقَدْ نَهَيْتُ بَنِي ذُبْيانَ عَنْ أُقُرٍ ... وَعَنْ تَرَبُّعِهِمْ فِي كُلِّ أَصْفَارِ

وَلَيْسَ هَذَا أَصْلًا.

أُقْرُوف

أُقْرُــوف: وأُخْرُوف، تجمع على أقارف، ضرب من القلانس يعتمرها المغاربة، وهي قلنسوة عالية أسطوانية الشكل (فوك).
وفي كتاب محمد بن الحارث ((275)): فلما قدم قرطبة ولاه الأمير (عبد الرحمن الثاني) رحمه الله القضاء فجلس للحكم في المسجد وعليه جبة صوف بيضاء وفي رأسه أُقْرُــوفُ أبيض وغفارة بيضاء من ذلك الجنس (وقد كتبت أقروف في المخطوطة مضبوطة بالشكل) وقد كان هذا اللباس غاية في السذاجة لان المصنف يقول بعد ذلك: فلما نظر إليه الخصوم احتقروه. غير أن الكلمة تدل عند ابن الابار 162 على قلنسوة مصنوعة من نسيج فاخر. وهي عند ابن بطوطة (2: 379) مرادفة للفظة بغطاق الفارسية وهو غطاء للرأس من الذهب مرصع باللؤلؤ أو الجوهر تتخذه أميرات المغول، وينسدل من طرفه ذيل يصل إلى الأرض (الجريدة الآسيوية 1847، 2: 170). انظر أيضا ابن بطوطة 2: 388، و3: 229. وقد جاءت مرتين بالخاء في مخطوطة جاينجوس لرحلة ابن بطوطة.

أَقر

أَقر
: (} أُقُرٌ، بضمَّتَين: وادٍ واسعٌ مملوءٌ حَمْضاً ومِياهاً) فِي ديار غَطَفانَ، قريبٌ من الشَّرَبَّة، وَقيل: جَبَلٌ، وَقيل: هُوَ مِن عَدَنَةَ، وَقيل: جِبالٌ أَعلاها لبَنِي مُرَّةَ بنِ كَعْبٍ، وأَسفلُها لفَزارةَ، وأَنشدَ الجوهريُّ لِابْنِ مُقْبِل:
وثرْوَةٍ مِنْ رِجَالٍ لَو رَأَيتَهُمُ
لَقُلْتَ إِحْدَى حِرَاجِ الجَرِّ مِنْ أُقُرِ
أَقُرّ، بفتحِ الهمزةِ وضَمِّ القافِ وتشدِيدِ الرّاءِ: موضعٌ أَو جَبَلٌ بعرَفَةَ.
وأُقَرُ كزُفَر: جبلٌ باليمنِ فِي وادٍ مُتَّسعٍ من أَوديةِ شَهارةَ، قَالَ الشّاعر:
وَفِي شَهَارةَ أَيّامٌ تعقّبها
قتْل القَرامطةِ الأَشرارِ فِي} أُقَرِ
إِشارة إِلى قَتْل الصليحيِّ وجماعتِه فِي هاذا الْوَادي بعد السِّتمائة من الْهِجْرَة.

أَقْرِطة

أَقْرِــطة
الجذر: ق ر ط

مثال: أَهْدَى زوجته أقْرِــطَةً من الذهب
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع «فُعْل» على «أفْعِلة».
المعنى: جمع قُرْط

الصواب والرتبة: -أهدى زوجته أقْراطَاً من الذهب [فصيحة]-أهدى زوجته أقْرِــطَةً من الذهب [فصيحة مهملة]-أهدى زوجته قِرَطَةً من الذهب [فصيحة مهملة]
التعليق: القياس في جمع «فُعْل»: «فِعَلة» فيقال «قِرَطة»، ولكن سمع كذلك جمع «قُرْط» على «أقراط»، و «أقرطة» وغيرهما.

أقْرَاءَ

أقْرَــاءَ
الجذر: ق ر أ

مثال: تَتَرَبَّص المطلقة بنفسها ثلاثة أَقْرَــاءَ
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.

الصواب والرتبة: -تَتَرَبَّص المطلقة بنفسها ثلاثة أقْراءٍ [فصيحة]
التعليق: تستحق كلمة «أقْرَــاء» الصرف؛ لأنَّ همزتها أصليَّة، فهي ليست زائدة كما توهَّمها مَنْ منعها من الصرف، ووزنها: أَفْعال، وليس: فَعْلاء.

أَقْرِيطِش

أَقْرِــيطِش:
بفتح الهمزة وتكسر، والقاف ساكنة، والراء مكسورة، وياء ساكنة، وطاء مكسورة، وشين معجمة: اسم جزيرة في بحر المغرب يقابلها من برّ إفريقية لوبيا، وهي جزيرة كبيرة فيها مدن وقرى، وينسب إليها جماعة من العلماء، قال أحمد ابن يحيى بن جابر: غزا جنادة بن أبي أميّة الأزدي بعد فتحه جزيرة أرواد في سنة 54 في أيام معاوية، ثم غزا أقريطش، فلما كان في أيام الوليد فتح بعضها ثم أغلق، وغزاها حميد بن معيوف الهمداني في خلافة الرشيد ففتح بعضها، ثم غزاها، في خلافة المأمون، أبو حفص عمر بن عيسى الأندلسي المعروف بالــأقريطشي فافتتح منها حصنا واحدا ونزله، ثم لم يزل يفتح شيئا بعد شيء حتى لم يبق فيها من الروم أحدا وخرّب حصونهم، وذلك في سنة 210 في أيام المأمون، وقال غير البلاذري: فتحت أقريطش في أول أيام المأمون، وقيل: فتحت بعد 250 على يد عمرو بن شعيب المعروف بابن الغليظ، وكان من أهل قرية بطروح من عمل فحص البلّوط من الأندلس، وتوارثها عقبه سنين كثيرة، وقال ابن يونس: كان أول من افتتحها شعيب ابن عمر بن عيسى، وكان سمع يونس بن عبد الأعلى وغيره بمصر، ثم ندب لفتحها فسار إليها حتى افتتحها، وكانت من أعظم بلاد المسلمين نكاية على الروم، إلى أن أناخ عليها نقفور بن الفقاس الدّمستق في خلافة المطيع، وتملك أرمانوس بن قسطنطين في آخر جمادى الأولى سنة 349، في اثنين وسبعين ألفا، منهم خمسة آلاف فارس، ولم يزل محاصرا لها حتى فتحها عنوة بالحرب والجوع في نصف المحرم سنة 350، فقتل ونهب وسبى وأخذ صاحبها عبد العزيز بن شعيب من ولد أبي حفص عمر بن عيسى الأندلسي وأمواله وبني عمه، وحمل ذلك كله إلى القسطنطينية، وقيل: إنه حمل إلى القسطنطينية من أموالها وسبي أهلها نحوا من ثلاثمائة مركب، وهدموا حجارة المدينة وألقوها في الميناء الذي دخلت مراكبهم فيه لئلا يدخل فيه بعدهم عدوّ، وهي إلى الآن بيد الأفرنج. ونسب إليها بعض الرّواة منهم: محمد ابن عيسى أبو بكر الــأقريطشي، حدث بدمشق عن محمد بن القاسم المالكي، روى عنه عبد الله بن محمد النسائي المؤدّب، قاله أبو القاسم.

أقرف

(أقرف) الرجل أَو الْفرس كَانَ أحد أَبَوَيْهِ عَرَبيا وَالْآخر غير عَرَبِيّ وَوجه فلَان كَانَ فِيهِ حمرَة كَأَنَّهَا قشر وَالشَّيْء داناه وخالطه وَلَا يُقَال إِلَّا فِيمَا فِيهِ هجنة وَفُلَانًا ذكره بِسوء وَالْمَرَض الرجل أعداه وَيُقَال أقرفه الْمَرَض أَو أقرفه الْمَرِيض

أَقرَأت

(أَقرَــأت) الْمَرْأَة حَاضَت وطهرت (ضد) فَهِيَ مقرئ وَالرجل تنسك والنجوم دنت من الطُّلُوع أَو الْغُرُوب والرياح هبت لأوانها وَفُلَانًا جعله يقْرَأ فَهُوَ مقرئ وَيُقَال أقرأه الْقُرْآن وَالسَّلَام أبلغه إِيَّاه

أقرّ

(أقرّ) دخل فِي القر وَسكن وانقاد وَمِنْه الحَدِيث (أَنه استصعب ثمَّ ارْفض وَــأقر) وبالحق وَله اعْترف بِهِ وأثبته وَيُقَال أقرّ على نَفسه بالذنب وَالشَّيْء فِي الْمَكَان ثبته فِيهِ وَالْعَامِل على الْعَمَل رَضِي عمله وأثبته والرأي رضيه وأمضاه وَالله عينه أعطَاهُ وأرضاه

أقرى

(أقرى) فلَان اشْتَكَى قراه وَلزِمَ الشَّيْء وألح عَلَيْهِ وَلزِمَ الْقرى وَطلب الْقرى والناقة اجْتمع المَاء فِي رَحمهَا وَاسْتقر فَهِيَ مقرّ

أقرس

(أقرس) الْعود جمد مَاؤُهُ من شدَّة الْبرد وَالْبرد أَصَابِعه يبسها وَيُقَال أقرسه الْبرد إِذا يبس أَصَابِعه وَالْمَاء برده تبريدا شَدِيدا

أقرد

(أقرد) الْبَعِير وَنَحْوه كثر قراده وَفُلَان سكن وتماوت وَسكت عيا وَإِلَى فلَان ذل وخضع وَأَصله أَن يَقع الْغُرَاب على ظهر الْبَعِير يلتقط قراده فَيقر مرتاحا إِلَيْهِ

أقرن

(أقرن) فلَان جمع بَين شَيْئَيْنِ أَو عملين كَأَن يجمع بَين حلبتين فِي الْحَلب أَو يَرْمِي بسهمين أَو يَجِيء بأسيرين وَرفع رَأس رمحه لِئَلَّا يُصِيب من قدامه وأفاطير وَجه الْغُلَام بثرت مخارج لحيته والثريا ارْتَفَعت فِي كبد السَّمَاء وَالدَّم فِي الْعرق كثر والدمل لَان وحان أَن يتفقأ وللشيء أطاقه وَقَوي عَلَيْهِ وعَلى غَرِيمه ضيق وَبَين الْحَج وَالْعمْرَة قرن وَفُلَانًا صَار لَهُ قرنا والقرن غَلبه
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.