Aisha Abd al-Rahman, Al-Iʿjāz al-Bayānī lil-Qurʾān الإعجاز البياني للقرآن لعائشة عبد الرحمن

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ر
ز
س
ش
ص
ض
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
«
Previous

يَنْعِهِ

»
Next
{وَيَنْعِهِ}
وسأله عن قوله تعالى: {إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ} :
قال: نضجه وبلاغه. واستشهد بقول الشاعر:
إذا ما مشتْ وسط النساء تأوَّدتّ. . . كما اهتز غصن ناعمُ النْبت يانعُ
(تق، ك، ط)
= الكلمة من آية الأنعام 99:
{وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}
وحيدة في القرآن، صيغة ومادة.

وتفسير الينع بالنضج والبلاغ، قريب منه ما أسنده الطبري عن ابن عباس وغيره من أهل التأويل. ولا يفوتنا معه أن الينع لأوج الأزدهار الطبيعي في النبت والثمر، على حين جاء النضج، لما تنضجه النار في قوله تعالى في سورة النساء 56.
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} ولم يأت فيه غيره من المادة.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Aisha Abd al-Rahman, Al-Iʿjāz al-Bayānī lil-Qurʾān الإعجاز البياني للقرآن لعائشة عبد الرحمن are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.