[يمن] نه: فيه: الإيمان "يمان" والحكمة "يمانية"، لأن الإيمان بدأ من مكة وهي من تهامة وهي من أرض اليمن، ولذا يقال: الكعبة اليمانية. ن: هو بخفة ياء على المشهور، وحكى تشديدها. نه: وقيل: قاله بتبوك ومكة والمدينة حينئذ بينه وبين اليمن فأشار إلى ناحية اليمن وهو يريد الحرمين، وقيل: أراد الأنصار لأنهم يمانون في الأصل وهم نصروا الإيمان والمؤمنين وأوهم فنسب الإيمان إليهم. ن: ولا مانع من حمله على الحقيقة لأن من قوى في شيء نسب إليه، وهكذا كان حال الوافدين منهم لحديث: جاءكم أهل اليمن أرق أفئدة -إلخ، ومنهم أويس وأبو مسلم، مع أنه لا ينفي الإيمان عن غيرهمن ثم المراد الموجودون منهم حينئذ لا كلهم في كل زمان. ز: قلت: لعل المانع أنه يلزم قوة يمانهم وفضلهم به على المهاجرين الأول والأنصار وفيهم العشرة وغيرهم - والله أعلم. ك: أصل يمان يمنى، حذف إحدى الياءين وعوض عنها الألف، وقيل: قدم أحداهما وقلبت ألفًا فصار كقاض، والحكمة يمانية - بخفة ياء على الأصح. ومنه بين العمودين "اليمانيين" - بخفتها، وجوز سيبويه التشديد، وهما الركنان: الركن الأسود والركن اليماني. ن: ومنه لا تمس إلا "اليمانيتين"، وفيه تغليب. ك: ثلاثة أثواب "يمانية"ن بخفة ياء. نه: وفيه: الحجر الأسود "يمين" الله، هو تمثيل
باب ين
وح: يتلقاه "باليمين"، اليمين عبارة عن القوة أو العضون والتلقي: الاستقبال. وح: "وفأما من أوتي كتابه "بيمينه"" مر في لم يظمأ من ظ. وح: "لأخذنا منه "باليمين"" قيل: "من" صلة أي لأخذناه وانتقمنا منه، باليمين أي القوة والقدرة. وح: "تيامن" منهم ستة، أي سكن اليمين. ج: أي قصد جهة اليمن، وتشاءم أي قصد جهة الشام. ط: بدأ "بيامنه"، أي بجانب يمين القميص، ولذا جمعه. ز: لأن الجانب يشمل كم القميص وما أسفل من ذلك. وح: على منابر عن "يمين" الرحمن - مر في مقسطين. غ: "يامن" بأصحابك، أي خذ بهم يمينًا، وشائم: خذ بهم شمالا. ط: فابدأوا "بميامنكم"، جمع ميمن، وروي: بأيامنكم، جمع أيمن، وهما بمعنى. وفيه: فإن عن "يمينه" ملكا، تخصيص اليمين لأنه أشرف لأنه كاتب الحسبنات، أو هو ملك أخر غير كرام كاتبين، وأظن أنه قد قيل: إن صاحب الشمال يتحول في الصلاة لأنه لا سيئة فيها. وفيه: فنامعلى "يمينه"ن هو فاء التعقيب وجزاء الشرط الشرط مع جزائه، قوله: ادخل، يعني إذا اطلعت رسولي بالاضطجاع على يمينك وقراءة السورة فأنت اليوم من اصحاب اليمين فاذهب من جانب يمينك إلى الجنة. وفي ح الخاتم: جعله في يده "اليمنى"، أخر الأمرين منه صلى الله عليه وسلم لبسه في اليسار، واختلف العلماء في التيمن والتيسر، والصحيح أن الأفضل التيمن لأنه زينة واليمين أشرف. ك: "اليمن فالأيمن"، بالنصب والرفع أي أعطه أو هو أحق. وح: تأتوننا عن "اليمين"، أي عن جهة الخير والحق ملبسين علينا. ن: ريحا من قبل "اليمن"، وروي: من قبل الشام، فلعلهما ريحان، أو يبدأ من أحد الجانبين وتنتشر من الآخر. نه: ومنه: فينظر "أيمن" منه فلا يرى إلا ما قدم، أي عن يمينه. وفيه: "يمينك" على ما يصدقك به صاحبك، أي يجب عليك أن تحلف على ما يصدقك إذا حلفت له. ط: على ما يصدقك خير "يمينك"، أي لا يؤثر فيه التورية، وهذا إذا استحلفه القاضي،
كقادر وقدير، واليمن: البركة، من يمن فهو يامن. غ: "اليمين" من أسماء الله تعالى. ط: ومنه حسن الملكة "يمن"، أي يوجب اليمن، إذ الغالب أنهم إذا رأف السيد بهم وأحسن إليهم كانوا أشفق إليه وأطوع له وأسعى في حقه، وكل يؤدي إلى اليمن والبركة، وسوء الخلق يورث بغضًا وعداوة ونفرة ويثير لجاجًا وعنادًا. نه: وفيه: كان يحب "التيمن" في جميع أمره ما استطاع، التيمن: الابتداء باليمين في الأفعال باليد اليمنى والرجل اليمنى والجانب الأيمن. ك: كان يعجبه "التيمن" في تنعله - أي الابتداء بلبس اليمنى - وترجله - البداية بالشق الأيمن في تسريح لحيته ورأسه - وطهوره - بضم طاء وفتحها أي البداية بالشق اليمن في الغسل وباليمنى لحيته ورأسه - وطهوره - بضم طاء وفتحها أي البداية بالشق الأيمن في الغسل وباليمنى من اليدين والرجلين، وأما الكفان والخدان والأذنان فيطهران معًا - وفي شأنه كله، تعميم بعد تخصيص، وروى بحذف واو العطف لقرينة، أو هو بدل من الثلاثة بدل اشتمال، ويدخل في الشأن لبس السراويل والخف ودخول المسجد والصلاة على ميمنة الإمام وميمنة المسجد والأكل والاكتحال وتقليم الظفر وقص الشارب وحلق الرأس والخروج من الخلاء مما هو تكريم وتزيين، وما كان بخلافه فيبدأ بالأيسر. ط: يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله في طهوره وترجله وتنعله، قوله: ما استطاع، إشارة إلى شدة المحافظة عليه يعني فيما كان من التكريم، وفي طهوره - إلخ، بدل كل فالطهور الذي هو مفتاح الطاعات يغني عنها، والترجل المتعلق بالرأس والتنعل المتعلق بالرجل يشعر بجميع البدن. تو: كان يجعل "يمينه" لطعامه وشرابه وثيابه، أي يأخذ الثوب للبس بيمينه، أو يبدأ بلبس الشق الأيمن. ش: الباب "الأيمن" من أبواب الجنة، لعله الباب الثامن الذي يدخل منه من لا حساب عليه.
وح: يتلقاه "باليمين"، اليمين عبارة عن القوة أو العضو، والتلقي: الاستقبال. وح: "وفأما من أوتي كتابه "بيمينه"" مر في لم يظمأ من ظ. وح: "لأخذنا منه "باليمين"" قيل: "من" صلة أي لأخذناه وانتقمنا منه، باليمين أي القوة والقدرة. وح: "تيامن" منهم ستة، أي سكن اليمين. ج: أي قصد جهة اليمن، وتشاءم أي قصد جهة الشام. ط: بدأ "بميامنه"، أي بجانب يمين القميص، ولذا جمعه. ز: لأن الجانب يشمل كم القميص وما أسفل من ذلك. وح: على منابر عن "يمين" الرحمن - مر في مقسطين. غ: "يامن" بأصحابك، أي خذ بهم يمينًا، وشائم: خذ بهم شمالًا. ط: فابدأوا "بميامنكم"، جمع ميمن، وروي: بأيامنكم، جمع أيمن، وهما بمعنى. وفيه: فإن عن "يمينه" ملكًا، تخصيص اليمين لأنه أشرف لأنه كاتب الحسنات، أو هو ملك آخر غير كرام كاتبين، وأظن أنه قد قيل: إن صاحب الشمال يتحول في الصلاة لأنه لا سيئة فيها. وفيه: فنام على "يمينه"، هو فاء التعقيب وجزاء الشرط الشرط مع جزائه، قوله: ادخل، يعني إذا اطلعت رسولي بالاضطجاع على يمينك وقراءة السورة فأنت اليوم من أصحاب اليمين فاذهب من جانب يمينك إلى الجنة. وفي ح الخاتم: جعله في يده "اليمنى"، أخر الأمرين منه صلى الله عليه وسلم لبسه في اليسار، واختلف العلماء في التيمن والتيسر، والصحيح أن الأفضل التيمن لأنه زينة واليمين أشرف. ك: "الأيمن فالأيمن"، بالنصب والرفع أي أعطه أو هو أحق. وح: تأتوننا عن "اليمين"، أي عن جهة الخير والحق ملبسين علينا. ن: ريحًا من قبل "اليمن"، وروي: من قبل الشام، فلعلهما ريحان، أو يبدأ من أحد الجانبين وتنتشر من الآخر. نه: ومنه: فينظر "أيمن" منه فلا يرى إلا ما قدم، أي عن يمينه. وفيه: "يمينك" على ما يصدقك به صاحبك، أي يجب عليك أن تحلف على ما يصدقك إذا حلفت له. ط: على ما يصدقك خير "يمينك"، أي لا يؤثر فيه التورية، وهذا إذا استحلفه القاضي،
وأما عند غيره فيقع على نية الحالف لكنه يأتم به إلا إذا كان على جهة العذر. بغوي: قيل: إن كان المستحلف مظلومًا فعلى نيته، وإن كان ظالمًا فعلى نية الحالف. ط: وفيه: عرض على قوم "اليمين" فأسرعوا فأسهم، صورته أن يتداعى الرجلان متاعًا في يد ثالث ولم يكن لهما بينة أو لهما بينة يقرع بينهما فأيهما خرجت قرعته يحلف ويقضي له به. ك: حلفت على "يمين"، أي بيمين، أو المراد بها المحلوف عليه مجازًا. ش: ومثله: لا أحلف على "يمين". نه: وفيه: "ليمنك" لئن ابتليت لقد عافيت ولئن أخذت لقد أبقيت، ليمن وأيمن من ألفاظ القسم وألفه وصل وتفتح وتكسر. وفيه: إنه صلى الله عليه وسلم كفن في "يمنة" - بضم ياء، ضرب من برود اليمن.باب ين