وغل
(} الوَغْلُ) مِنَ الرِّجالِ: (الضَّعِيفُ النَّذْلُ السّاقِطُ المُقَصِّرُ فِي الأَشْياءِ) ، جمعه: {أَوْغالٌ، وَأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ:
(وَحاجِبٍ كَرْدَسَهُ فِي الحَبْلِ ... )
(مِنّا غُلاَمٌ كَانَ غَيْرَ} وَغْلِ ... )
(حَتَّى افْتَدى مِنّا بِمَالٍ جِبْلِ ... )
(و) الوَغْلُ: (الشَّجَرُ المُلْتَفُّ) ، عَن أَبي حَنِيْفَةَ، وَأَنْشَدَ:
(فَلَمّا رَأَى أَنْ لَيْسَ دُونَ سَوادِها ... ضَراءٌ ولاَ! وَغْلٌ مِنَ الحَرَجاتِ) (و) {الوَغْلُ: (الزُّوانُ) الَّذِي (يَأْكُلُهُ الحَمامُ) .
(و) قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: الوَغْلُ: (المُدَّعِي نَسَبًا كاذِبًا) لَيْسَ بِنَسَبِهِ والجَمْعُ:} أَوْغَالٌ.
(و) الوَغْلُ: (المَلْجَأُ) ، وَهكذا أَنْشَد الفَرَّاءُ قَوْلَ ذِي الرُّمَّة السّابق: حَتَّى إِذا لَمْ يَجِدْ {وَغْلاً إِلَخ، وَيُقالُ: مَا لِي عَنْهُ} وَغْلٌ، أَي: مَلْجَأ، كَوَعْلٍ.
(و) الوَغْل: (السَّيِّئُ الغِذاءِ، {كالوَغِلِ) ، كَكَتِفٍ، وَهذِهِ عَنْ سِيْبَوَيْهِ.
(و) } الوَغْلُ: (الدَّاخِلُ عَلى القَوْمِ فِي طَعامِهِم وشَرابِهِم) من غَيْرِ أَنْ يُدْعَى إِلَيْهِ أَو يُنْفِقَ مَعَهُم مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا، قَالَهُ كُراع، ( {كالواغِلِ) ، وَقَالَ:} الواغِلُ فِي الشَّرابِ كالوارِشِ فِي الطّعام، قَالَ امرُؤُ القَيْسِ:
(فَاليَوْمَ أَشْرَب غَيْرَ مُسْتَحْقِبٍ ... إِثْمًا مِنَ اللهِ وَلاَ {وَاغِلِ)
وَقَالَ الشَّاعِرُ:
(فَمَتَى} وَاغِل يَنُبْهُمْ يُحَيُّوهُ ... وَتُعْطَفْ عَلَيْهِ كَأْسُ السّاقِي)
وَقَدْ {وَغَلَ} يَغِلُ {وَغَلانًا} وَوَغْلاً، (وَذلِكَ الشَّرابُ {وَغْلٌ أَيْضًا) ، عَن ابْنِ السِّكِّيت، قَالَ عَمْرُو بْنِ قَمِيئَة:
(إِنْ أَكُ مِسْكِيرًا فَلاَ أَشْرَبُ الْوَغْلَ ... وَلاَ يَسْلَمُ مِنِّي البَعِيرُ)
وَكَذلِكَ عَن أَبِي عَمْرٍ و. (} وَوَغَلَ فِي الشَّيْءِ {يَغِلُ} وُغولاً: دَخَلَ) فِيهِ (وتَوارَى) بِهِ، وَقَدْ خُصَّ ذلِكَ بِالشَّجَرِ. (أَو) {وَغَلَ وُغُولاً: (بَعُدَ وَذَهَبَ) ، وَنَصُّ المُحْكَم: ذَهَبَ وَأَبْعَدَ، وَأَنْشَدَ لِلْرَّاعِي:
(قَالَتْ سُلَيْمَى أَتَنْوِي الْيَوْمَ أَمْ} تَغِلُ ... وَقَد يُنَسِّيكَ بَعْضُ الحاجَةِ العَجَلُ) ( {وَأَوْغَلَ فِي البِلاَدِ) ونحوِها، (و) كَذلِكَ أَوْغَلَ فِي (العِلْمِ) : إِذا (ذَهَبَ وَبَالَغَ وَأَبْعَدَ) فِيهَا، وَفِي الحَدِيث:
" إنّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ} فَأَوْغِلْ فِيْهِ بِرِفْقٍ، وَلاَ تُبَغِّضْ إِلى نَفْسِكَ عِبادَةَ اللهِ، فَإِنَّ المُنْبَتَّ لاَ أَرْضًا قَطَعَ وَلاَ ظَهْرًا أَبْقَى "، يُرِيْدُ: سِرْ فِيْهِ بِرِفْقٍ وَابْلُغ الغايَةَ القُصْوَى مِنْه بِالرِّفْقِ لاَ عَلَى سَبِيْلِ التّهافُتِ والخُرْقِ، وَلاَ تَحْمِل عَلَى نَفْسِك وَتُكَلّفْها مَا لاَ تُطِيْقُهُ فَتَعْجِزَ وَتَتْرُكَ الدِّينَ والعَمَلَ. وَقَالَ الأَعْشَى:
(تَقْطَعُ الأَمْعَزَ المُكَوْكِبَ وَخْدًا ... بِنَواجٍ سَرِيْعَةِ {الإِيْغَالِ)
وَهُوَ السَّيْرُ السَّرِيْعُ والإِمْعَانُ فِيهِ، (} كَتَوغَّلَ) إِذا سَارَ فَأَبْعَد.
(وَكُلُّ داخِلٍ) فِي شَيْءٍ {وَاغِلٌ، و (مُسْتَعْجِلاً:} مُوغِلٌ) ، وَقَالَ أَبُو زَيْد: غَلَّ فِي البِلاَدِ {وَأَوْغَلَ بِمَعْنًى واحِدٍ،} وَأَوْغَلُوا: أَمْعَنُوا فِي سَيْرِهِمْ داخِلِينَ بَيْنَ ظَهْرانَي الجِبَالِ أَو فِي أَرْضِ العَدُوِّ، وَكَذلِكَ {تَوَغَّلُوا وَتَغَلْغَلُوا.
وَأَمَّا} الوُغُول فَإِنَّهُ الدّخُول فِي الشَّيْءِ وَإِنْ لَم يُبْعِد فِيْه، (وَقَدْ {أَوْغَلَتْه الحَاجَةُ) ، قَالَ المُتَنَخِّل:
(حَتَّى يَجِيءَ وَجُنْحُ اللَّيْلِ} يُوغِلُهُ ... والشَّوْكُ فِي وَضَحِ الرِّجْلَيْنِ مَرْكُوزُ)
( {وَاسْتَوْغَلَ) الرَّجُلُ: (غَسَلَ مَغابِنَهُ) وَبَواطِنَ أَعْضَائِهِ، وَمِنْهُ حَدِيْثُ عِكْرِمَةَ: " مَنْ لَمْ يَغْتَسِلْ يَوْم الجُمُعَة} فَلْيَسْتَوْغِل " أَيْ: فَلْيَغْسِلْ مَعَاطِفَ جَسَدِهِ، وَهُوَ اسْتِفْعالٌ مِنَ الوُغولِ: الدّخُولِ. [] وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {الوَغِلُ، كَكَتِفٍ: دَعِيُّ النَّسَب. وَشُرْبٌ واغِلٌ عَلَى النَّسَب، قَالَ الجَعْدِيُّ:
(فَشَرِبْنا غَيْرَ شُرْبٍ وَاغِلٍ ... وَعَلَلْنا عَلَلاً بَعْدَ نَهَلْ)
وَمَالَكَ عَن ذلِكَ} وَغْلٌ، أَيْ: بُدٌّ، والعَيْنُ أَعْرَفُ، وَقَدْ تَقَدَّمَ، وَزَعَمَ يَعْقُوبُ أَنَّهُ مِنْ بَابِ الإِبْدالِ.
(} الوَغْلُ) مِنَ الرِّجالِ: (الضَّعِيفُ النَّذْلُ السّاقِطُ المُقَصِّرُ فِي الأَشْياءِ) ، جمعه: {أَوْغالٌ، وَأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ:
(وَحاجِبٍ كَرْدَسَهُ فِي الحَبْلِ ... )
(مِنّا غُلاَمٌ كَانَ غَيْرَ} وَغْلِ ... )
(حَتَّى افْتَدى مِنّا بِمَالٍ جِبْلِ ... )
(و) الوَغْلُ: (الشَّجَرُ المُلْتَفُّ) ، عَن أَبي حَنِيْفَةَ، وَأَنْشَدَ:
(فَلَمّا رَأَى أَنْ لَيْسَ دُونَ سَوادِها ... ضَراءٌ ولاَ! وَغْلٌ مِنَ الحَرَجاتِ) (و) {الوَغْلُ: (الزُّوانُ) الَّذِي (يَأْكُلُهُ الحَمامُ) .
(و) قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: الوَغْلُ: (المُدَّعِي نَسَبًا كاذِبًا) لَيْسَ بِنَسَبِهِ والجَمْعُ:} أَوْغَالٌ.
(و) الوَغْلُ: (المَلْجَأُ) ، وَهكذا أَنْشَد الفَرَّاءُ قَوْلَ ذِي الرُّمَّة السّابق: حَتَّى إِذا لَمْ يَجِدْ {وَغْلاً إِلَخ، وَيُقالُ: مَا لِي عَنْهُ} وَغْلٌ، أَي: مَلْجَأ، كَوَعْلٍ.
(و) الوَغْل: (السَّيِّئُ الغِذاءِ، {كالوَغِلِ) ، كَكَتِفٍ، وَهذِهِ عَنْ سِيْبَوَيْهِ.
(و) } الوَغْلُ: (الدَّاخِلُ عَلى القَوْمِ فِي طَعامِهِم وشَرابِهِم) من غَيْرِ أَنْ يُدْعَى إِلَيْهِ أَو يُنْفِقَ مَعَهُم مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا، قَالَهُ كُراع، ( {كالواغِلِ) ، وَقَالَ:} الواغِلُ فِي الشَّرابِ كالوارِشِ فِي الطّعام، قَالَ امرُؤُ القَيْسِ:
(فَاليَوْمَ أَشْرَب غَيْرَ مُسْتَحْقِبٍ ... إِثْمًا مِنَ اللهِ وَلاَ {وَاغِلِ)
وَقَالَ الشَّاعِرُ:
(فَمَتَى} وَاغِل يَنُبْهُمْ يُحَيُّوهُ ... وَتُعْطَفْ عَلَيْهِ كَأْسُ السّاقِي)
وَقَدْ {وَغَلَ} يَغِلُ {وَغَلانًا} وَوَغْلاً، (وَذلِكَ الشَّرابُ {وَغْلٌ أَيْضًا) ، عَن ابْنِ السِّكِّيت، قَالَ عَمْرُو بْنِ قَمِيئَة:
(إِنْ أَكُ مِسْكِيرًا فَلاَ أَشْرَبُ الْوَغْلَ ... وَلاَ يَسْلَمُ مِنِّي البَعِيرُ)
وَكَذلِكَ عَن أَبِي عَمْرٍ و. (} وَوَغَلَ فِي الشَّيْءِ {يَغِلُ} وُغولاً: دَخَلَ) فِيهِ (وتَوارَى) بِهِ، وَقَدْ خُصَّ ذلِكَ بِالشَّجَرِ. (أَو) {وَغَلَ وُغُولاً: (بَعُدَ وَذَهَبَ) ، وَنَصُّ المُحْكَم: ذَهَبَ وَأَبْعَدَ، وَأَنْشَدَ لِلْرَّاعِي:
(قَالَتْ سُلَيْمَى أَتَنْوِي الْيَوْمَ أَمْ} تَغِلُ ... وَقَد يُنَسِّيكَ بَعْضُ الحاجَةِ العَجَلُ) ( {وَأَوْغَلَ فِي البِلاَدِ) ونحوِها، (و) كَذلِكَ أَوْغَلَ فِي (العِلْمِ) : إِذا (ذَهَبَ وَبَالَغَ وَأَبْعَدَ) فِيهَا، وَفِي الحَدِيث:
" إنّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ} فَأَوْغِلْ فِيْهِ بِرِفْقٍ، وَلاَ تُبَغِّضْ إِلى نَفْسِكَ عِبادَةَ اللهِ، فَإِنَّ المُنْبَتَّ لاَ أَرْضًا قَطَعَ وَلاَ ظَهْرًا أَبْقَى "، يُرِيْدُ: سِرْ فِيْهِ بِرِفْقٍ وَابْلُغ الغايَةَ القُصْوَى مِنْه بِالرِّفْقِ لاَ عَلَى سَبِيْلِ التّهافُتِ والخُرْقِ، وَلاَ تَحْمِل عَلَى نَفْسِك وَتُكَلّفْها مَا لاَ تُطِيْقُهُ فَتَعْجِزَ وَتَتْرُكَ الدِّينَ والعَمَلَ. وَقَالَ الأَعْشَى:
(تَقْطَعُ الأَمْعَزَ المُكَوْكِبَ وَخْدًا ... بِنَواجٍ سَرِيْعَةِ {الإِيْغَالِ)
وَهُوَ السَّيْرُ السَّرِيْعُ والإِمْعَانُ فِيهِ، (} كَتَوغَّلَ) إِذا سَارَ فَأَبْعَد.
(وَكُلُّ داخِلٍ) فِي شَيْءٍ {وَاغِلٌ، و (مُسْتَعْجِلاً:} مُوغِلٌ) ، وَقَالَ أَبُو زَيْد: غَلَّ فِي البِلاَدِ {وَأَوْغَلَ بِمَعْنًى واحِدٍ،} وَأَوْغَلُوا: أَمْعَنُوا فِي سَيْرِهِمْ داخِلِينَ بَيْنَ ظَهْرانَي الجِبَالِ أَو فِي أَرْضِ العَدُوِّ، وَكَذلِكَ {تَوَغَّلُوا وَتَغَلْغَلُوا.
وَأَمَّا} الوُغُول فَإِنَّهُ الدّخُول فِي الشَّيْءِ وَإِنْ لَم يُبْعِد فِيْه، (وَقَدْ {أَوْغَلَتْه الحَاجَةُ) ، قَالَ المُتَنَخِّل:
(حَتَّى يَجِيءَ وَجُنْحُ اللَّيْلِ} يُوغِلُهُ ... والشَّوْكُ فِي وَضَحِ الرِّجْلَيْنِ مَرْكُوزُ)
( {وَاسْتَوْغَلَ) الرَّجُلُ: (غَسَلَ مَغابِنَهُ) وَبَواطِنَ أَعْضَائِهِ، وَمِنْهُ حَدِيْثُ عِكْرِمَةَ: " مَنْ لَمْ يَغْتَسِلْ يَوْم الجُمُعَة} فَلْيَسْتَوْغِل " أَيْ: فَلْيَغْسِلْ مَعَاطِفَ جَسَدِهِ، وَهُوَ اسْتِفْعالٌ مِنَ الوُغولِ: الدّخُولِ. [] وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {الوَغِلُ، كَكَتِفٍ: دَعِيُّ النَّسَب. وَشُرْبٌ واغِلٌ عَلَى النَّسَب، قَالَ الجَعْدِيُّ:
(فَشَرِبْنا غَيْرَ شُرْبٍ وَاغِلٍ ... وَعَلَلْنا عَلَلاً بَعْدَ نَهَلْ)
وَمَالَكَ عَن ذلِكَ} وَغْلٌ، أَيْ: بُدٌّ، والعَيْنُ أَعْرَفُ، وَقَدْ تَقَدَّمَ، وَزَعَمَ يَعْقُوبُ أَنَّهُ مِنْ بَابِ الإِبْدالِ.