هـ ر ر
له هرّ وهرّةٌ: ذكر وأنثى. وكلب هرّار، وهرّ هريراً وهو دون النباح، وهرّت إليّ الكلاب، وهرّتني الكلاب.
ومن المجاز: قول حرام بن وابصة الفزاري:
وإن الكناز اللحم من بكراتكم ... تهرّ عليها أمكم وتكالب
يريد أنها ترضعها للؤمها فتشق عليها وتؤذيها. وهرّ في وجه السائل: تجهّمه. وفلان هرّه الناس إذا كرهوا ناحيته. قال:
أرى الناس هرّوني وشهّر مدخلي ... وفي كلّ ممشًى أرصد النّاس عقربا
وهرّ الكأس إذا كرهها. وهرّ الحرب. وقال ابن الدمينة:
نهاري نهار الناس حتى إذا دنا ... ليَ الليل هرّتني إليك المضاجع
وهرّ الشوك إذا يبس فاجتنبته الراعية كأنه يهرّ في وجهها، وقيل معناه: صار كأنه أظفار هرّ. قال:
رعين الشّبرق الريّان حتى ... إذا ما هر وامتنع المذاقا
وأنشد المبرّد:
حلفت لهم والخيل تردي بنا معاً ... نفارقهم حتى يهرّوا العواليا
عوالي زرقاً من رماح ردينةٍ ... هرير الكلاب يتّقين الأفاعيا
وهذا يدلك على وجه المجاز دلالة مكشوفة. وهرّه الشتاء، وللشتاء هرير، كما يقال: كلب الشتاء والبرد. وطلع الهرّاران وهما قلب العقرب والنّسر الواقع لأن هرير الشتاء عند طلوعهما. و" فلان لا يعرف هرّاً من برّ " أي لا يميزّ فعل من يهرّ في وجهه من فعل من يبرّ به. ويقال: هلك من لا هرّار له أي لا سفيه له يهرّ عنه عدوّه. كما قال:
له هرّ وهرّةٌ: ذكر وأنثى. وكلب هرّار، وهرّ هريراً وهو دون النباح، وهرّت إليّ الكلاب، وهرّتني الكلاب.
ومن المجاز: قول حرام بن وابصة الفزاري:
وإن الكناز اللحم من بكراتكم ... تهرّ عليها أمكم وتكالب
يريد أنها ترضعها للؤمها فتشق عليها وتؤذيها. وهرّ في وجه السائل: تجهّمه. وفلان هرّه الناس إذا كرهوا ناحيته. قال:
أرى الناس هرّوني وشهّر مدخلي ... وفي كلّ ممشًى أرصد النّاس عقربا
وهرّ الكأس إذا كرهها. وهرّ الحرب. وقال ابن الدمينة:
نهاري نهار الناس حتى إذا دنا ... ليَ الليل هرّتني إليك المضاجع
وهرّ الشوك إذا يبس فاجتنبته الراعية كأنه يهرّ في وجهها، وقيل معناه: صار كأنه أظفار هرّ. قال:
رعين الشّبرق الريّان حتى ... إذا ما هر وامتنع المذاقا
وأنشد المبرّد:
حلفت لهم والخيل تردي بنا معاً ... نفارقهم حتى يهرّوا العواليا
عوالي زرقاً من رماح ردينةٍ ... هرير الكلاب يتّقين الأفاعيا
وهذا يدلك على وجه المجاز دلالة مكشوفة. وهرّه الشتاء، وللشتاء هرير، كما يقال: كلب الشتاء والبرد. وطلع الهرّاران وهما قلب العقرب والنّسر الواقع لأن هرير الشتاء عند طلوعهما. و" فلان لا يعرف هرّاً من برّ " أي لا يميزّ فعل من يهرّ في وجهه من فعل من يبرّ به. ويقال: هلك من لا هرّار له أي لا سفيه له يهرّ عنه عدوّه. كما قال:
لا بدّ للسؤدد من أرماح ... ومن عديد يتّقى بالراح
من سفيه دائم النّباح