Abū Mūsā al-Madīnī, al-Majmūʿ al-Mughīth fī Gharībay al-Qurʾān wa-l-Ḥadīth المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبي موسى المديني

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2539
2312. نوس18 2313. نوش17 2314. نوط18 2315. نوق15 2316. نوك11 2317. نوم182318. نوه16 2319. نوى9 2320. نيأ11 2321. نيب16 2322. نيط9 2323. ها8 2324. هبا8 2325. هبب11 2326. هبت12 2327. هبد11 2328. هبط20 2329. هبل13 2330. هبلع7 2331. هبنقع3 2332. هبهب5 2333. هتت6 2334. هتر18 2335. هتف17 2336. هتم14 2337. هجر24 2338. هجس17 2339. هجع17 2340. هجن18 2341. هدأ14 2342. هدب19 2343. هدج13 2344. هدد12 2345. هدر19 2346. هدل16 2347. هدم20 2348. هدن19 2349. هده3 2350. هدى12 2351. هذر16 2352. هذم12 2353. هذى4 2354. هرا7 2355. هرت15 2356. هرج17 2357. هرد12 2358. هرذل2 2359. هرر11 2360. هرس18 2361. هرش16 2362. هرق17 2363. هرقل10 2364. هرم18 2365. هرول11 2366. هزأ13 2367. هزج16 2368. هزر15 2369. هزز13 2370. هزل21 2371. هزم18 2372. هصر16 2373. هضب16 2374. هضم19 2375. هطل15 2376. هطم5 2377. هفا6 2378. هفت15 2379. هفف10 2380. هفك6 2381. هقع12 2382. هكر10 2383. هكم14 2384. هل10 2385. هلب16 2386. هلس14 2387. هلع15 2388. هلك20 2389. هلل15 2390. همز17 2391. همس20 2392. همط10 2393. همك14 2394. همل15 2395. همم13 2396. همن11 2397. همهم6 2398. همى5 2399. هنأ12 2400. هنا10 2401. هنبر7 2402. هنبط4 2403. هنن8 2404. هوا5 2405. هوج12 2406. هود20 2407. هور17 2408. هوش18 2409. هوع14 2410. هول15 2411. هوم15 Prev. 100
«
Previous

نوم

»
Next
(نوم) - في حديث العِربَاضِ: "أَنزَلْتُ عليك كتاباً تَقْرؤه نائِماً وَيقظَانَ"
يحتمل معاني: أحَدُها أنه مَثَلٌ: أي تَقْرَؤه حِفظاً في كُلّ حالٍ، وتُداومُ على قراءَتِه، كأنه أرادَ المبالغَة والمُدَاوَمة على القِراءةِ، ويُحتَمل أنه أرادَ أنّ ذلك بخلَاف التورَاةِ وغيرها التي كانَت لا تُحفَظ حِفظاً؛ لأنَّ هذا الكتابَ يُقرَأ نَظَرًا وحِفْظاً، ومن كُلّ وَجْهٍ، ويُحْتَمل أنه أَرادَ [أنه] من شِدَّة حِفظِه له، وحَذاقتِه لقرَاءتِهِ يَقرؤُه في حالِ نَومِه أيضاً؛ لأنّ مِن الناس مَن يتكلَّم في مَنامِهِ بما في قلبِه في اليقَظةِ، أو بمَا يَراهُ في المَنَام، ويحتَملُ أنه يريد بالنَّومِ الاضطجاعَ؛ لأن الاضْطِجَاع يُرَادُ للنوم غَالِبًا، فكَنَى عنه بالنوم؛ أي تقرَؤه قائماً وقاعِدًا ومُضطجِعًا، كما قال تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} وقيل: معناه: أي تَجمَعه حِفظاً وأَنتَ نائِم، كَمَا تجمعُه وأنتَ يَقظَان. وقيل: أرَادَ تَقرؤه في يُسْرٍ وسُهُولَةٍ ظاهِرًا، كما يُقالُ للحَاذِقِ بالشىّء القادِر عليه: هو يَفعَلُه نائمًا، كما يُقالُ: هو يَسْبِقُ فُلَاناً قَاعِدًا، والمرادُ بسَبْقه: مُستَهِينًا به.
- في حديث عِمْران بن حُصَين - رضي الله عنه -: "صلِّ قَائماً فإن لَم تَسْتَطع فقاعِدًا، فإن لم تستطع فَنَائِماً."
كأنّه أرَادَ به الاضْطِجاعَ أيضاً.
يَدُلُّ عليه الحديثُ الآخرُ: "فإن لم تَسْتَطِع فعَلَى جَنْبٍ" [وقد] قيل: إنه تَصْحِيف، وإنّما هو "فنَائِماً"
: أي بالإشَارَةِ، كما رُوِى في صَلاتِهِ على ظَهْرِ الدَّابَّةِ: "أنه كان يُصَلّى على رَاحِلتِه يُومىءُ إيمَاءً يجعَل السُّجُود أخفَض مِن الرُّكُوعِ"
- في حَديث سَلَمة: "فَنَوَّمُوا"
هو مُبالغَةٌ في نامُوا؛ أي استَثْقلُوا النَّومَ. 
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Abū Mūsā al-Madīnī, al-Majmūʿ al-Mughīth fī Gharībay al-Qurʾān wa-l-Ḥadīth المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبي موسى المديني are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.