مِذْفار:
بالكسر ثم السكون، والفاء، وآخره راء، وهو منقول من الذّفر وهو حدة الرائحة طيبة كانت أو خبيثة، وليس باسم المكان منه، ولو كان كذلك لكان مذفر، بالفتح، فهو مثل المقراض من القرض كأنّ شيئا من الآلة المنقولة سمي به ثم نقل إلى هذا المكان: وهو اسم موضع في قول الهذلي:
لهامهم بمذفار صياح ... يدعّي بالشراب بني تميم
وهذا كقول الآخر:
يا عمرو إن لم تدع شتمي ومنقصتي ... أضربك حتى تقول الهامة اسقوني
بالكسر ثم السكون، والفاء، وآخره راء، وهو منقول من الذّفر وهو حدة الرائحة طيبة كانت أو خبيثة، وليس باسم المكان منه، ولو كان كذلك لكان مذفر، بالفتح، فهو مثل المقراض من القرض كأنّ شيئا من الآلة المنقولة سمي به ثم نقل إلى هذا المكان: وهو اسم موضع في قول الهذلي:
لهامهم بمذفار صياح ... يدعّي بالشراب بني تميم
وهذا كقول الآخر:
يا عمرو إن لم تدع شتمي ومنقصتي ... أضربك حتى تقول الهامة اسقوني