[ملك] نه: فيه: "املك" عليك لسانك، أي لا تجره إلا بما يكون لك لا عليك. ط: هو أمر من الثلاثي أي احفظها عما لا خير فيه، وليسعك بيتك- كي لا تخرج منه إلا لضروري. نه: وفيه: "ملاك" الدين الورع، هو بالكسر والفتح قوام الشيء ونظامه وما يعتمد عليه فيه. ط: كسر ميمه رواية وفتحها لغة. ومنه: ألا أدلك على "ملاك" هذا الأمر، قوله: الذي يصيب به خير الدارين- تفسير لذلك الأمر، وأن تعمل جسدك- عبارة عن بذل الجهد. نه: وفيه: كان آخر كلامه الصلاة وما "ملكت" أيمانكم، يريد الإحسان إلى الرقيق والتخفيف عنهم، وقيل: أراد حقوق الزكاة من الأموال المملوكة كأنه علم بما يكون من أهل الردة وإنكارهم وجوبها وامتناعهم من أدائها إلى القائم بعده فوصى آخرًا بالصلاة والزكاة، حتى قال الصديق: لأقاتلن من فرق بينهما. ط: ولأنها قرين الصلاة في الكتاب والسنة، والأظهر أنه أراد المماليك، وقرن بالصلاة تسوية بينهما في الوجوب الأكيد، وعامله محذوف أي احفظوا الصلاة بالمواظبة. وما ملكت أيمانكم بحسن الملكة وبالقيام بما يحتاجون إليه من الكسوة والطعام، او احذروا تضييعهما، وقد ضم البهائم المتملكة في هذا الحكم إلى المماليك، والذي يقتضيه ضيق المقام من توصية أمته في آخر عهده أنه من جوامع الكلم، فيراد بالصلاة جميع المأمورات والمنهيات فإنها تنهى عن الفحشاء، وبما ملكت جميع ما يتصرف فيه ملكًا وقهرًا حثًا على الشفقة على خلق الله. ن: اذهب فقد "ملكتها"، هو بمضمومة وكسر لام مشددة. وح: لو قلتها وأنت "تملك" أمرك، أي لو قلت: إني مسلم- قبل أسرك، فلحت كل الفلاح وتخلصت من الأسر ونهب الأموال، وأما إذا أسلمت بعده تتخلص من القتل لا من الأسر. وح: "لا أملك" لك من الله شيئًا، أي من المغفرة
والشفاعة إلا بالإذن، وهذا أول ما يكون غضب ثم يشفع في جميع الموحدين. وح: حكمت بحكم "الملك"- بكسر اللام، أي الله تعالى، وروى بفتحها أي جبرئيل. ك: والأول أجود، قوله: قريبًا من المسجد- وهم، إذ لا مسجد في بني قريظة، غلا أن يراد مسجد خط النبي صلى الله عليه وسلم هناك لمقامه ذلك. وح: ألا! إن لكل "ملك" حمى، بكسر لام. وح: والعبد "المملوك" إذا أدى حق الله، وصف المملوك إشعار بأنه لغير الله وإلا فكل أحد عبد الله، والمراد جنس العبد ولذا جمع الموالي وهو بسكون ياء. وح: التفل في الصلاة إلى اليسار: فإن عن يمينه "ملكًا"، أي كاتب الحسنات لأن الصلاة أمها فلا دخل لكاتب السيئات، فإذا تفل يقع على قرينه الشيطان. وح: وهل من آبائه من "ملك"، بكسر ميم "من" ولام "ملك"، ولآخر بفتحهما فعل ماض، وروى بدون "من". وح سليمان: قال "الملك": قل: إن شاء الله، أي جبرئيل، أو جنس الملك، أو الكرام الكاتبون. وح: أو "أملك" أن نزع الله، الهمزة للاستفهام والعطف على مقدر وبفتح همزة "أن" مفعول أملك أي لا أملك النزع، أو مجرور بلام أي لا أملك شيئًا لأن الله نزع الرحمة من قلبك، أي لا أقدر أن أضع الرحمة فيه، وروى بكسرها. وح: دخل في حلقه ماء لا بأس "لم يملك" هو مستأنفة علة لما تقدم. ز: أي لم يقدر على الامتناع عنه. ط: فلم "أملك" نفسي أن وقعت، أي لم أستطع ان أحبس نفسي من أن وقعت، أو هو بدل من نفسي. وح: سل هذا فيم قتلني؟ فيقول: قتلته على "ملك" فلان، إن روى بضم ميم فالمعنى قتلته في نصرة فلان السلطان وزمانه، وضمير فاتقها- للنصرة، وكان جنديًا ينصح رجلًا أراد هذه الفعلة، وإن روى بكسرها فالمعنى قتلته على مشاجرة بيني وبين فلان في ملك زيد، فضميره للمشاجرة. نه: فلما رآه أجوف عرف أنه خلق "لا يتمالك"، أي لا يتماسك، وهو وصف بالخفة والطيش. ط: خلق خلقًا "لا يتمالك"، أي لا يملك نفسه ولا يجتنب الشهوات، أو لا يملك دفع الوسواس عنه، أو لا يملك نفسه عند الغضب، أو يحتاج
إلى الغير لقضاء الحاجة وإلى الطعام والشراب ليملأ جوفه فلا تماسك له في شيء ظاهرًا وباطنًا- ومر في ص. وح: أخفى الأسماء من يسمى ""ملك الأملاك"، قال: مثل شاهنشاة، وفي رواية: شاه شاه، وقيل: الأصوب: شاه شاهان؛ القاضي: الرواية لا ينكر وكلام العجم تأخير المضاف ومنه قولهم: شاه ملك وملك شاه، ويأوله بعضهم باسم ملك الأملاك أي باسم الله كالرحمن الجبار العزيز أي يسمى باسم من له هذه الصفات وهو الله تعالى. وح: و"ملكه" بالشام، أراد بالملك النبوة والدين فإن ذلك يكون بالشام أغلب وإلا فملكه بجميع الآفاق، وقيل: معناه الغزو والجهاد ثمه، فإنه لا ينقطع الجهاد في بلاد الشام أصلًا، وأمر بالمسافرة إليها لإدراك فضل الجهاد والرباط. غ: ""مالك" يوم الدين" أبلغ، لأن الملك لا يكون إلا مالكًا وقد يكون المالك غير الملك. و""ملك" الناس" أي ذي البسطة والسلطان عليهم. و""مالك" يوم الدين" أي يملكه. "على "ملك" سليمان" أي على عهد ملكه. و"موعدك "بملكنا"" بطاقتنا وما حوته أيديهم. و"بملكنا"، بسلطاننا وقدرتنا. و"لها "مالكون"" أي ضابطون أي ملكوا رؤسها وركبوها. و"الملكوت": الملك، والتاء للمبالغة. ش: هو الملك العظيم الذي يدل عليه المخلوقات العظام كالسماوات والأرض. نه: وفيه: حسن "الملكة" نماء، يقال: فلان حسن الملكة- إذا كان حسن الصنيع إلى ممالكيه- ويتم في نم. ومنه: لا يدخل الجنة سيء "الملكة"، أي من يسيء صحبة المماليك. وفيه: خاصم أهل نجران على عمر في رقابهم فقالوا: إنما كنا عبيد "مملكة" ولم نكن عبيد قن، المملكة- بضم لام وفتحها: أن يغلب عليهم فيستعبدهم وهم في الأصل أحرار، والقن أن يملك هو وأبوه. وفيه: البصرة إحدى المؤتفكات فانزل في ضواحيها وإياك و"المملكة"، ملك الطريق ومملكته: وسطه. وفيه:
من شهد "ملاك" امرئ مسلم، الملاك والإملاك: التزويج وعقد النكاح. وفيه: "أملكوا" العجين فإنه أحد الريعين، ملكت العجين وأملكته- إذا أنعمت عجنه وأجدته، أراد أن خبزه يزيد بما يحتمله من الماء لجودة العجن. وفيه: لا تدخل "الملائكة" بيتًا فيه كذا، أراد السياحين غير الحفظة وحاضري الموت، وهي جمع ملأك فحذفت همزته فقيل: ملك، ويقال: ملائك. وفيه: مسحة "ملك"، أي أثر من الجمال لأنهم يصفون الملائكة بالجمال. وفيه: هذا "ملك" هذه الأمة قد ظهر، يروى بضم ميم وسكون لام، وبفتحها وكسر لام.