(مزز) - في حَديِث أَنَسٍ - رضي الله عنه -: "أَلَا إنَّ المُزَّاتِ حَرامٌ"
يعنى الخُمورَ وهي جَمْعُ: مُزَّةٍ، ويُقَالُ: هي خَلْطُ البُسْرِ وَالتَّمر، ويُقالُ لها: المُزَّاءُ أيضاً.
وقيل: إنَّها التي فيها حُمُوضَة؛ ويُقال: للتَّمر اللَّذيذ: مُزَّةٌ
- وفي حديث: "أَخْشىَ أَن تكُونَ المُزَّاءَ التي نُهِيَتْ عنها عَبدُ القَيْسِ"
قال قَتادَةُ: هو النَّبِيذُ في الحَنتَم والمُزفَّتِ.
وقيل: هو فَعَّالٌ مِنَ المَزِّ؛ وهو الفَضْلُ، كأَنّها سُمّيَت به، لِفضْلِها على سائرِ الأَشْرِبَةِ، أَو من المزَازَةِ؛ وهي التي بَين الحُلْوِ والحامضِ. وفُعَّالٌ للمُبالغَةِ كحُسَّانٍ وَكُرَّامٍ، قال الأَخطَلُ:
بين الصُّحَاةِ وَبَينَ الشَّرْب شُرْبُهُمُ
إذا جَرَى فيهم المُزَّاءُ والسَّكَرُ
وقيل: إن جَعَلْتَه فُعَّالاً لم يكن من البَابِ؛ لأَنّ لامَ الكَلمَةِ ليست بزَاىٍ. وإنَ جَعَلتَه فُعْلَاءَ مُلْحَقاً بقُسْطَاسٍ كان من البَابِ.
يعنى الخُمورَ وهي جَمْعُ: مُزَّةٍ، ويُقَالُ: هي خَلْطُ البُسْرِ وَالتَّمر، ويُقالُ لها: المُزَّاءُ أيضاً.
وقيل: إنَّها التي فيها حُمُوضَة؛ ويُقال: للتَّمر اللَّذيذ: مُزَّةٌ
- وفي حديث: "أَخْشىَ أَن تكُونَ المُزَّاءَ التي نُهِيَتْ عنها عَبدُ القَيْسِ"
قال قَتادَةُ: هو النَّبِيذُ في الحَنتَم والمُزفَّتِ.
وقيل: هو فَعَّالٌ مِنَ المَزِّ؛ وهو الفَضْلُ، كأَنّها سُمّيَت به، لِفضْلِها على سائرِ الأَشْرِبَةِ، أَو من المزَازَةِ؛ وهي التي بَين الحُلْوِ والحامضِ. وفُعَّالٌ للمُبالغَةِ كحُسَّانٍ وَكُرَّامٍ، قال الأَخطَلُ:
بين الصُّحَاةِ وَبَينَ الشَّرْب شُرْبُهُمُ
إذا جَرَى فيهم المُزَّاءُ والسَّكَرُ
وقيل: إن جَعَلْتَه فُعَّالاً لم يكن من البَابِ؛ لأَنّ لامَ الكَلمَةِ ليست بزَاىٍ. وإنَ جَعَلتَه فُعْلَاءَ مُلْحَقاً بقُسْطَاسٍ كان من البَابِ.