م ر ض
هو مريض، وهم مرضى ومراض، وهو مريض ممرض: أهله مراض، وأمرض القوم: مرضت دوابهم، وأمرضه الله، وأكل ما لم يوافقه فأمرضه، وبه مرضة شديدة. قال عمران بن حطّان:
أفي كل عام مرضة ثم نقهة ... وتنعى ولا تُنعَى فكم ذا إلى متى
ومرّضته تمريضاً، وتمارض.
ومن المجاز: مرض في الأمر: ضجع فيه، وتمرّض وتمارض. ومارضت رأيي فيك: خادعت نفسي فيك. وأمرض فلان: قارب إصابة حاجته. قال:
رأيت أبا الوليد غداة جمع ... به شيب وما فقد الشبابا
ولكن تحت ذاك الشيب حزم ... إذا ما ظنّ أمرض أو أصابا
وفي قلبه مرضٌ: نفاق. وهذه ريح مريضة، ونسمت مرضى الرياح. وشمس مريضة: ضعيفة الضوء، وليلة مريضة. قال:
وليلة مرضت من كلّ ناحية ... فما يضيء لها نجم ولا قمر
وقال الراعي:
وطخياء من ليل التمام مريضة ... أجنّ الغمام نجمها فهو ما صِحُ
وأرض مريضة: كثيرة الفتن والحروب مغتصة بالجيوش. قال أوس:
ترى الأرض منا بالفضاء مريضة ... معضّلةً منا بجمع عرمرم
وقالت الأخيليّة:
إذا بلغ الحجّاج أرضاً مريضة ... تتبّع أقصى دائها فشفاها
ورأى مريض. وأعين مراض ومرضى.
هو مريض، وهم مرضى ومراض، وهو مريض ممرض: أهله مراض، وأمرض القوم: مرضت دوابهم، وأمرضه الله، وأكل ما لم يوافقه فأمرضه، وبه مرضة شديدة. قال عمران بن حطّان:
أفي كل عام مرضة ثم نقهة ... وتنعى ولا تُنعَى فكم ذا إلى متى
ومرّضته تمريضاً، وتمارض.
ومن المجاز: مرض في الأمر: ضجع فيه، وتمرّض وتمارض. ومارضت رأيي فيك: خادعت نفسي فيك. وأمرض فلان: قارب إصابة حاجته. قال:
رأيت أبا الوليد غداة جمع ... به شيب وما فقد الشبابا
ولكن تحت ذاك الشيب حزم ... إذا ما ظنّ أمرض أو أصابا
وفي قلبه مرضٌ: نفاق. وهذه ريح مريضة، ونسمت مرضى الرياح. وشمس مريضة: ضعيفة الضوء، وليلة مريضة. قال:
وليلة مرضت من كلّ ناحية ... فما يضيء لها نجم ولا قمر
وقال الراعي:
وطخياء من ليل التمام مريضة ... أجنّ الغمام نجمها فهو ما صِحُ
وأرض مريضة: كثيرة الفتن والحروب مغتصة بالجيوش. قال أوس:
ترى الأرض منا بالفضاء مريضة ... معضّلةً منا بجمع عرمرم
وقالت الأخيليّة:
إذا بلغ الحجّاج أرضاً مريضة ... تتبّع أقصى دائها فشفاها
ورأى مريض. وأعين مراض ومرضى.