Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
3431. لَهَزَ1 3432. لَهْزَمَ1 3433. لَهَفَ1 3434. لَهَقَ1 3435. لَهَمَ1 3436. لَوَا13437. لَوَبَ1 3438. لَوَثَ1 3439. لَوَحَ1 3440. لَوَذَ1 3441. لَوَصَ1 3442. لَوَطَ1 3443. لَوَعَ1 3444. لوق13 3445. لَوَكَ1 3446. لَوَمَ1 3447. لَوَنَ1 3448. لَيَا1 3449. لَيَتَ1 3450. لَيَحَ1 3451. لَيَسَ1 3452. لَيَطَ1 3453. لَيَنَ1 3454. لَيَهَ1 3455. مَأْبِضٌ1 3456. مَأْتَمٌ1 3457. مَأْثَرَةٌ1 3458. مَأْرِبُ1 3459. مَأْزِمٌ1 3460. مَأْصِرٌ1 3461. مَأَقَ1 3462. مَأَلَ1 3463. مَأَمَ1 3464. مَأَنَ1 3465. مَاءَ1 3466. مَاسٌ1 3467. مَتَتَ1 3468. مَتَحَ2 3469. مَتَخَ1 3470. مَتَعَ2 3471. مَتَكَ1 3472. مَتَنَ1 3473. مَثَثَ1 3474. مَثَلَ1 3475. مَثَنَ1 3476. مَجَجَ1 3477. مَجَدَ1 3478. مَجَرَ1 3479. مَجَسَ1 3480. مَجَعَ1 3481. مَجَلَ1 3482. مَحَا1 3483. مَحَا2 3484. مَحَجَ2 3485. مَحَحَ1 3486. مَحَزَ2 3487. مُحَسِّرٌ2 3488. مَحَشَ1 3489. مَحَصَ2 3490. مَحَضَ1 3491. مَحَقَ1 3492. مَحَكَ2 3493. مَحَلَ1 3494. مَحَنَ1 3495. مُحَنِّبٌ1 3496. مَخَخَ1 3497. مَخَرَ1 3498. مَخَشَ1 3499. مَخَضَ2 3500. مَخَنَ1 3501. مَدَا1 3502. مدج6 3503. مَدَدَ1 3504. مَدَرَ1 3505. مَدَرَهُ1 3506. مَدَنَ2 3507. مَذَحَ1 3508. مذذ4 3509. مَذَرَ1 3510. مَذَقَ1 3511. مَذْقَرَ1 3512. مَذَلَ1 3513. مَذَى1 3514. مُذَيْنِبٌ2 3515. مَرَأَ1 3516. مَرَا1 3517. مَرَثَ2 3518. مَرَجَ1 3519. مِرْجَلٌ1 3520. مَرَخَ1 3521. مَرَدَ2 3522. مَرَرَ1 3523. مَرَزَ1 3524. مَرْزُبَانُ1 3525. مَرَسَ1 3526. مَرَشَ1 3527. مَرِضَ1 3528. مَرَطَ1 3529. مَرَعَ1 3530. مَرَغَ1 Prev. 100
«
Previous

لَوَا

»
Next
(لَوَا)
- فِيهِ «لِوَاءُ الحَمْد بيَدِي يومَ الْقِيَامَةِ» اللِّوَاء: الرَّايَة، وَلَا يُمْسِكُها إلاَّ صاحبُ الجَيْش.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لكُلِّ غادِرٍ لِوَاء يومَ الْقِيَامَةِ» أَيْ عَلاَمةٌ يُشْهَر بِهَا فِي النَّاس؛ لِأَنَّ مَوْضُوع اللِّوَاء شُهْرَة مَكَانِ الرَّئيس، وجَمْعُه: أَلْوِيَة.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي قَتادة «فانْطَلَقَ الناسُ لاَ يَلْوِي أحَدٌ عَلَى أحَدٍ» أَيْ لَا يَلْتَفِت وَلَا يَعْطِف عَلَيْهِ. وأَلْوَى برَأسِه ولَوَاهُ، إِذَا أَمَالَهُ مِنْ جانِب إِلَى جانِب.
(س) مِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «إِنَّ ابْنَ الزُّبَيْر لَوَى ذَنَبَه» يُقال: لَوَى رأسَه وذَنَبه وعِطفه عَنْكَ، إِذَا ثَناه وصَرَفه. ويُرْوَى بِالتَّشْدِيدِ للمُبالَغَة.
وَهُوَ مَثَل لِتَرْك الْمَكَارم، والرَّوَغَان عَنِ المَعْرُوف وإيلاءِ الجَمِيل.
ويَجُوز أَنْ يَكُونَ كِناية عَن التَّأخُّر والتَّخَلُّف؛ لِأَنَّهُ قَالَ فِي مُقابِله: «وإنَّ ابْنَ أَبِي العَاصِ مَشَى اليَقْدُميّة» .
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «وَجَعَلَتْ خَيْلُنَا تُلَوِّي خَلْفَ ظُهُورِنا» أَيْ تَتَلَوَّى. يُقال: لَوَّى عَلَيْهِ، إِذَا عَطَفَ وَعَرَّجَ.
ويُرْوَى بالتَّخْفيف. ويُرْوَى «تَلُوذ» بالذَّال. وَهُوَ قَرِيبٌ مِنْهُ.
وَفِي حَدِيثِ حُذَيفة «إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَفَع أرْضَ قومِ لُوط، ثُمَّ أَلْوَى بِهَا حَتَّى سَمِع أهلُ السَّماء ضُغاءَ كِلاَبِهم» أَيْ ذَهَب بِهَا. يُقَالُ: أَلَوْتُ بِهِ العَنْقاء: أَيْ أطارَتْه.
وعن قَتادة مِثله. وقال فِيهِ: «ثُمَّ أَلْوَى بِهَا فِي جَوّ السَّمَاءِ» .
(س) وَفِي حَدِيثِ الاختِمار «لَيَّةٌ لَا لَيَّتَيْنِ» أَيْ تَلْوِي خمارَها عَلَى رأسِها مَرَّةً وَاحِدَةً، وَلَا تَدِيره مَرَّتَيْنِ، لِئَلَّا تَتَشَّبه بِالرِّجَالِ إِذَا اعْتَمُّوا. [هـ] وَفِيهِ «لَيٌّ الواجدِ يُحِلُّ عُقُوبَتَه وعِرْضَه» اللَّيُّ: المَطْلُ. يُقَالُ: لَوَاه غَريُمه بِدَيْنه يَلْوِيهِ لَيّاً. وَأَصْلُهُ: لَوْياً، فأدْغِمَت الواوُ فِي الْيَاءِ .
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «يَكُونُ لَيُّ الْقَاضِي وإعْراضُه لأحدِ الرَّجُلين» أَيْ تَشَدّدُه وصلابَتُه.
وَفِيهِ «إيَّاك واللَّوَّ، فَإِنَّ اللَّوَّ مِن الشَّيْطَانِ» يُرِيدُ قَول المُتُنُدِّم عَلَى الْفَائِتِ: لَوْ كَانَ كَذَا لَقُلْتُ وفَعَلْتُ. وَكَذَلِكَ قَوْلُ المُتَمنِّي؛ لأنَّ ذَلِكَ مِنَ الاعْتراض عَلَى الأقْدار.
وَالْأَصْلُ فِيهِ «لَوْ» سَاكِنَةُ الْوَاوِ، وَهِيَ حَرْفٌ مِنْ حُرُوفِ الْمَعَانِي، يَمتنِع بِهَا الشَّيْءُ لامْتِناع غَيْرِهِ، فَإِذَا سُمِّيَ بِهَا زِيدَ فِيهَا واوٌ أُخْرَى، ثُمَّ أدْغِمَت وشُدِّدَت، حَمْلاً عَلَى نَظَائِرِهَا مِنْ حُرُوفِ الْمَعَانِي.
(س) وَفِي صِفَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ «مَجامِرُهم الأَلُوَّة» أَيْ بخُورُهم العُودُ، وَهُوَ اسمٌ لَهُ مُرْتَجَل.
وَقِيلَ: هُوَ ضَرْب مِنْ خِيار العُود وأجْودِه، وتُفْتَح همزتُه وتُضَمُّ. وَقَدِ اخْتُلِف فِي أصْلِيَّتِها وزيادتِها.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّهُ كَانَ يَسْتَجْمِر بالأَلُوّة غيرَ مُطَرّاة» .
وَفِيهِ «مَنْ خَانَ فِي وصِيتَّه أُلْقِيَ فِي اللَّوَى» قِيلَ: إِنَّهُ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.