لعط أبو زيدٍ: إنْ كان بعرض عنقِ الشاةِ سوادُ فهي لعْطاءُ، والاسم: اللعْطة - بالضم -. وهي أيضاً: سفعةُ الصقرِ في وجههِ. وقال ابن دريد: اللعطةُ: خُّط بسوادٍ أو صفرةٍ تخطه المرأة في خدها.
وقال ابن عباد: اللَّعْط: سمة الشاة يخططون على صفح رقبتها، وهي ملعوطة.
قال: ومرَّ فلان يلعط: أي يسرع.
وقال ابن شميل: مر فلان لاعطاً: إذا مر معارضاً إلى حائطٍ أو جبلٍ، وذلك الموضع من الحائط أو الجبل يقال له: اللُّعط.
وأسامة بن لعط: رجل من هذيل، قال أبو جندب الهذلي لبني نفاثة:
أين الفتى أسامةُ بنُ لُعط ... هلاً تقُومُ أنْت أو ذو الأبْطِ
ولَعَطهُ بحقَّه: اتَّقاهُ به.
وقال ابن عباد: لعطه بسهم: حشاه به.
قال: والملْعطُ: كل مكان يُلْعط أي يلْحسُ من المراعي.
وقال الأزهري: الملاَعطُ: المراعي حول البيُوت، يقال: إبلُ فُلان تلعطُ الملاعط: أي ترعى قريباً من البيوت، وأنشد شمرُ:
ما راعني إلا جناحُ هابطا ... على البُيُوتِ قوْطُه العُلابطا
ذاةً فُضُوْلٍ تلْعطُ الملاعطا ... تخالُ سرحان العضاه الناشطا
جعل " هابطاً " هاهنا واقعاً متعدياً.
والخطوط التي الحبشُ في وجوهها تسمى الألْعاط، واحدها لعط - بالفتح -.
واللَّعْطُ - أيضاً -: الكي في عرض العنُق ومنه الحديث: أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عاد البراء بن معرورٍ - رضي الله عنه - وأخذته الذبحة فأمر من لعطه بالنار.
وقال ابن دريدٍ: لعوطُ - مثال جرول -: اسم.
والتركيب يدلُ على لون من الألوان.