(كَوَسَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ سَالِمِ بْنِ [عَبْدِ اللَّهِ بْنِ] عُمَرَ «أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا عِنْدَ الحجَّاج، فَقَالَ: مَا نَدِمْت عَلَى شَيْءٍ نَدمِي عَلَى أَلَّا أَكُونَ قَتَلتُ ابنَ عُمَر، فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ لكَوَّسَك اللَّهُ فِي النَّارِ أعْلاك أسْفَلَك» أَيْ لَكَبَّك اللَّهُ فِيهَا، وَجَعَلَ أَعْلَاكَ أسْفَلك، وَهُوَ كَقَوْلِهِمْ: كَلَّمتُه فاهُ إِلَى فيَّ، فِي وقُوعه مَوْقِع الْحَالِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ قَتادة، ذَكَر أَصْحَابَ الأيْكة فَقَالَ: «كَانُوا أصحابَ شجرٍ مُتَكَاوِس» أَيْ مُلْتَفّ مُتَراكِب. ويُروَى «مُتَكادِس» وَهُوَ بِمَعْنَاهُ.
(هـ) فِي حَدِيثِ سَالِمِ بْنِ [عَبْدِ اللَّهِ بْنِ] عُمَرَ «أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا عِنْدَ الحجَّاج، فَقَالَ: مَا نَدِمْت عَلَى شَيْءٍ نَدمِي عَلَى أَلَّا أَكُونَ قَتَلتُ ابنَ عُمَر، فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ لكَوَّسَك اللَّهُ فِي النَّارِ أعْلاك أسْفَلَك» أَيْ لَكَبَّك اللَّهُ فِيهَا، وَجَعَلَ أَعْلَاكَ أسْفَلك، وَهُوَ كَقَوْلِهِمْ: كَلَّمتُه فاهُ إِلَى فيَّ، فِي وقُوعه مَوْقِع الْحَالِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ قَتادة، ذَكَر أَصْحَابَ الأيْكة فَقَالَ: «كَانُوا أصحابَ شجرٍ مُتَكَاوِس» أَيْ مُلْتَفّ مُتَراكِب. ويُروَى «مُتَكادِس» وَهُوَ بِمَعْنَاهُ.