كرزن
: (الكَرْزَنُ، وَقد يُكْسَرُ، والكَرْزِينُ، بالفتْحِ والكَسْرِ، وإطْلاقُه يُوهمُ الاقْتِصارَ على الفتْحِ فَقَط، وهُما لُغَتانِ: (فأْسٌ كبيرٌ لَهَا حَدٌّ ورأْسٌ واحِدٌ، مثْلُ الكِرْزِمِ والكِرْزِيمِ؛ وَعَن الفرَّاء، نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وقيلَ: الكِرْزِينُ نحوُ المِطْرَقَةِ.
وقالَ أَبو عَمْرٍ و: إِذا كانَ لَهَا حَدٌّ واحِدٌ فَهِيَ فأْسٌ، وكَرْزَنٌ وكِرْزِنٌ، والجَمْعُ كَرازِينُ وكَرازِنُ.
وَفِي حدِيثِ الخَنْدَقِ: (فأَخَذَ الكِرْزِينَ يَحْفِرُ فِي حَجَرٍ إِذْ ضَحِكَ.
وَفِي حدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ، رضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا: (حَتَّى سمعْتُ وقْعَ الكَرازِينِ) .
(وأَبو جَعْفَرٍ محمدُ بنُ موسَى بنِ رَجَاء الأَرْبجينيُّ (الكارْزَنِيُّ، إِلَى قَرْيةِ بارْبَجِين مِن سَمَرْقَنْد، (مُحَدِّثٌ رَوَى عَن أَبيهِ عَن جَدِّه، وَعنهُ أَبو سعْدٍ الإِدْريسيُّ، ماتَ قَبْلَ الثلاثِينَ والثلثمائةٍ.
(وكارِزينُ: قَرْيةٌ بفارِسَ ممَّا يَلِي البَحْرَ، ذُكِرَ (فِي (ك ر ز) ، والصَّوابُ ذِكْرُه هُنَا، لأنَّها أَعْجميَّةٌ وحُرُوفُها أَصْليَّة، وَبهَا وُلِدَ المصنِّفُ، رحِمَه اللهُ تَعَالَى كَمَا تقدَّمَ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
الكِرْزَنُ، كدِرْهَمٍ، لُغَةٌ فِي الكِرْزِنِ والكَرْزَنِ؛ قالَ أَبو حنيفَةَ: أَحْسِبُني قد سمعْتُ ذلكَ.
والكَرازِينُ: مَا تحْتَ مبرَكَةِ الرَّحْلِ؛ قالَ:
وقَفْتُ فِيهِ ذاتَ وجْهٍ ساهِمِتُنْبي الكَرازِينَ بصُلبٍ زاهِمِ
: (الكَرْزَنُ، وَقد يُكْسَرُ، والكَرْزِينُ، بالفتْحِ والكَسْرِ، وإطْلاقُه يُوهمُ الاقْتِصارَ على الفتْحِ فَقَط، وهُما لُغَتانِ: (فأْسٌ كبيرٌ لَهَا حَدٌّ ورأْسٌ واحِدٌ، مثْلُ الكِرْزِمِ والكِرْزِيمِ؛ وَعَن الفرَّاء، نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وقيلَ: الكِرْزِينُ نحوُ المِطْرَقَةِ.
وقالَ أَبو عَمْرٍ و: إِذا كانَ لَهَا حَدٌّ واحِدٌ فَهِيَ فأْسٌ، وكَرْزَنٌ وكِرْزِنٌ، والجَمْعُ كَرازِينُ وكَرازِنُ.
وَفِي حدِيثِ الخَنْدَقِ: (فأَخَذَ الكِرْزِينَ يَحْفِرُ فِي حَجَرٍ إِذْ ضَحِكَ.
وَفِي حدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ، رضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا: (حَتَّى سمعْتُ وقْعَ الكَرازِينِ) .
(وأَبو جَعْفَرٍ محمدُ بنُ موسَى بنِ رَجَاء الأَرْبجينيُّ (الكارْزَنِيُّ، إِلَى قَرْيةِ بارْبَجِين مِن سَمَرْقَنْد، (مُحَدِّثٌ رَوَى عَن أَبيهِ عَن جَدِّه، وَعنهُ أَبو سعْدٍ الإِدْريسيُّ، ماتَ قَبْلَ الثلاثِينَ والثلثمائةٍ.
(وكارِزينُ: قَرْيةٌ بفارِسَ ممَّا يَلِي البَحْرَ، ذُكِرَ (فِي (ك ر ز) ، والصَّوابُ ذِكْرُه هُنَا، لأنَّها أَعْجميَّةٌ وحُرُوفُها أَصْليَّة، وَبهَا وُلِدَ المصنِّفُ، رحِمَه اللهُ تَعَالَى كَمَا تقدَّمَ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
الكِرْزَنُ، كدِرْهَمٍ، لُغَةٌ فِي الكِرْزِنِ والكَرْزَنِ؛ قالَ أَبو حنيفَةَ: أَحْسِبُني قد سمعْتُ ذلكَ.
والكَرازِينُ: مَا تحْتَ مبرَكَةِ الرَّحْلِ؛ قالَ:
وقَفْتُ فِيهِ ذاتَ وجْهٍ ساهِمِتُنْبي الكَرازِينَ بصُلبٍ زاهِمِ