Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
2981. قَرْطَقَ1 2982. قَرْطَمَ1 2983. قَرْطَنَ1 2984. قَرَظَ1 2985. قَرَعَ2 2986. قَرَفَ12987. قَرْفَصَ1 2988. قَرَقَ1 2989. قَرْقَبَ1 2990. قَرْقَرَ1 2991. قَرْقَفَ1 2992. قَرِمَ1 2993. قَرْمَزَ1 2994. قَرْمَصَ1 2995. قَرْمَطَ1 2996. قَرْمَلَ1 2997. قَرَنَ1 2998. قَزَحَ1 2999. قَزَزَ1 3000. قَزَعَ2 3001. قَزَلَ1 3002. قَزَمَ1 3003. قَسَا3 3004. قَسَبَ1 3005. قَسَرَ1 3006. قَسَسَ1 3007. قَسَطَ2 3008. قَسْطَلَ1 3009. قَسْقَسَ1 3010. قَسَمَ1 3011. قَسْوَرَ1 3012. قَشَا1 3013. قَشَبَ1 3014. قَشَرَ1 3015. قَشَشَ1 3016. قَشَعَ1 3017. قَشْعَرَ1 3018. قَشَفَ1 3019. قَشْقَشَ1 3020. قَشَمَ1 3021. قَصَا1 3022. قَصَبَ1 3023. قَصَدَ1 3024. قَصَرَ1 3025. قَصَصَ1 3026. قَصَعَ1 3027. قَصَفَ1 3028. قَصَلَ1 3029. قَصَمَ1 3030. قَضَأَ1 3031. قَضَا1 3032. قَضَبَ1 3033. قَضَضَ1 3034. قَضْقَضَ1 3035. قَضَمَ2 3036. قَطْ3 3037. قَطَا4 3038. قَطَبَ2 3039. قَطَرَ2 3040. قُطْرُبٌ1 3041. قَطَطَ1 3042. قَطَعَ1 3043. قَطَفَ2 3044. قَطَنَ2 3045. قَعَا1 3046. قَعْبَرَ1 3047. قَعَدَ1 3048. قَعَرَ1 3049. قَعَسَ1 3050. قَعَصَ1 3051. قَعَطَ1 3052. قَعْقَعَ1 3053. قَعْنَبَ1 3054. قفَا1 3055. قَفَدَ1 3056. قَفَرَ1 3057. قَفَزَ2 3058. قَفَشَ1 3059. قَفَصَ1 3060. قَفَعَ1 3061. قَفْعَلَ1 3062. قَفَفَ1 3063. قَفْقَفَ1 3064. قُفْلٌ2 3065. قَفَنَ1 3066. قَقَّ1 3067. قَلَا1 3068. قَلَبَ1 3069. قَلِتَ1 3070. قَلَحَ1 3071. قَلَدَ2 3072. قَلَسَ1 3073. قَلَصَ2 3074. قَلَعَ1 3075. قَلَفَ1 3076. قَلَقَ1 3077. قَلْقَلَ1 3078. قَلَلَ1 3079. قَلَمَ1 3080. قَلَنَ1 Prev. 100
«
Previous

قَرَفَ

»
Next
(قَرَفَ)
(هـ) فِيهِ «رجُلٌ قَرَفَ عَلَى نفْسه ذُنُوباً» أَيْ كَسَبَها. يُقَالُ: قَرَف الذنْبَ واقْتَرفَه إِذَا عَمِله. وقارَف الذَّنْب وَغَيْرَهُ إِذَا دَانَاهُ ولاصَقَه. وقَرفَه بِكَذَا: أَيْ أضافَه إِلَيْهِ واتَّهَمُه به.
وقارف امْرأته إذا جامَعَها. (هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ «أَنَّهُ كَانَ يُصْبح جُنُباً مِنْ قِرَافٍ غيرِ احْتلام، ثُمَّ يَصُوم» أَيْ مِنْ جِماع.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ فِي دَفْنِ أُمِّ كُلْثُومٍ «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَمْ يُقَارِف أَهْلَهُ الليلةَ فَلْيَدْخُل قَبْرها» .
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذافة «قَالَتْ لَهُ أمُّه: أمِنْت أَنْ تَكُونَ أمُّك قارَفَت بَعْضَ مَا يُقَارِف أهلُ الْجَاهِلِيَّةِ» أَرَادَتِ الزِّنَا.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الْإِفْكِ «إِنْ كنتِ قَارفتِ ذَنباً فتُوبي إِلَى اللَّهِ» وكلُّ هَذَا مَرْجِعُه إِلَى المقارَبة وَالْمُدَانَاةِ.
(س) وَفِيهِ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يأخُذ بالقَرَف» أَيِ التُّهْمَةِ.
وَالْجَمْعُ: الْقِرَافُ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «أَوَلَمْ يَنْهَ أُمَيَّةَ عِلمُها بِي عَنْ قِرافِي» أَيْ عَنْ تُهمَتي بالمُشارَكة فِي دَم عُثْمَانَ.
(س) وَفِيهِ «أَنَّهُ رَكِب فرَساً لِأَبِي طَلْحَةَ مُقْرِفاً» المُقْرِف مِنَ الْخَيْلِ: الهَجِين، وَهُوَ الَّذِي أمُّه بِرْذَوْنةٌ وَأَبُوهُ عَرَبي. وَقِيلَ: بِالْعَكْسِ. وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي دَانَى الهُجْنَة وقارَبها.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «كَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى فِي البَراذِين: مَا قارَف العِتاقَ مِنْهَا فَاجْعَلْ لَهُ سَهْماً وَاحِدًا» . أَيْ قَارَبَهَا وَدَانَاهَا.
وَفِيهِ «أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أرضٍ وَبِيئَةٍ فَقَالَ: دَعْها فإنَّ مِن القَرَفِ التَّلَفَ» القَرَف:
مُلابَسَة الدَّاءِ ومُداناة المَرَض، والتَّلفُ: الْهَلَاكُ. وَلَيْسَ هَذَا مِنْ بَابِ العَدْوى، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ بَابِ الطِبّ، فَإِنَّ اسْتِصْلاح الْهَوَاءِ مِنْ أعْون الْأَشْيَاءِ عَلَى صِحَّةِ الأبْدان. وفَساد الْهَوَاءِ مِنْ أَسْرَعِ الْأَشْيَاءِ إِلَى الأسْقام.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «جَاءَ رجُل إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي رجلٌ مِقْراف لِلذُّنُوبِ» أَيْ كَثِيرُ المُباشَرة لَهَا. ومِفْعال: مِنْ أبنية المُبالَغة. (هـ) وَفِيهِ «لِكُلِّ عَشَرَةٍ مِنَ السَّرايا مَا يَحْمل القِراف مِنَ التَّمر» القِرَافُ: جَمْع قَرْف بِفَتْحِ الْقَافِ، وَهُوَ وِعاءٌ مِنْ جِلْد يُدْبَغ بالقِرْفة، وَهِيَ قُشُور الرُّمَّان.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ الْخَوَارِجِ «إِذَا رَأيْتُموهم فاقْرِفُوهم واقْتُلوهم» يُقَالُ: قَرَفْتُ الشجرةَ إِذَا قشَرتَ لِحاءَها، وقَرَفْت جْلد الرجُل: إِذَا اقْتَلَعْتَه، أَرَادَ اسْتَأصلوهم.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «قَالَ لَهُ رجُل مِنَ الْبَادِيَةِ: مَتَى تَحلّ لَنَا المَيْتَة؟ قَالَ: إِذَا وَجَدْت قِرْفَ الْأَرْضِ فَلَا تَقْرَبْها» أَرَادَ مَا يُقْتَرف مِنْ بَقْل الْأَرْضِ وعُروقه: أَيْ يُقْتَلَع. وأصلُه أخْذُ القِشْر.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ الْمَلِكِ «أَرَاكَ أحْمَرَ قَرِفاً» القَرِف بِكَسْرِ الرَّاءِ: الشَّدِيدُ الحُمْرة، كَأَنَّهُ قُرِف: أَيْ قُشِر. وقِرف السِدْر: قِشْرُه، يُقَالُ: صَبَغَ ثوبَه بقِرْف السِدْر.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الزُّبَيْرِ «مَا عَلَى أحدِكم إِذَا أتَى الْمَسْجِدَ أَنْ يُخْرِج قِرْفَة أنْفِه» أَيْ قِشْرته، يُرِيدُ المُخاط اليابسَ اللازِقَ بِهِ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.