Ibn Manẓūr, Lisān al-ʿArab لسان العرب لابن منظور

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 9245
6293. فكن7 6294. فكه18 6295. فلا5 6296. فلت14 6297. فلج19 6298. فلح216299. فلحس8 6300. فلخ4 6301. فلدع2 6302. فلذ16 6303. فلذخ2 6304. فلر5 6305. فلز10 6306. فلس18 6307. فلسط7 6308. فلسطن1 6309. فلسف6 6310. فلص7 6311. فلط10 6312. فلطح8 6313. فلطس4 6314. فلع11 6315. فلغ7 6316. فلق19 6317. فلقح4 6318. فلقس5 6319. فلقم3 6320. فلك19 6321. فلكن3 6322. فلل14 6323. فلم9 6324. فلن13 6325. فلهد4 6326. فلهم3 6327. فمم4 6328. فنأ5 6329. فنتق3 6330. فنج5 6331. فنجل6 6332. فنجلس3 6333. فنح5 6334. فنخ9 6335. فنخر2 6336. فند17 6337. فندر5 6338. فندس3 6339. فندش3 6340. فندق7 6341. فنذ6 6342. فنزج6 6343. فنزر5 6344. فنس7 6345. فنش6 6346. فنشخ3 6347. فنطح2 6348. فنطس9 6349. فنطلس4 6350. فنع10 6351. فنفن1 6352. فنق13 6353. فنقخ2 6354. فنقر3 6355. فنقع2 6356. فنك15 6357. فنل1 6358. فنن13 6359. فني10 6360. فها3 6361. فهج5 6362. فهد13 6363. فهر14 6364. فهرس8 6365. فهض4 6366. فهق13 6367. فهك3 6368. فهكن2 6369. فهل4 6370. فهم16 6371. فهه10 6372. فوا3 6373. فوت16 6374. فوج14 6375. فوح13 6376. فوخ10 6377. فود15 6378. فور19 6379. فوز16 6380. فوص5 6381. فوض16 6382. فوط9 6383. فوظ5 6384. فوع8 6385. فوغ6 6386. فوف13 6387. فوفل3 6388. فوق17 6389. فول10 6390. فولف2 6391. فوم18 6392. فون3 Prev. 100
«
Previous

فلح

»
Next

فلح: الفَلَح والفَلاحُ: الفوز والنجاة والبقاء في النعيم والخير؛ وفي

حديث أَبي الدَّحْداحِ: بَشَّرَك الله بخير وفَلَحٍ أَي بَقاءٍ وفَوْز،

وهو مقصور من الفلاح، وقد أَفلح. قال الله عَزَّ من قائل: قد أَفْلَحَ

المؤمنون أَي أُصِيرُوا إِلى الفلاح؛ قال الأَزهري: وإِنما قيل لأَهل الجنة

مُفْلِحون لفوزهم ببقاء الأَبَدِ. وفَلاحُ الدهر: بقاؤُه، يقال: لا أَفعل

ذلك فَلاحَ الدهر؛ وقول الشاعر:

ولكن ليس في الدنيا فَلاحُ

(* قوله «ولكن ليس في الدنيا إلخ» الذي في الصحاح: الدنيا، باللام.)

أَي بقاء. التهذيب: عن ابن السكيت: الفَلَح والفَلاح البقاء؛ قال

الأَعشى:

ولئن كُنَّا كقومٍ هَلَكُوا

ما لِحَيٍّ، يا لَقَوْمٍ، من فَلَحْ

(* قوله «يا لقوم» كذا بالأصل والصحاح. وشرح القاموس بحذف ياء المتكلم.)

وقال عَدِيٌّ:

ثُمَّ بعدَ الفَلاحِ والرُّشْدِ والأُمَّـ

ـةِ، وارَتْهُمُ هناك القُبورُ

والفَلَحُ والفَلاحُ: السَّحُورُ لبقاء غَنائه؛ وفي الحديث: صلينا مع

رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى خَشِينا أَن يَفُوتَنا الفَلَحُ أَو

الفَلاحُ؛ يعني السَّحُور. أَبو عبيد في حديثه: حتى خشينا أَن يفوتنا

الفلاح، قال: وفي الحديث قيل: وما الفَلاحُ؟ قال السَّحُور؛ قال: وأَصل

الفَلاح البقاء؛ وأَنشد للأَضْبَطِ بن قُرَيْعٍ السَّعْدِيّ:

لكُلِّ هَمٍّ منَ الهُمُومِ سَعَهْ،

والمُسْيُ والصُّبْحُ لا فَلاحَ مَعهْ

يقول: ليس مع كَرِّ الليل والنهار بَقاءٌ، فَكأَنَّ معنى السَّحُور أَن

به بقاء الصوم. والفَلاحُ: الفوز بما يُغْتَبَطُ به وفيه صلاح الحال.

وأَفْلَحَ الرجلُ: ظَفِرَ. أَبو إِسحق في قوله عز وجل: أُولئك هم

المفلحون؛ قال: يقال لكل من أَصاب خيراً مُفْلح؛ وقول عبيد:

أَفْلِحْ بما شِئْتَ، فقد يُبْلَغُ بالنْـ

ـنَوكِ، وقد يُخَدَّعُ الأَرِيبُ

ويروى: فقد يُبْلَغ بالضَّعْفِ، معناه: فُزْ واظْفَرْ؛ التهذيب: يقول:

عِشْ بما شئت من عَقْلٍ وحُمْقٍ، فقد يُرْزَقُ الأَحْمَقُ ويُحْرَمُ

العاقل. الليث في قوله تعالى: وقد أَفلح اليومَ من اسْتَعْلى أَي طَفِرَ

بالمُلْكِ من غَلَبَ.

ومن أَلفاط الجاهلية في الطلاق: اسْتَفْلِحِي بأَمرِك أَي فوزي به؛ وفي

حديث ابن مسعود أَنه قال: إِذا قال الرجل لامرأَته اسْتَفْلِحي بأَمرك

فقَبِلَتْه فواحدةٌ بائنة؛ قال أَبو عبيد: معناه اظْفَري بأَمرك وفوزي

بأَمرك واسْتَبِدّي بأَمرك. وقومٌ أَفلاح: مُفْلِحُون فائزون؛ قال ابن سيده:

لا أَعرف له واحداً؛ وأَنشد:

بادُوا فلم تَكُ أُولاهُمْ كآخِرِهِمْ،

وهل يُثَمّرُ أَفْلاحٌ بأَفْلاحِ؟

وقال: كذا رواه ابن الأَعرابي: فلم تك أُولاهم كآخرهم، وخَلِيقٌ أَن

يكون: فلم تك أُخراهم كأَوَّلهم، ومعنى قوله: وهل يُثمر أَفلاح بأَفلاح؛

أَي قلما يُعْقِبُ السَّلَفُ الصالح إِلاَّ الخَلَفَ الصالحَ؛ وقال ابن

الأَعرابي: معنى هذا أَنهم كانوا مُتَوافِرِينَ من قبل، فانقرضوا، فكان

أَوّلُ عيشهم زيادةً وآخره نقصاناً وذهاباً.

التهذيب: وفي حديث الأَذان: حَيّ على الفلاح؛ يعني هَلُمَّ على بقاء

الخير؛ وقيل: حيّ أَي عَجِّلْ وأَسْرِع على الفلاح، معناه إِلى الفوز

بالبقاء الدائم؛ وقيل: أَي أَقْبِلْ على النجاة؛ قال ابن الأَثير: وهو من

أَفْلَحَ، كالنجاح من أَنجَحَ، أَي هَلُمُّوا إِلى سبب البقاء في الجنة والفوز

بها، وهو الصلاة في الجماعة. وفي حديث الخيل: مَنْ رَبَطَها عُدَّةً في

سبيل الله فإِنَّ شِبَعَها وجُوعَها ورِيَّها وظَمَأَها وأَرواثها

وأَبوالها فَلاحٌ في موازينه يوم القيامة أَي ظَفَرٌ وفَوزٌ. وفي الحديث: كل

قوم على مَفْلَحَةٍ من أَنفسهم؛ قال ابن الأَثير: قال الخَطَّابيُّ: معناه

أَنهم راضون بعلمهم يَغْتَبِطُون به عند أَنفسهم، وهي مَفعلة من الفَلاح،

وهو مثل قوله تعالى: كلُّ حِزْبٍ بما لديهم فَرِحون.

والفَلْحُ: الشَّقُّ والقطع. فَلَح الشيءَ يَفْلَحُه فَلْحاً: شَقَّه؛

قال:

قد عَلِمَتْ خَيْلُكَ أَي الصَّحْصَحُ،

إِنَّ الحَدِيدَ بالحديد يُفْلَحُ

أَي يُشَقُّ ويُقطع؛ وأَورد الأَزهري هذا الشعر شاهداً على فَلَحْتُ

الحديث إِذا قطعته.

وفَلَحَ رأَسه فَلْحاً: شَقَّه. والفَلْحُ: مصدر فَلَحْتُ الأَرض إِذا

شققتها للزراعة. وفَلَح الأَرضَ للزراعة يَفْلَحُها فَلْحاً إِذا شقها

للحرث.

والفَلاَّح: الأَكَّارُ، وإِنما قيل له فَلاَّحٌ لأَنه يَفْلَحُ الأَرضَ

أَي يَشقها، وحِرْفَتُه الفِلاحة، والفِلاحةُ، بالكسر: الحِراثة؛ وفي

حديث عمر: اتقوا الله في الفَلاَّحينَ؛ يعني الزَّرَّاعين الذين يَفْلَحونَ

الأَرض أَي يشقُّونها. وفَلَح شَفَته يَفْلَحها فَلْحاً: شقها.

والفَلَحُ: شَقٌّ في الشفة السفلى، واسم ذلك الشَّقِّ الفَلَحةُ مثل

القَطَعةِ، وقيل: الفَلَحُ شق في الشفة في وسطها دون العَلَمِ؛ وقيل: هو

تَشَقُّق في الشفة وضِخَمٌ واسترخاء كما يُصِيبُ شِفاهَ الزِّنْجِ؛ رجل

أَفْلَحُ وامرأَة فَلْحاء؛ التهذيب: الفَلَحُ الشق في الشفة السفلى، فإِذا

كان في العُلْيا، فهو عَلَم؛ وفي الحديث: قال رجل لسُهَيلِ بن عمرو: لولا

شيء يَسُوءُ رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، لضَرَبْتُ فَلَحَتك أَي موضع

الفَلَح، وهو الشَّق في الشفة السفلى.

وفي حديث كعب: المرأَة إِذا غاب عنها زوجها تَفَلَّحَتْ وتَنَكَّبَتِ

الزينةَ أَي تشَقَّقَت وتَقَشَّفَت؛ قال ابن الأَثير: قال الخطابي: أُراه

تَقَلَّحَتْ، بالقاف، من القَلَحِ، وهو الصُّفْرَة التي تعلو الأَسنان؛

وكان عَنْتَرَةُ العَبْسِيُّ يُلَقَّبُ الفَلْحاءَ لفَلَحةٍ كانت به وإِنما

ذهبوا به إِلى تأْنيث الشَّفَة؛ قال شُرَيْحُ بن بُجَيْرِ بن أَسْعَدَ

التَّغْلَبيّ:

ولو أَن قَوْمي قومُ سَوْءٍ أَذِلَّةٌ،

لأَخْرَجَني عَوْفُ بنُ عَوْفٍ وعِصْيَدُ

وعَنْتَرَةُ الفَلْحاءُ جاءَ مُلأَّماً،

كأَنه فِنْدٌ، من عَمايَةَ، أَسْوَدُ

أَنث الصفة لتأْنيث الاسم: قال الشيخ ابن بري: كان شريح قال هذه القصيدة

بسبب حرب كانت بينه وبين بني مُرَّة بن فَزارةَ وعَبْسٍ. والفِنْدُ:

القطعة العظيمة الشَّخْصِ من الجبل. وعَماية: جبل عظيم. والمُلأَّمُ: الذي

قد لَبِسَ لأْمَتَه، وهي الدرع؛ قال: وذكر النحويون أَن تأْنيث الفلحاء

إِتباع لتأْنيث لفظ عنترة؛ كما قال الآخر:

أَبوكَ خَلِيفةٌ ولَدَتْه أُخْرى،

وأَنتَ خلِيفَةٌ ذاك الكَمالُ

ورأَيت في بعض حواشي نسخ الأُصول التي نقلت منها ما صورته في الجمهرة

لابن دريد: عِصْيدٌ لقب حِصْنِ ابن حذيفة أَو عُيَيْنَة بن حِصْنٍ.

ورجل مُتَفَلِّح الشَّفَة واليدين والقدمين: أَصابه فيهما تَشَقُّقٌ من

البَرْد.

وفي رِجْل فلان فُلُوحٌ أَي شُقُوق، وبالجيم أَيضاً. ابن سيده:

والفَلَحَة القَراح الذي اشْتُقَّ للزرع؛ عن أَبي حنيفة؛ وأَنشد

لِحَسَّانَ:دَعُوا فَلَحَاتِ الشَّأْمِ قد حال دونها

طِعانٌ، كأَفْواهِ المَخاضِ الأَوارِكِ

(* قوله «كأَفواه المخاض» أَنشده في فلج، بالجيم، كأبوال المخاض. ثم ان

قوله: ما اشتق من الأَرض للديار، كذا بالأصل وشرح القاموس، لكنهما

أَنشداه في الجيم شاهداً على أَن الفلجات المزارع. وعلى هذا، فمعنى الفلجات،

بالجيم، والفلحات، بالحاء، واحد ولم نجد فرقاً بينهما إلا هنا.)

يعني المَزارِعَ؛ ومن رواه فَلَجات الشأْم، بالجيم، فمعناه ما اشتق من

الأَرض للديار، كل ذلك قول أَبي حنيفة.

والفَلاَّحُ: المُكارِي؛ التهذيب: ويقال للمُكاري فَلاَّحٌ، وإِنما قيل

الفَلاَّح تشبيهاً بالأَكَّارِ؛ ومنه قول عمرو بن أَحْمَر الباهِلِيّ:

لها رِطْلٌ تَكِيلُ الزَّيْتَ فيه،

وفَلاَّحٌ يسُوقُ لها حِمارا

وفَلَحَ بالرجل يَفْلَحُ فَلْحاً، وذلك أَن يطمئن إِليك، فيقولَ لك:

بِعْ لي عبداً أَو متاعاً أَو اشتره لي، فتأْتي التُّجارَ فتشتريه بالغلاء

وتبيع بالوكْسِ وتصيب من التَّاجِرِ، وهو الفَلاَّحُ. وفَلَحَ بالقوم

وللقوم يَفْلَحُ فَلاحَةً: زَيَّنَ البيعَ والشراء للبائع والمشتري.

وفَلَّح بهم تَفْلِيحاً: مَكَرَ وقال غير الحق.

التهذيب: والفَلْحُ النَّجْشُ، وهو زيادة المكتري ليزيد غيرُه فيُغْريه.

والتَّفْليحُ: المكر والاستهزاء، وقال أَعرابي: قد فَلَّحوا به أَي

مَكَرُوا به.

والفَيْلَحانيُّ: تِبنٌ أَسْوَدُ يَلِي الطُّبّارَ في الكِبَر، وهو

يَتَقَلَّع إِذا بَلَغ، مُدَوَّرٌ شديد السواد، حكاه أَبو حنيفة، قال: وهو

جيد الزبيب؛ يعني بالزبيب يابسه.

وقد سَمَّت: أَفلَح وفُلَيْحاَ ومُفْلِحاً.

You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr, Lisān al-ʿArab لسان العرب لابن منظور are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.